مرض السكر ونزلة البرد :
من السهل ارتفاع نسبة السكر بالدم مع أي طارِىء مرضي على الجِسم حتى ولو كان بسيطاً ، لذلك فعند الإصابة بنزلات البرد أو خراريج الأسنان وما الى ذلك يجب على المريض أن يقوم بفحص البول عدة مرات وأن يتناول جرعة العلاج من الانسولين المعتادة حيث أن القلق المصاحب للمرض كافي لرفع نسبة السكر في الدم مع المواظبة على الطعام بصورة جيدة وتناول المواد النشوية لتساعد على عدم تراكم الاسيتون بالدم أو البول مع تناول كوب من السوائل كل ساعتين تقريباً وتناول الفاكِهة وشوربة الخضار .
مريض السكر والسفر :
ليس من مشكلة في السفر لمريض السكر خاصة إذا كان يعالج بالأقراص وغير مضطر لتناول وجبات الطعام في أوقات معينة ولكن عليه أن يحافظ على نوعية الطعام اللذي يتناوله وأن يلتزم بنظام الحِمية اللذي يتبعه حتى لا يزيد وزنه ويضيع ما بذله من مجهود في انقاص هذا الوزن من قبل .
أما بالنسبة للمريض اللذي يُعالج بالانسولين فعليه ضبط نسبة الجلوكوز بالدم قبل سفره وأن يقوم بفحص عام عند الطبيب ويقوم باختيار بعض الأغذية بدقة خاصة إذا ذهب الى بلاد أخرى تختلف في عادات الأكل عن بلاده .
على المريض أن يوائم نفسه مع مواعيد الوجبات وينتظم في تناول جرعات الانسولين حتى لا يصاب بارتفاع أو انخفاض مفاجىء في نسبة السكر بالدم .
مرض السكر والطفل :
يُصاب بعض الأطفال الأقل من 15 سنة أحياناً بمرض السكر ويسمى بسكر الأحداث Juvenile Diabetes وهو يختلف عن سكر الكبار فيبدأ بصورة حادة ويشكو الطفل من العطش الشديد وشرب الماء بكثرة والتبول بكثرة مع ضعف عام ونقص في الوزن ... وقبل اكتشاف الانسولين كعلاج كانت اصابة الأطفال بمرض السكر خطيرة جداً نظراً لكونها حالة ميئوس من شفائها ، أما الآن فإنهم يستطيعون ممارسة الحياة بطبيعية وسعادة ويجب على الطفل المصاب بمرض السكر أن يعتاد عادات جديدة منذ الصغر مختلفة عن الأطفال الأصحاء فلا يلعب كثيرا و لا يختار الألعاب العنيفة اللتي تسبب احتراق السكر في الجسم بكثرة فينخفض في الدم بصورة مفاجئة .
كما يجب عليه التعود على تناول حقة الانسولين كل يوم حيث لا علاج لمرضى السكر من الأطفال الا عن طريقه ، كما يجب أن يتعاون الطبيب والوالدان والطفل سوياً حتى يحققوا نجاح العلاج .
وفي الحالات العادية يتناول الطفل انسولين متوسط المفعول مع اضافة انسولين عادي اليه اذا لزمت الحالة .
وعلى الأم أن تعلم جيداً أعراض نقص السكر بالدم وكيفية علاجها حتى لا تُفاجأ بها ولا تعرف كيف تتصرف مع طفلها .
ويجب عليها أن تراعي وتلاحظ نمو طفلها فيكون طبيعيا مع عدم زيادة وزنه زيادة غير عادية حتى لا يسمن .
وعند قيام الطفل بأي مجهود عضلي في اللعب أو الرياضة تناوله أي قطعة من الحلوى أو البسكويت حتى لا يُصاب بغيبوبة اخفاض السكر ، ولا تنسى أيضا موعد حقنة الانسولين فيصاب بارتفاع مفاجىء في السكر بالدم ... وعليها أيضا الاهتمام بعناصر الغذاء فيحتوي غذاء الطفل على البروتينات اللازمة للنمو والفيتامينات .
ومن النقاط الهامة انتباه الوالدين الى الحالة النفسية للطفل والإهتمام بها حتى ينمو جسديا ونفسيا نمواً صحيحاً .
ومن المفضل أن يكون أصدقاء الطفل على علم بمرض صديقهم حتى ينتبهوا الى أعراض انخفاض السكر بالدم عليه عند لعبهم معه ، وأيضا معرفة المدرس بالمدرسة لرعايته صحياً بجانب رعايته العِلمية بالمدرسة .
المصدر د.عزيزة علـي
من السهل ارتفاع نسبة السكر بالدم مع أي طارِىء مرضي على الجِسم حتى ولو كان بسيطاً ، لذلك فعند الإصابة بنزلات البرد أو خراريج الأسنان وما الى ذلك يجب على المريض أن يقوم بفحص البول عدة مرات وأن يتناول جرعة العلاج من الانسولين المعتادة حيث أن القلق المصاحب للمرض كافي لرفع نسبة السكر في الدم مع المواظبة على الطعام بصورة جيدة وتناول المواد النشوية لتساعد على عدم تراكم الاسيتون بالدم أو البول مع تناول كوب من السوائل كل ساعتين تقريباً وتناول الفاكِهة وشوربة الخضار .
مريض السكر والسفر :
ليس من مشكلة في السفر لمريض السكر خاصة إذا كان يعالج بالأقراص وغير مضطر لتناول وجبات الطعام في أوقات معينة ولكن عليه أن يحافظ على نوعية الطعام اللذي يتناوله وأن يلتزم بنظام الحِمية اللذي يتبعه حتى لا يزيد وزنه ويضيع ما بذله من مجهود في انقاص هذا الوزن من قبل .
أما بالنسبة للمريض اللذي يُعالج بالانسولين فعليه ضبط نسبة الجلوكوز بالدم قبل سفره وأن يقوم بفحص عام عند الطبيب ويقوم باختيار بعض الأغذية بدقة خاصة إذا ذهب الى بلاد أخرى تختلف في عادات الأكل عن بلاده .
على المريض أن يوائم نفسه مع مواعيد الوجبات وينتظم في تناول جرعات الانسولين حتى لا يصاب بارتفاع أو انخفاض مفاجىء في نسبة السكر بالدم .
مرض السكر والطفل :
يُصاب بعض الأطفال الأقل من 15 سنة أحياناً بمرض السكر ويسمى بسكر الأحداث Juvenile Diabetes وهو يختلف عن سكر الكبار فيبدأ بصورة حادة ويشكو الطفل من العطش الشديد وشرب الماء بكثرة والتبول بكثرة مع ضعف عام ونقص في الوزن ... وقبل اكتشاف الانسولين كعلاج كانت اصابة الأطفال بمرض السكر خطيرة جداً نظراً لكونها حالة ميئوس من شفائها ، أما الآن فإنهم يستطيعون ممارسة الحياة بطبيعية وسعادة ويجب على الطفل المصاب بمرض السكر أن يعتاد عادات جديدة منذ الصغر مختلفة عن الأطفال الأصحاء فلا يلعب كثيرا و لا يختار الألعاب العنيفة اللتي تسبب احتراق السكر في الجسم بكثرة فينخفض في الدم بصورة مفاجئة .
كما يجب عليه التعود على تناول حقة الانسولين كل يوم حيث لا علاج لمرضى السكر من الأطفال الا عن طريقه ، كما يجب أن يتعاون الطبيب والوالدان والطفل سوياً حتى يحققوا نجاح العلاج .
وفي الحالات العادية يتناول الطفل انسولين متوسط المفعول مع اضافة انسولين عادي اليه اذا لزمت الحالة .
وعلى الأم أن تعلم جيداً أعراض نقص السكر بالدم وكيفية علاجها حتى لا تُفاجأ بها ولا تعرف كيف تتصرف مع طفلها .
ويجب عليها أن تراعي وتلاحظ نمو طفلها فيكون طبيعيا مع عدم زيادة وزنه زيادة غير عادية حتى لا يسمن .
وعند قيام الطفل بأي مجهود عضلي في اللعب أو الرياضة تناوله أي قطعة من الحلوى أو البسكويت حتى لا يُصاب بغيبوبة اخفاض السكر ، ولا تنسى أيضا موعد حقنة الانسولين فيصاب بارتفاع مفاجىء في السكر بالدم ... وعليها أيضا الاهتمام بعناصر الغذاء فيحتوي غذاء الطفل على البروتينات اللازمة للنمو والفيتامينات .
ومن النقاط الهامة انتباه الوالدين الى الحالة النفسية للطفل والإهتمام بها حتى ينمو جسديا ونفسيا نمواً صحيحاً .
ومن المفضل أن يكون أصدقاء الطفل على علم بمرض صديقهم حتى ينتبهوا الى أعراض انخفاض السكر بالدم عليه عند لعبهم معه ، وأيضا معرفة المدرس بالمدرسة لرعايته صحياً بجانب رعايته العِلمية بالمدرسة .
المصدر د.عزيزة علـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق