الثلاثاء، 16 يونيو 2015

مؤشر السكر ( Glycemic index ) بشيء من التفصيل


مؤشر السكر Glycemic index


glycemic-index-food-chart-450x398.jpg

تعريفه: هو أداة لقياس قدرة غذاء (يحتوي على السكريات) على رفع نسبة السكر في الدم، بعد تناول الطعام، استنادا إلى مرجع قار هو الكلكوز.

glycemic-index-food-chart مؤشر السكر
 كذلك طريقة جديدة لتصنيف الأغذية السكرية، دون الاعتماد على نوع السكريات الذي تحتوي عليه هذه الأطعمة (السكريات البسيطة أو المعقدة)
 بل تعتمد على تأثير هذه الأخيرة على نسبة السكر في الدم.


أصنافه:

يؤيد  أغلبية الباحثين التصنيف التالي لمؤشر السكر :
 ~ يكون مؤشر السكر منخفضا إذا كان أقل من 55.
~ يكون مؤشر السكر متوسطا إذا كان يترواح بين 55 و 69.
~ يكون مؤشر السكر مرتفعا إذا كان أكبر من 70.


glycemic-index-chart.jpg

يمكن أن نجد تصنيفات أخرى مثل:
~ إذا كان مؤشر السكر أصغر من أو يساوي 35 فهو منخفض.
~ إذا كان مؤشر السكر يتراوح بين35 و 50 فهو متوسط.
~ إذا كان مؤشر السكر أكبر من 50 فهو مرتفع.

أو التصنيف التالي:
يعتبر مؤشر السكر أقل من 50 منخفضا.
يعتبر مؤشر السكر أكبر من 50 مرتغعا.

أهمية مؤشر السكر بالنسبة لمرضى السكري:
شجعت منظمة الصحة العالمية (OMS) وهيئة الغذاء والزراعة (FAO)   منذ سنة 1998 على أخذ مؤشر السكر بعين الاعتبار عند اختيار وترتيب الأغذية الغنية بالسكريات
كما أن العديد من الجمعيات التي تعنى بمرضى السكري تدعو الى اعتماده كأداة مهمة لإعداد النظام الغذائي الخاص بالسكري.

أمثلة على مؤشر السكر في بعض الأطعمة :
أقل من 55

منخفض
مثال : العجائن، العدس، التفاح، الليمون، العنب، الفاصوليا البيضاء، الشوكولا
بين 55 و70

متوسط
مثال : أرز بسمتي، موز، سكر، أناناس…
أكبر من 70

مرتفع
مثال : الخبز، الأرز،االبطاطس المقلية، البطاطس المطحونة.

:) 

أمثلة على أطعمة مرتفعة المؤشر الجلايسيمي 

2a631o7.jpg


أمثلة على أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي متوسط

kcxitc.jpg


أمثلة على أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض

ogg9x1.jpg


ما هي العوامل المؤثرة على مؤشر السكر؟
 إعداد: محمد أيت بهي
تتمة لمقال مؤشر السكر Glycemic index والذي أوضحنا فيه تعريف مؤشر السكر، أصنافه وأمثلة من نسب مؤشر السكر الذي تحتوي عليه بعض الأغذية
سنتعرف اليوم عزيزي القارئ على العوامل  التي تؤثر على مؤشر السكرglycemic-index-food-chart
:
العامل الأول : درجة جلتنة النشا:
كلما كان النشا قليل الجلتنة، تكون عملية هضمه بطيئة وبالتالي يكون مؤشر السكر منخفضا.
جلتنة النشا: عملية تسمح بكسر الروابط الكيمياية (روابط هيدروجينية) بين جزيئات النشا بفعل الماء والحرارة وبالتالي تسهيل حلمأته من طرف أنزيم الأميلاز.
العامل الثاني: الشكل الفيزيائي :
مثلا تتفاعل القشرة الليفية التي تحيط بالحبوب وجدار النباتات كحاجز لتأخير دخول الأنزيمات التي تهضم النشا.
العامل الثالث : حجم العناصر :
        كلما كان حجم العناصر الغذائية صغيرا، كلما كان سهلا على الأنزيمات هضمها.
العامل الرابع : اللزوجة/الألياف :
         تجعل الألياف الذائبة محتوى الأمعاء لزجا، مما يؤدي إلى إبطاء تفاعل الأنزيمات مع النشا ومن ثم انخفاض مؤشر السكر.
العامل الخامس: الحموضة :
تجعل الأحماض الموجودة في الأغذية إفراغ المعدة بطيئا، مما يخفض سرعة الهضم.
العامل السادس: الدهون :
تجعل الدهون الموجودة في الأغذية الإفراغ المعدي بطيئا و بالتالي يصبح مؤشر السكر منخفضا.
العامل السابع: السكريات(السكروز):

  يمنع السكروز جلتنة النشا عن طريق تكوين روابط مع الماء ، و بالتالي تنتج عملية هضم السكر فقط نصف كمية الكليكوز التي تنتجها نفس كمية النشا.

* منقول *

السبت، 13 يونيو 2015

دراسة جديدة حول الهيبوغلايسيميا ( نوبات الإنخفاض الشديد ) من باريس


دراسة جديدة حول الهيبوغلايسيميا ( نوبات الإنخفاض الشديد ) من باريس 

الكاتبة : Riva Greenberg




2py29u0.jpg

نوبات الإنخفاض الحاد هي الخطر الأكبر لدى معظم مرضى السكري فبإمكانها أن تقتلك!
منذ أسابيع قليلة مضت في مؤتمر Advanced Technologies & Treatments for Diabetes (ATTD) العلاجات والتقنيات المتقدمـة للسكري أعلن موقع T1D Exchange عن 2 من النتائج :

1-اصدار قوانين بشكل فوري من شأنها مساعدة البالغين المصابين بالسكري على تجنب نوبات الهبوط الحاد
2-الإعلان عن وصفة جديدة وبسيطة لحقنة الجلوكاجون اللتي تنقذ مريض السكري بدون ابرة وإنـما عبر الاستنشاق

عندما أصبح الجلوكاجون متوفراً لأول مرة منذ أكثر من 50 سنة مضت 
حينها امتلكنا وسيلة سهلة لانقاذ مصاب بالسكري اللذي يعاني الهيبوغلايسيميا وعواقبها اللتي تتضمن النوبات ، الغيبوبة والموت

معظم من هم فوق سن ال60 يواجهون خطر الهيبوغليسيميا أو نوبات الهبوط الحاد:

نبهت البيانات أولاً من خلال قوائم منظمة  T1D Exchange اللتي ضمت  أكثر من 26.000 شخص يعانون من مرض السكري نوع 1:
واحد وعشرين في المئة (الشريحة 68) من الناس في السجل أو في التجربة الذين تزيد أعمارهم على 65 شهدوا غياب أو فقدان الوعي بسبب نقص السكر في الدم خلال السنة الماضية.

المثير للدهشة أن عامل الخطر الأكثر شيوعا اللذي يؤدي للانخفاض الحاد في السكر وهو التحكم الصارم بمستويات السكر في الدم يكن السبب!
أظهر تحليل يقارن بين مجموعة الـ21% ( اللذين تعرضوا لهيبوغلايسيميا السنة الماضية ) والمشاركين اللذين لم يتعرضوا لهبوط حاد السنة الماضية  ...أظهر التحليل أنهم قضوا وقتا أطول كل يوم في نطاقات أو مديات السكر المنخفض ( يعني كانوا قريبين من الهيبوغلايسيميا )
كذلك فإن مستويات السكر عندهم تتأرجح بشكل أكبر الأمر اللذي يجعل المصاب بالسكري نوع1 أقل انتباها لانخفاض السكر ! وهذا على الرغم من كون أولئك المشاركين يفحصون السكر في الدم بشكل متكرر  (ست مرات في اليوم الواحد)..

وقال د.هيرش أستاذ الطب وعلاج السكري والمدرس في جامعة واشنطن للطب أن المشكلة ( نوبات الهبوط /عدم الشعور بالإنخفاض ) تتفاقم لدى المرضى اللذين يتلقون الرعاية الصحية الحكومية
لعدم تمكنهم من الحصول على شرائط الاختبار التي تشتد الحاجة إليها وأجهزة مراقبة نسبة الجلوكوز المستمر ، نأمل أن تحث تلك النتائج مقدمي الرعاية الصحية لجعل معدات انقاذ الحياة متوافرة أكثر لكبار السن .

نتائج التجارب على الجلوكاجون Needle-Free Glucagon  بدون ابرة :

قال الباحث الرئيسي في التجربة مايكل ريكلز دكتوراة في الطب وأستاذ مشارك في جامعة بنسلفانيا مدرسة بيرلمان للطب أن بيانات التجارب اللتي تجري حديثا على الجلوكاجون المستنشق أظهرت أن فعاليته مماثلة لفعالية جلوكاجون الحقن .
أيضا شهد الباحث Rickels من خلال التجربة أن نظام تقديم الجلوكاجون ( الهرمون اللذي يرفع السكر عند انخفاضه ) عبر الإستنشاق كرذاذ في الأنف يسهل على ذوي مرضى السكري ومقدمي الرعاية الصحية لهم مهمة اسعافهم في حال حدثت لهم وبات هبوط
فليس عليهم حينها الانشغال بتعلم كيفية خلط أو تحضير مكونات الجلوكاجون لحقنه في المريض ولا عليهم التحلي بالجرأة و القدرة على حقن المريض في حين أنه مصاب بالذعر والصدمة  .

ومن الجدير بالذكر أن هذا الجلوكاجون الجديد قد تم تطويره من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد المتحمسين وليس من قبل شركات الأدوية العملاقة ! وكثير منهم قد عايش مرضى سكري نوع 1
شركتهم المسماة حـلول Locemia تم انشاؤها خصيصاً لتعزيز التوعية والتثقيف والوقاية والعلاج من نقص السكر في الدم. رئيس الشركة وأحد المشاركين في تأسيسها Robert Oringer لديه 2 من الأولاد مصابين السكري نوع 1
Oringer قال لي " أحتاج الى عالم يمكن للجميع فيه مساعدة أي شخص يتعرض لنوبة هبوط سكر حادة بكل سهولة "

وقد أخبرني الدكتور  Claude Piché أحد المشاركين في تأسيس الشركة والرئيس التنفيذي لها بأن فكرة الجلوكاجون الإستنشاقي كانت موجودة منذ 1983 ولكن لم تخاطر أي جهة بتطوير الجلوكاجون دون ابرة حتى الآن !
 Piché يُرجع الفضل للتعاون مع منظمة T1D Exchange ودعم  Leona M. and Harry B. Helmsley Charitable Trust مؤسسة خيرية غير ربحية 
لـلمساعدة في تطوير نهج أكثر بساطة لإنقاذ المصابين بـِ نقص السكر في الدم. 
وتقوم الشركة بإجراء التجارب السريرية الإضافية وتعمل بشكل وثيق مع الهيئات التنظيمية لجلب المنتج إلى السوق في أقرب وقت ممكن.

بالنسبة لي تعد هذه النتائج مثيرة لمن يعيش مع مرض السكر نوع 1 و يبلغ سن الـ 61 إنها تبشر بمزيد من التسهيل و الراحة والأمان في التعايش مع السكري للملايين اللذين يستعملون الانسولين وكذلك لأقاربهم ليمر يومهم ببساطة ويعيشوا حياتهم .

May 25th, 2015
المصدر : http://bit.ly/1T7Y7g8
| ترجمتي |

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz