السبت، 5 مارس 2016

كيفية التعايش مع مرض السكر - متى تنخفض نسبة السكر في الدم ؟

متى تنخفض نسبة السكر في الدم ؟

أحيانا تقل نسبة السكر بالدم عن 50 مجم / 100 سم3 بالرغم من تناول المريض للعلاج وذلك للأسباب الآتية :

1 - اهمال أو نسيان تناول احدى الوجبات .
2 - بذل مجهود عضلي شديد .
3 - تناول جرعة العلاج أكثر مما يحتاج الجسم .

وفي مثل هذه الحالات غالبا ما تكون جرعة الحبوب أو الانسولين أكثر من اللازم بالنسبة لمستوى الجلوكوز بالدم فتزيد عملية احتراق الجلوكوز وينخفض مستواه شيئا فشيئا .

فإذا ما انخفض الجلوكوز في الدم عن 50 مجم / 100 سم3 بدأ يظهر على المريض الخمول و التعب وتزيد سرعة خفقات القلب ويزيد العرق ويشعر المريض بالتوتر العصبي ودوخة وربما يدخل في تشنجات ..
ومع زيادة الأعراض يفقد الوعي تدريجيا ويدخل في غيبوبة نقص السكر ( Hypoglycaemic coma ) . عندئذ يحاول الجسم مقاومة هبوط السكر فتزيد الغدة الجاركلوية من افراز الكورتيزون و الأدرينالين حتى يرتفع مستوى الجلوكوز بالدم فيتسبب الأدرينالين في زيادة ضربات القلب وغزارة العرق .
كما هو معروف فإن الوقود الأساسي اللازم لعمل المخ هو الجلوكوز وبانخفاض نسبته في الدم يتأثر المخ تأثيراً مباشراً لذلك يجب البدء في العلاج بأسرع ما يمكن للحصول على نتائج جيدة فيعالج المريض بمحلول الجلوكوز المركز 25% عن طريق الوريد نقطة بنقطة وحقة جلوكاجون ( هرمون ) في العضل ( أو تحت الجلد أو بالوريد ) ، وفعالية هذا الهرمون ممتازة في توصيل الجلوكوز المخزون بالكبد الى تيار الدم فيبدأ المريض في التحسن تدريجياً .
وبقياس نسبة السكر في الدم عند ظهور الأعراض تكون منخفضة انخفاض ملحوظ ويجب السرعة في العلاج . وللوقاية من حدوث غيبوبة نقص السكر في الدم يجب على المريض اللذي اعتاد الشعور بهذه الأعراض ( الدوخة ، زيادة دقات القلب ، العرق الغزير مع التوتر العصبي وعدم التركيز ) عليه أن يحافظ على وجبات الطعام و لا ينسى تناول الجرعة المضبوطة من علاج السكر ( انسولين أو حبوب ) فلا يزيد منها و لا يعرض نفسه لمجهود زائد يؤدي به الى الاضطراب الجسماني .
وعليه أيضا أن يتناول أي شيء حلو مثل الشيكولاته أو العصير أو العسل أو قالب سكر وذلك عند بدء شعوره حتى لا يتطور الأمر الى غيبوبة .
تفادى تناول أية أدوية من المعروف أنها تسبب غيبوبة انخفاض السكر مثل دواء : البروبرانولول " الاندرال " وهذا العقار يعالج بعض حالات أمراض القلب فيمنع افراز الادرينالين في الجسم ومعنى ذلك أنه لا زيادة في العرق و لا سرعة في دقات القلب عند حدوث الغيبوبة .


؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

كيفية التعايش مع مرض السكر - متى ترتفع نسبة السكر بالدم ؟

متى ترتفع نسبة السكر بالدم ؟

ترتفع نسبة السكر في الدم بالرغم من تناول المريض للعلاج في الحالات الآتية :

1 - تناول الطعام بكثرة مما يؤدي الى عدم كفاية جرعة العلاج فلا يمكنها التغلب على كمية الجلوكوز المتناولة في الطعام .
2 - أي زيادة في افراز الأدرينالين بالدم يصحبها عادة ارتفاع في نسبة السكر كفترة مؤقتة ، ويكون ذلك ملموساً في فترات الخوف و القلق و الضغط النفسي أو العصبي .
3 - إذا نسي المريض تناول علاج السكر أو تناول جرعة أقل من المفروضة له حيث يتراكم السكر في الدم لعدم قدرة الخلايا على حرق الجلوكوز .
4 - مع السيدات ترتفع نسبة السكر مع حدوث الدورة الشهرية .
5 - مع الإصابة بالجراثيم المسببة للالتهابات المُعدية مثل الخراريج أو الانفلونزا أو التهاب المجاري البولية ، وفي هذه الحالات يجب على المريض أن يتحاشى أي تخفيض في جرعة العلاج أو عدم تناول الطعام وذلك لزيادة افراز بعض الهرمونات أثناء العدوى الميكروبية بحيث يفقد الانسولين جزءاً من فعاليته . وارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم الى الحد اللذي تفشل عنده خلايا الجسم في حرق الجلوكوز للحصول على السعرات الحرارية اللازمة ، فإن الجسم يبدأ في هدم الدهون المخزونة كوسيلة للحصول على السعرات الحرارية وتتكون الأجسام الكيتونية ومنها الأسيتون وبزيادتها تزيد نسبة الحموضة بالدم Acidosis وتتسرب بعضها مع البول الخارج وبالتالي يفقد الجسم كميات كبيرة من البول و العناصر الكيميائية الموجودة بالدم وتبدأ أعراض الغيبوبة أي غيبوبة ارتفاع السكر ( Hyperglycaemic come ) فيشعر المريض بتعب شديد واعياء واحساس بالعطش يليه قيء مع آلام حادة بفم المعدة ( لفقدان الالكترونات ) وتبدأ رائحة الأسيتون في الظهور من الفم ( تشبه رائحة عصير التفاح ) ويكون النفس عميق وسريع وفي هذه الحالة يجرى تحليلا سريعاً جداً للسكر في الدم فيظهر مرتفعاً جدا وفي البول أيضاً فيدل على وجود السكر و الأسيتون معاً .

تعالج الحالة بدخولها الى المستشفى كحالة حرجة ويتناول المريض اللانسولين المائي و المحاليل الوريدية لتعويض الماء و الالكترونات المفقودة حتى يختفي وجود الأسيتون وإذا لم يعالج المريض على وجه السرعة فإن الغيبوبة قد تؤدي الى الوفاة .

المصدر : مرض السكر : أسبابه ، أعراضه ، مضاعفاته ، علاجه  للدكتورة عزيزة عبدالعزيز .

كيفية التعايش مع مرض السكر - 2 - قياس نسبة السكر في الدم

ثانياً : قياس نسبة السكر في الدم :

الأوقات اللتي يلزم على المريض معرفة نسبة السكر في دمه فيها هي :

1 صائم ( بعد 6-8 ساعات من عدم الأكل تماما وغالبا يكون هذا في الصباح ) .
2 بعد الفطور ( افطاراً عاديا ) بساعتين .
3 قبل الغذاء مباشرة .
4 بعد الغذاء بساعتين .
5 قبل العشاء مباشرة .
6 بعد العشاء بساعتين .
7 قبل النوم .

وعلى كل مريض مراعاة أن تكون نسبة السكر بالدم لديه طبيعية تقريبا فلا تتعدى 115 مجم/سم3 و لا تقل عن 70 مجم/سم3 .
وعليه أيضا أن يسعى لتحقيق ذلك لأنه سيجنبه مضاعفات جسيمة لمرض السكر وهذه المضاعفات هي المشكلة الحقيقية الكامنة في هذا المرض حيث أن المرض بدون مضاعفاته لا يحقق أي مشكلة .
ولهذا كله وبعد التقدم العِلمي و التكنولوجي وانتشار المرض بين الناس عن ذي قبل اجتمع العلماء فابتكروا شرائط لقياس نسبة السكر في الدم باستخدام قطرة دم واحدة كما اجتمع المهندسون الإلكترونيون لصنع جهاز صغير يستطيع المريض بموجبه إجراء تحليل السكر بالدم بنفسه فيعرف النتيجة ويحصل عليها في أقل من ثلاثة دقائق فقط و على مستوى عال من الدقة وهذه الأجهزة تعمل بالبطارية ويمكن تعلم استخدامها في أقل من ساعة .

أ - استعمال الشرائط لقياس مستوى السكر بالدم :

تتوفر هذه الشرائط بأسعار معقولة في الصيدليات ومن أنواعها جلوكوستكس Glucostix ودكستروستكس Dextrostix وجميعها بها خانة على الشريط تتفاعل مع جلوكوز الدم فيتغير لونها بدرجات مختلفة حسب كمية الجلوكوز وذلك باستخدام نقطة دم من اصبع المريض كما سيلي شرحه .. ويتم تحديد مستوى ارتفاع الجلوكوز بمقانة لون الخانة بعد التفاعل بالألوان الموجودة على علبة الشرائط كدليل ويجب معرفة أن لون الخانة وألوانها بعد التفاعل يختلف باختلاف أنواع الأشرطة .

1 يقوم المريض بوخز اصبعه باستخدام ابرة معقمة أو الجهاز الخاص بذلك مع مراعاة تطهير مكان الوخز بالكحول الإيثيلي قبل الوخز.
2 يسمح لنقطة الدم بأن تسقط على الخانة الموجودة على الشريط .
3 تترك النقطة على الخانة الفترة الكافية لحدوث التفاعل ( يكون ذلك محددا مع التعليمات المرفقة بعلبة الأشرطة ) .
4 يزيل المريض نقطة الدم من على الشريط وتعتمد الطريقة على نوع الشريط فـفي BM-test تُمسح النقطة بواسطة قطنة أو شاشة وفي Dextrostix تشطف النقطة بالماء ، أما في Glucostix تنشف النقطة بواسطة قطنة أو شاشة .
5 يقارن بعد ذلك لون الخانة مع الألوان الموجودة على علبة الأشرطة حتى يحصل على اللون المشابه فيكون الرقم المكتوب على الخانة هو نفس قيمة نسبة الجلوكوز بالدم بالمجم/سم3

بـ- - استعمال الأجهزة الإلكترونية لقياس الجلوكوز بالدم :

1 يوخز المريض إصبعه بواسطة الشكاكة المخصصة لذلك حتى يحصل على نقطة الدم .
2 يضع هذه النقطة على خانة الجلوكوز لأحد الأشرطة الموجودة مع الجهاز وتترك لمدة دقيقة واحدة فقط وتُمسح بعدها النقطة من على الشريط جيداً وبخفة .
3 يُوضع الشريط في المكان المخصص له في الجهاز ويراعى أن يتم ذلك بطريقة سليمة فتظهر عنئذ القراءة على شاشة الجهاز .
ويراعى أن يقرأ المريض طريقة استعمال الجهاز في الورقة المرفقة معه حيث توجد أنواع مختلفة من الأجهزة مثل : الرفلولوكس Reflolux أو الجلوكوميتر Glucometer ويعرف ارتفاع السكر بالدم باسم Hyperglycaemia . أما انخفاض السكر بالدم فيُعرف باسم Hypoglycaemia 

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

كيفية التعايش مع مرض السكر - 1 - قياس نسبة السكر في البول

( ملاحظة : لا تستغرب من ترتيب وسائل التعايش مع المرض فـ عمر الكتاب مصدر هذه المعلومات يتجاوز الـ30 سنة )

كيفية التعايش مع مرض السكر :

يجب على المريض أن يتأكد تماما أن باستطاعته التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن حياة الشخص الطبيعي وأن يعمل بشكل عادي وأن يستمتع بالحياة ويلزم عليه تجب الشعور بالكآبة واليأس وأن يتجنب الإنفعالات النفسية .
وعلى المريض أن يستمع لارشادات الطبيب بعناية وأن يتبع نصائحه بدقة ويكون مقتنعا بأن علاجه للسكر أمر هام حتى لا تهاجمه مضاعفاته و تؤثر عليه بشدة .
يعتمد علاج مرض السكر على ضبط نسبة السكر في الدم وذلك بانقاص حاجة الجسم للانسولين وذلك بانقاص الوزن وقد يكون ذلك غير كاف ، فيلجأ المريض لتناول الأدوية سواء أقراص أو حقن الانسولين بجانب الالتزام بنظام غذائي سليم .

أولا : قياس نسبة السكر في البول :

من أهم وأسهل الطرق المساعدة للمريض لمعرفة نسبة السكر في دمه بصورة نسبية هي اختبار السكر في البول ، فمن المعروف أنه بزيادة نسبة السكر في الدم عن 180 مجم/سم3 يبدأ ظهوره في بول المريض ، فهناك علاقة طردية بينهما تظهر عند الوصول الى هذه النسبة أي أن زيادة نسبة ظهوره في البول تدل على ارتفاع نسبته في الدم عن الحد السابق (  180 مجم/سم3 ) كان المرضى فيما مضى يستدلون على وجود السكر في البول باستعمال المواد الكيميائية المعروفة باسم محلول فهلنج أ ومحلول فهلنج ب وبتسخين المركبين وإضافة البول لهما بطريقة معينة يتغير اللون من اللون الأزرق Light blue الى اللون الأحمر الطوبي Brick red وتعرف درجة وجود السكر بدرجة اللون الناتج فكلما كان غامق دل ذلك على ارتفاع نسبة السكر في البول وبالتالي في الدم وحيث كانت هذه الطريقة غير مضمونة النتيجة كما تحتاج لأيدي مدربة لسلامة النتيجة فإن ظهور شرائط الكشف عن السكر في البول من الأشياء الهامة والسهلة حتى أنها أصبحت أكثر شيوعاً الآن ومتوفرة في الأسواق و الصيدليات وبأسعار في متناول الجميع ، وللحفاظ على سلامة هذه الشرائط يجب عدم تعرضها لحرارة زائدة أو رطوبة عالية أو وجودها في ضوء مباشر .

توجد هذه الشرائط على ثلاثة أنـواع :

- النوع الأول يضم فيه الشريط خاة واحدة فقط للكشف عن وجود الجلوكوز في البول .
- النوع الثاني يضم خانتين للكشف عن وجود الجلوكوز و الأسيتون .
- الوع الثالث يضم ثلاثة خانات ليكشف عن وجود البروتينات ( الزلال ) بالإضافة الى الجلوكوز و الأسيتون .

وعلى المريض ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الإستعمال المكتوب على العلبة من الخارج و لا يستعملها بعد مرور هذا التاريخ .. وعليه أيضا أن يستعملها بدقة وحسب ارشادات الطبيب وحسب البيانات المكتوبة بداخل العلبة ...

طريقة الاستخدام :
يغمس الشريط المستخدم في العلبة اللتي تحتوي على بول المريض بحيث يغطي البول الخانة المراد الكشف عن وجود مادتها ولمدة ثانية واحدة ثم ينزح البول الزائد من على الشريط بهزه هزة خفيفة وينتظر دقيقة أخرى ليتم التفاعل بين البول و الخانة ... بعد ذلك يُقارن لون الخانة أو لون كل خانة بالألوان المناظرة لها على علبة الشرائط من الخارج .
عند حدوث أي تغيير في لون الخانة المراد الكشف عنها يعني ذلك احتواء البول على مادة هذه الخانة وزيادة غمقان اللون تدل على زيادة النسبة وغالبا ما تستخدم هذه العلامات للدلالة على النسبة . + ، ++ ، +++ ، ++++
وأحيانا تقوم بعض الشركات المنتجة لهذه الشرائط بكتابة النسبة التقريبية لكمية الجلوكوز بالدم اللتي تناظر نسبته الموجودة بالبول ..
وتكون النسبة في البول بالتقريب كالآتي ( بالمعادلة مع الألوان الناتجة ) :
+ ------------------------- 100 مجم/ 100 سم3 بول
++----------------------- 500-100 مـــجم/ 100 سم3 بول
+++-------------------- 500 مجم/ 100 سم3 بول
++++------------------ 2 جم / 100  سم3 بول


ويلاحظ أنه عند وجود أسيتون في البول يجب على المريض الرجوع للطبيب فورا حتى لا تزيد النسبة فجأة ويدخل في غيبوبة . ولأهمية فحص البول بالشرائط فإنه يجب على المريض اتباع الآتي :
1 اعتباره واجبا يوميا يقوم به بنفسه .
2 يجريه في الصباح ( البول الثاني حتى لا يكون متراكما أثناء الليل في المثانة فيعطي قراءة خاطئة ) ، قبل الغذاء ، قبل العشاء ، وأحيانا يحتاج الأمر لقياسه قبل النوم أيضاً .
3 يسجل المريض النتائج بدقة محددا فيها اليوم و التاريخ و التوقيت ثم يحدد نسبة السكر حسب النتيجة .
4 إذا حدث أي تغيير مفاجىء في النتائج عن القراءات السابقة يتصل فورا بالطبيب حتى يغير العلاج حسب النتيجة .

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 


post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

تشخيص مرض السكر ( Diagnosis of Diabetes Milletus )

 تشخيص مرض السكر ( Diagnosis of Diabetes Milletus ) :

عندما يشك شخص ما في اصابته بمرض السكر أو بتعرضه لأي من الأعراض السابق ذكرها بالطبع سيتوجه الى الطبيب المختص ليعرف ما يعاني ، وعندئذ سيقوم الطبيب بسؤاله عن بداية ظهور الأعراض وما اذا كان قد تناول أدوية كالهرمونات ( حبوب منع الحمل للسيدات ) والتاريخ الخاص به شخصياً كمعرفة سن المريض وعمله وعلاقاته الشخصية وأسلوب حياته الصحية والتاريخ الوراثي للمرض في العائلة وما الى ذلك ... ثم يبدأ الطبيب في الفحص الاكلينيكي الشامل من قمة الرأس حتى أخمص القدمين ويسجل الملاحظات الآتية بدقة :

1 قياس الوز و الطول وإيجاد العلاقة بينهما .
2 وجود أي علامة مميزة أو غير عادية نتيجة لحدوث المرض ، وإن كان المرضى حديثي الإصابة فغالبا لا توجد لديهم أية علامات غير عادية .
3 وجود أي تغيير في حيوية الجسم ونشاطه فأحيانا يظهر ذلك في حركة المريض واستجابته لمؤثرات الفحص .
4 فحص جلد المريض لاستبيان وجود علامات للجفاف الناتج لفقدان كميات كبيرة من ماء الجسم للتبول المتكرر .
5 قياس ضغط الدم فغالباً ما يعاني مرضى السكر خاصة البدناء منهم من ارتفاع في ضغط الدم وفي أحيان أخرى يتسبب كثرة التبول في فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء فينخفض ضغط الدم .
ولضغط الدم أهمية خاصة في أنه يعطي دلالة على وجود تصلب بالشرايين فيكون هناك فرق كبير بين القراءتين .
6 نبض المريض : يعطي دلالة على وجود تصلب في الشرايين أم لا حيث أن اندفاع الدم في الشرايين يتأثر عند تصلبها فيندفع خلالها بصعوبة ويدل على ضعف الدورة الدموية وبالطبع يصحب ذلك برودة في الأطراف .
7 فحص الغدة الدرقية : لاستبيان وجود تضخم في الغدة أم لا .. فكما ذكرنا أن تضخم الغدة يسبب زيادة هرمون الثيرو كسين فيؤدي الى التسمم الدرقي مؤدياً بدوره الى مرض السكر .
8 الفحص الباطني : ليوضح تضخم الكبد نتيجة لالتهابه أو تضخم في غدة البكرياس لوجود ورم به وما دون ذلك كمسببات لمرض السكر .
9 فحص الأعصاب : يؤثر مرض السكر على الجهاز العصبي عامة وعلى الجهاز العصبي الطرفي خاصة فيقل الإحساس في الأطراف ويختلف الشعور بالوخز و الألم والإهتزازات عن ذي قبل وغالبا ما يتأثر الجهاز العصبي في الحالات المتقدمة من المرض .
10 فحص العيون : أحيانا يصاب المريض بعتامة في عدسة العين Cataract وينتج عن ذلك تأثر الرؤية .

يلي الفحص الدقيق من قبل الطبيب طلبه اجراء الإختبارات المعملية الهامة و اللازمة لإيضاح الحالة ولتحديد وجود السكر والأحماض و الأسيتون مثال هذه التحليلات :

1 اختبار كامل للبول ( يوضح اصابة الكليتي أم لا )
2 يُجمع بول 24 ساعة وتؤخذ منه عينة للفحص لمعرفة شدة المرض .
3 نسبة الكوليسترول في الدم و الدهون الثلاثية 
4 اختبارات قياس نسبة الجلوكوز في الدم 
أغلب الناس يحتوي دمهم على كمية من الجلوكوز تتراوح بين 80-120 مجم /سم3 و قد تصل في الأطفال دون سن 15 سنة الى 120 مجم / سم3 هذا و الشخص صائم Fasting Plasma Glucose - FPG فإذا زادت النسبة الى 140 مجم / 100سم3 فإ هذه الحالات تسمى بالحالات الحرِجة Border line  casesحيث أنها تقع بين الطبيعي و الغير طبيعي . لذلك يطلب الطبيب من المريض اجراء اختبار يقيس معدل الجلوكوز قبل الفطور (صايم) وكل نصف ساعة على مدى ساعتين وذلك بعد تناول حوالي 75 جم من مشروب جلوكوز ليرسم منحنى Curve لسبة الجلوكوز بالدم ويُعرف هذا باسم Oral Glucose tolerance test =OGTT وبعد مرور الساعتين اذا كانت نسبة الجلوكوز بالدم أقل من 140 مجم/سم3 فالشخص سليم وغير مصاب بمرض السكر .. وإذا كانت النسبة بين 140-200 مجم / 100 سم3 فإن قدرة الجسم على تمثيل الجلوكوز ضعيفة Impaired Glucose Tolerance والشخص يكون على وشك الإصابة بالمرض عند تعرضه لأي اجهاد نفسي أو عصبي أو جسماني ( السكر المختبأ ) ولكنه غيرمصاب حتى ذلك الحين .. أما زيادة النسبة عن 200 مجم/سم3 تعني الإصابة دون شك .
ويمكن الإكتفاء بقياس مستوى الجلوكوز قبل الفطور ( بعد 6-8 ساعات صيام ) Fasting Blood Glucose ثم بعد الفطور بساعتين Post Prandial Blood Glucose
5 تخطيط القلب الكهربائي( E.C.G = Electro Cardio Gram ) لمعرفة حالة القلب .
6 صورة شعاعية للصدر ( Plain Chest X-ray )

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

أعراض مرض السكر وكيفية اكتشاف الإصابة به

أعراض مرض السكر وكيفية اكتشاف الإصابة به :

ذكرنا أن الجلوكوز يزود الجسم بالطاقة اللازمة له بمساعدة هرمون الانسولين : أي أن نقص الانسولين يؤدي الى عدم امكانية الجسم لاستخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة كما يحرمه من تخزينه داخل الأنسجة المختلفة فيبقى في الدم ليتسرب مع البول مروراً بالكلية .
ونتيجةً لما سبق وبسبب الاضطرابات الأخرى اللتي يسببها نقص الانسولين يشكو المصاب بمرض السكر من الأعراض الآتية أو مجموعة منها :

أولاً : أعراض مرض السكر في الصغار : 

يظهر المرض عند صغار السن من أطفال أوشباب فجائياً وتكون الأعراض واضحة منذ البداية فيظهر على المريض لهفته على شرب الماء وكثرة التبول واقباله المتزايد على الطعام وبخاصة السكريات ، و على عكس المتوقع فإنه يفقد وزنه بشكل واضح ، يبدو الطفل عصبياً ويميل الى الراحة و النوم وتقل قدرته على التركيز فينخفض مستواه الدراسي في بعض الأحيان تتأخر ظهور الأعراض فتبدأ على صورة قيء مع جفاف الحلق يصحبه تعب شديد وفوحان رائحة الأسيتون من الفم ( تشبه رائحة عصير التفاح ) وربما يفقد الوعي فيدخل في غيبوبة السكر الكيتونية Ketotic diabetic coma فجأة وهنا تكون أخطر درجة ممكن أن يصل اليها المرض.

ثانياً : أعراض مرض السكر عد الكبار :

غالباً ما يصيب الشخص وهو بين سن 35-40 سنة وتظهر الأعراض تدريجياً وأحيانا لا يشكو المريض من أية أعراض فيتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء فحص المريض روتينياً وأحياناً أخرى يشكو المريض من الأعراض المعروفة فيصبح من السهل تشخيص المرض .

1 العطش الشديد .
2 كثرة التبول .
3 الإحساس بالجوع بالرغم من تناول الأكل بكثرة .
4 فقدان الوزن أحياناً .
5 التعب الشديد و الإعياء .
6 حكة شديدة في الجلد ( خاصة في الأعضاء التناسلية للمرأة )
7 ألم وتنميل في الأطراف 
8 ظهور دمامِل أو أي التهابات جلدية أخرى بالجسم .

ومن الممكن أن يبدأ ظهور المرض بإحدى المضاعفات أو بعض منها فلا تكشف شكوى المريض عن مرض السكر مباشرة مثال ذلك : ضعف الإبصار أو الإصابة بالمياه البيضاء ( Cataract ) أو التأخير في شفاء الجروح وصعوبة في اندمالها أو زيادة في حدة النزف بعد خلع أحد الأسنان أو الضروس ، وكما ذكرنا أن المرض يظهر في بعض السيدات مع الحمل وتُشفى منه تماماً بعد الولادة .

{ 1 } العطش الشديد مع كثرة التبول :
كثيراً ما يظهر هذا العرضان في المصابين فيشكون من تناول الماء بكثرة أثناء النهار مع استمرار العطش و جفاف الحلق وكثرة التبول في الليل وهذا بالطبع يسبب قلقاً مستمراً مع عدم راحة المريض .
{ 2 } الإحساس بالجوع وفقدان الوزن :
يفقد مريض السكر وزنه بدرجة سريعة على الرغم من زيادة شهيته للطعام بدرجة ملحوظة واقباله على تاوله بالفعل وسبب ذلك ربما يرجع لأن تأخرعلاج المرض يؤدي في بادىء الأمر الى تحلل الأنسجة الدهنية في الجسم يلي ذلك فقدان لكتلة العضلات فتصبح هزيلة ويتعب المريض لأقل مجهود و لا يقوى على أداء أنشطته المعتادة فيسبب ذلك إحساس المريض بالضيق وعدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات .

{ 3 } الحكة الشديدة في الجلد ( الأعضاء التناسلية على وجه الخصوص ) :
يظهر هذا العرض بوضوح أكثر في متوسطى العمر من السيدات وتتجه السيدة عادة الى طبيب أمراض النساء أو طبيب أمراض الجلدية تشكو الهرش الشديد في منطقة الفرج وربما يصل الجلد الى حالة من التقرح ، وفي الواقع أن سبب هذا كله هو الإصابة بفطر المونيليا نتيجة لانخفاض درجة الـ حموضة في المهبل مما يجعله وسطاً مناسباً لنمو الفطريات . وأحياناً ولكنه نادراً ما يحدث ذلك أيضاً على القضيب الذكري للرجل .

{ 4 } حدوث التهابات متكررة :
مريض السكر يتعرض للإصابة والعدوى بالجراثيم المختلفة في مواضع الجسم أكثره من غيره من الأشخاص الطبيعيين مما يسبب التهابات متعددة في الجسم وعادة ما لا تستجيب للعلاج سريعا فمثلا تتكرر الإصابة بالخراريج و الدمامل و التقيحات مع وجود التهاب مزمن في المجاري البولية ( الكلى أو الحالبان أو المثانة ) كما يتعرض المريض للالتهابات الرئوية وما الى ذلك من الإصابات .

{ 5 } زغللة في العيــن :
من أهم الأعراض حيث أنه يسبب عدم الإرتياح في الرؤية وبالنسبة للمرضى اللذين يستخدمون النظارات الطبية فإنهم يشعرون بعدم وضوح في الرؤية ويرجِعون ذلك لعيب في نظاراتهم ، وحقيقة الأمر أن زيادة نسبة السكر بالدم تؤثر على انعكاس الضوء على بؤرة عدسة العين نفسها ( Focusing ) واللتي تزول بتناول المريض للعلاج وأحيانا يكون مرض السكر من العوامل المساعدة على اصابة عدسة العين بالعتامة أو ما يُعرف بمرض المياه اليضاء ( Cataract ) ويزول أيضاً بإجراء عملية جراحية تُزال فيها عدسة العين ليُستعاض عنها بعدسة أخرى إما داخل العين من نوع خاص أو خارج العين كنظارة طبية .

{ 6 } الضعف الجنسي عند الرجال :
لا يظهر هذا إلا إذا تأخر اكتشاف المرض لمدة طويلة فيشكو الرجل من ضعف القدرة على انتصاب العضو الذكري أثناء عملية اللقاء الجِنسي مما يسبب اضطرابات اجتماعية ونفسية وأغلب ما يكون سبباً لذلك هو ضعف الأعصاب عامةً .

{ 7 } تنميل وألم الأطراف :
يشعر مريض السكر بتنميل دائم وألم مستمر في أطراف أصابع اليدين و القدمين وربما يكون ذلك مصحوبا بوخز في موضع التنميل أيضا دون أن يتعرض أي من العضوين للضغط كما هو الحال في الشخص الطبيعي حيث يشعر بالتنميل بعد الضغط على اليد أو القدم لمدة طويلة أو الجلوس لفترة ما .


post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

أنواع مرض السكر

أنواع مرض السكر 

يمكن تقسيم مرض السكر لعدة أنواع :
أولاً : من ناحية الأسباب الى قسمين : السكر الإبتدائي ، والسكر الثانوي ، وسبق أن تحدثنا عنهما
ثانياً : من الناحية الاكلينيكية ينقسم مرض السكر الى قسمين أيضاً :

1- سكر يصيب الشخص وهو في سن مبكرة ( Juvenile diabetes ) :

خصائص هذا النوع :

1 تكون بدايته في سن مبكرة فيصيب الأطفال و الشباب ( عادة قبل سن 15 سنة ) حوالي 5% من اجمالي المرضى .
2 المرضى عادة نحاف القوام .
3 يكون نتيجة لتلف شديد في خلايا بيتا بجزر لانجرهانز مما يؤدي الى نقص تام قد يصل الى انعدام الانسولين
4 لا يمكن علاجه بالأقراص فيجب على المريض تناول حقن الانسولين
5 يصاحب سكر الدم وجود أسيتون في الدم و البول معاً مع زيادة في حموضة البول
6 عدم علاج أسيتون الدم يتسبب في دخول المريض في سبات سكري أو غيبوبة سكر Diabetic coma

والأسيتون هو أحد نواتج احتراق المواد الدهنية في الجسم وفي حالة الإصابة بمرض السكر لا يتم هذا الإحتراق بصورة جيدة فينتج عن ذلك وجود الأسيتون (Acetone) وحمض الخليك (Acetic acid)  و أوكسي حمض الزبدة (Hydroxy buttoric acid )
وتسمى هذه الحوامض باسم عناصر الكيتون (ketones) كما أن وجودها في الدم يسمى حموضة الدم Blood Acidosis وذلك لكونها عناصر سامة ويجب على الجسم التخلص منها عن طريق الكلى ..
تقوم الكلى بتصفية المواد السامة من الدم ولا تسمح بتراكمها فيه وفي الحالات الشديدة من مرض السكر تقاس درجة الحموضة في البول فيُستدل على درجتها في الدم . والجدير بالذكر أن افراز الأسيتون في البول يسبب هبوط في قدرة الجسم ، حيث أن كل 1 جرام أسيتون يعادل 7.5 كالوري يمد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل و الحركة .

2- سكر يصيب الشخص في سن متقدمة ( Mature diabetes Milletus ) :

ويختص هذا النوع من مرض السكر بالآتي :
1 تكون بدايته في سن النضوج العقلي و الجسماني ( عادةً بعد سن 35 سنة ) ويشكل حوالي 85% من إجمالي المرضى .
2 أقل خطورة من سكر الصغار .
3 يتميز أغلب المرضى بالبدانة .
4 تكون فيه خلايا بيتا بحالة جيدة فيمكنها فرز الانسولين ، وقد تكون نسبته طبيعية تماما أو تفوق ذلك ، ولكنها تقل تدريجيا لعدم مقدرة غدة البنكرياس على افراز مزيد من الانسولين ليتفاعل مع الجلوكوز الزائد في الدم وهذا يوضح لنا أن نقص افراز الانسولين لا يكون السبب الوحيد لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وفي سكر الكبار بالذات وُجِد أن المرضى يجمعون بين عدم قدرة البنكرياس على الإفراز وبين شيء آخر هو قلة كفاءة أو قلة عدد مستقبلات الانسولين Insulin Receptors فيصبح الانسولين الموجود بالدم ضعيف المفعول .
5 يمكن علاجه بالأقراص وتكون نتيجة العلاج طيبة .
6 لا يصاب المريض فيه بحموضة الدم أو البول و لا يوجد أسيتون في الدم أو البول أيضاً .
7 نادراً ما يدخل المريض في غيبوبة السكر .
8 أساس العلاج يكون بالتزام المريض بنظام غذائي سليم وتخفيض الوزن الزائد وربما يلجأ البعض الى الأقراص أو حقن الانسولين لتخفيض سبة السكر بالدم حسب الحالة ( وإذا ظهرت مضاعفات للمرض )

ثالثاً :  من الناحية العرضية يمكن تقسيم مرض السكر الى :


1- السكر الكاذب ( Pseudo diabetes ) :

في هذه الحالة يظهر الجلوكوز في البول دون أي زيادة لنسبته في الدم أي دون أن يكون الشخص مصاباً بالسكر فتكون نسبته في الدم أقل من 130 ملغم / 100 سم3 ، ففي أغلب الناس لا يظهر الجلوكوز في البول إلا عندما تصل نسبته في الدم الى حد معين مقداره 180 ملجم /100سم3 وهذا الحد يتعين بوظيفة الكلية . ذكرنا فيما سبق أن الكلى تصفي الدم من السكر الزائد وتقوم بالتخلص منه خارج الجسم بتسريبه في البول و الحد اللذي تبدأ عنده الكلى في تسريب السكر مع البول يُطلق عليه الحد الكلوي ( Renal Threshold ). وأحياناً يكون هذا الحد منخفضاً و لا يشكل حالة مرضية بالنسبة للشخص ولكنه يؤدي الى تسريب السكر مع البول عند وصوله في الدم الى نسبة أقل من 180 مجم / 100 سم3 وتسمى هذه الحالة بخروج الجلوكوز مع البول المتعلق بالكلية Renal Glycosuria وعلى ذلك فإ تشخيص مرض السكر يجب أن يعتمد على تحديد نسبة الجلوكوز في الدم وليس على اختبار ظهوره في البول .

2- السكر الحقيقي ( True diabetes Milletus ) :

وهو مرض السكر اللذي تزيد فيه نسبة الجلوكوز بالدم عن 130 مجم / 100 سم3 ، ويظهر الجلوكوز في البول ، وسنتحدث تفصيلياً عن أسبابه وأعراضه وتشخيصه وعلاجه في الصفحات القادمة بإذن الله .

3- السكر المختبىء ( .Latent diabetes M )   :

في هذا النوع نجد أن الشخص لديه نسبة الجلوكوز بالدم طبيعية ولكنها قريبة من النسبة اللتي يبدأ عندها تشخيص المرض وهي 140 مجم /100 سم3 أي تكون بين 110-135 مجم / 100سم3 هذا و الشخص صائم تماما حوالي 6-8 ساعات قبل اجراء التحليل .
وعندما تقاس نسبة الجلوكوز بالدم بعد الأكل بعد الأكل ( بعد تناول وجبة طعام بساعتين تماماً ) يوجـد أن مستوى الجلوكوز ينخفض ببطء وصعوبة ( الطبيعي أن منحنى الجلوكوز بالدم يصل الى .. أو يقترب من نفس نسبة الجلوكوز و الشخص صائم تقريباً  ) وذلك يدل على أن الجسم غير قادر على تمثيل الجلوكوز(  Impaired glucose tolerance ) وإن كانت نسبة الجلوكوز تظهر طبيعية بالدم .. وفي هذه الحالة إذا تعرض الشخص لأي ضغط عصبي أو أزمة نفسية أو اجهاد جسماني شديد وربما في حالات الحمل بالنسبة للسيدات ، فإنه من السهل ظهور مرض السكر ويسمى لذلك السكر المتعلق بالضغط أو الشدة (  Stress dabetes ) ويجب العلم بأن من أهم الأسباب اللتي قد تؤدي الى ظهور مرض السكر المختبىء هو الإصابة بتصلب الشرايين ومن أهم العوامل المساعدة على هذه الإصابة الإفراط في التدخين .


المصدر : post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz