السبت، 21 مايو 2016

مدى دِقة المتوسطات اللتي يحسبها جهاز قياس السكر

.

متوسط آخر إسبوع=188ملغم/دل؛مجموع القراءات28
متوسط آخر إسبوعين=181ملغم/دل؛مجموع القراءات55
متوسط آخر شهر 165؛مجموع القراءات= 116قراءة



هل يمكن اعتبار هذه المتوسطات دقيقة ؟

في حالتي هي بعيدة عن الدقة ففي أيام أجري فيها تحليلين فقط ، فإذا كان أحد القياسات مرتفعا جدا والآخر عادي فإنني أحصل على متوسط عالي لليوم ويؤثر بالطبع على متوسط الاسبوع ويرفعه وبالمثل إذا كان أحد القراءات منخفض جدا فهو يخفض من المتوسط حتى لو كانت الحقيقة أن غالب اليوم ارتفاعات.
مثال: يصحو الواحِد بعد ساعات طويلة من النوم على قراءة220 ملغم/دل ويسجلها ويسجل معها في الجهاز قراءة أخرى50 ملغم/دل سيكون متوسط اليوم( 50+220 ) ÷ 2 =135ملغم/دل والحقيقة أن المتوسط أعلى من ذلك بكثير إذا أخذنا بعين الإعتبار  ساعات النوم اللتي كانت قراءة السكر فيها تقترب من220 ملغم/دل وبقية الأوقات اللتي أُهمل تسجيل قراءات السكر فيها .

من رأيي أن هذه الخاصية وهي متوسط القراءات عن طريق الجهاز لا تصلح لغالبية مرضى النوع الأول كوسيلة جِدية لمتابعة تطور وضعهم ومن الخطأ الكبير الإعتماد عليها وحدها للمتابعة ولتقييم وتصحيح النظام العلاجي .

والحل ؟ ...

الثلاثاء، 17 مايو 2016

جدول المتابعة بعد مراجعته

موضوعي اليوم : جدول المتابعة بعد مراجعته وعادة ما أراجع كل 4 جداول أو أكثر مع بعض في نفس الوقت ...




ملاحظات :

* كلما كثرت القراءات في اليوم الواحد كلما كان المتوسط أكثر دقة ( خانة متوسط السكر م.السكر )
* أعتمد في تخمين القراءات ( القراءات الإفتراضية أو التخمينية بالبرتقالي الفاتح ) أعتمد على قاعدة خبرتي الطويلة - في متابعة قراءاتي - عادة ما أضيف أو انقص على القراءاة الحقيقية أو اللتي قستها فعلا 20% للحصول منها على قراءة افتراضية
* قراءاتي هي عبارة عن قراءات بلازما الدم مشابهة للقراءات في المعمل الطبي
( الجهاز اللذي أستعمله يعطي القراءة في البلازما )
* الفترة الطويلة بدون قراءات عادةً ما تكون فترة نوم .
* لابد من الإهتمام بكون الإرتفاع قصير أو ممتد ( بمقاييسي الارتفاع الممتد هو1 اللذي يستمر ساعتين فأكثر - 2 في العادة لا يكون ارتفاعا تالياً للوجبة لأن ارتفاعات ما بعد الوجبات  تنخفض بمرور الوقت اذا كانت جرعة ما قبل الوجبة مناسبة - 3 ويتجاوز الـ170 ملغم ) وكلما كان الشخص أكثر تعلما وتدريبا واطلاعا على كتب ومنشورات الناجحين في الحصول على قراءات طبيعية كلما كانت المقاييس اللتي يضعها لنفسه أكثر اقترابا من الأرقام الطبيعية فهناك كثيرين من المنادين بحق مرضى السكر في الحصول على قراءات تشابه  الأصحاء يعتبرون أن قراءة تتجاوز الـ110 ملغم /دل مرتفعة وغير طبيعية وخطيرة !

" سكر الدم مقابل سكر بلازما الدم : تكون مستويات السكر في البلازما (أحد العناصر المكونة للدم) في العموم أعلى بنسبة تتراوح ما بين %10 و%15 من مستويات السكر في الدم بالكامل (بل وتكون أعلى من ذلك بعد تناول الطعام). ويعد ذلك أمرًا مهمًا يجب وضعه في الاعتبار نظرًا لأن أجهزة قياس سكر الدم المنزلية تقيس مستوى السكر في الدم بالكامل، في حين أن معظم الاختبارات المعملية تقيس مستوى السكر في البلازما على وجه التحديد. وفي الوقت الحالي، هناك العديد من أجهزة قياس سكر الدم المتاحة في الأسواق والتي تعطي نتائج في صورة "قيمة مساوية لمستوى السكر في البلازما"، مع أنها تقيس مستوى السكر في الدم بالكامل. ويتم حساب مستوى السكر في بلازما الدم من قراءة مستوى السكر في الدم بالكامل باستخدام معادلة مضمنة في جهاز قياس سكر الدم. وهذا بدوره يتيح للمرضى المقارنة بسهولة بين قياس سكر الدم الذي أجري لهم في اختبار معملي والقياس الذي تم إجراؤه باستخدام جهاز قياس منزلي. ومن الأهمية بمكان بالنسبة لكلٍ من المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية معرفة ما إذا كان جهاز قياس سكر الدم أو الجلوكوميتر يعطي النتائج في صورة "قيمة مساوية لمستوى السكر في الدم بالكامل" أم "قيمة مساوية لمستوى السكر في بلازما الدم". كذلك، يقوم أحد موديلات أجهزة قياس سكر الدم بقياس نسبة مادة البيتا هيدروكسيبوتيرات في الدم لتحديد ما إذا كانت هناك حالة حموضة دم كيتونية (تراكم الكيتون في الدم) من عدمه. المصدرجهاز_قياس_نسبة_السكر_بالدم "

السبت، 14 مايو 2016

جدول المتابعة بعد تعبِئته


مرة أضفت جدول متابعة بدون النتائج
كان ترقيم ذاك الجدول =39 ضمن جداول متابعة العام الجاري

شكل الجدول قبل تعبئته بالقراءات المنقولة يدويا من جهاز القياس

http://manal17.blogspot.com/2016/05/blog-post_5.html

وهنا شكل الجدول بعد تعبئته بالقراءات :



المربعات الملونة بالبنفسجي بتدرجاته تحوي القراءات المرتفعة وكما في الجدول أعلى قيمة هي 310 في المربع الملون بالأسود . ..

* أحد القراءات المرتفعة نسيت تلوين مربعها وهي أول قراءة ليوم الأربعاء
* آخر قراءة يوم الاثنين قراءة افتراضية أو تخمينية لذلك فهي مكتوبة بالبرتقالي الفاتح
* وجدت نفسي لم أكتب سبب منطقي لكل الإرتفاعات فقط واحد منها كتبت عليه كتعليق ( الخلية اللتي تحوي تعليق يكون في طرفها الاشارة الحمراء ) فقط واحد منها كتبت عليه سببه المنطقي كـ تعليق عليه وهو تجاوز الحد في الأكل وقت العشاء .
* صحيح أنه مكتوب في الجدول توقيتات 3ص - 6ص - 12م - 6م لكني لا ألتزم بها بالضبط وأقيس بمزاجي وحسب ما يستجد من ظروف وأكتب توقيت التحليل بالضبط اذا كان بعيد عن الساعات المدونة في الجدول ... أكتب التوقيت على هيئة تعليق ، غالبا لا أترك تحليل ما بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة و لا تحليل ما قبل النوم أرى أنه أهم قياسين هما قبل النوم - وسكر صائم ( لطول المدة ما بين الخلود الى الفراش الى القيام منه ههههه + حتى آخذ احتياطي من خطورة الانخفاض ليلا ) .

الطريقة اليدوية اللتي أتبعها -أ نا أنشىء الجداول وأنسقها كما أحب وأملائها بالقراءات - لها عيوبها
مثل كوني أنسى وأهمِل أحيانا .

تابع لهذا الموضوع :  جـدول المتابعة بعد مراجعته

الثلاثاء، 10 مايو 2016

هبوط/ انخفاض السكر بالدم "للغير" مصابين بالسكري :

هبوط السكر بالدم " للغير" مصابين بالسكري :


في حالة ظهور أعراض الهبوط في سكر الدم مثل الدوخة والتعرق الشديد ورعشة بالأطراف وخفقان بالقلب، فإن هذا يعني أن السكر في الدم منخفض، ولكن هنا يجب أن نلاحظ شيء مهم وهو في حالة ظهور هذه الأعراض لشخص مصاب بالسكري ويأخذ في علاج السكري فإن السبب يكون في معظم الأحيان واضح وهو إمَا أن المصاب بالسكري أخذ علاجه ولم يأكل أو أنه قام ببذل مجهود عضلي كبير ولم يكن مرتب له، وإذا قمت بتحليل السكر بالدم فستجده في الغالب أقل من 70 ملجم/ديسيليتر. يجب أن ننتبه هنا إلى إن ظهور الأعرض عندما يكون سكر الدم أقل من 70 يحدث للمصابين بالسكري. ولكن عندما تظهر علامات هبوط السكر في الدم لشخص ((ليس لديه الإصابة بالسكري)) فإذا قام بقياس سكر دمه فإنه يجده في الغالب أقل من 45 ملجم/ديسيليتر.
إذن فتعريف هبوط السكر في الدم يختلف من الشخص المصاب بالسكري عن الشخص الغير مصاب بالسكري، في الشخص المصاب بالسكري "أقل من 70" وفي الشخص الغير مصاب بالسكري "أقل من 45".
في هذه المقالة سنستثني أسباب الهبوط في سكر الدم التي لها علاقة بالإصابة بالسكري أو أدويته، وسنذكر بعض النقاط عن أسباب الهبوط في سكر الدم للغير مصابين بالسكري.

حقيقةً هناك العديد من الأسباب لهبوط السكر في الدم للشخص الغير مصاب بالسكري مثل:

1- أمراض الغدة النخامية.
2- أمراض الغدة الكظرية.
3- هبوط في وظيفة الكبد.
4- بعض أنواع الأورام مثل أورام البنكرياس والجهاز الهضمي.
5- تناول الكحوليات (الخمر) مع عدم الأكل الجيد.
6- تناول بعض أنواع من الأدوية...إلخ من الأسباب.

ففي هذه الحالة يستوجب البحث عن السبب وذلك بإيواء المريض بهبوط السكر بالدم إلى المستشفى لعمل الفحوصات المعملية له. ولكن سنتحدث في هذه المقالة عن حالة واحدة فقط وهي السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً في حدوث هبوط السكر بالدم للأشخاص الغير مصابين بالسكري وتسمى بـــ ((هبوط السكر كردة فعل)) (Reactive hypoglylcemia).
في هذه الحالة يحدث هبوط السكر بالدم بعد تناول وجبة كبيرة وغنية بالكربوهيدرات والسكريات وكردة فعل من الجسم لهذه الوجبة فإنه يقوم بإفراز كمية كبيرة من الإنسيولين والتي تستمر ويستمر مفعوله إلى أن يحدث هبوط في سكر الدم للشخص ، وتظهر أعراض الهبوط بعد 2-4 ساعات من تناول الوجبة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات وتحدث هذه الحالة خاصةً للمصابين بالسمنة (أو) تسبق ظهور النوع الثاني من السكري. وعلاج هذه الحالة هو بأكل الوجبة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطس والأرز والمعجنات وعلى فترات عدة "أي تقسيم الوجبات" وليس الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، كما أنه يفضل أكل الفواكه والأكل الغني بالألياف مثل البقوليات، وتجنب أكل السكريات والحلويات وخاصة عندما تكون المعدة فارغة.

 د. سالم الحبروش

السبت، 7 مايو 2016

متابعتي لقراءات سكر الدم ( مسودة/غير مراجع )

- 1 - أصغر جهاز قياس للسكر في العالم وصورة للتطبيق الخاص به على الجوال

متابعتي لقراءات سكر الدم عندي

متابعة قراءات سكر الدم مهمه جدا 
اللذي يميز شخص عن الآخر فيها عدة أمور

مثلا الطريقة اللتي يختار بها متابعة قراءاته بالاضافة الى جهاز قياس سكر الدم (  glucose meter or glucometer) أو جهاز قياس الجلوكوز المستمر CGM )  Continuous glucose monitoring )
أو جهاز مزروع لادارة السكر تلقائيا أو أي جهاز يرصد قيم الجلوكوز في الدم ...

 هل الطريقة  ورقية أم الكترونية ؟

وان كانت الكترونية هل يستخدم تطبيقات جهاز الجوال أو ربما هو يستخدم برامج أو تطبيقات المحمول أو حتى الكمبيوتر المكتبي أم أنه يكتفي بقياسات جهاز قياس الجلوكوز المستمر وغيره من أجهزة تقيس السكر لفترات طويلة واللتي تعطي البيانات بأشكال مختلفة وتحللها ...
بالنسبة لي فحتى الآن أكثر طريقة استخدمتها وتابعت معها باستخدام برنامج Excel على المحمول
واعتمدت على ذلك دون غيره لكثرة بقائي أمام شاشة المحمول ...

كذلك طريقة نقل البيانات ( قراءات السكرأو قياساته ) من جهاز القياس كذلك تختلف فهناك النقل عن طريق تقنية البلوتوث
 أو تلامس الأجهزة أو تقنية اليو اس بي أو وصلات خاصة وغيرها .... أو نقل يدوي

وبالنسبة لي فإني أنقل بياناتي المتمثلة في قراءات سكر الدم يدويا
يعني أنقلها بنفسي كل اسبوع أو 2 أو كل 3 ايام أو كل يوم حسب الظروف ...

اختياراتي لها أسبابها فأنا أميل لاختيار الطرق الأصعب حتى أقضي وقتا أطول مع قراءاتي ومع الأجهزة وبالتالي ( أجبر ) نفسي على التفكير في أسباب الانحرافات عن المدى الطبيعي لسكر الدم ( 70-110 ) ... وبالتالي أجعل من هذا الواجب الثقيل و الممل دافع لي حتى لا أكرر أخطائي أو على الأقل أقللها
وأكثرها - أخطائي - التجاوز في كمية الكربوهيدرات ( الكربوهيدرات = السكريات + النشويات + الفواكه )
، الاعتماد على التقدير والثقة الزاائدة بالتخمين .

صورة - 2 - أصغر جهاز قياس للسكر


سأعتمد الطرق الأسهل والأسرع يوما ما .

:)

مفاهيم خاطئة عن السكري

مفاهيم خاطئة عن السكري

مفاهيم خاطئة عن السكري :

في الحقيقة هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بالسكري والتي يتداولها المصابون بالسكري بينهم بدون التأكد من صحتها الأمر الذي يسبب في تأخر أخذ العلاج اللازم أحياناً أو الإستعمال الخاطئ لعلاج السكري الأمر الذي يترتب عنه حدوث مشاكل للمصابين بالسكري كان من السهل جداً تفاديها. وسأكتفي بذكر 12 من هذه المفاهيم خاطئة.

((1- أنا طبيبي قال لي بأن السكري لدي بسيط أو سكري هامشي)) ، في الحقيقة إمَا أن تكون مصاب بالسكري وإمَا أنك غير مصاب بالسكري ، فلا يوجد شيء إسمه سكري بسيط أو سكري هامشي، قرأتان فقط لسكر الدم أكثر من 126 ملجم/ديسيليتر وأنت صائم، فإن هذا يعني أنك مصاب بالسكري وعليك التعامل مع السكري بجدية من البداية والبدء بالعلاج الطبي، وتعلم كيفية التعامل مع السكري وإكتساب المهارات الأساسية للتعامل مع الإصابة بالسكري وذلك لتفادي حدوث مضاعفات السكري وخاصةً المزمنه منها. فإنتبه لا يوجد سكري بسيط أو هامشي.

((2- أنا لا أعرف لماذا أُصبتُ بالسكري بالرغم من أنني لا ءأكل الحلويات والسكريات)) ، هناك شيء مهم وهو أن كل ما نأكله من النشويات (سواء الحلويات أو المعجنات مثل الخبز والمكرونة والرشدة والكسكسي والأرز..إلخ) كلها تتحول إلى جلوكوز (سكر) ثم تمتص في الدم، فالمهم في الحقيقة هو كمية الأكل وليس نوع الأكل أقصد أنه كلما زادت كمية السعرات الحرارية المأكولة مع عدم إستخدامها وحرقها (بالرياضة والحركة) كلما كان الإنسان عُرضة إلى السمنة الأمر الذي يجعله عُرضةً لحدوث الإصابة بالسكري النوع الثاني، فالمهم في إصابتك بالسكري هو السمنة وليس كمية السكريات التي تأكلها، مع ملاحظة هامة وهي أن الحديث هنا عن النوع الثاني من الإصابة بالسكري.

((3- بعد أن تم تشخيصي بالسكري فإنني إمتنعت عن أكل النشويات حتى لا يرتفع سكر الدم)) ، الإمتناع التام عن أكل النشويات خطأ وبالرغم من أن النشويات تزيد من سكر الدم حتى للأشخاص الغير مصابين بالسكري، ولكن من المهم جداً للمصابين بالسكري أن يأكلوا النشويات (مثل الخبز والمكرونة والرشدة والكسكسي والأرز..إلخ) ولكن بقدر معلوم بحيث لا يتجاوز 50% من كمية الأكل في الوجبة الرئيسية الواحدة (أي حوالي سبعة إلى ثمانية ملاعق من ملاعق الأكل المعروفة)، لأن عدم تناول النشويات والإمتناع عنها سيسبب في فشل بالجسم وعدم القدرة على النشاط الجسدي لأن النشويات هي المصدر الأساسي للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية، ثم بالإضافة إلى النشويات فإنه بإمكان الشخص أن يُكثر من أكل الخضروات والسَـلَطات.

((4- يبدو أنني في مرحلة الخطر الآن لأن الطبيب قال لي بأنني بحاجة إلى حُقن الإنسيولين)) ، بالطبع الحديث هنا عن النوع الثاني من الإصابة بالسكري، في الحقيقة لا أدري ما السبب في هذا المفهوم ولكن ربما لأن هناك بعض الأشخاص بدأو يستخدمون في حُقن الإنسيولين في مراحل متقدمة من إصابتهم بالسكري (أي بعد حدوث المضاعفات المزمنة للسكري) ، وهذا المفهوم في الحقيقة ليس صحيحاً فإنك ستحتاج إلى إستخدام حُقن الإنسيولين في أية لحظة يراها الطبيب أنها مناسبة وذلك لأن جسمك أصبح بحاجة لها. فإجتياجك للإنسيولين له علاقة بالتحكم في سكر الدم وليس له علاقة بخطورة المرحلة التي وصلت إليها.

((5- البدء بالإنسيولين للمصاب بالنوع الثاني من السكري معناه أنه تحول وأصبح لديه السكري النوع الأول)) ، لا ليس الأمر كذلك ، صحيح أن الإنسيولين هو العلاج المستخدم لعلاج النوع الأول من السكري ولا يمكن علاج النوع الأول من السكري بإستخدام الأقراص الخافظة لسكر الدم، ولكن ليس بالضرورة أن كل الذين يستخدمون في الإنسيولين هم من النوع الأول السكري، فكما ذكرت في النقطة رقم 4 أعلاه فإن هناك العديد من المصابين بالسكري النوع الثاني سيستخدمون الإنسيولين في مرحلة معينة من مراحل إصابتهم بالسكري.


((6- قيل أن الإنسيولين يسبب في مضاعفات السكري)) ، الإنسيولين يحمي من مضاعفات السكري وليس سبباً لها، والإنسيولين هو هرمون أساسي، والإنسيولين المصنّع حديثاً هو شبيه للإنسيولين البشري تماماً وهو نقي جداً، وهذا الأمر يجعل المضاعفات نتيجة الإنسيولين قليلة جداً. كما أن هناك العديد من الأبحاث المهمة والتي أوضحت بأنه لا توجد أية علاقة بين إستخدام الإنسيولين وزيادة مضاعفات السكري. بل بالعكس فإن معظم الدرسات الهامة أوضحت أن إستخدام الإنسيولين بصورة صحيحة يحد من حدوث المضاعفات للسكري بقيم كبيرة جداً.

((7- أشعر بأن حالتي الصحية جيدة فما الذي يجعلني أهتم بالعناية الدائمة للإصابة بالسكري)) ، في الحقيقة هذا الشعور حقيقي، أقصد أن المصاب بالسكري ليس لديه أعراض كثيرة وخاصةً في بداية تشخيص الإصابة بالسكري وعند البدء في العلاج، وعندما تختفي الأعراض التي كانت موجودة بسبب إرتفاع سكر الدم أثناء التشخيص فقد يعتقد المريض بأنه شُفي من الإصابة بالسكري أو أن السكري ليس خطير أو أن بالمصاب بالسكري ليس بحاجة إلى عناية دائمة أو أنه يرغب في التوقف عن تناول الأدوية. إن هذه المشاعر خاطئة في الحقيقة لأن خطورة الإصابة بالسكري هو ((حدوث المضاعفات المزمنة)) والتي تحدث بعد مرور مدة من الزمن ليست بالقصيرة أي بعد مرور 15 أو 20 سنة من بداية تشخيص السكري وتحدث المضاعفات في حالة عدم التحكم الجيد بسكر الدم وقد تكون الزيادة في سكر الدم غير ملحوظة من قِبل المصاب بالسكري، وهنا تكمن خطورة الإصابة بالسكري (حتى أن بعضهم يصف الإصابة السكري بالقاتل الصامت)، فوجب الإهتمام والتأكد من التحكم بالسكري وذلك بالحصول على القيم المقترحة لسكر الدم وذلك بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم والتحليل الدوري للسكر التراكمي لسكر الدم ومتابعة ضغط الدم وتحليل الدهون بالدم من وقت لآخر.

((8- ليس هناك ما يدعو لأن أقوم بقياس سكر الدم فإنني بإمكاني الشعور بزيادة سكر الدم "هكذا" بدون الحاجة إلى إستخدام جهاز قياس سكر الدم)) ، الكثير من المصابين بالسكري يقولون ذلك، وفي الحقيقة فإنه فعلاً هناك بعض "قلة" من المصابين بالسكري لديهم القدرة على الشعور بزيادة سكر الدم، ولكن الأبحاث العلمية أوضحت بأن معظم "الأغلب" المصابين بالسكري ليس لديهم القدرة على التخمين الصحيح بمعدل سكر الدم لديهم. فهناك من يقول لك بأنه لا يشعر بزيادة السكر بدمه وهو في الحقيقة أكثر من 200 ملجم/ديسيليتر، والبعض الآخر لا يشعر بأعراض زيادة سكر الدم إلاَ بعد أن يكون سكر دمه أكثر من 350 ملجم/ديسيليتر. فالتخمين والتوقع لقيمة السكر بالدم بدون قياسه بإستخدام الأجهزة "علمياً" تبث بأنه في الغالب خطأ. فأترك شعورك جانباً وقم بقياس السكر بالدم بجهازك.


((9- لو أنني أهتم بنفسي وأتبع حمية غذائية جيدة وأمارس الرياضة فلا يوجد هناك أهمية للإستمرار في تناول أدوية علاج السكري)) ، بالطبع الحديث هنا عن النوع الثاني من السكري، في الحقيقة قد يكون ذلك ممكناً ولكن لعدد قليل جداً من المصابين بالسكري النوع الثاني، حيث أن الإصابة بالسكري النوع الثاني من طبيعتها الإستمرارية، أي أن السبب في حدوث النوع الثاني من السكري مستمر حتى لو أن المصاب بالسكري مستمر وبصورة جيدة في الحمية الغذائية وممارسة الرياضة. وهذه الإستمرارية في تدهور ضعف خلايا البيتا ستجعل إستخدام الأقراص الخافظة للسكر أمراً حتمياً. إذاً هل صحيح يمكن الإستغناء عن إستخدام الأقراص لعلاج السكري؟ الإجابة : في الغالب لابد من إستخدام الأقراص أو الحقن بمرور الوقت. وحسب خبرتي فإنه من الصعب التحكم في الإصابة بالنوع الثاني من السكري بالإعتماد على الحمية والرياضة فقط.

((10- مضاعفات الإصابة بالسكري حتمية)) ، بالطبع هذا مفهوم خاطئ وقد تبث علمياً أن التحكم الجيد في سكر الدم يخفف من حدوث مضاعفات السكري المزمنة بصورة كبيرة جداً ، فمضاعفات السكري المزمنة ليست حتمية.

((11- أكل الحلويات بكثرة يُسبب في السكري)) ، لا .. فحدوث السكري ليس بالسهولة هذه، فالسبب في حدوث السكري أكثر تعقيداً من ذلك.

((12-السمنة تُسبب السكري))، لا ... وإلا فكل المصابين بالسمنة لديهم السكري ولكن الأمر ليس كذلك. فحوالي 20-40% فقط من الذين لديهم السمنة يحدث لهم السكري، إلا أن السمنة من أحد العوامل المهمة لزيادة العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري وخاصةً لو أن هناك تاريخ أسري للإصابة بالسكري أي أن أحد أفراد العائلة كالأب أو الأم أو الأخ أو الأخت لديهم السكري النوع الثاني.

 د. سالم الحبروش

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz