منقول ؛ الجزء 5 من الترجمة [ مني إليكم هدية: الدكتورة دنيس فوستمان (Denise Faustman)
https://www.dmeducation.com/vb/showthread.php?t=17701&p=212572#post212572
(5)
المحاور: الآن أليس هناك إمكانية أن فعاليته قد تكون أقل مما ينبغي، ولو قليلا، ومن ثم ستحتاجين إلى دواء محدد التوجية؟ أم أنك تعتقدين أن ....
دنيس فوستمان: هذا سؤال ممتاز، إنه يماثل انسولين الخنزير (الأنسولين في بداية اكتشافه)، وكيف أنه انقذ الكثير من البشر. إلا أن الباحثين طوروه إلى أنسولين أفضل وأكثر فعالية. انظر إلى الحقل على مدى الخمسين عاما الماضية: فقد صنع الناس أنسولين أفضل، واجهزة مسح أفضل، وأكثر حداثة — إذن بالتأكيد نعم
المحاور: دعينا نعود لبرهة إلى خلايا الـT السيئة.
دنيس فوستمان: نعم نعم
المحاور: طيب، إذن عقار التطعيم BCG يأتي هنا. فهل هو مؤقت، يعني شيئا يتوجب عليك حقنه باستمرار ليبقى جهازك المناعي سليما دائما؟
دنيس فوستمان: عليك أن تتذكر أن تجاربنا على الفأر والتي نشرناها أظهرت أن الأمر اقتضى العلاج لمرة واحدة فقط وأشفى المرض. لكن ذالك كان بدوائين وليس واحد. فالدواء الأول استهدف خلايا T القاتلة التي التحمت بالـIslets، وأما الثاني فاستهدف خلايا T المنشأية (precursor) التي خرجت لتوها من مخ العظم. وليس لدينا حاليا عقارا نضيفه إلى عقار الـ BCG من شأنه أن يستهدف الخلايا المنشأية هذه. ولذلك فإن أحد البرامج العلمية التي شرعنا فيها في المختبر هي تحديد الأدوية الأساسية التي قد تساعدنا في هذا المسار، بمعنى هل نستطيع استحداث المفهوم الأساسي لجمهور الخلايا السيئة؟ لطالما نتوق إلى صناعة عقار جديد، لكن أحدا بعد لم يأت عبر الباب ومعه بليون دولار. نحن ننتظر، لكن لم يأت أحد بعد. لذلك لو جاء أحدهم فسنكون سعداء بصناعة المركب، ليكون العلاج علاج نهائي من مرة واحدة! لكنهم لم يعبروا الباب بعد، ولسوف نرى!
المحاور: إذن ما هو السيناريو الأمثل لعلاج الخلية بعقار BCG؟
دنيس فوستمان: إنها نوع من العملية المرحلية التدريجية مما نحن بصدد تجريبه. فهي من أندر التجارب في العالم، تحاول أن تعكس مرض السكر في البشر الذين أصيبوا بهذا المرض (ضحك). أعني لو انك نظرت إلى التجارب الموجودة على الانترنت، فأشجع التجارب تمت على المصابين حديثا جدا (ضمن مدة اسابيع من التشخيص) ولتؤكد فقط انخفاض في معدل تلف الانسولين المفرز. فقط لتظهر تغيرا في الانحراف البياني، وليس إعادة العمل للبنكرياس بشكل ايجابي. فإذا استثنيت الزراعة التي تعكس مرحليا السكر باستخدام المثبطات المناعية، فلن تجد أحدا جرب علاج المناعة بذاته على البشر المصابين بالسكر. لهذا فالتجربة حقيقة فريدة، فنحن نختار أناس مصابين لتجريب عقار الـ BCG. ونحن نستخدم عقارا أسياسيا (generic) ونحن نحاول قتل خلايا T السيئة، ولذلك هناك فرصة أن تعود البنكرياس للعمل. إنها عملية متدرجة في إعطاء الدواء، مثبتة أنه يستثير الـTNF الذي يحتاجه مرضى السكر، ثم نقوم بكل تلك الفحوصات على الدم التي نقوم بها دائما والتي تسمع بها من الناس الذين يأتون إلى هنا لنثبت أن العقار يقتل خلية T السيئة، ونحدد النافذة التي من خلالها نزيل خلية T السيئة، ونراقب استعادة البنكرياس عملها. إنها عملية علاج موجهة جدا إلى البحث في أحجام معالجة صغيرة، مبنية على آلية محددة وعلى كل فحوصات الدم هذه. إن فحوصات الدم هي الجزء الحاسم من التجربة.
المحاور: طيب؛ لدينا طن من الناس يرسلون أسئلتهم والكثير منهم – يعني، طالما نحن نقول الحقيقة، سنسألك بضعة أسئلة لوجستية. أولا: هل لديك نية في توسيع موقع التجارب خارج مدينة بوسطن، أم أنها مستقرة في بوسطن؟
دنيس فوستمان: حاليا نحن هنا (في بوسطن) لأننا نملك من المال فقط ما يسمح بالتجربة هنا. لو جاءنا من يعطينا ملايين الدولارات لإقامة مراكز أخرى، فسيكون ذلك عظيما. فهذه ليست تجربة عادية، فالأجهزة التي طورناها لفحوصات الدم غير قابلة للنقل. ولأعطيك مثالا: إحدى الأجهزة الرئيسة الكبيرة التي صممناها لعزل الخلايا وتساعدنا على تمييز خلايا T السيئة نقلناها من أحد جوانب المختبر إلى جانبه الآخر— استغرتنا عملية إعادة دوزنتها تسعة أشهر. وكما تعلم فإن أكثر الناس الذين يأتون للفحوصات هنا يعانون من خلل في خلايا T تلك. فالأمر ليس كما هو في بعض الأمراض، ولنقل سرطان الثدي مثلا، حيث 2% لديهم جين نادر لكننا لا نعرف ما الأمر في 98%. وبهذا تدرك انه ينسحب على القلة فقط. أو هي ليست زراعة الـIslets حيث 1% أو 5% من العينة ستحصل على Islets التي ستنجح عندها الزراعة لمدة طويلة. نحن نعتقد أن أكثر مصابي السكر الأول وكذلك بعض الأنواع الفرعية منه يعانون أمراضا مناعية، ولديهم نفس العيوب (ليس كما هي الحال مع سرطان الثدي). ولذلك فإذا حققنا نافذة علاجية فإن تطبيقها سيكون واسعا. ولربما لن تحتاج لتكرار عمليات فحص الدم لكي تبدأ العلاج. ومن ثم قد نستطيع تعميم الطريقة في مراكز متعددة. لكن حاليا الآن نحن نقوم بالعمل في مركز واحد. فالعملية صعبة بما فيه الكفاية في مركز واحد (ضحك).
المحاور: الناس تسأل، وأنا أحيلهم إليك
الرجل1 يسأل: لكن من الآمن أن نقول، وقد تحدثنا في هذا في شهر يناير، إن الأمر مبكر جدا— فهو ليس مؤكدا أن أحدا في هذه التجربة سيخرج منها معافى.
دنيس فوستمان: نعم، أعني أن الأمر مبكر جدا. هذه هي مرحلة الأولى من التجربة، حيث نجرب فيها جرعات صغيرة جدا جدا (جدا جدا ليست خطأ مطبعي).
الرجل1: نحن نحاول التأكد فيما إذا حدث قليلا من التغير.
دنيس فوستمان: 90% من الأدوية توقف أثناء المرحلة الأولى بسبب سميتها. ونحن في المرحلة الأولى. الآن الكل يقول: "طيب، هذا غباء. لماذا أنت في المرحلة الأولى وعلى عقار مجرب من ثمانين عاما وبأربعة بلايين جرعة؟" حسنا، إذا طلبت منك هيئة الغذاء والدواء أن تجري المرحلة الأولى عليك أن تجريها، رغم أننا لا نتوقع أن نصادف أية سمية (من سم). ولسوف ننتقل إلى المرحلة الثانية بكل راحة.
المحاور: كم تتخيلين أن تدوم المرحلة الأولى؟
دنيس فوستمان: حوالي 12-18 شهرا.
المحاور: اثني عشر شهرا أخرى! وفي نهاية الـ12-18 شهرا تريدين أن تظهري أن العوامل المقصودة قد استثيرت وتريدين أن تري شيئا من استعادة البنكرياس لعملها؟
دنيس فوستمان: حسنا، ذاك سيكون معجزة باستخدام هذا المستوى من الجرعة. لكن ما نود أن نراه هو أن كل فحوصات الدم هذه تكشف لنا أن بعض كميات خلايا T السيئة قد اختفت — حتى لو ليوم واحد! عليك أن تتذكر أن أحدا لم يستطع أبدا أن يثبت أن خلايا T السيئة اختفت مع أية علاج، وأن أحدا لم يستطع أبدا اثبات اختفاء المضادات الحيوية الذاتية من خلال أي علاج للمناعة، وأن أحدا لم يستطع أبدا أن يحصل على استثارة ما يكفي من الـ TNF. كل تلك المتغيرات الأخرى لم يستطع أحد أبدا ابرازها بأي دواء عند المصابين بالسكر رقم واحد.
المحاور: إذن المرحلة الثانية ستكون مرحلة زيادة الجرعات لتري إن كان باستطاعتك....
دنيس فوستمان: المرحلة الثانية سيتم التخطيط لها فيما بعد، فنحن نحتاج المعلومات من المرحلة الأولى. ولسوف نراقب النوافذ. شوف، إذا كنت تجري تجربة نهايتها إعادة عمل البنكرياس، فينبغي أن تتابع آلاف المرضى وتعطي آلاف الجرعات. فأنت حقيقة تحتاج مراكز فارقة تمثيلية (surrogate) من الدم قبل ذلك فقط. ونحن أجرينا كل فحوصات الدم تلك لايجاد تلك المراكز الفارقة لكي نتمكن من معرفة تأثيرات تلك الجرعات الصغيرة التي أعطيت في المرحلة الأولى.
https://www.dmeducation.com/vb/showthread.php?t=17701&p=212572#post212572
(5)
المحاور: الآن أليس هناك إمكانية أن فعاليته قد تكون أقل مما ينبغي، ولو قليلا، ومن ثم ستحتاجين إلى دواء محدد التوجية؟ أم أنك تعتقدين أن ....
دنيس فوستمان: هذا سؤال ممتاز، إنه يماثل انسولين الخنزير (الأنسولين في بداية اكتشافه)، وكيف أنه انقذ الكثير من البشر. إلا أن الباحثين طوروه إلى أنسولين أفضل وأكثر فعالية. انظر إلى الحقل على مدى الخمسين عاما الماضية: فقد صنع الناس أنسولين أفضل، واجهزة مسح أفضل، وأكثر حداثة — إذن بالتأكيد نعم
المحاور: دعينا نعود لبرهة إلى خلايا الـT السيئة.
دنيس فوستمان: نعم نعم
المحاور: طيب، إذن عقار التطعيم BCG يأتي هنا. فهل هو مؤقت، يعني شيئا يتوجب عليك حقنه باستمرار ليبقى جهازك المناعي سليما دائما؟
دنيس فوستمان: عليك أن تتذكر أن تجاربنا على الفأر والتي نشرناها أظهرت أن الأمر اقتضى العلاج لمرة واحدة فقط وأشفى المرض. لكن ذالك كان بدوائين وليس واحد. فالدواء الأول استهدف خلايا T القاتلة التي التحمت بالـIslets، وأما الثاني فاستهدف خلايا T المنشأية (precursor) التي خرجت لتوها من مخ العظم. وليس لدينا حاليا عقارا نضيفه إلى عقار الـ BCG من شأنه أن يستهدف الخلايا المنشأية هذه. ولذلك فإن أحد البرامج العلمية التي شرعنا فيها في المختبر هي تحديد الأدوية الأساسية التي قد تساعدنا في هذا المسار، بمعنى هل نستطيع استحداث المفهوم الأساسي لجمهور الخلايا السيئة؟ لطالما نتوق إلى صناعة عقار جديد، لكن أحدا بعد لم يأت عبر الباب ومعه بليون دولار. نحن ننتظر، لكن لم يأت أحد بعد. لذلك لو جاء أحدهم فسنكون سعداء بصناعة المركب، ليكون العلاج علاج نهائي من مرة واحدة! لكنهم لم يعبروا الباب بعد، ولسوف نرى!
المحاور: إذن ما هو السيناريو الأمثل لعلاج الخلية بعقار BCG؟
دنيس فوستمان: إنها نوع من العملية المرحلية التدريجية مما نحن بصدد تجريبه. فهي من أندر التجارب في العالم، تحاول أن تعكس مرض السكر في البشر الذين أصيبوا بهذا المرض (ضحك). أعني لو انك نظرت إلى التجارب الموجودة على الانترنت، فأشجع التجارب تمت على المصابين حديثا جدا (ضمن مدة اسابيع من التشخيص) ولتؤكد فقط انخفاض في معدل تلف الانسولين المفرز. فقط لتظهر تغيرا في الانحراف البياني، وليس إعادة العمل للبنكرياس بشكل ايجابي. فإذا استثنيت الزراعة التي تعكس مرحليا السكر باستخدام المثبطات المناعية، فلن تجد أحدا جرب علاج المناعة بذاته على البشر المصابين بالسكر. لهذا فالتجربة حقيقة فريدة، فنحن نختار أناس مصابين لتجريب عقار الـ BCG. ونحن نستخدم عقارا أسياسيا (generic) ونحن نحاول قتل خلايا T السيئة، ولذلك هناك فرصة أن تعود البنكرياس للعمل. إنها عملية متدرجة في إعطاء الدواء، مثبتة أنه يستثير الـTNF الذي يحتاجه مرضى السكر، ثم نقوم بكل تلك الفحوصات على الدم التي نقوم بها دائما والتي تسمع بها من الناس الذين يأتون إلى هنا لنثبت أن العقار يقتل خلية T السيئة، ونحدد النافذة التي من خلالها نزيل خلية T السيئة، ونراقب استعادة البنكرياس عملها. إنها عملية علاج موجهة جدا إلى البحث في أحجام معالجة صغيرة، مبنية على آلية محددة وعلى كل فحوصات الدم هذه. إن فحوصات الدم هي الجزء الحاسم من التجربة.
المحاور: طيب؛ لدينا طن من الناس يرسلون أسئلتهم والكثير منهم – يعني، طالما نحن نقول الحقيقة، سنسألك بضعة أسئلة لوجستية. أولا: هل لديك نية في توسيع موقع التجارب خارج مدينة بوسطن، أم أنها مستقرة في بوسطن؟
دنيس فوستمان: حاليا نحن هنا (في بوسطن) لأننا نملك من المال فقط ما يسمح بالتجربة هنا. لو جاءنا من يعطينا ملايين الدولارات لإقامة مراكز أخرى، فسيكون ذلك عظيما. فهذه ليست تجربة عادية، فالأجهزة التي طورناها لفحوصات الدم غير قابلة للنقل. ولأعطيك مثالا: إحدى الأجهزة الرئيسة الكبيرة التي صممناها لعزل الخلايا وتساعدنا على تمييز خلايا T السيئة نقلناها من أحد جوانب المختبر إلى جانبه الآخر— استغرتنا عملية إعادة دوزنتها تسعة أشهر. وكما تعلم فإن أكثر الناس الذين يأتون للفحوصات هنا يعانون من خلل في خلايا T تلك. فالأمر ليس كما هو في بعض الأمراض، ولنقل سرطان الثدي مثلا، حيث 2% لديهم جين نادر لكننا لا نعرف ما الأمر في 98%. وبهذا تدرك انه ينسحب على القلة فقط. أو هي ليست زراعة الـIslets حيث 1% أو 5% من العينة ستحصل على Islets التي ستنجح عندها الزراعة لمدة طويلة. نحن نعتقد أن أكثر مصابي السكر الأول وكذلك بعض الأنواع الفرعية منه يعانون أمراضا مناعية، ولديهم نفس العيوب (ليس كما هي الحال مع سرطان الثدي). ولذلك فإذا حققنا نافذة علاجية فإن تطبيقها سيكون واسعا. ولربما لن تحتاج لتكرار عمليات فحص الدم لكي تبدأ العلاج. ومن ثم قد نستطيع تعميم الطريقة في مراكز متعددة. لكن حاليا الآن نحن نقوم بالعمل في مركز واحد. فالعملية صعبة بما فيه الكفاية في مركز واحد (ضحك).
المحاور: الناس تسأل، وأنا أحيلهم إليك
الرجل1 يسأل: لكن من الآمن أن نقول، وقد تحدثنا في هذا في شهر يناير، إن الأمر مبكر جدا— فهو ليس مؤكدا أن أحدا في هذه التجربة سيخرج منها معافى.
دنيس فوستمان: نعم، أعني أن الأمر مبكر جدا. هذه هي مرحلة الأولى من التجربة، حيث نجرب فيها جرعات صغيرة جدا جدا (جدا جدا ليست خطأ مطبعي).
الرجل1: نحن نحاول التأكد فيما إذا حدث قليلا من التغير.
دنيس فوستمان: 90% من الأدوية توقف أثناء المرحلة الأولى بسبب سميتها. ونحن في المرحلة الأولى. الآن الكل يقول: "طيب، هذا غباء. لماذا أنت في المرحلة الأولى وعلى عقار مجرب من ثمانين عاما وبأربعة بلايين جرعة؟" حسنا، إذا طلبت منك هيئة الغذاء والدواء أن تجري المرحلة الأولى عليك أن تجريها، رغم أننا لا نتوقع أن نصادف أية سمية (من سم). ولسوف ننتقل إلى المرحلة الثانية بكل راحة.
المحاور: كم تتخيلين أن تدوم المرحلة الأولى؟
دنيس فوستمان: حوالي 12-18 شهرا.
المحاور: اثني عشر شهرا أخرى! وفي نهاية الـ12-18 شهرا تريدين أن تظهري أن العوامل المقصودة قد استثيرت وتريدين أن تري شيئا من استعادة البنكرياس لعملها؟
دنيس فوستمان: حسنا، ذاك سيكون معجزة باستخدام هذا المستوى من الجرعة. لكن ما نود أن نراه هو أن كل فحوصات الدم هذه تكشف لنا أن بعض كميات خلايا T السيئة قد اختفت — حتى لو ليوم واحد! عليك أن تتذكر أن أحدا لم يستطع أبدا أن يثبت أن خلايا T السيئة اختفت مع أية علاج، وأن أحدا لم يستطع أبدا اثبات اختفاء المضادات الحيوية الذاتية من خلال أي علاج للمناعة، وأن أحدا لم يستطع أبدا أن يحصل على استثارة ما يكفي من الـ TNF. كل تلك المتغيرات الأخرى لم يستطع أحد أبدا ابرازها بأي دواء عند المصابين بالسكر رقم واحد.
المحاور: إذن المرحلة الثانية ستكون مرحلة زيادة الجرعات لتري إن كان باستطاعتك....
دنيس فوستمان: المرحلة الثانية سيتم التخطيط لها فيما بعد، فنحن نحتاج المعلومات من المرحلة الأولى. ولسوف نراقب النوافذ. شوف، إذا كنت تجري تجربة نهايتها إعادة عمل البنكرياس، فينبغي أن تتابع آلاف المرضى وتعطي آلاف الجرعات. فأنت حقيقة تحتاج مراكز فارقة تمثيلية (surrogate) من الدم قبل ذلك فقط. ونحن أجرينا كل فحوصات الدم تلك لايجاد تلك المراكز الفارقة لكي نتمكن من معرفة تأثيرات تلك الجرعات الصغيرة التي أعطيت في المرحلة الأولى.