مقاومة الجسد للانسولين : كيف ولماذا ؟
كيف يقاوم الجسد هرمون الانسولين ؟
هناك عدة عوامل ، بعضها غير مفهوم وليس شرطا أن تتوافر كلها في كـل مرضى السكر من النوع 2 .
أحد العوامل قد يكون عدم التوافق بين الانسولين وبين مستقبلاته الموجودة على سطح الخلايا .
وذلك يعني عدم قدرة الخلايا -وأياً كانت حاجتها للانسولين - على الاستفادة من سكر الدم .
كما أن عدد مستقبلات الانسولين قد يكون غير كاف وبالتالي يظل بعض الانسولين بلا استخدام ويرتفع مستوى الجلوكوز بالدم . وبمرور الوقت قد تؤدي هذه المقاومة المستمرة من الخلايا الى ضعف الغدة البنكرياسية .
حيث يحاول البنكرياس ولسنين التغلب على تلك المشكلة من خلال انتاج المزيد من الانسولين مما يؤدي الى إصابته في النهاية بالضعف وإنتاج كميات أقل بكثير .
عند بعض الناس قد يفرز البنكرياس الانسولين ببطء شديد أثناء الهضم وإذا لم يتم افراز الانسولين بالسرعة الكافية للتغلب على ارتفاع مستوى سكر الدم بعد تناول الطعام -واعادته الى طبيعته في خلال ثلاث ساعات- فقد يظل سكر الدم مرتفعاً لفترة طويلة .
أو أن الخلل قد يكون في النظام الهرموني اللذي يصدر الأوامر للبنكرياس لافراز المزيد من الانسولين.
يلعب الكبد دوراً هاما في ضبط سكر الدم وتحت اشراف البنكرياس. وقد تحدث مشكلة ما في هذا النظام تؤدي للاصابة بالنوع 2 من مرض السكر أو تؤدي الى تدهور حالة المريض .
يخزن الكبد بصورة طبيعية كميات من الجلوكوز لاستخدامها عند الحاجة ، حيث يتلقى الأوامر من البنكرياس لكي يقوم بتخزين فائض جلوكوز الدم خاصة بعد تناول الطعام مما يؤدي الى الحفاظ على مستوى سكر الدم .
وفي النوع 2 من مرض السكر قد يصدر البنكرياس أوامر خاطئة إلى الكبد لحثه على افراز محتواه من الجلوكوز حتى عندما يكون مستوى جلوكوز الدم مرتفعاً . إذاً ، في غياب نظام سليم للتحكم في مستوى سكرالدم ،قد يرتفع هذا المستوى بشدة وبصورة غير طبيعية .
كيف يقاوم الجسد هرمون الانسولين ؟
هناك عدة عوامل ، بعضها غير مفهوم وليس شرطا أن تتوافر كلها في كـل مرضى السكر من النوع 2 .
أحد العوامل قد يكون عدم التوافق بين الانسولين وبين مستقبلاته الموجودة على سطح الخلايا .
وذلك يعني عدم قدرة الخلايا -وأياً كانت حاجتها للانسولين - على الاستفادة من سكر الدم .
كما أن عدد مستقبلات الانسولين قد يكون غير كاف وبالتالي يظل بعض الانسولين بلا استخدام ويرتفع مستوى الجلوكوز بالدم . وبمرور الوقت قد تؤدي هذه المقاومة المستمرة من الخلايا الى ضعف الغدة البنكرياسية .
حيث يحاول البنكرياس ولسنين التغلب على تلك المشكلة من خلال انتاج المزيد من الانسولين مما يؤدي الى إصابته في النهاية بالضعف وإنتاج كميات أقل بكثير .
عند بعض الناس قد يفرز البنكرياس الانسولين ببطء شديد أثناء الهضم وإذا لم يتم افراز الانسولين بالسرعة الكافية للتغلب على ارتفاع مستوى سكر الدم بعد تناول الطعام -واعادته الى طبيعته في خلال ثلاث ساعات- فقد يظل سكر الدم مرتفعاً لفترة طويلة .
أو أن الخلل قد يكون في النظام الهرموني اللذي يصدر الأوامر للبنكرياس لافراز المزيد من الانسولين.
يلعب الكبد دوراً هاما في ضبط سكر الدم وتحت اشراف البنكرياس. وقد تحدث مشكلة ما في هذا النظام تؤدي للاصابة بالنوع 2 من مرض السكر أو تؤدي الى تدهور حالة المريض .
يخزن الكبد بصورة طبيعية كميات من الجلوكوز لاستخدامها عند الحاجة ، حيث يتلقى الأوامر من البنكرياس لكي يقوم بتخزين فائض جلوكوز الدم خاصة بعد تناول الطعام مما يؤدي الى الحفاظ على مستوى سكر الدم .
وفي النوع 2 من مرض السكر قد يصدر البنكرياس أوامر خاطئة إلى الكبد لحثه على افراز محتواه من الجلوكوز حتى عندما يكون مستوى جلوكوز الدم مرتفعاً . إذاً ، في غياب نظام سليم للتحكم في مستوى سكرالدم ،قد يرتفع هذا المستوى بشدة وبصورة غير طبيعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق