الاثنين، 27 فبراير 2017

معرفة النسبة الصحيحة [الانسولين : الكربوهيدرات] أ : ك تجريبيا (عن طريق التجربة والخطأ)

للمهندس :أحمد عفيفي 

يجب أولا ضبط احتياجك من مستويات الأنسولين Basal الخاص بك قبل محاولة الضبط الدقيق لنسبة أ : ك الخاصة بك….

لمعرفة النسبة الصحيحة أ : ك لديك من الأفضل فعل هذا تجريبيا (عن طريق التجربة والخطأ) كما يلي:

أنت مطالب هنا بأن تحسب عدد جرامات الكربوهيدرات في الوجبة التي ستأكلها.
ثم تقيس سكر الدم أولا قبل الأكل (يجب أن يكون مضبوطا).
ثم تحدد نسبة ظنية أ : ك (بأي من الطريقتين المذكورتين أعلاه).
ثم تأخذ الأنسولين سريع المفعول بناءا علي هذه النسبة الظنية وبناءا علي عدد جم الكربوهيدرات.

ثم تقيس سكر الدم بعد الأكل بساعتين ثم بعد الأكل ب 4 ساعات (لكي تعطي الأنسولين الوقت الكافي لينهي عمله)
تحتاج أن تفعل هذا مع كل وجبات اليوم و لمدة 10 – 15 يوما حتي تحصل على اقرب نسبة أ : ك صحيحة وقريبة إلى الواقع في جميع أوقات اليوم.

دون كل قياساتك في سجل مفصل مكتوب.
ثم بناءا على هذه القياسات استنتج أ : ك الخاصة بك في كل أوقات اليوم وفي كل الحالات.

مع مراعاة الآتي:

عدم أكل أي شيء آخر أو ممارسة أي رياضة خلال هذه الفترة ما بين القياس الأول والثالث.
عدم حقن أي أنسولين آخر خلال هذه الفترة.
عدم أكل أي طعام غير معلوم كمية الكربوهيدرات أو به مستوى عالي جدا من الدهون خلال هذه التجربة.
لا تأخذ هذه القياسات أثناء مرضك بنزلة برد أو إذا كنت واقعا تحت ضغط نفسي أو عاطفي شديد.
يجب التغاضي عن البيانات التي يتم قياسها أثناء أو بعد ممارسة رياضة شاقة أو بعد أي إنخفاض في سكر الدم.

خلال هذه القياسات أنت تريد أن تتناول وجبات بمحتوى كربوهيدرات مختلف إلى حد ما ،مع الإستمرار في ضبط جرعات الأنسولين الخاصة بك استناداً إلى مستويات السكر في الدم بعد الأكل أثناء مرحلة التقييم.

بعد هذا يجب العودة إلى كل القياسات المدونة وتقييم أي نسبة أ : ك تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم من وجبة إلى أخرى؟ 
وأي نسبة أ : ك التي تؤدي الي إنخفاض سكر الدم ؟
ثم، وهذا الأهم ... أي نسبة أ : ك تلك التي تميل إلى إبقاء السكر في الدم ثابت؟
 ثابت هو ما كنت تبحث عنه عند محاولتك تحديد نسبة أ : ك الخاصة بك.

هذه النسبة الأخيرة على الأرجح هي النسبة الصحيحة وفي الأغلب تكون مختلفة في الصباح عن الظهيرة عن المساء.

عندما تعرف هذه النسبة فأنت بدأت السير فعلا في الطريق الصحيح لعلاج نسختك أنت الشخصية من مرض السكري.

لا تتوقع الكمال:

الإقتراب أكثر من معرفة أ : ك لديك لن يكون شيئا سهلا ممهدا حتى بالنسبة للأشخاص المدربين تدريبا جيدا وذوي الخبرة
و لكنه بالتأكيد سيكون ذا أثر رائع علي في تحكمك الدقيق بمرض السكري.

كلما كانت السجلات الخاصة بك والتي تدون بها قياساتك و أرقامك ۥمفصلة ، كلما كان ذلك أفضل لفهم أعمق للمرض ولطبيعتك الشخصية.
فقد تكتشف بعض العوامل التي لها تأثير خفي على مستويات السكر في الدم الخاص بك مثل أيام الأسبوع، جداول العمل، الأنشطة الرياضية / الترفيهية، مواقع حقن الأنسولين، تناول الطعام خارج المنزل، الإجهاد، نزلات البرد…..الخ..

ولا تندهش إذا وجدت عدد قليل من النتائج “غريبة الأطوار” عند تحليل البيانات الخاصة بك فمثلا سوف تجد أن هناك نسبة أ : ك تجعلك ترتفع في يوم ما وقد تجعلك تهبط في اليوم القادم.

لذلك يجب أن تتذكر أن مرض السكري ليس علما بحتا دقيقا إذ أن هناك عدد لا يحصى من المتغيرات التي تتعامل معها، و لذلك لا تتردد أبدا في شطب النتائج التي لا تنسجم جداً مع بقية القياسات الخاصة بك.
مفتاح النجاح هنا هو أن تبحث عن الأنماط التي تؤدي الي نتائج ۥمرضية في البيانات الخاصة بك والتي تعطي قراءات عادية أو شبه عادية في معظم المناسبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

لم أكن أشعر بشيء

 عجبا هل كان السكر يتقلب هبوطا وارتفاعا في دمي ؟! إذا كان في السابق يرتفع ويهبط لم لم أكن أِشعر بشيء؟!  لربما شعرت بالهبوط مرة وأنا ألعب خار...