الاثنين، 13 يوليو 2015

حقيقة دور الكوليسترول في الإصابة بأمراض القلب ( مترجم )

يعتبر الكوليستيرول لاعباً ثانوياً في أمراض القلب التاجيّة كما أنه يعدّ مؤشراً ضعيفاً لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأكثر من نصف المرضى الذين تم إدخالهم المسشتفي لإصابتهم بنوبات قلبية يتمتع جميعهم بمستويات كوليستيرول في المعدل "الطبيعي".
وفكرة أن تخفيض مستويات الكوليستيرول بشدة سيؤدي بشكل سحري ودرامي إلى التقليص من خطورة الإصابة بالنوبة القلبية قد تم تفنيدها بشكل تام وقاطع.
أما أهم العوامل القابلة للتغيير والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية فتتضمن التدخين والاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية وعدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن إضافة إلى النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات.
وهكذا عندما أقوم بفحص مرضى بمستويات كوليستيرول تصل مثلاً إلى (240 mg/dl) أو أعلى يكاد يكون من المؤكد أنهم حصلوا على وصفة طبية لأدوية تخفيض مستويات الكوليستيرول من ممارسين عامّين (أطباء غير متخصصين).
وهذا بالقطع خاطئ نظرياً وفعلياً. فكما ناقشنا من قبل إن الكوليستيرول أحد أخطر المواد الكيميائية المرتبطة بوظائف الأعضاء البشرية وخاصة لارتباطه بصحة العقل. وأفضل التقارير المختبرية التي تحدد حالة صحة الإنسان هو "هيموجلوبين A1C" وليس تقرير مستويات الكوليستيرول. فمن النادر إذا لم يكن مستحيلاً أن نعتبر ارتفاع الكوليستيرول وحده تهديداً كبيراً على الصحة.
د.ديفيد بيرلماتر


From Grain Brain by Dr. David Perlmutter
ترجمة أ. دينا عبد العزيز
 29yi0cp.jpg I am Diabetic أنا سكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz