الأحد، 6 يناير 2019

متلازمة إرتفاع السكر والضغط الأزموزي غير الكيتونية :

تحدث تلك الحالة غالباً لمرضى النوع الثاني من مرض السكر كبار السن . وهي تعني إرتفاع مستويات سكر الدم حتى 600 مجم/ديسيلتر على الأقل ، وعادةً ما يصل الإرتفاع حتى 1000-2000 مجم/دل !  وفي المرضى قليلي أو عديمي الإنسولين ( كمرضى النوع الأول ) ، يحدث التحامض الكيتوني عادةً قبل بلوغ سكر الدم تلك المستويات المرتفعة . أما لدى مرضى النعالثاني ، اللذين تنتج أجسامهم لبعض الإنسولين على الأقل ، فقلما يخرج حرق الدهن وتراكم الكيتونات عن السيطرة ، ومع ذلك يستمر سكر الدم لديهم في الإرتفاع بشدة .
وعند حدوث ذلك ، ينتج الجسم مزيداً من البول في محاولة منه للتخلص من السكر الزائد في الدم وخفض مستواه  فيحدث جفاف شديد . وقلة سوائل الجسم مع الكميات الهائلة من السكر ، كل ذلك يجعل الدم لزِجاً فيما يُعرف بـ " زيادة الضغط الأزموزي لمصل الدم " وفي تلك المرحلة من جفاف الجِسم ، يصبح المريض عرضة للإضطراب الذهني ، فقد الوعي والتعرض للغيبوبة .
بعض الحالات الطبية الأخرى قد تعرض المريض لتلك المتلازمة كأمراض الكِلى ، النوبات القلبية ، الحروق البالغة ، حالات العدوى الحادة . وذلك ما تفعله أيضاً بعض العقاقير والعلاجات الطبية كالـ " هيدروكورتيزون " ، بردنيزون ، مثبطات بيتا كالبروبرانولول ( إنديرال ) ، مدرات البول ، فينيتوين ( ديلانتين ) والغسيل البريتوني كل تلك العوامل قد تتعارض مع مستويات سوائل الجسم ، كمية ما يطلقه الكبد من جليكوجين وعمل الانسولين .
يجب علاج تلك المتلازمة تحت إشراف طبي وذلك يشمل التعرف على الأسباب وعلاجها ، العلاج الفوري للجفاف ( عن طريق تغذية الجسم وريديا بالسوائل والبوتاسيوم ) ، وإعطاء ما يكفي من الانسولين لإعادة سكر الدم إلى مستواه الطبيعي .
بإمكانك تجنب تلك المتلازمة بالفحص الدوري لمستوى سكر الدم ليعلم طبيبك إذا ما ارتفع مستواه .
كما عليك شرب المزيد من الماء ومعرفة الآثار الجانبية لما تتتناول من أدوية أو علاجات أخرى .

المصدر : منقولاتي من الدليل الغير رسمي كيف تتعايش مع مرض السكري لـ ماريا توماس و لورين جرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz