الأربعاء، 10 يونيو 2020

نحو فهم آخر للسكري من النوع الثاني ترجمة نحوه

هذه الترجمة هي مجهود  شخص يسمي نفسه ( نحوه ) فجزاه الله خيرا
👇👇👇

نحو فهم آخر للسكري من النوع الثاني (من ترجمتي لمقال في الإنترنت)

إسمحوا لي أحبتي أن أقدم إليكم اليوم قراءة أخرى لفهم السكري من النوع الثاني وهو من ترجمتي لأحدى المقالات التي تزخر بها الشبكة (الإنترنت) وبتصرف . فاعذروني إن كان هناك خطأ فكلنا نتعلم .

لنبدأ ......

كيف يستخدم الجسم السكر (الجلوكوز)

تحتاج خلايا الجسم الى السكر (الجلوكوز) كطاقة لتؤدي وظائفها و مصدره من الغذاء الذي نتناوله ومما هو مخزون منه في الكبد . 
في كل مرة نتناول الغذاء يرتفع لدينا مستوى السكر في الدم مما يحفز البنكرياس لإنتاج مزيدا من هرمون الإنسولين وبعد 4 الى 5 ساعات من تناول الوجبة يعود مستوى السكر في الدم الى وضعه الطبيعي ( بما يسمى الخط القاعدي لسكر الدم وعادة يكون فيما بين 4 الى 6 ممل ) وفي حالة الصوم أو عدم الأكل لفترة أو أثناء النوم في الليل يتولى الكبد تزويدنا بالسكر المخزون فيه كطاقة .
ويتم إنتاج الإنسولين كاستجابة لوجود السكر في الدم .

كيف يعمل هرمون الإنسولين – له ثلاث أدوار أساسية


يمنع الكبد من إنتاج المزيد من السكر (الكلوكوز) وشخصيا أفضل تشبيه الإنسولين وكأنه يسند باب الكبد بحيث يسمح لكمية مناسبة من السكر بالنفاذ منه ، وعندما تكون النسبة كافية من السكر في الدم يأمر الإنسولين الكبد بالتوقف عن إطلاق السكر منه .
يعمل الإنسولين كمفتاح لفتح قفل الخلية ليسمح للسكر بدخول الخليه ويتحول كطاقة .
يعمل بمثابة "شرطي مرور" يوجه بعض من السكر (الجلوكوز) الزائد للتخزين في الكبد والعضلات ، عندما يأكل الإنسان اكثر من حاجته يتم تخزين الطاقة الزائدة على هذا النحو كدهون


هناك 3 عيوب أساسية في النوع الثاني من مرض السكر


مقاومة الإنسولين : جوهريا الجسم غير قادر على الإستفادة من الإنسولين بشكل فعال (وكأنه لا توجد أبواب كافية في جدار الخلية أو أن الأبواب عالقة لا تفتح بشكل كامل لأن بها خلل أو أن الأقفال تم تغييرها) أو بشكل آخر يحتار الإنسولين عند دخوله الخلية بحيث لا يعرف ماذا يعمل .
زيادة إنتاج الكبد من السكر (الجلوكوز) : عادة عند البدء في الأكل يأمر الإنسولين الكبد إقفال أبوابه والتوقف عن إنتاج السكر طالما أن الجسم يأخذ حاجته من السكر الآن عن طريق الغذاء الذي تتناوله . عند مرضى السكري الكبد لا يتوقف عن إنتاج السكر (الجلوكوز) لذا يستمر في إنتاجه للسكر الغير ضروري والذي لا حاجة له (من خلال هرمون يدعى الجلوكاجون) وهو هرمون آخر ينتجه البنكرياس الذي عن طريقه يأمر الكبد بإنتاج السكر المخزن فيه .
إنخفاض الكمية المنتجة من الإنسولين : في نهاية المطاف ومع تقدم مرض السكر يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج الإنسولين الكافي بطريقتين إما تتأخر إستجابة البنكرياس أو نوعية الإنسولين المنتج منخفض الفعالية أو غير كاف من حيث الكمية .


مزيد من التفاصيل :


المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم أيضا نقص في هرمون GLP - 1. وعادة في غضون 10 دقائق من تناول الطعام ، يقوم هذا الهرمون ( GLP - 1 ) بتعزيز إفراز الأنسولين ، وكذلك يقمع هرمون الجلوكاجون وهو هرمون آخر يفرزه البنكرياس مهمته إطلاق نسبة من السكر (الجلوكوز) من الكبد. وهذا ما يسمى "يتوقف إفراز الجلوكوز" مما يعني أن الأنسولين من المفترض أن يختفي بسرعة ويظهر فقط عند الحاجة ، وهرمون الجلوكاجون يفترض أن يختفي أيضا حيث ليست هناك حاجة لإطلاق السكر ( الجلوكوز) من الكبد أثناء الوجبة.
المصابين بالنوع الثاني من السكري يفقدون إستجابة المرحلة الأولى للأنسولين وهي الإفراز المبدئي للإنسولين الذي يؤدي الى إيقاف الكبد من إنتاج السكر (الجلوكوز) لعدم لزومه إثناء تناول الطعام . هذه المرحلة ضرورية ليتمكن الإنسولين من السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم بعد الوجبات.
وبالإضافة إلى ذلك ، هناك عيوب في الإشارات الكيميائية لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري حيث يمر الطعام من المعدة إلى الأمعاء بمعدل أسرع بكثير من غير المصابين بالسكري هذا المرور السريع للغذاء ينتج عنه امتصاصا سريعا له مما يسهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz