‏إظهار الرسائل ذات التسميات * ثقافة سكرية *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * ثقافة سكرية *. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 1 يوليو 2020

سالم الحبروش : كيف أثق بقراءة جهازي ؟ [ مقالات عن التحقق من سلامة جهاز قياس السكر وصحة قراءاته ]

للدكتور سالم الحبروش

قياس سكر الدم بإستخدام الأجهزة المنزلية ... "المقالة الأولى" 


بخصوص أجهزة قياس سكر الدم المنزلية فإنه هناك ثلاث أسئلة رئيسية يجب معرفة إجابتها لكي تتمكن من الإستفادة من أجهزة قياس سكر الدم المنزلية وهي:

1- ما الفرق بين سكر الدم في عينة الدم من الإصبع وعينة الدم التي تؤخذ في المعمل الطبي، وكيف لي بمعرفة هل الجهاز جيد أم لا ؟ بإستخدام "محلول المعايرة" الموجود مع بعض أجهزة القياس؟

2- هل هناك طريقة أخرى للتأكد من صحة قراءات الجهاز لو لم يكن لديّ "محلول المعايرة" مع جهازي؟
3- ما هي الإرشادات العامة والتي من خلال تطبيقها أتمكن من قياس السكر بالدم بطريقة صحيحة؟

في هذه المقالة سأجاوب على السؤال الأول.

هناك فرق حوالي 10% بين سكر الدم الموجود في عينة الدم من الإصبع ، وسكر الدم الموجود في عينة الدم التي تم قياسها في المعمل الطبي (بالطبع لو أخذنا العينات في نفس الوقت).
ما معنى ذلك وهذه الـ 10% لصالح من؟

لنضرب مثال حتى نفهم ذلك. لنفترض انك قمت بتحليل لسكر الدم بإستخدام جهاز السكر بالدم المنزلي وكانت النتيجة 200 ملجم/دل.
فقم بزيادة 10% فتصبح 220 ملجم/ديسيلتر.
أي نُضيف قيمة (الـ 10%) وهي 20 إلى قراءة الجهاز.
فلاحظ أننا أضفنا 10% لقيمة الجهاز المنزلي وليس كما يعتقد الكثيرون بأنه يجب تنقيصها، وهذا من المفاهيم الخاطئة. فالصحيح هو أن تزيد حوالي 10% من قيمة التحليل لتصبح كأنك عملت التحليل في المعمل.

هنا الآن ملاحظتان مهمتان جداً يجب التأكد من فهمهما ....

الملاحظة الأولى: ليس كل أجهزة قياس سكر الدم يجب عليك أن تضيف لها 10% ، ولكن هناك العديد من الأجهزة الحديثة الصنع قد تم تصنيعها بطريقة لكي يقوم الجهاز بتعديل القيمة تلقائياً فتظهر لك النتيجة ولا تحتاج إلى تعديل.

(والذي يعرف هذا الأمر هو الصيدلاني الذي سيقوم ببيع الجهاز لك. فأسأله، أو أنك تقرأ الكتاب المرفق مع الجهاز لمعرفة هذا الأمر).

الملاحظة الثانية: وهي هل قراءة الجهاز بعد تعديلها وأصبحت 220 ملجم/ديسلتر صحيحة؟ وهل الجهاز موثوق بقراءته؟ كيف لي معرفة ذلك؟

هنا تأتي أهمية "محلول المعايرة" والذي سنستخدمه من حين لآخر أو عندما نشك بأن الأشرطة أو الجهاز قد فسد.

و "محلول المعايرة" هو عبارة عن محلول يحل محل "قطرة الدم" ولكنه محلول تم صنعه خصيصاً للتأكد من شيئ مهم وهو أن الأشرطة التي تستخدمها وجهازك جيدان وبالإمكان الإعتماد عليهما. وستجد "محلول المعايرة" مع الأشرطة والجهاز في نفس المحفظة. ولكن كيف هي طريقة إستعماله؟

الأمر سهل تقوم بنفس الخطوات لقياس كمية السكر بالدم. ولكن في هذه المرة لن تستخدم قطرة الدم ولكنك ستستخدم قطرة من "محلول المعايرة" المصاحب للجهاز وستجد أن هناك قيمة قد تم تسجيلها بالجهاز. ولنفترض أنها 120 ملجم/ديسيلتر. حسناً. ولكن ما معنى ذلك؟

أحضر العلبة التي تحتوي على أشرطة قياس السكر بالدم، وستجد أن هناك معدل لقراءة مكتوب على العلبة التي تحتوي على الأشرطة التي تستخدم لقياس السكر بالدم. أنظر الآن إلى الصورة المرفقة مع هذه المقالة ، ستجد هذا المعدل مكتوب في أسفل العلبة

(الموضح بالمربع الأخضر في الصورة حيث تجد مكتوب مثلاً Control range110-147 كما في الصورة الموضحة). ما معنى هذا؟

لقد قلنا أنه عندما إستخدمنا محلول المعايرة كانت القيمة 120 ملجم/ديسلتر. والمعدل المكتوب هو 110-147 ، فهذا يعني أنه أية قراءة لـ "محلول المعايرة" بين الـ 110 والـ 147 فهي قراءة صحيحة وجهازك جيد والأشرطة جيد. وفي مثالنا قلنا بأن القراءة للمحلول هي 120 فمعنى هذا أن كل شيء جيد.

ولو كانت قيمة "محلول المعايرة" أقل من 110 أو أكثر من 147 فإن هذا يعني انه ربما تكون الأشرطة غير صالحة أو أن جهازك غير صالح. وعليك أن تستبدل الأشرطة بأشرطة جديدة وإذا كانت القراءة ما زالت خارج المعدل فمعنى ذلك أن جهازك قد فسد.

هنا ملاحظتان مهمتان أيضاً بالخصوص.

الملاحظة الأولى: وهي أنه يجب التأكد من مدة صلاحية "محلول المعايرة" المكتوب على علبة المحلول وأن المحلول خاص بالجهاز فلكل نوعية جهاز محلول خاص به.

الملاحظة الثانية: وهي أن هناك بعض الأجهزة والتي تجد بداخل المحفظة محلول "للمعايرة" ولكن لا تجد شيء مكتوب بخصوص المعدل في علبة الأشرطة أي لا تجد المعدل المشار إليه في الصورة المرفقة بالمربع الأخضر. ففي هذه الحالة وعندما تستخدم المحلول ستعرف هل الأشرطة والجهاز جيدان بطريقة أخرى وهي أنه لو كان الأشرطة والجهاز جيدان ، فعندما ستستخدم المحلول فسيظهر لك (("رقم")) يظهر لك مثلاً 120 أو 130 أو أية رقم آخر. أما لو كانت الأشرطة أو الجهاز أو احدهما غير صالح للإستعمال، فبدلاً من أن يظهر لك "رقم" تظهر لك كلمة "خطأ" وباللغة الإنجليزية "Err" وهي إختصار للكلمة "Error". فلو ظهرت لك هذه الكلمة فمعنى ذلك أن الأشرطة أو ربما جهازك غير صالح للإستعمال، فقم بإستبدال أشرطة التحليل ولو ظهرت لك نفس الكلمة فهذا يعني أن جهازك غير صالح للإستعمال.

إذن عرفنا الآن كيفية إستخدام "محلول المعايرة" والتأكد من سلامة الأشرطة والجهاز إما بقراءة المعدل المكتوب على علبة الأشرطة أو بظهور رقم أو علامة خطأ بالجهاز "Err".

ولكن لو أن "محلول المعايرة" قد إنتهت مدته ولم تجد محلول آخر أو أن جهازك ليس به محلول للمعايرة فيكف ستعرف أن القراءات صحيحة وعليك الإعتماد على جهازك؟

كيف أثق بقراءة جهازي؟ "المقالة الثانية" 



فذكرنا في مقالة أمس بان هناك بعض الأجهزة تحتاج إلى إضافة 10% لقيمة تحليل القراءة المنزلية وبعض الأجهزة لا تحتاج إلى إضافة 10% لتحليل القراءة المنزلية وعرفنا السبب في ذلك، وعرفنا كيف يتم التأكد من سلامة الأشرطة والجهاز بإستخدام محلول المعايرة

وفي هذه المقالة سنتحدث عن كيفية معرفة سلامة الأشرطة والجهاز ولكن لو لم يكن لديك محلول المعايرة؟

هناك نقطة مهمة وأرجو أن يكون المصاب بالسكري قد فهمها جيداً قبل قراءة هذه المقالة وهي أنه عندما نزيد قيمة الـ 10% إلى قراءة الجهاز فإنه يصبح لدينا قيمة سكر بالدم وكأننا قد قمنا بقياسها بإستخدام بلازما الدم. 

للتوضيح أكثر فإن قياس السكر بالدم بإستخدام أجهزة قياس السكر المنزلية تقوم بقياس السكر بالدم "لقطرة دم" وليس "لبلازما الدم".
ملاحظة "قطرة الدم" تحتوي على سوائل وخلايا. والسوائل تُعرف بـ "بلازما الدم".

فعندما نقوم بقياس سكر الدم من "قطرة دم" ثم نُضيف إليها الـ 10% من القيمة فيصبح لدينا قيمة لسكر الدم وكأننا قمنا بقياسها من البلازما.

مثال: لنفترض أن قيمة السكر من عينة دم من الإصبع (وهي سوائل وخلايا) قد كانت 200 فإننا نُضيف 10% فيصبح لدينا قيمة سكر 220 ملجم/دل. فهذه القيمة الأخيرة (الـ 220) هي قيمة السكر في "بلازما الدم".

ولكن لماذا نقوم بتحويلها لقراءة كأنها من "بلازما الدم" وليس من "قطرة دم"؟

الجواب: لأنه في المعمل الطبي تكون القراءة بقياس السكر في "بلازما الدم". ففي المعمل الطبي يتم فصل الخلايا من الدم وتبقى السوائل "وهي البلازما" فقط ونقوم بقياس السكر بالدم. فيصبح تحليل السكر بالدم كأننا قمنا بقياس السكر بـ "بلازما الدم".

والآن لو قمنا بقياس السكر في البيت بإستخدام جهاز قياس السكر المنزلي وكانت القراءة 200 فقلنا بأنه يجب إضافة 10% فيصبح لدينا 220، فمن المفترض أنه لو تم قياس السكر بالدم في "نفس الوقت" في المعمل أيضاً
فمن المتوقع أن تكون قراءة المعمل أيضاً 220 ملجم/دل. هل هذا صحيح؟

الجواب: هذا هو المفروض ولكن في الغالب لا . لن تكون القراءتان متساويتان. والإختلاف في القراءتين هو الأمر المتوقع. ولكن لماذا؟

والآن يجب أن يعلم المصاب بالسكري أن الشركات المصنعة لأجهزة قياس السكر بالدم المنزلية "تعاني" من عدم مقدرتها على تصنيع أجهزة بالدقة التي تجعل جهازها يقيس السكر بالدم بحيث القراءات تتطابق مع قراءات السكر المعملية في العيادة أو المستشفيات.

ولكن لكي تــُمنح هذه الشركات الإذن ببيع منتوجاتها في السوق فإنها تمر بمعايير ليست سهلة، مع السماح لها بتصنيع أجهزة لها "هامش" من الإختلاف وليس بالضرورة التطابق مع قراءات العيادة أو المستشفى. بل أنه مسموح بهامش إختلاف مقداره 20%. (طرح أو زيادة) ما معنى ذلك؟

الجواب: في حالة أنك بدأت تفقد الثقة في جهازك ولا يوجد لديك محلول المعايرة الذي ذكرناه في المقالة السابقة، فخذه معك للعيادة أو المستشفى وقم بقياس السكر بالدم ، وبعد أخذ العينة منك لتحليلها بمعمل العيادة أو المستشفى ، قم بقياس سكر الدم بإستخدام جهازك.
والآن لنفترض أن القراءة لسكر الدم في معمل العيادة أو المستشفى كانت 140 ملجم/ديسيلتر.

لنحسب الآن هامش الإختلاف وهو 20% من قيمة الـ 140
أولاً 20% من الـ 140 = 28 أليس كذلك.
وقلنا (طرح وزيادة) قيمة 20%
أي 140+28 = 168
و 140-28=112

الآن قراءة المعمل بالعيادة أو المستشفى كانت 140 ملجم/ديسيلتر، فما هي القراءة المسموح بها بجهازي لنفس العينة؟

الجواب: أية قراءة بين 112-168 تُعتبر قراءة متوقعة من جهازك وبإمكانك أن تعتمد على جهازك.

فلو كان جهازك قام بإعطائك نتيجة أقل من 112 أو أكثر من 168 فربما الأشرطة غير صالحة أو الجهاز غير صالح. قم بتغيير الأشرطة ولو تكرر عدم الحصول على نتائج في معدل الـ 20% فجهازك غير صالح.

ملاحظة: في حالة أنك لم تفهم هذه المقالة فأحضر معك الجهاز للعيادة وسيقوم الطبيب بالتأكد من سلامة جهازك وأشرطة التحليل.إرشادات لقياس سكر الدم بدقة بإستخدام أجهزة قياس السكر المنزلي "المقالة الثالثة" 

بخصوص أجهزة قياس سكر الدم المنزلية فإنه هناك ثلاث أسئلة رئيسية يجب معرفة إجابتها لكي تتمكن من الإستفادة من أجهزة قياس سكر الدم المنزلية وهي:

1- ما الفرق بين سكر الدم في عينة الدم من الإصبع وعينة الدم التي تؤخذ في المعمل الطبي، وكيف لي بمعرفة هل الجهاز جيد أم لا ؟ بإستخدام "محلول المعايرة" الموجود مع بعض أجهزة القياس؟ 
الإجابة على هذا السؤال كانت هي محتويات "المقالة الأولى" 

2- هل هناك طريقة أخرى للتأكد من صحة قراءات الجهاز لو لم يكن لديّ "محلول المعايرة" مع جهازي؟
والإجابة على هذا السؤال كانت هي محتويات "المقالة الثانية" 

3- ما هي الإرشادات العامة والتي من خلال تطبيقها أتمكن من قياس السكر بالدم بطريقة صحيحة؟

والإجابة على هذا السؤال هو محتويات هذه المقالة..

عندما تقوم بقياس السكر بالدم بإستخدام الجهاز "المنزلي" لقياس السكر بالدم فيجب أن تتبع الإرشادات التالية للحصول على أفضل النتائج:

1- تأكد من تاريخ "إنتهاء صلاحية" أشرطة التحليل التي تستخدمها. فلو كانت منتهية حتى لو كانت العلبة (مخزنة وجديدة ولم تُفتح بعد) فعليك التخلص منها وشراء أشرطة جديدة.

2- عندما تقوم بإخراج "شريط التحليل" أثناء قيامك بتحليل الدم، قم بإغلاق العلبة التي تحتوي على بقية الأشرطة "في الحال" قبل الإستمرار بعملية تحليل الدم.، حتى لا تتعرض الأشرطة الموجودة بالعلبة للرطوبة وللضوء.

3- في حالة أنك تشك في سلامة الأشرطة فعليك إستخدام محلول المعايرة كما أوضحت في المقالة الأولى وذلك للتأكد من سلامة الأشرطة.

4- أغسل يدك جيداً قبل أخذ عينة الدم، حيث أنه ربما تكون هناك بعض البقايا من السوائل السكرية (نتيجة أكلك للفاكهة أو للحلويات) فربما تكون بعض هذه الأشياء عالقة بيدك وقد تؤثر في تحليل قيمة السكر بالدم
وكذلك للتخلص من بعض أنواع "المراهم" الكريمات المرطبة للجلد، فكل ذلك يؤثر في التحليل للدم.

5- لا تستعمل الكحول لتطهير مكان وخز الإبرة بالإصبع فذلك قد يؤثر على نتيجة التحليل (يكفي غسل اليد جيداً).

6- أفضل مكان لأخذ عينة الدم هو "الإصبع" ومن الأسهل والمريح بأن تقوم بوخز الإبرة بجنب طرف الإصبع بدلاً من الوسط (كما موضح بالصورة المرفقة).


7- إذا كان لديك مشكلة في الحصول على كمية جيدة من قطرة الدم بعد الوخز. فحاول في المرة القادمة قبل الوخز بأن تقوم بتنظيف يدك بماء "دافىء" ، وبعد الوخز قم بالضغط (وحلب) اليد بداية من "كف اليد" نهاية إلى "طرف الإصبع" الذي قمت بوخزه.

8- إذا كنت لا تثق بقراءات جهازك، فقم بإستخدام محلول المعايرة أو مقارنة النتيجة بنتيجة المعمل كما أوضحت في المقالتين الأولى والثانية المشار إليهما في بداية هذه المقالة.

ترجماتي المنشورة خارج المدونة []*


لعلاج اعتلال الشبكية السكري فبراير 2015 Lucentis
ROTATING YOUR INJECTION SITES تغيير أماكن الحقن
أساسيات Lo-carbing النظام المنخفض الكربوهيدرات / صافي الكربوهيدرات Net Carbs 
انخفاض السكر Hypoglycemia و الحميات المنخفضة الكربوهيدرات
هل تدعم الجمعية الأمريكية للسكري الحمية المنخفضة الكارب 
12 نوعاً من أنواع ارتفاعات السكر
7 أخطاء شائعة في التعامل مع السكري
تـدوينة عـن تدوير أماكن الحقن  [ تبين أن الموضوع يتعلق بعلاج للتصلب المتعدد ]
معامل الحساسية للانسولين Insulin Sensitivity Factor
مقابلة مع الدكتور Bernstein و طريقته الخاصة في علاج السكر
مقابلة مع الدكتور Bernstein و طريقته الخاصة في علاج السكر

السبت، 27 يونيو 2020

[ رأي الدكتور سالم في مسألة حساب الكربوهيدرات ]

الأخت Noha Omer تسأل: لكن السكر لا ينضبط ابدا مع الجرعات الثابته دكتور
فماذا عن تعليم حساب عد الكاربس
حتي نصل الي معامل الحرق و التصحيح و نحقن علي هذا الاساس ؟

=============

الجواب: في الحقيقة كثير من المصابين بالسكري من النوع الأول والذين يتابعون معي في العيادة يستجيبوا للإنسيولين المتعدد الجرعات بدون الحاجة إلى حساب الكارب. حيث أنني أعلمهم مفهوم الجرعة التصحيحية وكذلك أنصحهم بإتباع نظام غدائي يقوم بتحديده أخصائي التغذية أو أنه يتعلم ما هو الأكل الصحي للمصابين بالسكري بصورة عامة ومبسطة (أي الخالي من السكريات وبه القليل من النشويات) ، ومع الإهتمام بالرياضة وأخذ العلاج الدوائي المناسب فإن عملية التحكم في السكر بالدم تصبح مسألة وقت ليس إلا.
فحساب الكارب بحاجة إلى مثقفين سكريين معتمدين وهذا غير موجود في ليبيا. كما أنه بحاجة إلى أن يستمر المصاب بالسكري دائماً في حساب الكارب وهذا يتطلب صبر وعزيمة، كما أن طبيعة الأكل في مجتمعنا لا تساعد كثيراً على عملية حساب الكارب ، هذا بالطبع بالإضافة إلى أن يكون المصاب بالسكري متحمس لمعرفة كيفية الحساب لمكونات الأكل وقادر على ذلك. فعملية حساب الكارب بحاجة إلى معلومات كثيرة عن الأكل المتوفر ومعرفة ما فيه من مكونات. ولكن كل مصاب بالسكري يأتي للعلاج عندي وهو متعلم كيفية حساب الكارب فإنني في العادة أحرضه على الإستمرار بحساب الكارب حيث أن هذه الطريقة تزيد من حرية إختيار نوعية الأكل الذي يرغب في تناوله.

----- د. سالم الحبروش
Here

الجمعة، 26 يونيو 2020

الإعتلال الشبكي في مرضى السكري / علي هندي الغامدي .

الإعتلال الشبكي الناتج عن الإصابة بمرض السكري واللذي يعد من أحد الأسباب الرئيسية في ضعف البصر وفقدانه للأشخاص في المرحلة العمرية من 20 - 65 عام .

الإعتلال الشبكي ينتج عن اضطراب يحدث في العين حيث تصاب فيه الأوعية الدموية الدقيقة اللتي تقوم بتغذية الشبكية بالضعفو الإنهيار ، وتعتبر الشبكية في غاية الأهمية بالنسبة لعملية الإبصار وهي تشابه الى حد ما الفيلم الحساس بالنسبة لآلة التصوير حيث تستقبل الصورة ثم يتم تظهيرها في المخ .
ويتم امدادها بالاكسوجين و العناصر المغذية الأخرى عن طريق الأوعية الدموية ، وهذه الأوعية الدموية تصاب بالتورم و الانتفاخ وتتسرب منها السوائل والمواد البروتينية و الدهنية وتنزِف وقد تنمو نمواً غير طبيعي أو أنها تنغلق تماما وذلك عند الإصابة الشديدة بالإعتلال الشبكي.

الأشخاص الأكثر عرضةً للخطر :


 يعتبر اعتلال الشبكية الناتج عن الإصابة بمرض السكري أحد المضاعفات المصاحبة لاضطرابات الدورة الدموية العامة واللتي تصيب الأشخاص اللذين يعانون من مرض السكري على مدى عدة سنوات ، وهناك بعض العوامل اللتي تزيد من فرصة اصابة الشبكية منها :

-
مدة الإصابة : كلما طالت اصابة المريض بالسكري ، كلما زاد خطر الإصابة باعتلال الشبكية ، وإن ما نسبته 60% من هؤلاء الأشخاص اللذين يعانون من مرض السكري لمدة 15 عاما أو أكثر ، لديهم تلف بالأوعية الدموية الى حد ما .
لكن من بين هؤلاء 5% فقط هم اللذين يحدث لهم أخطر النتائج الخاصة بهذا المرض وهي انخفاض حاد في القدرة على الإبصار أو حتى فقدان البصر تماما ...

- ارتفاع ضغط الدم .
- الإعتلال الكلوي .
- حدوث الحمل في مريضات السكري ( النوع الأول )


كيف نتجنب مخاطر الاعتلال الشبكي ؟

- الحرص على تنظيم نسبة السكر بالدم .
- الحرص على تنظيم ضغط الدم .- العلاج المبكر لاعتلال الشبكية من شأنه تحسين فرص إمكانية تجنب الإصابة بتدني البصر .- ينبغي على كل مريض بالسكري اعطاء مرضه العاية الفائقة و الرعاية الطبية من قبل الطبيب اللذي يتابع علاجه ، كما ينبغي عليه أيضا مراجعة طبيب العيون بشكل دوري ولو قبل ظهور أية أعراض متعلقة بالقدرة على الإبصار .

مراحل تطور المرض 

في المراحل الأولى لمرض الإعتلال الشبكي الناتج عن الإصابة بالسكري تتورم الأوعية الدموية وأحيانا تنتفخ وقد تتسرب السوائل من الأوعية وهذه السوائل المتسربة تتجمع في الشبكية و تؤثر على الرؤية .
وعلى الرغم من أن هذه السوائل تتلاشى من تلقاء نفسها في معظم الأحيان إلا أنها تترك أحيانا آثاراً دهنية في مكانها واللتي لها أيضا تأثير على الرؤية . وقد يتطور ذلك الأمر بعد مرور بعض الوقت الى نزف الأوعية الدموية داخل الشبكية .
وفي أخطر مراحل المرض تنغلق هذه الأوعية الدموية الصغيرة تماما ويعتبر هذا مؤشراً على نمو أوعية دموية أخرى ولكن غير طبيعية و لا يكون بمقدور هذه الأوعِية الجديدة والغير طبيعية القيام بتغذية الشبكية وتكون هذه الأوعية ضعيفة جداً لدرجة أنها تبدأ بالنزف مسببة بقع معتمة في مجال الرؤية للشخص المصاب أو تكوين سحابة على مجال الرؤية .
وعند انفجار الوعاء الدموي ، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي الى تكو أنسجة متشعبة متمددة تؤدي بدورها الى تقلص الجسم الزجاجي واللذي بدوره يقوم بجذب الشبكية مما قد يؤدي الى تمزيقها أو انفصالها وينتج عن ذلك فقد حاد في القدرة على الإبصار وربما فقدانه تماماً . كما أن تلك الأوعية الدموية قد تنمو في الخزانة الأمامية للعين وفوق سطح القزحية وفي زاوية العين اللتي يتم من خلالها تسرب السوائل الزائدة من داخل العين مما قد يؤدي الى ارتفاع في ضغط العين ( الجلوكوما) الثانوية وهو من أصعب أنواع المياه الزرقاء اللتي يستعصي علاجها .



 
الوقت المناسب للفحص الدوري للشبكية :

1- النوع الأول من السكري: إذا كان عمر المريض عشر سنوات أو أكثر يتم عمل فحص للشبكية في خلال الخمس سنوات الأولى من الإصابة ثم بعد ذلك مرة سنوياً .
2- النوع الثاني من السكري: يتم الفحص الشبكي عند اكتشاف المرض ، ثم بعد ذلك مرة سنويا إلا في بعض الحالات يّذكر منها :

1- الفحص السنوي عموما لا يوصى به للأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري ضمن الخمس سنوات الأولى من التشخيص أو قبل عمر عشرة سنوات .
2-الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري ربما يحتاجون لفحص الشبكية وليس بالضرورة سنويا

إذا اجتمعت المتطلبات التالية معاً :

* إذا كانت مستويات الهيموجلوبين ( A1C ) ضمن واحد بالمائة من الوضع الطبيعي ( هذه تفترض بأن A1C قيست مستوياته ضمن الشهور الستة الأخيرة ).
* إذا تم السيطرة على ضغط الدم بشكل ثابت أقل من 130/80 ملم زئبقي .
* إذا أفاد فحص الشبكية في السنة السابقة عن عدم وجود اعتلال شبكي .

3- إذا كانت مدة الإصابة بالسكري أكثر من عشر سنوات يكون الفحص كل ستة أشهر .
4- في حالات فقد أحد العينين يتم فحص العين السليمة كل ستة أشهر .


العلاج :

تعتبر أكثر طرق علاج مرض اعتلال الشبكية واللذي يهدد القدرة على الإبصار هي طريقة الكي  ويتم ذلك عن طريق استخدام حزمة مركزة من الأشعة - وغالبا ما تكون أشعة الليزر - وذلك لـِ لحام أو غلق المنطقة اللتي تتسرب منها السوائل في الأوعية الدموية وكذلك الأنسجة الهشة أو الممزقة في الشبكية وتستخدم هذه الأشعة أيضاً لإيقاف نمو الأوعية الدموية الغير طبيغية و العديمة الفائدة .كما أن هناك طريقة لعلاج الحالات المتقدمة لمرضى الإعتلال الشبكي اللذي  يصاحبه نزف حاد و مستمر في الأوعية الدموية وهي ما يطلق عليه استئصال الجسم الزجاجي ويتم بموجب هذا الاسلوب استخدام أداة دقيقة لإزالة مخلفات وآثار الدماء والأنسجة الغير طبيعية ثم استخراجها عن طريق الشفط ، لكن هذا الإجراء ليس مناسباً لجميع المرضى اللذين يعانون من هذه الحالات .




وبغية إيجاد القواعد اللتي سيتم وفقا لها اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية ، يستمر العلماء الطبيون حاليا في العمل نحو ايجاد مفهوم جديد لطرق معالجة أمراض السكر نفسها وذلك من شأنه أن يوفر المدخل الحقيقي للوقاية من مضاعفات الإصابة به بم في ذلك اعتلال الشبكية . ومع ذلك فإن التشخيص والاكتشاف المبكر لاعتلال الشبكية وكذلك الملاحظة المستمرة من قبل أخصائي العيون هي الأهداف الرئيسية اللتي ينبغي توخيها لعلاج كافة مضاعفات أمراض السكر في العين .








الدكتور علي هندي الغامدي 



هل أدوية الداونيل والأماريل والدياميكرون تــُرهق وتــُدمر خلايا البنكرياس؟

هل أدوية الداونيل والأماريل والدياميكرون تــُرهق وتــُدمر خلايا البنكرياس؟ 

بعد الحديث أمس عن أهم أدوية مجموعة السلفونايليوريا وبالتحديد دواء الأماريل فإن هناك ما لا يقل عن رائدين من رواد الصفحة علقوا بأن هذه المجموعة من الأدوية مثل الأماريل تسبب في إرهاق خلايا البيتا حتى أن أحدهم علّق قائلاً: ما رايك دكتور في من يقول بان الاماريل يقضي على ما تبقى من البنكرياس وبالتالي فبعد سنوات قليلة يتحول المريض تلقائيا الى الانسولين.
بالطبع هذا الكلام غير صحيح.
منـذ عـدة سنوات ونحن نسمع من وقت لآخر، بأن أدوية "السلفونايليوريا" (مثل الداونيل، الأماريل ، الدياميكرون) وهي مجموعة مهمة من أدوية علاج النوع الثاني من السكري، بأنها تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين والمعروفة بخلايا "البيتا".، حيث أنها وبسبب عملها على تلك الخلايا لإفراز الإنسيولين فإنها بمرور الوقت تــُجهد تلك الخلايا الأمر الذي سيؤدي إلى تدميرها وهلاكها.
الحقيقة أن هناك بعض الأوراق البحثيه والتي تتفق مع هذا الرأي، أي أن هذه المجموعة من الأدوية تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، ولكن لا يوجد من هذه الأوراق البحثية شيء مقنع تماماً بالخصوص.
بل بـالـعـكـس هـنـاك بـعـض الأبـحـاث تـقـتـرح بـأن أدويـة هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الأدويـة ((لا تــُسبب)) في تدمير خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، وأهم تلك الأبحاث هو بحث الـ يو-كى-بي-دي-إس (UKPDS) والتي تم نشر نتائجها سنة 1998، فإن هذه الدراسة "المهمة جداً" أوضحت بأن نسبة المصابين بالسكري النوع الثاني والذين (( لم يتمكنوا )) من التحكم في سكر الدم بمرور الوقت متساوي تماماً بين مجموعة المصابين بالسكري والذين تناولوا أدوية "السلفونايليوريا" مقارنةً مع المصابين بالسكري والذين تناولوا دواء الميتفورمين. فلو كان هناك تدمير لخلايا البيتا لما وجدنا هذا التشابه في عدم التحكم في سكر الدم. ولوجدنا نتائج أسوأ بكثير لمستخدمي أدوية "السلفونايليوريا" وهذا لم يحدث.
ليس هذا فقط بل هناك أمر مهم في تلك الدراسة وهي الإعتماد على الأكل الذي به قليل من الدهون وغني بالنشويات. وهذه نقطة مهمة حيث لو أن هناك أية "إرهاق" لخلايا البيتا فقد يكون سببه "النشويات" لأن النشويات هي أيضا تحفز خلايا البيتا على إفراز الإنسيولين، فربما يكون هناك تداخل بين تأثير الأدوية والنشويات التي تم إستهلاكها في "إرهاق" خلايا البيتا بالبنكرياس.
ثم أن هناك شيء آخر وهو أن هناك العديد من الأنواع من أدوية "السلفونايليوريا" مثل (الداونيل والأماريل والداياميكرون) وتختلف في تأثيرها على سكر الدم. ولم يتم دراستها جميعها من حيث هذه النقطة بالتحديد أي تدمير خلايا البيتا. فحتى لو أفترضنا أن هذا الكلام صحيح مع أحد هذه الأدوية (وهذا لم يثبت) ، فإنه ليس بالضرورة أن تتكرر نفس النتائج مع الدواء الآخر.
وأخيراً فإن كل التوجيهات العالمية لمنظمات السكري المختلفة ما زالت "جميعها" تعتبر بأن أدوية "السلفونايليوريا" من الأدوية المهمة لعلاج النوع الثاني من السكري. وبالنسبة لي فهي الخيار الثاني بعد دواء الميتفورمين. نظراً لفعاليتها ولرخص ثمنها.

د. سالم الحبروش

الخميس، 25 يونيو 2020

حديث حول دراسة الـ ACCORD وأولئك اللذين يرون بأن نسب الـ A1c المنخفضة تشكل خطر على الحياة

دايفيد : مؤخراً كان هناك الكثير من الحديث حول دراسة الـ ACCORD وأولئك اللذين يرون بأن نسب الـ A1c المنخفضة تشكل خطرأ على الحياة
كيف تفسر النتائج اللتي حصل عليها الفريق المعارض للعلاج المكثف ؟ ؟

الدكتور : على ما أذكر فقد أجريت هذه الدراسات على أشخاص مصابين أصلا بأمراض القلب .
دعنا نراجع ماذا فعلوا لخفض معدلات الـ A1c لديهم ..؟ لقد قاموا بعمل 3 أشياء ..

1- لقد أخضعوا الناس لنظام ADA والحمية عالية الكربوهيدرات
2-أعطوهم الحد الأقصى من جرعات السلفونيل يوريا وأنا ضد ذلك .
3- واذا لم تنفعهم جرعات السلفونيل يوريا أعطوهم جرعات ضخمة من الأنسولين .

لقد عرف للعديد من السنوات أن السلفونيل يوريا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب ، عرف ذلك بالضبط منذ السبعينات
وإذا بحثتم ستجدون أثر  يوريا على زيادة عدد مرات الإنخفاض ..! بالإضافة لكونها تزيد من حالات الإصابة بأمراض القلب ومع ذلك ماتزال السلفونيل يوريا متواجدة بالأسواق
وعندما تعطي مرضى القلب جرعات عالية من الأنسولين فأنت تعرضهم لخطر الإصابة بنوبات انخفاض السكر !

كيف لهؤلاء مقاومـة نوبات الإنخفاض الشديدة ؟ أنت بذلك بالطبع تعرضهم للموت وفوق ذلك كله فالجرعات العالية من الأنسولين والسلفونيل يوريا تسبب السمنة..!

[ الخلاصة : العلاج المكثف المدروس والمتوازن مطلوب مطلوب للوقاية من المضاعفات ولكن العلاج المكثف الغير متوازن واللذي يتسم بالتطرف وزيادة جرعات الدواء ضار أكثر من نافع
ولا يصلح معارضة الطريقة المكثفة لكونها جاءت بنتائج عكسية على مرضى هم في الأساس مرضى قلب يحتاجون رعاية خاصة .. تعليقي]


يتبع كلام الدكتور : الـ ADA كانت دائماً ضد قراءات السكر الطبيعية للدم ..
ما عدا في عام 1975 عندما فضل رئيس الـ ADA أن تكون قراءات السكر مماثلة للأصحــاء .

والدراسة اللتي نشُرت مؤخراً حول خطورة التحكم المكثف تخدم سياسة الـ ADA . لقد سألت عدداً من رؤساء الـADA عبر السنين .. عن سبب توصياتهم
واقتراحهم على المرضى نسب مرتفعة من A1c 6.5 أو 7 وكلهم يعطون نفس الإجابات .
إنهم يتهربون من المسؤولية فإذا أصبح مريض السكري أعمى أو مات بسبب فشل القلب أو الكلى فسيرجعون ذلك بسبب مرضه بالسكر
ولكنه إذا مات بسبب نوبة انخفاض فستكون المسئولية على طبيبه وسيعاقب ويقاضى ، فلذلك يكون منطق الطبيب ..سأبعد مريضي عن الإنخفاض حتى لا أتحمل مسؤولية نوبات الإنخفاض
وذلك عن طريق حمية عالية الكربوهيدرات فيرتفع السكر في دمه ويكون خلال اليوم بين 150-250 ومتوسط 200 وهذا يقابل تقريباً A1c= 7%

وبذلك لن يتعرض المريض لانخفاض خطير ولكنه سيصاب بمضاعفات السكري المميتة قريباً .



إقتباس
There has been a lot of talk lately about the ACCORD study and those who suggests that striving for a really low Hb1AC can be dangerous. How do you interpret the results of that study?

As I recall, these studies were done in people who already had cardiac disease. And what did they do to try to get their A1C's down? They did three things. Number one, they put people on ADA-type, high carb diets. Number two, they gave them maximum doses of sulfonylureas, which in my book, we absolutely recommend against. And number three, if sulfonylureas didn't work, they gave them large doses of insulin.

It has been known for many years that sulfonylureas increase cardiac risk. It has actually been known since the 1970s, but they still manage to stay on the market. If you search on the internet sulfonylureas and heart disease, you'll see that they increase the instances of heart disease. You'll also search for sulfonylureas and hypoglycemia, and you'll see that they increase the instances of hypoglycemia. And here, you're giving large doses of insulin, you're going to give these cardiac patients hypoglycemia. How well are they going to survive severe hypoglycemia? Probably not very well. You're interfering with the longevity of these people. On top of that, large doses of either insulin or sulfonylureas cause obesity. So, you're making these people fatter. You're just stacking the cards up against them.

The ADA has always been against normal blood sugars, except back in '75 when one president of the ADA favored normal blood sugars for diabetics. This kind of study supports what they advocate. Now, why do they advocate elevated blood sugars where the A1C is 6.5 or 7? I've asked a number of the ADA presidents over the years. Not recently, because I haven't been in touch with them recently. But back in the old days before I became a physician, I knew a lot of them, including my own physician. And he gave the same answers that the other presidents gave.

If a diabetic goes blind, dies of congestive heart failure, dies of kidney disease, that's to be expected. That goes with the disease. If a patient of mine dies of hypoglycemia, it's my fault and I get sued. So, I'm going to keep my patients as far from hypoglycemia as I can. Now, if you have them on high carbohydrate diets, where the blood sugars can vary by plus or the minus 150 in a day, you want to keep their blood sugars certainly above 250. And 200 is an A1C of 7.

السكري نوع 1.5

لسنوات عديدة عُرف السكري بنوعين فقط هما النوع الأول المعتمد على الانسولين والنوع الثاني الغير معتمد على الانسولين ولكن وجد نوع آخر يتوسطهما هو السكري نوع 1.5 الذي يُمثل نمط السكري الذي يجمع بين النوعين الأول والثاني .

ما الفرق بين السكري النوع الأول والثاني ونوع 1.5 :

- السكري النوع الأول: ينتج عن فقدان البنكرياس قدرته على تصنيع الانسولين بشكل مطلق وعادة ما يصيب الأطفال .

- السكري النوع الثاني: ينتج عن تصنيع الانسولين في البنكرياس بكميات غير كافية وقد ينتج عن مقاومة هرمون الانسولين ويتأثر عادة بالعامل الوراثي .

- السكري نوع 1.5 : يستطيع البنكرياس في البداية تصنيع هرمون الانسولين بكميات غير كافية وبشكل مماثل للنوع الثاني من السكري ولكن يفقد البنكرياس القدرة على تصنيع الانسولين بعد مرور فترة زمنية على الاصابة فيصبح مماثل للنوع الأول من السكري وعادةما يؤثر في البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً .

كيف تحدث الاصابة بالسكري نوع 1.5 :

في بداية الاصابة يتمكن البنكرياس من انتاج الانسولين ولكن لا تكون قراءات مستوى سكر الدم طبيعية فيصنف على أنه سكري من النوع الثاني ويتم علاجه عن طريق الحمية الغذائية والعقاقير الدوائية كالميتفورمين ولكن يبدأ الجسم بتصنيع أجسام مضادة لخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤؤلة عن افراز الانسولين لتنظيم مستوى سكر الدم وتفقد قدرتها على انتاج الانسولين ويصبح السكري مماثلاً للنوع الاول من السكري ويحتاج المُصاب به للعلاج بالانسولين .

ما هي خصائص الاصابة بالسكري نوع 1.5 :

-كثرة التبول

-العطش الشديد

-عادة لا يكون هناك زيادة في الوزن ولا يكون هناك تاريخ عائلي للاصابة بالنوع الثاني من السكري ويُرافقه انخفاض في نسبة الدهون الثلاثية ( الترايجليسيرليد ) وقراءات ضغط الدم مُقارنة بالمُصابين بالنوع الثاني من السكري .

ما هي احتمالية الاصابة بالسكري نوع 1.5 :

وفقاً لدراسة أجرتها جمعية السكري الأمريكية (American diabetes association) ثبت أن 30% من مجموع الاصابات بالسكري النوع الثاني تنتهي بالاصابة بالسكري نوع 1.5

كما أظهرت دراسة بريطانية للسكري أن المصابين بالنوع الثاني للسكري وتتراوح أعمارهم بين 35-45 سنة يبدأ جهازهم المناعي بتكوين أجسام مضادة لجزر بيتا الموجودة في البنكرياس وبالتالي حاجتهم للعلاج بالانسولين بعد مرور 4 سنوات أو أقل على تشخيص الاصابة بالسكري .

يُوصى المصابين بالنوع الثاني من السكري باجراء فحص للأجسام المضادة نوع ( GAD65) المسؤولة عن الاصابة بسكري نوع 1.5 

[ منقول ] .

الأربعاء، 24 يونيو 2020

طرق مراقبة السكر في الدم عند مرضى السكري

طرق مراقبة السكر في الدم عند مرضى السكري

الدكتور عبدالمعين الآغا
استشاري غدد صم وسكر / أطفال

نبدأ الحديث بالماضي حيث بدأ موضوع مراقبة السكر لدى مريض السكري في عام 1776م عندما بدأ الأطباء باكتشاف المرض عن طريق تذوق بول المريض المصاب فعندما يجدوه حلواً كان يُعرف أن المريض لديه سكر واستمرت هذه الطريقة لسنوات عديدة لحينما بدأت تقنية اختراع شرائط التحليل السكر عن طريق البول في عام 1900م وفي ذلك الوقت كانت بمثابة تقنية مذهلة لمعرفة النسبة التقريبية لمستوى السكر في البول .

بدأت أجهزة قياس السكر بالتصنيع منذ عام 1977م إلى وقتنا الحاضر وتقنية وتكنولوجيا صناعة الأجهزة تطورت كثيراً من حيث الحجم والدقة وكمية الدم اللتي توضع على الشريط ودقة النتائج .
أول جهاز لقياس السكر في الدم كان كبير الحجم فكان حجمه بحجم الراديو وكان يأخذ كمية كبيرة من الدم ودقة النتائج لم تكن دقيقة ولكن بفضل الله تعالى هذه التقنية قد تطورت يوم بعد يوم والآن نجد الكثير من الشركات المُنتجة لأجهزة قياس السكر وهي صغيرة الحجم ودقيقة في القياس وتأخذ كمية بسيطة من الدم وخفيفة في الحمل من مكان لآخر .

والجدير بالذكر أن هذه الأجهزة تقيس السكر في الدم كاملا واللذي يختلف عن قياس السكر في بلازما الدم في المختبرات وليس في الدم كاملا . معروف أن السكر في الدم يكون 10-15% أقل عن السكر في البلازما لذلك يكون هنالك اختلاف بسيط ما بين قياس السكر في أجهزة السكر والمختبرات ، فالمختبرات عادة تكون في بلازما الدم وهي 10-15% أكثر ارتفاعاً ، لذلك حقيقةً يجب التنبيه لذلك...  كمية الدم المستخدمة في قياس السكر في الأجهزة المتواجدة حالياً تتراوح من 0.3 مايكوليتر الى 3 مايكوليتر وتستغرق 5 ثواني هذه الأجهزة لظهور نتيجة تحليل السكر هذه الأجهزة متواجدة في كل مكان وأصبح كل مريض سكر لابد أن يكون له جهاز موجود لديه في المنزل وآخر في العمل بحيث أنه يراقب دائما مستوى السكر في الدم ولا يكتفي بالأعراض فالأعراض ليست دائما متواجدة فعلى سبيل المثال لا يُكتفى بالتحليل عندما يشعر بالهبوط أو الإرتفاع فهذا غير صحيح .

تختلف عدد مرات تحليل السكر في هذه الأجهزة للشخص المصاب بالسكر على حسب نوعه فالنوع الأول من داء السكر يحتاج الكثير من التحاليل المنزلية يوميا بعكس النوع الثاني من داء السكر وخصوصا اللذين يتناولون الأقراص فهم بحاجة يوميا إلى تحاليل أقل من التحاليل المستخدمة لمريض السكر اللذي يتناول الانسولين أقل شيء 4 مرات يوميا قبل الفطور وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم .

ويفضل أن يزيد المريض عن هذه الأربعة تحاليل على سبيل المثال أن يكون هناك تحاليل ساعتين بعد الأكل للتأكد من نسبة السكر بعد الوجبات الغذائية

أول جهاز تحليل لسكر الدم كان بحجم كبير .

الدراسات أثبتت أن مريض السكر اللذي يحلل يوميا أكثر من 4-6 مرات وأكثر يكون نسبة انتظام السكر لديهم وخصوصا معدل السكر التراكمي يكون أفضل بكثير من هؤلاء الأشخاص اللذين لا يحللون بشكل منتظم أو يحللون بشكل منتظم ولكن عدد التحاليل تكون أقل من 4 تحاليل يوميا مما ينعكس على نسبة تحكم السكر في الدم .
هناك بعض الأخطاء اللتي يجب التنبيه عليها عند قياس السكر في هذه الأجهزة ويجب الإرشاد لها لذلك على سبيل المثال يجب التأكد من أن صلاحية أشرطة السكر المستخدمة في الأجهزة لازالت مستمرة وأنها صالحة للإستخدام ويجب متابعة تاريخ هذه الأشرطة المسجلة على نفس علبة الشريط كذلك يجب التأكد من أن في كل علبة يوجد الكود الخاص بهذه الأشرطة

وبالتالي عندما يفتح المريض علبة جديدة من الأشرطة لابد أن يغير الكود في الجهاز ولكن بعض الأجهزة الحديثة لا تحتاج الى كود ، كذلك لابد أن يتأكد المريض من ألا يترك علبة الأشرطة والجهاز في مكان رطبب فيه رطوبة أو حرارة فعلى سبيل المثال مدينة جدة الجو فيها حار ورطب فلا يمكن للمريض أن يترك هذه الأشرطة في مكان حار أو رطب مما يؤثر على تحليل السكر فيجب عليه أن يكون في مكان مكيف مبرد بحيث يكون التحليل سليماً ، كذلك من الأشياء المهمة التفادي أن يترك جهاز تحليل السكر في السيارة خصوصا في الجو الحار مما يؤدي الى تلف هذه  الأشرطة وعدم صحة قراءة التحاليل وبالتالي لربما المريض يعاني من عدم دقة التحاليل في هذا الجهاز بسبب أنه ترك هذا الجهاز في السيارة أو في مكان حار ، كذلك يُنصح بغسل اليدين بالماء والصابون بالماء الدافىء قبل التحليل وتفادي استخدام الكحول ( المسحات الطبية الكحولية ) وذلك قد يؤدي الى عدم صحة قراءة تحليل السكر والأفضل غسل اليدين بالماء و الصابون بالماء الدافىء وتنشيفهما وبعد ذلك إجراء التحليل .

كذلك من الأشياء الشائعة أن تكون كمية الدم قليلة جداً على شريط تحليل السكر ما يؤدي الى عدم صحة قراءة السكر ، فكمية الدم لا بد أن تكون كمية كافية من أجل أن تكون القراءة صحيحة ، والتأكد من البطارية في الجهاز فبطارية الجهاز الضعيفة تعطي قراءات للجهاز غير صحيحة ، وكذلك المريض عندما يضع الشريط في جهازه يجب أن يضع نقطة الدم مباشرةً وكل تأخير في وضع نقطة الدم يؤدي الى القراءة الغير سليمة . الأماكن اللتي يجب على المريض استخدامها في التحليل هي أصابع اليدين حيث أن الأماكن الأخرى في التحليل على سبيل المثال ساعد اليد أو في أماكن أخرى يكون هناك عدم دقة في التحليل والقراءات لا تكون صحيحة مثل استخدام أصابع اليد ويجب التنبيه أن مريض السكر يجب عليه استخدام مرطبات الجلد المنتشرة في الأسواق تكون دائما في منزله يستخدمها على يديه من أجل أن يحمي اليدين من آثار التحاليل اليومية في أصابع اليد ، وطبعا هنالك أماكن أخرى مثل الساعدين و الفخذين والساقين وأصابع الرجلين هذه الأماكن ممكن استخدامها ولكن دقتها ليست بشكل صحيح مثل أصابع اليدين .

هنالك بعض الإرشادات اللتي يجب أن نبدي اليها أن المريض أو الطفل اللذي يعاني من داء السكر يجب عليه التحليل المستمر ولكن في بعض الأحيان يكون هناك عدم مراقبة من الأهالي لتحاليل الطفل والإعتماد عليه حيث يقولون أن هذا الطفل أصبح شابا أو البنت أصبحت شابةً فكيف نتابعهم وهم قد أصبحوا كباراً فنحن نقول أن متابعة الأهالي لأولادهم وبناتهم تستمر حتى لو أصبحوا كبارا وذلك لأنه لابد أن يكون هناك تشجيع وتحفيز لهم من أجل الإنتظام في عملية تحليل السكر .

 الأجهزة الحديثة كذلك مزودة ببرامج كمبيوتر ممكن أن تنزل جميع القراءت من الجهاز إلى الكمبيوتر والكمبيوتر يقوم بعمل رسم بياني لهذه القراءات وطباعتها وتقديمها للطبيب من أجل رؤية حسنة .

السكر التراكمي كذلك من التحاليل المهمة اللتي يجب على كل مريض سكر أن يطلب من الطبيب عمل فحص السكر التراكمي من شهرين الى 3 شهور وهذا السكر التراكمي هو حقيقة اللذي يرشد الطبيب الى وضعية انتظام السكر لدى هذا الطفل ولدى المريض هل هو منتظم أم لا ؟!

الدراسات العالمية أثبتت أن السكر التراكمي مهم جداً من أجل الحكم على انتظام السكر فعلى سبيل المثال الدراسات العِلمية أثبتت أن السكر التراكمي أقل من 7% وهناك بعض الدراسات تثبت أن أقل من 6.5% تكون عنده نسبة المضاعفات قليلة جداً  في المصاب بداء السكري . ولكن الأطفال يختلفون عن البالغين فالأطفال الصغار دون عمر السادسة يقبل منهم سكر تراكمي 8-8.5% والأطفال ما بين عمر 6-12 سنة يقبل نسبة سكر تراكمي أقل من 7% ، أما الأطفال فوق 12 سنة يقبل مث ما ذكرا مثلهم مثل البالغين تقبل نسبة أقل من 7 % أو 6% هذه نسبة السكر التراكمي مهمة جداً من أجل انتظام السكر .

هنالك بعض الأجهزة اللتي تقيس السكر من دون وخز الابرة وبالتالي لربما يستحسنها بعض الأطفال رحمة من عدم وخزهم فعلى سبيل المثال ساعة السكر اللتي انتشرت منذ فترة 10-12 سنة . هذه أثبتت الدراسات العِلمية بأنها غير دقيقة وأنها تتأثر بعوامل الحرارة والعرق و وجود أشعة في الجلد مما يؤدي الى عدم دقة قراءاتها .



حديثا يوجد حساس السكر اللذي يقيس السكر بشكل منتظم على مدار 24 ساعة ويكون هذا الحساس يوضع تحت الجلد كإبرة صغيرة بلاستيكية يكون بها الحساس ، وهذا الحساس يغير من فترة 3-7 أيام على حسب الشركة المنتجة له وتكون دقته دقيقة جدا مثلها مثل دقة تحاليل السكر المخبرية وهذه الحساسات بدأت تنتشر في جميع أنحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية حيث أن هذه حساسات السكر اللتي تثبت تحت الجلد موجودة حاليا ولكن للأسف أنها باهظة الثمن .

ولكن لها ميزات عديدة منها قياس السكر كل 5 دقائق ومنها أن ترحم الطفل أو الشخص المصاب من كثرة التحاليل و وخزة الإبر وبالإضافة إلى ذلك الجهاز اللذي يتعامل مع هذا الحساس يظهر القراءات كل 5 دقائق وتظهر على شاشة الجهاز مما يكون لدى الأهل ولدى الطفل خلفية كبيرة عن وضع السكر على مدار الـ 24 ساعة ، كذلك يوجد جهاز إنذار لهذا المرفق للحساس فعند انخفاض السكر أو ارتفاع السكر يعطي جرسا إنذاريا مما ينبه الطفل وأهله عن انخفاض السكر أو ارتفاعه وبالتالي يحمي الطفل من الإنخفاضات والإرتفاعات وبعد ذلك عندما يفصل الطفل هذا الحساس هنالك إمكانية حفظ جميع القراءات اللتي أجريت على مدار الأسابيع على جهاز الكمبيوتر ومن ثم قيام جهاز الكمبيوتر بتحليلها ورسمها رسما بيانيا وثم طباعتها وعند إحضارها للطبيب المعالج تكون مراقبة السكر خلال تلك الفترة واضحة جدا مما يعين الطبيب بإذن الله على تغيير الجرعات لهذا الطفل وبالتالي تحسن مستوى السكر وانتظامه في الدم .

هذه الأجهزة أدت الى تحسن أداء انتظام السكر وقلة مضاعفات السكر وأثبتت التجارب والدراسات أن الأطفال أو الأشخاص اللذين يستخدمون حساس السكر يكون انتظام سكرهم بشكل أفضل بكثير عن اللذين يستخدمون الأجهزة الحالية .

يدرس العلماء حاليا تطوير تقنية وتكنولوجيا تحاليل السكر فهناك استخدامات كثيرة لتكنولوجيا النانو في الطب بم يرمز لها بالإنجليزية Nanomedicine ,hsj واستخدام النانو ميديسين لمرضى السكر أصبح موجودا في الأبحاث فعلى سبيل المثال هنالك اتجاه كبير لاستخدام حساس سكر بحجم النانو وهو جزء من المليون بحيث يكون مثل الذرة فهذا الحساس يوضع تحت الجلد وحجمه بحجم الذرة لا يُرى ويقرأ قراءات السكر ويتعامل مع جهاز خارجي تظهر عليه جميع القراءات وجميع ماذكرناه بالنسبة للحساس الحالي. ولكن الحساس بحجم الإبرة تقريبا من 2-3 سم أما تقنية النانو سيكون حجمه جزء من مليون وهو مثل الذرة لا يُرى ولا يحس به المريض وتكون دقة قراءاته جميلة ، كذلك هذا الحساس المستخدم في تجارب النانو ربما يوضع كذلك في جل وهذا الجل يُوضع في عدسة مثل عدسة العين والمريض يضعها على العين مثل العدسات اللاصقة وتكون بداخلها هذا الحساس ويقيس السكر عن طريق قرنية العين وبالتالي المريض لا يحتاج الى أي وخز بالابر وعلى مدار الـ 24 ساعة وهي الآن في المراحل الأخيرة من التجارب .

من أجل ذلك وختاما للموضوع تقنية قياس السكر ومعرفة مستوى السكر في الدم والبول بدأت من أن يذوق الطبيب طعم البول إلى تكنولوجيا النانو اللتي سوف تكون مُبهرة لجميع مرضى السكر وسوف تظهر النتائج في القريب العاجل .
نأمل للجميع الشفاء والعون وشكرا

الفحوصات المتعلقة بالإطمئنان على وضع الكلى :

الفحوصات 

* تحليل البول لمعرفة كمية الزلال Micro albuminuria بحيث يكون في المعدل :

30-300 ملجم في اليم أو ما يعادل 20-200 ميكروجرام /دقيقة

* عينة عشوائية للبول لعمل نسبة الألبومين والكرياتينين حيث تكون نسبة أكثر من 2.5 ملجم/ملم

* جمع البول لمدة 24 ساعة لمعرفة كمية الزلال اليومي وتقدير معدل الترشيح الكبيبي .

* فحص مجهري للبول .

* فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى .

* فحص بالموجات الصوتية للتعرف على حجم الكلية .

مرحلة الفشل الكلوي النهائي

هي المرحلة اللتي تفقد فيها الكلى 85-90% من وظائفها بحيث تكون النسب المتبقية من وظائف الكلية غير قادرة على التخلص من الشوائب والبولينا مما يؤدي الى ظهور أعراض شديدة للفشل مما يستوجِب الإستعانة بعلاج الفشل الكلوي ( الديلزة الدموية أو البريتوني المستمر ) للتخلص من هذه الشوائب أو اللجوء الى زراعة الكلية .

#منقول 

هل استخدام حبوب منع الحمل آمن للمصابات بمرض السكر؟

هل استخدام حبوب منع الحمل آمن للمصابات بمرض السكر؟ 


تبدو حبوب منع الحمل آمنة للمصابات بمرض السكري .. وحتما هي أكثر أمانا من الحمل المباغت والغير محضر له ..
هناك جدل بين المتخصصين في مرض السكري عن أفضل وأنسب شكل من أشكال منع الحمل للمصابات بداء السكري .

في ظل ظروف معينة ، فإن حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين قد تؤثر على مستوى سكر الدم ومستوى الكوليسترول فيه. لهذا السبب إمتنع بعض الأخصائيين عن وصفها للمصابات بداء السكري .. 

ومع ذلك أظهرت الدراسات التي أجريت .. أن مستويات السكر في الدم لا تختلف في المرأة التي تستخدم حبوب منع الحمل وغيرها من اللواتي لا تستخدمن هذه الحبوب .. وبالمثل لم يلاحظ إختلافا في مستوى الكوليسترول ودهون الدم في المصابات بداء السكر من المستخدمات لحبوب منع الحمل ومن اللواتي لا تستخدمن هذه الحبوب ..


هناك وسائل فعالة أخرى لتحديد النسل غير الحبوب ، والتي لن تؤثر على السكر في الدم على الإطلاق مثل الحجاب الواقي .. إذا كنت معنية بالأمر يمكنك التحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد أنسب وسائل تحديد النسل وأفضلها بالنسبة لك ..

#منقول #من_الأرشيف 

مريض بالنوع الثاني يشكو نقصان وزنه !

الأخ Abdunaser Zaloum يسأل: طيب يا دكتور سالم انا الان استعمل الميتفورمين وقد سبب لي ‘نقاص حاد في الوزن لاني أتبع أيضا نظام الحمية والرياضة للمحافظة....ولكنك ذكرت بأن هناك علاجات للسكر ولكن تسبب زيادة في الوزن
هل لك ان تصف لي وتشرح ما هي تلك الادوية لعلي أراجع بها الطبيب المختص الذي اتابعه
ولو مافيش مانع هل يمكن ان انتقل للعيادة الى تعمل بها انت وتكون من متابعي إن أمكن

=============

الجواب: الأخ Abdunaser Zaloum، يبدو أنك إنزعجت من النقص في الوزن الذي حدث لك؟ ولكن قد يكون هذا في صالحك، أقصد أنه كلما نقص وزن الجسم كلما كان أفيد لك من حيث التحكم في سكر الدم بواسطة أقراص الميتفورمين، ولكن لو أنك تعتقد بأن النقص في الوزن زاد عن حده وتريد أن تستعيد بعض الوزن فأقترح عليك العمل على الإستمرار في الحمية والرياضة (فهاتين مهمتان جداً ويجب الإستمرار بهما) ولكن ربما يمكننا إستبدال الميتفورمين بدواء آخر لا يسبب في نقص الوزن بل قد يزداد وزنك وهو دواء الداونيل (Daonil) أو دواء الأماريل (Amaryl). ونرى ما الذي سيحدث؟ مع ملاحظة مهمة وهي أنه يجب أن يتم الكشف عليك ومراجعة قراءات سكر الدم لديك وعمل بعض التحاليل لو كان هناك مؤشر على سبب آخر للنقص في الوزن كإضطراب وظيفة الغدة الدرقية أو مشاكل بالأمعاء.
بخصوص عيادتي فأشتغل في مصحة "المسرة" بشارع الظل بطرابلس أيام السبت ، الثلاثاء ، الخميس، وعيادة "طرابلس الجديدة" بالقرب من الطبي يوم الإثنين. في الفترة المسائية .

- سؤال وجواب 409 -

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

مرض السكر و الطب البديل

ارتفاعات رمضان ١٤٣٧

اليوم هو 18 رمضان 1437 للهجرة 

متوسط آخر 7 أيام = 185 ملغم/دل
متوسط آخر 14 يوم = 193 ملغم/دل
متوسط آخر 30 يوم = 184 مغم/دل

قراءات سيئة ...
دائما اذا ارتفع عندي السكر أتذكر هذا الموضوع :

http://manal17.blogspot.com/2016/03/12-types-of-high-blood-sugars-12.html

أظن أنه من المناسب إعادة قرائته مراراً وتكراراً .

الكثير من العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر سلبا على ما تبذلونه من جهود للسيطرة على مستويات السكر في الدم بما في ذلك التوتر، والتغيرات الهرمونية، وفترات النمو والنشاط البدني Laura Kronen


النجوم الذهبية

ومضات
لمعان
نجوم ذهبية
أضواء صغيره
هل هي علامة أضرار بالشبكية ؟
من3-4 أيام وأنا أشاهد تلك المشاهد .

24/4/1436 هجري

وقد اكتشفت بعد كتابتي لهذه الملاحظة أن السكر فوق الـ340
استمرت رؤيتي لتلك الومضات ولكن ليس بشكل مستمر و إنما في أوقات قليلة لمدة ثواني

الأحد، 21 يونيو 2020

كيفية التفريق بين النوع الأول والثاني عند بداية التشخيص

ملاحظات بخصوص "كلى السكري" والزلال في البول

 ملاحظات بخصوص "كلى السكري" والزلال في البول

بالأمس تحدثنا عن الكشف المبكر "Screening" لمعرفة بدء حدوث "كلى السكري"، وذكرت بأن المصاب بالسكري عليه أن يسأل طبيبه مباشرة عند زيارته له قائلاً له: {{ بعد إذنك دكتور كيف هي حال الكلى لديّ ؟ هل هناك زلال دقيق في البول؟}}
وسأتحدث في هذه المقالة عن بعض الملاحظات بخصوص الزلال في البول:

1- القيمة الطبيعية للزلال في البول هي أقل من 30ملجم/24 ساعة. ولو كانت القيمة تتراوح من 30-300 ملجم/24ساعة فإن هذا ما يُعرف بـظهور الـ "الزلال الدقيق" (microalbuminuria) وهي تُعتبر بداية تأثر الكلى بسب السكري، وإذا كان الزلال في البول أكثر من 300ملجم/24ساعة فإن هذه مرحلة متقدمة من "كلى السكري".

2- تحليل الزلال في البول بإستخدام التحليل العادي للبول (Urine R/E) لا يصبح موجب إلا في مراحل متقدمة من فقد الزلال في البول. ولذلك وجب عمل تحليل للبول "خاص" لمعرفة فقد الزلال الدقيق في البول وهو (spot urine for albumin/creatinine ratio) على الأقل مرة في السنة لمعرفة بداية ظهور الزلال الدقيق في البول.

3- ظهور "الزلال الدقيق" وبداية "كلى السكري" لا يعني بداية الفشل الكلوي، فالفشل الكلوي يحدث بعد مرور عدة سنوات من بداية ظهور "الزلال الدقيق" ، وبالطبع قد لا يحدث الفشل الكلوي لو تم إكتشاف "كلى السكري" في بدايتها ومراحلها الأولى حيث يمكننا التدخل العلاجي لمنع تطورها.

4- هناك عدة أسباب قد تُسبب في ظهور الزلال في البول بقيمة غير طبيعية أي أكثر من 30ملجم/24 ساعة ، وليس بالضرورة أن يكون السبب "كلى السكري" ومن أمثلة هذا الأسباب:

أ- إرتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة إلتهابات حادة عندما قام بإجراء تحليل البول.
ب- إجراء التحليل للبول بعد ممارسة الرياضة (في آخر 24 ساعة).
ج- وجود إلتهاب في المسالك البولية.
فيجب التأكد من عدم وجود هذه الأسباب لظهور الزلال في البول، وكذلك يجب إعادة التحليل للبول للتأكد من ظهور الزلال في البول.

5- هناك ملاحظة مهمة جداً وهي تهم الطبيب المعالج وهي في حالة أن هناك زلال بقيمة غير طبيعية في البول فوجب على الطبيب المعالج التأكد من حالة شبكية العين ويجب على المصاب بالسكري إحضار تقرير من طبيب العيون بخصوص حدوث "شبكية السكري" من عدمه. ولو أن هناك زلال في البول بقيمة غير طبيعية (((ولا يوجد علامات))) بدء "شبكية السكري" فعلى الطبيب المعالج أن لاّ يتسرّع بشخيص "كلى السكري" إلا بعد إستشارة طبيب أمراض كلى، فربما يكون السبب في الزلال مرض آخر غير "كلى السكري".

السبت، 20 يونيو 2020

"رانيبيزوماب" أول عقار مضاد لنمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)

أعلنت الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي اعتماد علاج جديد لمرض اعتلال الشبكية السكري الناتج عن الإصابة بمرض السكر، ويؤثر سلبًا في الرؤية ويؤدي أحيانًا إلى فقدان البصر.
وجاء الإعلان عن اعتماد العلاج الجديد في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية أمس، الأربعاء، بالتزامن مع تدريب شباب الجراحين بالجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي على أحدث التطورات في الجراحات الدقيقة لشبكية العين في الفترة من 25 وحتى 28 من مارس 2013.

حضر المؤتمر كل من الدكتور هاني حمزة - أستاذ طب العيون بجامعة القاهرة، واستشاري شبكية وجسم زجاجي والسكرتير العام للجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاج -، والدكتور مجدي موسى - أستاذ طب وجراحة العيون كلية الطب بجامعة طنطا واستشاري شبكية وجسم زجاجي-، والدكتور صلاح الشرقاوي - نائب رئيس مجلس إدارة نوفارتس مصر للأدوية-.


وأعرب حمزة في المؤتمر عن سعادته بإعلان العلاج الجديد في ظل الانتشار الواسع لمرض السكر في مصر والذي يعد واحدًا من أخطر مضاعفات مرض السكر.
وقال : "إن اعتلال الشبكية السكري من مضاعفات أمراض العين الأكثر انتشارًا بين مرضى السكر، ويعد أحد المسببات الرئيسية للعمى في الحقبة العمرية المنتجة في معظم الدول المتقدمة".
وتبلغ نسبة الإصابة بالعجز البصري الناتج عن اعتلال الشبكية السكري من 1-3% من مرضى السكر.

كما أوضح حمزة أن عقار "رانيبيزوماب" يستخدم عن طريق الحقن، ولا يستغرق إلا دقائق معدودة، كما أكد أنه خلال التجارب المعملية، استعاد بعض المرضى، الذين تم علاجهم بالعقار، نظرهم خلال 7 أيام بعد الجرعة الأولى من العلاج، واستمر هذا التحسن لمدة عام كامل مع الحقن المتكرر خلال فترة الدراسة، ويحتاج المريض إلى حوالي 7 جرعات من العقار خلال العام الأول، وبعد ذلك يقل عدد الجرعات إلى 3 أو 4 جرعات خلال العام الثاني.

ومن جانبه، اعتبر موسى العلاج الجديد بمثابة طفرة طبية جديدة، قائلا: أصبح بمقدورنا الوقاية من مضاعفات السكر، مما يساعد على تجنب فقدان البصر.
وأضاف: "على الرغم من أن العلاج التقليدي حاليًا بالليزر يمكنه تثبيت النظر للعديد من المرضى، لكنه لا يستطيع تحسين الرؤية، ويعتبر "رانيبيزوماب" أول عقار مضاد لنمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، معتمد في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والآن في مصر، ويمكنه تحسين النظر ومساعدة المرضى على استعادة حياتهم وممارساتهم اليومية أيضًا".

وأوضح أن مرض اعتلال الشبكية السكري يظهر ما بين 10 إلى 15 عامًا بعد إصابة المريض بالسكر، وأن المرضى الذين بلغت فترة إصابتهم بالسكر 10 سنوات أو ما يزيد على ذلك، أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية السكري، مشددًا على أنه على مرضى السكر متابعة مستوى السكر بالدم والخضوع للكشف الدوري على العين سنويًا، وذلك للكشف المبكر عن المرض وبالتالي سهولة وفعالية العلاج وإمكانية الوقاية أيضًا.

#منقول #من_الأرشيف 

diabetes-supplies-and-products

أنواع السكري

يقسم المختصين السكري إلى اربع انواع رئيسية :

1- النوع الأول من السكري 
2- النوع الثاني من السكري
3- السكري الثانوي
4- سكري الحمل

وهذه نبذة تعريفية عن كل نوع

 النوع الأول : ويشكل من أجمالي نسبة الإصابة بالسكري 5-10% 

وهذا النوع هو ما كان يعرف بسكري الاطفال سابقاً. سبب الاصابة بهذا النوع 95% من الحالات سببها ان جهاز المناعة يقوم بمهاجمة خلايا بيتا المنتجة للإنسولين معتقدا انها خلايا غريبة فيدمرها ولا يعود الجسم قادر على افراز الانسولين. ولذلك العلاج الوحيد لهذا النوع هو أخذ هرمون الأنسولين سواء عن طريق الحقن او الأقلام او المضخة. هناك 5% من الحالات لا يعرف السبب الحقيقي وراء الاصابة بها والحديث عنها اكبر من أي يشمل في هذه المقالة السريعة. 

هذا النوع عادة يصيب الاطفال خصوصا في سن دخول المدرسة و بداية المراهقة لكن من الممكن ان يصيب اشخاص اكبر في العمر وان كانت هذه الحالات قليلة خصوصا لمن هم فوق ال 30 عاماً. لا توجد طرق معروفة حتى الأن للوقاية من هذا النوع 

 النوع الثاني : ويشكل 90% من نسبة الاصابة بالسكري 
وهذا النوع هو الاكثر شيوعا وكان يعرف سابقا بسكري الكبار. أسباب الاصابة بالنوع الثاني من السكري هي مقاومة الجسم للأنسولين او قلة افراز الانسولين من الجسم او الأثنين معاً. 
اما العوامل التي تسبب هذا المرض فهي التالي
- السمنة
- الوراثة
- الحياة المدنية الكسولة
- التدخين
- إصابة سابقة بسكري الحمل

في هذا النوع تقوم خلايا الجسم بمقاومة الانسولين فيصبح الانسولين اقل فعالية و يحتاج الجسم الى قدر اكبر من الانسولين حتى يخفض السكر مما يشكل عباءً على البنكرياس. كما ان البنكرياس بعد سنوات من مقاومة الانسولين يضعف ويصبح انتاجه من الانسولين اقل من السابقة. وقد يصاب الانسان بهذا المرض لسنوات عديدة دون ظهور اعراض السكر بعكس النوع الاول الذي عادة يكتشف خلال اسابيع قليلة
حتى بداية ال 1990 كان من النادر اصابة المراهقين او الاطفال بالنوع الثاني من السكري و كان هذا النوع يعرف بسكر كبار السن الا ان ازدياد نسبة السمنة لدى الاطفال و المراهقين رفع من معدل الاصابة بهذا النوع لديهم لنسب عالية

العلاج بالنسبة للنوع الثاني يعتمد على

ممارسة الرياضة
اتباع نظام غذائي صحي
الحبوب الخافضة للسكر
الانسولين 
ممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي صحي هما الركنان الاساسيان لعلاج هذا النوع ويمكن اضافة الحبوب او الانسولين بحسب تقدم الحالة و تقييم الطبيب المعالج
هذا النوع من السكر يمكن الوقاية منه بنسبة 58% بتغيير نمط الحياة الى نمط صحي بممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي صحي

 السكر الثانوي لا يشكل نسبة تذكر من الاصابة بالسكري و هذا النوع يكون ارتفاع السكر فيه اما بسبب الاصابة بمرض ما كبعض امراض الغدد الصماء او بسبب اخذ بعض الادوية مثل الكورتيزون او بعض الادوية المثبطة للمناعة وكما قلت فان هذا النوع لا يشكل نسبة تذكر من انواع السكري 

سكري الحمل تصاب تقريبا 7-14% من النساء الحوامل بسكري الحمل و هي مرحلة يرتفع فيها لسكر اثناء الحمل والسبب ان هرمونات الحمل تزيد من مقاومة الانسولين بالإضافة الى زيادة الوزن اثناء الحمل و للوراثة ايضاً دور في الاصابة بسكري الحمل
هذه الحالة مؤقته عكس النوع الاول و النوع الثاني التي لا يعرف لها شفاء فان هذه الحالة من تزول غالباً بعد الولادة لكن يجب ان نذكر هنا ان السيدة التي تصاب بسكري الحمل تصبح اكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني لاحقاً

#منقول 

تجربة رائدة للوقاية من النوع الأول من مرض السكري تبدأ في اسكتلندا

من المقرر أن يجري الباحثون تجربة مهمة في اسكتلندا تهدف إلى الوقاية من مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال.
وتُجرى استعدادات للاتصال بجميع العائلات التي يعاني أبنائها من المرض والبالغ عددها 6400 عائلة.
وستوجه الدعوة للأطفال الذين يعاني أحد أبويهم أو اشقائهم من النوع الأول من مرض السكري للخضوع لاختبار دم لمعرفة إذا كانت هناك خطورة كبيرة عليهم للإصابة بالمرض.
وسيقدم للأطفال الذين يواجهون احتمالات الإصابة بالمرض عقار يسمى "ميتافورمين" لمعرفة مدى فاعليته في الوقاية من هذا النوع من السكري.
ويستخدم الميتافورمين بالفعل في علاج السكري، لكن من غير الواضح إذا كان بإمكانه منع الإصابة به من الأساس.
وإذا أثبتت التجربة نجاحا، فإن هذه الدراسة، التي تحمل اسم "تجربة الوقاية من تسريع الإصابة بالسكري بتحسين المناعة الذاتية"، قد تمثل تحديا للفكرة الراسخة حول أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
نظرية بديلة
ويصاب الشخص بالنوع الأول من السكري حينما لا تنتج غدة البنكرياس هرمون الأنسولين، وهو الهرمون الذي يحتاجه الجسم للتحكم في مستويات السكر في الدم.
وبالرغم من الأبحاث المكثفة، فإنه لا توجد وسيلة حتى الآن للوقاية من هذا المرض.
ويعتقد معظم الخبراء أن السبب في هذا المرض هو وجود مشكلة في النظام المناعي، تدفع الجسم عن طريق الخطأ إلى اعتبار الخلايا المنتجة للأنسولين والموجودة في البنكرياس وتسمى "خلايا بيتا" بأنها خلايا ضارة، وبالتالي يهاجمها.
تجرب هذه الدراسة نظرية بديلة ابتكرها البروفيسور تيرينس ويلكن من جامعة اكستر للطب.
ويقول البروفيسور ويلكن إنه وبدلا من التركيز على وقف النظام المناعي، فإنه قد يكون من الأفضل العمل على حماية خلايا بيتا.
ويرى أن السبب الرئيسي لحدوث الضرر هو الضغط على خلايا بيتا وهي تحاول جاهدة التكيف مع طلب الجسم للحصول على الأنسولين.
ويشير إلى أن النظام المناعي لدى بعض الأشخاص يتدخل في هذه الأثناء ويقتل المزيد من الخلايا ويسرع من الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال، وهو ما نعرفه بالنوع الأول من السكري.
وأعرب عن أمله في أن يساعد عقار الميتافورمين في تخفيف الضغط على خلايا بيتا، حتى يتسنى لها الاستمرار في إنتاج الأنسولين للجسم.
ضغط على الخلايا
وقال البروفيسور ويلكن إنه "من المحتمل أن وجود بيئة حديثة يسرع من فقدان خلايا بيتا بسبب إجهادها والضغط عليها".
وأضاف: "ونتيجة لذلك، فإن هذا قد يساهم في زيادة الإصابة بالنوع الأول من السكري، والذي يظهر حتى في الفئات العمرية الأصغر سنا. وستستخدم التجرية علاجا يحمي خلايا بيتا من الضغط، حتى يتسنى لها البقاء لفترة أطول."
ويقول الباحثون إنه إذا نجحت التجربة، فإنها ستوفر وسيلة فعالة من حيث التكلفة للوقاية من النوع الأول من السكري، والتي يمكن إتاحتها على الفور للأطفال الذين يواجهون خطر الإصابة بالمرض.
ووفرت جمعية "جيه دي ار إف" الخيرية التي تنشط في مجال مكافحة النوع الأول من السكري تمويلا أوليا لهذه التجربة.
ويوجد في أسكتلندا ثالث أكبر نسبة من مرضى النوع الأول من السكري في العالم، وهناك نظام جيد لتحديد العائلات المتضررة.
وستبدأ الدراسة باختيار المتطوعين في منطقة تايسايد ثم ستوسع لتشمل جميع أنحاء أسكتلندا قبل نقلها إلى انجلترا.
ويمكن الإصابة بالنوع الأول من السكري في أي مرحلة عمرية، لكنه يظهر في الغالب تحت سن 40 عاما، خاصة في مرحلة الطفولة.
ويشكل هذا النوع نحو 10 في المئة من إصابات مرضى السكري، لكنه النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال.
وفي النوع الثاني من السكري، يكون الجسم عاجزا عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين لأداء وظيفته بالشكل المناسب، أو تكون خلايا الجسم عاجزة عن التجاوب مع الأنسولين. وتبلغ نسبة المرضى المصابين بالنوع الثاني نحو 90 في المئة من مرضى السكري، وتبدأ الإصابة في الغالب في مرحلة عمرية لاحقة عن النوع الأول.

#منقول #من_الأرشيف 

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz