الثلاثاء، 29 مارس 2016

كم علي أن أتناول من الكربوهيدرات ؟

كم علي أن أتناول من الكربوهيدرات ؟



الكاتبة : g
ألن يكون جميلا أن يكون طعامنا مصدر سعادة لنا في حياتنا مع السكري ؟ لو كان الأمر كذلك سيكون العيش مع السكري في غاية البساطة . ولكن للأسف الطعام اللذي نتناوله خاصة اذا تعلق الأمر بالكربوهيدرات فبدون شك وبالتأكيد لأكثرها بالطبع تأُثير على مستويات السكر وعلى الصحة العامة ( صدق أو لا تصدق المزيد والمزيد من البحوث تربط بين استهلاك الكربوهيدرات و مستويات الترايغليسرايد المرتفعة carbohydrate consumption to high triglyceride levels وليس لارتفاع الدهون الثلاثية أو الترايغليسرايد رابط مع استهلاك الدهن والكوليسترول الغذائي )

يبقى السؤال الأهم ... how many carbs should I eat?
كم هو القدر اللذي علي أن أتناوله من الكربوهيدرات ؟


للأسف لا توجد اجابة واحدة لهذا السؤال ، حتى في عالم الطب ...
هناك حِميات شديدة الصرامة منخفضة الكربوهيدرات وهناك أطباء يوصون بما لايقل عن 200 جرام كربوهيدرات لكل يوم وهي كمية مرتفعة جداً . في النهاية ... عليك التفكير في قدراتك مدى التزامك وأهدافك ...
ومن ثم اختيار النهج اللذي يمكنك الاستمرار عليه .

لتوضيح كميات الكربوهيدرات " اللتي يتم التعامل معها أكثر " هذا تصنيف عام :

يستهلك المواطن الأمريكي العادي ما يزيد على 300 غراما من الكربوهيدرات في اليوم الواحد.
توصية الطبيب القياسية للأشخاص الذين يعانون مرض السكري من النوع 2 = 200 غرام في اليوم الواحد.
الكميات المنخفضة-المتوسطة من الكربوهيدرات { low-to-medium carb quantity } = ما بين 100 إلى 200 جرام يوميا .
النظام المنخفض الكربوهيدرات { lower-carb diet } = أقل من 100 غرام في اليوم الواحد .
الحمية الـ منخفضة الكربوهيدرات جداً { المعروفة أيضا باسم الكيتوجينيك دايت } = أقل من 50 غراما من الكربوهيدرات يوميا.

في عالم اليوم لربما يمكنك العثور على 357 اجابة مختلفة على هذا السؤال ...
وهذه الاجابات ليست مربِكة فحسب بل إنها فوضوية وقد تقودك الى التخلي كلياً عن الحِمية أو مخادعة نفسك في الالتزام بـ مدى كربوهيدرات يتراوح من صفر ( آه ! ) الى تناول كل الكربوهيدرات في محيطِك . مما يعني تقودك تلك الاجابات ليصبح نظامك ما يمكن أن يطلق عليه نسخة مريض السكري من دورة يو يو yo-yo غذائية احباطية  .

اذا كنت تعاني من احباط الـ yo-yoing  " التفاوت في الإلتزام بالحمية صعوداً و هبوطاً " فلربما تجد التالي مفيداً ::

الكمية الصحيحة و المناسبة من الكربوهيدرات اللتي عليك تناولها هي الكمية اللتي تساعدك على تحقيق أهدافِك في مجال السيطرة على السكري بدون أن تقودك الى الجنون ! إذا كانت محاولة تناول ما يصل لقرابة 20 جرام كربوهيدرات في اليوم تجعلك تقبل على تناول الكربوهيدرات بنهم للثلاثة أسابيع التالية اذن فـ كمية 20 غرام من الكربوهيدرات / اليوم الواحد غير صالحة لك .
يب ... هناك الكثير من الناس بسكري و بدون سكري ينجحون مع الحميات السوبر المنخفضة الكربوهيدرات ولكن اذا كانت محاولاتك مع الحمية المنخفضة الكربوهيدرات تجعلك تفرط في تناولها في وقت لاحق binge-eating اذن فأنت لست من اولئك الناس اللذين تناسبهم هذه الحِمية . ولا مشكلة في ذلك!

فالكمية المناسبة من الكربوهيدرات هي الكمية اللتي تساعدك على تحقيق أهدافك السكرية بطريقة ملائمة على المدى الطويل in a way you can maintain long-term كـ أسلوب حيـاة يعني ...
إذا كان النظام الغذائي اللذي يحوي حوالي 100 غرام كاربز في اليوم واللذي فيه مجال لتناول الحلوى و الخبز ( أياً كان شعورك متعة أو شعور بالذنب ناحيته ) إذا كان هذا النظام يساعدك على الشعور بالإرتياح و لا يؤدي بك الى الافراط في الأكل binge-eating ومن ثم BINGO ( لعبة تصبح حالتك شبيهة بلعبة البينغو )  اذن فقد وجدت الكمية الملائمة لك carb-quantity من الكربوهيدرات .

أيضا الكمية الملائمة لك من الكربوهيدرات و اللتي تساعدك على تحقيق أهدافك السكرية هي الكمية اللتي تتكون أكثر من الأطعمة الكاملة أو الحقيقية whole foods و أقل من تلك المنتجات المعالجة أو الصناعية processed products .

انظر ... إذا كنت فقط تحب تناول quinoa ( نوع من الحبوب ) على الفطور ، الغداء و العشاء هذا سيضيف الى مجموع الكربوهيدرات ولكن هذه النوعية من الكربوهيدرات على الأقل جاءت من مصدر طبيعي أو صِحي  wholesome source
لا يهم كم تأكل من الكربوهيدرات ... الجاب الأكثر أهمية للتركيز عليه لربما يكون ببساطة هو مصدر طعامك وتحسين هذا المصدر . كم من الأطعمة اللتي تتناولها يوميا يعد كاملاً ؟ من منتجات الأرض من الخضار والفواكه والبقول والحبوب والمكسرات؟ وكم من الأطعمة اللتي تتناولها معلبة في علبة عليها قائمة مليئة بالكلمات اللتي لا يمكنك نطقها ...
More whole foods = more happy health المزيد من الطعام الصحي /الطبيعي/الكامل = المزيد من العافية و السعادة
حتى لو كان ذلك الطعام العضوي أو الكامل مكون بأكمله من عنصر الكربوهيدرات .

It’s your body, you are in charge of how you feed it!
إنه جسدك وأنت المسؤول عن كيفية اطعامه !


المصدر : /how-many-carbohydrates-should-i-eat/

الأحد، 27 مارس 2016

هل تدعم الجمعية الأمريكية للسكري ( ADA ) الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟

هل تدعم الجمعية الأمريكية للسكري ( ADA ) الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟
 by ginger vieira on may 14th, 2014

هناك  اعتقاد سائد بأن الجمعية الأمريكية  للسكري ضد النظام  الغذائي منخفض الكربوهيدرات ، وهذا يزعج  الكثير من أفراد المجتمع اللذين يؤمنون بأن الكربوهيدرات ترفع سكر الدم و من ثم تزيد مخاطر التعرض لمضاعفات السكري المزمنة في حين أن الإعتماد على حمية منخفضة الكربوهيدرات يمكنك من الحصول على مستويات سكر دم أقل ارتفاعاً و بالتالي التقليل من مخاطر المضاعفات المستقبلية و الجمعية الأمريكية للسكري حسب اعتقادهم ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات و بالتالي هي تتسبب في الإضرار بمرضى السكري ...

و كدليل  على أن الجمعية الأمريكية للسكري  ADA  ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات تتم الإشارة الى صفحة للمشخصين حديثاً بسكري النوع الثاني و اللتي تقترح تناول أقل من 60 جرام كربوهيدرات لكل وجبة و هذه الكمية أقل من متوسط ما يجب على الفرد الغير مصاب بالسكري تناوله في اليوم .. و يقولون انظروا هاهم يوصون بحمية عالية الكربوهيدرات .

و لكن هل هذا صحيح ؟ تواصلنا مؤخراً مع الجمعية الأمريكية للسكري لفهم موقفهم من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات الجمعية الأمريكية للسكري ليست ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فحسب بل إنها لا تؤيد أي نظام غذائي محدد ...

إذا كنت لا تشعر بالإحباط من عدم وجود اجابة واحدة... اقرأ : كم ينبغي علي أن أتناول من الكربوهيدرات "هنا -* "

لماذا تتخذ الجمعية الأمريكية للسكري موقفا محايدا من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فلا هي معها و لا هي ضدها ؟

نتساءل لماذا لا يتخذون قراراً بخصوص الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟                                                                                                                                                                                    


                                                                                                                                                                                                           




 والحقيقة هي أن الأبحاث لم تثبت حتى الآن ما إذا كان هناك توازن معين من الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون ناجح و مثالي لمرضى السكري .
تلك الدراسات فوضى و مليئة بالتناقضات بحيث عكست توجيهات الجمعية الأمريكية للسكري ADA تلك الحقيقة .




كل عام تطلق الـ ADA معايير الرعاية الطبية لمرضى السكري Standards of Medical Care in Diabetes بحيث تعكس وثيقة المعايير توافق الآراء حول بحوث السكري .. من ما هو أفضل دواء يمكن تجريبه  أولاً لمرضى السكري النوع الثاني ( الميتفورمين و ماذا نجرب لاحقا إذا لم يكن الدواء جيداً ) وحتى معرفتنا بتغذية السكريين ، بإجراء مسح لأنواع عديدة من الحميات نجدها تعكس بدقة أن أنواع مختلفة من الحميات مفيدة  لأناس مختلفين. بمعنى أن نوعا معينة من الحمية قد يفيد شخص دون شخص.

تبين أن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يفيد كثيرين و لكل ليس للكل و لا للأغلبية. لماذا ؟ لأن الكثير  من الناس لا يثبتون مع الحمية ( و ما يتدوال من أنواع الحمية المنخفضة الكربوهيدرات لا يمكن للناس تحمله أو اتباعه ) عند البعض الحمية المنخفضة  الكربوهيدرات 100 جرام  كاربوهيدرات لكل يوم  سهلة و محتملة ، بينما لآخرين الكمية المحتملة من الكربوهيدرات ربما تكون أقل من 50 جرام لكل يوم أو أكثر من 200 جرام في اليوم الواحد .

 عندما يتعلق الأمر بكيف نأكل ؟ فكل فرد يختلف عن الآخر بحيث أنه من المستحيل تقريبا الموافقة على أي شيء خارج على التوصيات
 "هنا -*"بتناول المزيد من الأطعمة الكاملة " ... 
و فيما يلي مقتطفات من توصيات الجمعية الأمرريكية للسكري المتعلقة بالعلاج الغذائي لمرضى السكري من البالغين منشورة في 2013

بالنسبة للكربوهيدرات :
لا يوجد دليل حاسم بخصوص كمية مثالية من استهلاك الكربوهيدرات لمرضى السكري و لذلك ينبغي وضع الأهداف بالتعاون مع المريض .
كمية الكربوهيدرات المُتناولة و الانسولين المتوافر لتغطيتها قد يكون العامل الأهم في تحديد الاستجابة الجلايسيمية بعد تناول الطعام وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند وضع خطة الأكل ...
تظل مراقبة استهلاك الكربوهيدرات سواءاً عن طريق حساب أو عد الكربوهيدرات أو مراقبتها بناءاً على تراكم الخبرة تظل استراتيجية مفتاحية لصحة جيدة . يفضل تناول الكربوهيدرات من مصادرر والفواكه و الحبوب الكاملة و البقوليات ومنتجات الألبان مع التقليل ما أمكن من مصادر الكربوهيدرات المحتية على دهون مضافة و سكريات وصوديوم .

بالنسبة للبروتينات :
لؤلئك الأشخاص اللذين يعانون من السكري و لا دليل على أمراض الكلى عندهم فأيضا لا يوجد دليل حاسم عن كمية مثالية من البروتين لتحسين الاستجابة الجلايسيمية أو لتحسين واحد أو أكثر من قياسات مؤشرات الأمراض القلبية الوعائية ولذلك يجب وضع الأهداف لكل شخص أو حالة على حِدةوبشكل مستقل individualized
أما بالنسبة للسكريين اللذين يعانون من السكري اضافة لأمراض الكلى
سواء كان مرض الكلى من نوع الماكرو أو الميكرو ( ither macro- or microalbuminuria ) فإن تقليل كمية البروتينات أقل من المعتاد غير موصى به و السبب أنه لا يؤثر على القياسات الجلايسيمية ولاعلىمؤشرات الأمراض القلبية و الوعائية و لا على سير انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي GFR .
عند الأفراد اللذين يعانون من سكري النوع الثاني يُظهر تناول البروتين زيادة في الاستجابة B للانسولين دون زيادة في تركيزات الجلوكوز في البلازما ...ولذلك ينبغي عدم استخدام الكربوهيدرات العالية المحتوى البروتيني للتوقي من الانخفاضhypoglycemia أو علاجه .

بالنسبة للدهون :الدليل غير حاسم أيضا بالنسبة لكمية اجمالية مثالية من الدهون وبلتالي يجب وضع الأهداف لكل حالة على حدة أو بشكل فردي individualized (C) ولكن على ما يبدو فإن مراعاةجودة ما تتناوله من دهن أكثر أهمية من كميته .

حقيقة أخرى ...هي أن هناك طرق عِدة للوصول لنفس النتيجة . وعلى سبيل المثال ما ظهر من أن للنظام المنخفض الكربوهيدرات العالي في الدهون تأثير في زيادة الحساسية للانسولين وكذلك هذا ما ظهر من تأثير النظام العالي في الكربوهيدرات القليل في الدهون من تأثير ...
قد تكون تقرأ هذا قائلا في نفسك"لحظة من فضلك إنه من الواضح أن تناول نظام غذائي أو حِمية من نوع ______  يعمل بشكل جيد إذا الجميع قاما بذلك على طريقتي ! "
هذا الخط من التفكير لا يأخذ بعين الإعتبار مدى اختلاف الناس في الانضباط و الثقافة الغذائية و مهارات الطبخ
 و القيم الثقافية و الأهداف اللتي يسعون لها في الواقع .
اخبار الجميع بأن عليهم تناول الغذاء بطريقة معينة قد ينجح بالنسبة للبعض و لكنه في الغالب لا ينجح لدى الكل أو الأغلبية .

لمذا لا يمكن للجمعية الأمريكية للسكري أن تجري دراسة بحثية متماسكة لمجموعة من الأفراد المنضبطين للغاية لإثبات فوائد أي نهج غذائي معين ؟


لإجراء دراسة واسعة تحتاج إلى العثور على المئات إن لم يكن الآلاف، من الأفراد المنضبطين للغاية للحصول على نتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها. إنه من السهل التنظير في دراسات التغذية و لكن من الصعب تطبيقها ...
من الصعب أن تعطي مجموعة ما قائمة صغيرة من الأطعمة و نخبرهم بأن عليهم تناولها على كل وجبة لكل يوم  لبضع سنوات ثم الذهاب لمجموعة أخرى واعطائهم نظام غذائي محدد لنفس فترة المجموعة السابقة لتقارن نتائج المجموعتين في النهاية .
الناس ببساطة لن تتمسك بالبرنامج و أولئك اللذين سيتحملون البرامج الغذائية الموضوعة لهم سيكونون على عكس عموم الناس و بالتالي فإن نتائجهم لن تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع .

في النهاية ...
إنه من المهم أن تأخذ نفساً عميقاً و تكتشف أنواعا مختلفة من الأنظمة الغذائية اللتي تعتقد أنها من الممكن أن تتناسب مع حياتك في هذا الوقت و تضع في اعتبارك أن خطة التغذية الناجحة هي تلك اللتي يمكنك تطبيقها و الإستمرار عليها لفترة طويلة من الوقت لمدة طويلة ( أعوام مثلا ) وليس فقط مدة شهر أو أسبوعين فقط . وهذا يعني إنه عند بعض الأشخاص يكون العلاج متضمن في برنامجهم بشكل يومي وعند آخرين يكون العلاج اسبوعي . كل شخص مختلف عن الآخر ... ابدأ بملاحظة عاداتك الغذائية في الوقت الحالي وقرر عددا من التغييرات اللتي تود تجربتها بشأن تلك العادات . لا تتوقف عن التعلم!


المصدرdoes-the-ada-support-a-low-carb-diet

الأربعاء، 23 مارس 2016

لِـ متابعة آخر أخبار العالِمة دنيس فوستمان


من خانة الأخبار في الموقع  http://www.faustmanlab.org/   يمكنكم المتابعة بثلاث طرق :

> تحديثات الأخبار من مختبر دنيس
> تغطية الإعلام لمختبر دنيس فوستمان
> الإشتراك عبر البريد الالكتروني لتلقي التحديثات

مثلاً : أنا أفضل المتابعة عن طريق خانة التغطية الإعلامية لأخبار المختبر ...



آخر خبر منشور عن تجارب دنيس فوستمان هو في أعلى قائمة الأخبار .

الثلاثاء، 22 مارس 2016

العوامل اللتي تؤثر في سكر الدم



من كتاب مايو كلينيك حول السيطرة على داء السكر
الصفحات : 64-65-66-67





الطعام 



















المرض :




وأخيراً : الكحول .








دخول الدكتورة دنيس فوستمان المرحلة الثانية من تجاربها بدايات 2015

لقراءة مواضيع بالعربي عن الدكتورة دنيس فوستمان :
( 1 ) من هي د.فوستتمان ؟
( 2 ) مقابلة مع الدكتورة فوستمان ..
( 3 ) أخبار عن تجارب دنيس فوستمان في الملتقى العلمي لرابطة السكر الأمريكية
{ 4 } ملخص المرحلة الأولى في التجارب والانتقال للمرحلة الثانية

=======
Dr. Denise Faustman Ready for Next Phase of Diabetes Vaccine Research
الدكتورة دينيس مستعدة للمرحلة الثانية ( 5 سنوات ) من تجارب BCG وفعاليته في القضاء على سكري نوع 1
11مارس, 2015 Written by Mike Hoskins | Published on 

Wow, it seems like eons since we last chatted with the influential Dr. Denise Faustman about her controversial research in creating a vaccine to cure diabetes.
 
For those not familiar with Dr. Faustman's work at Massachusetts General Hospital, she has long been studying something calledDr. Denise Faustman BCG (Bacillus Calmette Guerin), a generic vaccine that's been around for almost a century and was originally designed to combat tuberculosis (TB). The idea: boosting BCG could stop the pancreas from killing off beta cells, allowing those affected by diabetes to regenerate these insulin-making cells. She made a groundbreaking discovery in mice in 2001, but wasn't initially able to replicate that, and her research has kicked off a firestorm of controversy among the medical community and research orgs who doubted her approach.
 
Fast forward to 2015 -- it's been five years since her first round of research and that initial chat with 'Mine editor AmyT back in 2009, and about three years since we published our last one-on-one interview with Dr. Faustman. A lot has been going on, even though she's largely been in a holding pattern awaiting the start of the next phase of clinical studies, she tells us.
 
Today, we're excited to bring you fresh updates straight from Dr. Faustman herself: Finally, her Phase II studies are set to begin in the coming months! Here's our recent telephone interview with her, including updates on the overall state of her research, that now seems to have more backing from the broader scientific community worldwide.

 
DM) For all of us non-science people out there, give us a primer on BCG and what your research is all about?
 
DF) Essentially, BCG is a close non-toxic relative of TB and it was first noticed in the early 1900s when consumption killed a lot of people. There was one group of people within a population that didn't die or even get TB, and it turned out it was young girls milking cows. That's how BCG was discovered, and over time we learned it was because of the cows and udders, and there was another form of BCG on farms. So, a vaccine could be developed.
 
Bringing this back to diabetes is interesting, as we didn't go after it per se. What we knew from 20 years of science data (at the time), is that BCG doesn't fall from the sky -- even if I wish it did. People with type 1 diabetes, multiple sclerosis (MS), and other diseases had a relative deficiency in a hormone known as TNF, and with a natural vaccine boosting TNF, you could get rid of bad T-cells and boost T-regs, and the pancreas regenerates. We decided to use a safe, 100-year-old vaccine to make this happen and we've found that it works.
According to this timeline of BCG research, your Phase I human trial finished a whole five years ago. What were the results?
 
In early data, we showed that in long-term diabetics, indeed these T-regs were boosted and we could see the targeted death of bad T-cells. We also the beginnings of pancreas regeneration. Sure, no one was throwing insulin syringes away yet, because it was just the beginning... but it showed that this could be done. And importantly, this was in long-term type 1s with 15 to 20 years -- that rattled a lot of people. This was a totally unique patient population, and not how most research was done in newly diagnosed individuals.
 
The people in the trial had diabetes for an average of 15 years, and this showed that we could restore insulin production, at least briefly, for people who had type 1 for many years. Phase I was in 2010, so we'll soon be seeing the five-year followup -- something we learned from BCG research on multiple sclerosis is important, and so we'll be re-studying the patients with type 1 who went through this.
 
What's been the holdup in getting Phase II started?
 
I'm glad you asked that. What we've been up to is proving to the world that there's another reason we should be doing these trials in people who've had this disease for a long time. But also just working in conjunction with others, beyond diabetes. In the spirit of science, we're sharing with other groups around the world who are studying BCG -- whether it's for celiac or MS or Sjogren's Syndrome. They should be able to continue to learn from our research, without starting the same research over, and of course without compromising our own research.
 
The biggest roadblock we ran into was the short supply of BCG in the U.S., because it stopped being produced after the Big Pharma factory making it was shut down. BCG isn't a high-tech product, so when you go to make more, it's restricted on where it can be manufactured -- kind of like a flu vaccine, you just can't make it at any lab. Think of it like this: If you have a plant making french fries, you can't suddenly have them start making hamburgers even though they're both food products often served together. We had to get a contract to do this. We didn't want to be in the manufacturing business, but we had to in order to continue this research.
As of two weeks ago, we have a new BCG strain and manufacturing process that's gotten through the FDA. We are very proud of where we are.
 
That doesn't sound cheap...
 
We have been raising money, and so far have raised $18.9 million. The NIH is now in on those trials and funding this for Sjogren's Syndrome, and data from animal models shows that small doses of BCG in Sjogren's has a similar effect as it does in diabetes: stopping the disease and regenerating the organ. So, that's encouraging to see them invested. The JDRF isn't on board. And Helmsley Charitable Trust is similar to JDRF, as they're just interested in being part of the discussion on all of this. People vote with their dollars for research, and for this BCG research the big money is coming in from Europe, the NIH, the Lee Iacocca Family Foundation, and private donors.
 
So, what will Phase II look like and when will it get going?
 
We are going to look at how much BCG is needed, and how frequently. That's the key, the secret: knowing how much to dose. With Phase II-a, I'll try to perfectly match those results in Phase I, with longstanding type 1s who still make a little C-peptide. Then it will be Phase II-B where there isn't C-peptide in longtime type 1s. And after each part, we need to follow these people for five more years.
 
We have gotten approval for Phase II and we're all OK on the manufacturing front, so it will start shortly. Probably in the coming months. In our last research update from the Fall, we wrote that we're planning for 120 people. We are always looking for more patients to be a part of this, so interested persons can email us at diabetestrial@partners.org.
But we won't be seeing results anytime soon, since we're talking another five-year study...
 
These aren't fast trials, by any means. We have a five-year followup. But that's important, because after more than two years, the effects become monumentally more significant. We know this is worth it, because data now shows from Europe that using BCG compared to the standard of care is most effective.
 
The medical community generally hasn't backed you in the past. Do you feel there's more acceptance and support of your work now?
 
It's quite amazing what's happened over the past few years. This is a cheap and generic drug that could be very effective, and we've been saying that message over and over ahead since the start. Now, it's really taken off, especially outside the States where there's no competition and pricing issues like we have here. There are more efforts on this, and the data tells an effective story.
 
We have worldwide collaborators taking these steps, and that's pretty good validation to us, that others want to be a part of this story. 
 
Tell us a bit more about how this research has gone global?
 
There are more than 7 institutions studying this on a number of different autoimmune conditions, and the early data is showing that the efficacy of BCG could be better than any drugs on the market now.
In Turkey, they decided to follow BCG on the prevention of diabetes, actually. That was in mouse studies... not that you can trust a mouse, but it reinforced what was already found in the other mouse studies. Kids with one vaccine, at age 12 and 14, had the same incidence as those in the general population; but if kids got three vaccinations, the incidence of T1D went way down. That was the first prevention trial using multi-doses, and that data was given to a group in London for re-analysis and has been validated.
 
In Denmark last year, they tested 5,000 newborns and restarted them on BCG and they'll look at in 2-5 years to see about allergies and any biomarkers that surface as to the vaccine use.
 
As I mentioned earlier, the NIH has started trials on Sjogren's, and there are more than 7 others around the world now studying this.
 
Now, there are about 20 papers around the world showing what everyone's seeing -- that what we told patients for decades about the honeymoon period was wrong. This opens up the eyes of endocrinologists and patients, about a new vision. That these people should be used for trials, and not just go on a pump because they've had diabetes for too long. We hope that concept catches on. 
 
You also published a book on all this global collaboration last year, right?

9zsmdg.jpg

 
That was based on a non-profit meeting in late 2013, and we invited about 12 groups to attend and share their research on BCG. That book, The Value of BCG and TNF in Autoimmunity, is a report on the meeting and what we discussed. One thing was how we learned from the MS research community that we needed to study people and the drug for five years, and that's changed how we looked the upcoming Phase II trials. That was our first meeting, and we will have another in Italy this October with more groups invited.
 
How has the diabetes research changed, since you first got started?
 
Ten years ago, no one used the R word (regeneration), and we weren't allowed to use that in our science papers. That's changed over time, and now it's a common concept that everyone is going after. We have come a long way, in thinking how the human pancreas does this very slowly, like in MS where it takes five years.
 
Despite sometimes using them yourself, you're not a fan of mice research... what do you see changing as far as the science community's reliance and skepticism about 'curing' mice?
 
I like to say that it's a comfortable job studying mice, and just writing a few papers a year and not having to translate that into humans. It's a good career move to study mice, and that's a big problem. At the ADA Scientific Sessions last year, a researcher from Sweden stood up and said to everyone in the auditorium that they should be ashamed. Because we've failed at every type 1 trial in the past 10 years, since it's based on mouse research and that doesn't work. And that's true -- T1D trials are getting a bad name, because they all feel the same. People get frustrated because the mice are cured, but the people research fails. It's so important to get that research into humans. We need to start saying to our researchers: don't publish a mouse story saying you have something 'new and effective' unless you get blood samples from humans showing the same. If you really believe in your data, then you'd better march it forward into humans before you stand up and say how great this discovery is.
 
Lastly, how can people follow the latest development in your BCG research, Denise?
 
We have a newsletter you can sign up for, and people can reach out to us to get more information at Faustman Lab or by emailing at diabetestrial@partners.org.
 
 
 
Thanks for taking the time to chat again, Denise -- looking forward to seeing the next phase get going,even if does take 5 years to see results. Keep us in the loop, of course!
 

لدى مرضى النوع الأول من السكري خلايا انسولينية نائمة

الفرق بين خلايا الجزر البنكرياسية الطبيعية و المصابة بنوع 1 من السكري

المزيد عن الخبر المنشور سابقا على الرابط :
بحث في النوع الأول من السكري : اكتشاف سبب مُحتَمل للمرض


type-1-diabetics-have-sleeping-insulin-cells

تم نشر لقاء مع البروفيسور مورغان في التلغراف وبعض اقتباسات من كلامه .

===

هذا يؤكد ما سبق ونشر من نتائج بحوث الدكتورة دنيس فوستمان و اللتي تقول بأن بنكرياس مرضى النوع الأول يستمر بإفراز الانسولين وتعمل في تجاربها حاليا على ايجاد الجرعة المناسبة من علاج يقضي على الخلايا المناعية السيئة اللتي تهاجم خلايا البنكرياس الانسولينية 

للمزيد( بالعربي عن بحوث وتجارب العالِمة دنيس ) :
تبويبة الأخبار في الموقع الرسمي للدكتورة دنيس فوستمان

وبالعربي تتبعوا مواضيع الأخت هابي 
 - آخـر أخبار مختبر الدكتورة دنيس فوستمان (Denise-Faustman) -

أكثر 5 مجالات بحثية نجاحا قدمتها مؤسسة أبحاث السكري لليافعين (JDRF) لعام 2015

/jdrfs-top-5-diabetes-research-successes-of-2015/

تتضمن الأخبار المثيرة في الفيديو على الرابط أعلاه واللتي يقدمها الدكتور Richard Insel رئيس المنظمة ما يلي :

تمديدات جديدة للمضخة و أدوات ايلاج أقل ايلاما
زراعة خلايا بنكرياسية في كبسولات
التقدم في مجال البنكرياس الصناعي
نظام تصنيف مطور لمراحل السكري نوع 1 وضع حديثاً

الأربعاء، 16 مارس 2016

ملاحظة 1 : كـم أحتاج من البـروتين ؟ - جامعة برنستين للسكري

تعقيب على الحلقة 20 من جامعة برنستين السكري : الحلقة 20 ( كيف نغطي البروتينات بالانسولين ؟ )





الترجمة الى العربية :
ملاحظة 1 : كـم أحتاج من البـروتين ؟

هناك صيغ بسيطة جدا جدا لاعطاء البروتينات وبالفعل يجب عليك المحاولة عن طريق المحاولة و الخطأ
على سبيل المثال : نقول أن شخص يزن 140 باوند ويقضي معظم وقته جالساً ، ربما يسوق السيارة الى مكتبه و لا يخرج لأداء تمارين
هذا الشخص يحتاج في العادة حوالي 1.2 جرام من البروتين لكل كلغم من وزن الجسم .
اونصة واحدة من الدجاج على سبيل المثال :: تحوي فقط 6 جرام من البروتين ولكنها تزن 28.5 جرام اذن نحن نتحدث عن حوالي خمس وزن الطعام أنه
حوالي خمس وزن الطعام هو بروتين حقيقي و الباقي - - ودهن وماء...الخ .
اذن لشخص غير نشيط كمية البروتين الموصى بها هي 1.2 جرام / كلجم من وزن الجسم . يمكن اعتبار هذه التوصية كبداية واذا
واذا اكتسب الشخص عبر التطبيق الكثير من الوزن أو أن ذلك كان كثيرا عليه و لا يمكنه تناوله فبالإمكان تقليل الكمية
واذا لم يكتسب الشخص وزنا عبر تطبيق القاعدة أعلاه فيمكنك اضافة المزيد من البروتين
اذا كان عندك شخص ناقص وزنه وتريد زيادته ستعطي كمية أكبر من البروتين . إذا عندك طفل ينمو ربما تحتاج 2أو 3أو 4أو ربما 5 مرات ضعف تلك الكمية
واذا كنت رياضي محترف ربما تحتاج 5 أضعاف الكمية .

اذن تحديد كمية البروتين المناسبة تعتمد على حالتك الخاصة والاتجاه اللذي تريد أخذه .

الثلاثاء، 15 مارس 2016

الشاى الأخضر مفيد لمرضى " كلى السكري"

الشاى الأخضر مفيد لمرضى " كلى السكري"




 أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن الشاى الأخضر قد يكون مفيداً لمرضى السكرى الذين يعانون من تأثر الكلى جراء إصابتهم بهذا المرض.

وأجرى فريق من مركز العلوم الصحية التابع لجامعة الكويت، دراسة استهدفت تقييم تأثير الشاى الأخضر على الكلى، عند المصابين باعتلال الكلى السكري، بعد أن أشارت دراسات سابقة إلى أن مادة "كاتيشين"، الموجودة فى الشاى الأخضر، لها تأثيرات إيجابية على حالات الفشل الكلوي.

وبحسب مختصين؛ ينجم اعتلال الكلى السكرى عن ارتفاع مستويات السكر فى الدم، حيث يؤدى ذلك إلى حدوث تلف فى نسيج الكلى، كما قد تتأثر الأوعية الدموية فيها، فتنخفض كفاءة الكلى، لينتهى الأمر بهروب البروتين وجزيئات أخرى من الدم إلى البول.

وتضمنت إجراءات الدراسة تقديم محلول الشاى الأخضر "بنسبة 16 %" مع الماء، لفئران بعد حقنها بمواد أدت إلى إصابتها بحالة مشابهة لاعتلال الكلى السكرى عند البشر، وقد شكل هذا المحلول المصدر الوحيد لتزودها بالماء، وذلك لفترة امتدت 12 أسبوعاً.

وتفيد نتائج الدراسة التى نشرت فى الدورية البريطانية للتغذية، فى إصدارها الإلكترونى المبكر لشهر أيلول / سبتمبر من العام 2008، بأن تناول الشاى الأخضر أدى إلى خفض مستوى السكر فى المصل بنسبة 29.6 فى المائة، كما تراجعت معدلات تصريف "هروب" البروتينات والجلوكوز إلى البول بمقدار واضح.

وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاى الأخضر يمكن أن يستخدم كعلاج إضافي، إلى جانب العلاجات الأساسية، للتعامل مع الحالات المصابة باعتلال كلى السكري.

منقول ...

السبت، 12 مارس 2016

7 أخطاء سكرية دائما أقع بها و كيف يمكن تجنبها

7 أخطاء شائعة في التعامل مع السكري 

What are your “Diabetes Landmines?”
The Seven Mistakes I Always Make and What I Learned Trying to Avoid Them 


الكاتب Adam Brown
لمشاهدة وتحميل انفوغراف بملخص المقال " اضغط هنا "


بعد كتابة عمودي الأخيرhttp://diatribe.org/issues/68/adams-corner عن العوامل القصيرة الأمد الـ+22
 اللتي تؤثر على سكر الدم ... تساءلت ..
على الرغم من كون السكري مرض يصعب التنبؤ بتأثيراته ..
هل هناك أسباب قوية لخروج قياسات السكر عن المدى المُستهدف ؟
نعم هناك أسباب قوية ، و أنا أدعوها بألغام السكري و يبدو أنني أجعلها تنفجر بي خارج نطاق القراءات المستهدفة مراراً و تكراراً
القائمة بالأسفل تُسلط الضوء على  ال7 أخطاء اللتي أقوم بها روتينياً ، وتفصل في الحديث عن بعض الحلول اللتي جربتها .كتابة هذه القائمة و الحلول الممكنة كان مفيداً جداً بالنسبة لي .فخلال الأسابيع القليلة الماضية ، كنت أكثر وعياً لألغام السكري الخاصة بي و شعرت أني أكثر جاهزية و اندفاعاً لتفاديها ... حاول كتابة قائمتك الخاصة جنبا الى جنب مع بعض الحلول .

Mistake#1

الخطأ#1 : المبالغة في تصحيح انخفاضات السكر بالكثير من الكربوهيدرات و هذا ما يجعل السكر يرتفع بشدة في وقت لاحق..أعتبر نفسي شخصاً قوي الإرادة و مع ذلك فإن وصول سكري لقيمة 55 ملغم /دل يجعلني أرغب في التهام كل شيء أراه.

الحل أ : استخدم الوحدات - القطع الصغيرة من الكربوهيدرات لعلاج انخفاض السكر حتى لو لم يعجبك طعمها ... أنا أعلم أن وحدة من الجلوكوز تاب تحتوي 4 جرام كاربوهيدرات ترفع سكري بمقدار 20 ملغم /دل يمكنني التنبؤ بأثرها و أنا أعلم أنني لن أكثر من تناول الجلوكوز تابز glucose tabs. أشخاص آخرين أعرفهم يستخدمون علب العصير الميني أو الصغيرة  أو جلي الجلوكوز أو حزم الجلوكوز الـ glucose packets.


الحل ب : تجنب الأطعمة المغرية كخيار من خيارات علاج انخفاضات السكر: إنه سهل جدا أن تجعل انخفاض السكر عذر لك لتتناول طعاما لا تستهلكه في العادة ...




انظر الى الصورة على اليمين كابوس السكر هذا حدث بعد أن اقتحمت الثلاجة في الساعة 2 صباحاً و صححت انخفاضاً ليلياً باستخدام الجرانولا اللتي حصلت عليها من مناسبة عمل لأحد الأصدقاء ...
الوعاء الضخم منها كان في الثلاجة و لم آخذ سوى القليل إنها فكرة سيئة عندما أستخدم انخفاض السكر كمبرر لتناول الطعام السيء أنني آسف لذلك على الدوام .








Mistake#2

الخطأ#2: أخذ زيادة من الانسولين وقت الإرتفاع و من ثم نزول السكر بعد فترة وجيزة. قد يبدو عمل انسولين الرابيد ( الانسولين سريع المفعول ) بطيء جدا سيما ان كنت ترتدي جهاز قياس السكر باستمرار CGM .

الحل أ : الصبر ... لابد لي من أذكر نفسي بأنه بالنسبة لـِ جسدي فإن الانسولين السريع يستغرق حوالي من 60-90 دقيقة ليبدأ فعلياً تخفيض مستوى السكر عندي و من 2-3 ساعات لينهي عمله.( ملاحظة : هذه الأوقات تتفاوت من مريض لآخر و تعتمد على حجم الـ bolus الجرعة ).

الحل ب : استخدم حاسبة الانسولين لحساب الانسولين النشط insulin on board :يتراكم الانسولين في جسدي إذا أخذت الجرعات يدويا 
manual boluses ولكن مع المضخة تذكرني الحاسبة المدمجة معها اذا ما كان هناك متبقي من الجرعات السابقة .  إذا كنت من مستخدمي الحقن فإن غطاء قلم Timesulin سيكون مفيداً إنه يتوفر الآن في أوروبا و سيتوفر قريباً في الولايات المتحدة .

الحل جـ : تمش لتصحيح الإرتفاعات وقلل من استهلاكك للانسولين : لارتفاعات سكر الدم المعتدلة (على سبيل المثال، 180 ملغ / دل) أنا أفضل القليل من المشي لأنه يمكنني التنبؤ بالنتيجة بشكل أفضل و اعادة مستوى السكر الى المدى المستهدف حتى لو لم أر إلا انخفاض متواضع في قيمة السكر فأنا أصحح من قاعدة أدني و أكثر أمانا (180 ملغم /دل).
Mistake#3

الخطأ#3: 
تناول الوجبة الخفيفة مباشرة من صرة ( كيس أو علبة كبيرة ) : إنه من المثير كيف يمكنني بسرعة تناول الكثير من أي صنف من السناكات ( الوجبات الخفيفة ) خاصة المالحة منها لمجرد أن هناك كيس سناك أراه على رف خزانتي و أصب الكثير منها في يدي بلا وعي مني لذلك!



الحل أ : احداث ثقب صغيرفي الكيس اللذي يحتوي على قطع السناك بحيث أحتاج وقت و جهد أكبر و الى هز الباكيج للحصول على قطعة منه .

الحل ب : وضع قطع الوجبة الوجبة الخفيفة في وعاء بدلا من صبها في يدي مباشرة هذه السياسة تفيد في الحد من هذه العادة السيئة بالإضافة الى تغطية الباكيج أو احداث ثقوب فيه و لقد أجبرت نفسي مؤخرا على احضار وعاء لأصب فيه قطع وجبتي الخفيفة بحيث يكون علي بذل المزيد من الجهد اذا ما أردت اضافة المزيد من قطع الوجبة الخفيفة .

الحل جـ : ابعاد الوجبات الخفيفة عن محيط النظر . والبقاء في مكان بعيد عن مكان وضع الوجبات الخفيفة .




Mistake#4

الخطأ#4: 
تناول الطعام عندما لا أكون جائعاً :
 أقوم بذلك طيلة الوقت وخاصة عندما أعمل من المنزل و أكون على طاولة المطبخ ...

الحل أ : أسأل نفسي : هل أنا حقا جائع أم أني أشعر بالملل/ التعب / تشهي الطعام !
الموضوع يتعلق بأني دائماً في محيط الطعام ، ودماغي يأمرني بتناوله حتى لو لم يكن عندي ذلك الاحساس بالجـوع .
الحل ب : شرب الماء أو الشاي .. في كثير من الأحيان يمكنني التغلب على الرغبة في تناول الطعام عن طريق شرب الماء أو الشاي ، لقد أصبحت من أشد المعجبين بورق الشاي الأخضر الساخن على مدى السنوات القليلة الماضية ، واللذي يشعرني بالإمتلاء و الشبع بدن أية سعرات حرارية .

الحل جـ : اتباع قاعدة صارمة وحازمة : لقد جربت الالتزام بعدم تناول أي طعام لـ3ساعات على الأقل بين الوجبات الرئيسة و السناكات" الوجبات الخفيفة " ماعدا إذا تعرضت لانخفاض و وجدت أن هذه القاعدة تمنعني من تناول الطعام بدون تمييز لمجرد توافره.
Mistake#5

الخطأ#5: تناول الطعام بسرعة كبيرة أو أكثر من اللازم ( الإفراط ) :  أنا المخطىء في هذه النقطة و خاصة إذا عرضت نفسي للإنخفاض أو اذا لم أتناول الطعام لساعات عديدة. ويعتبر كبح جماح الشهية وعدم الافراط في الأكل تحديا خاصة لمرضى النوع الأول من السكري اللذين يفتقدون لهرمون الاميلين المثبط للشهية ( amylin )








الحل أ :
تناول الطعام بشكل أبطأ من المجموعة اللذين أتناول معهم الطعام .




الحل ب : تناول الطعام بالأعـواد : لقد جربت هذه الطريقة على نحو متقطع لسنوات و أحببت الطريقة اللتي تباطأ بها الأكل عندي ، الجزء الصعب هو أن علي تذكر التقاط تلك الأعواد من درج المطبخ !




الحل جـ :
اضافة المزيد من الخضروات لعدد أقل من السعرات ولتأثير جلايسيمي أقل 
low glycemic-impact ، القليل من الأطعمة يمكنها منافسة الخضروات في اشعارك بالإمتلاء ...
أنا أشتري الخضروات المجمدة من التاجر جو منذ أيام الكلية !
إنها لا تفسد و غير مكلفة الى حد ما و الكثير من الخبراء يقولون بأنها مغذية كالطازجة تماما .
Mistake#6


الخطأ#6: تناول الطعام في وقت قريب جداً من وقت النوم :غالباً ما أتناول وجبة منخفضة الكربوهيدرات أذهب الى الفراش بمعدل سكر في المدى المستهدف و من ثم أستيقظ منتصف الليل و سكري في الـ190ملغم/دل.

الحل أ : تناول المزيد من السعرات الحرارية في وقت أبكر من اليوم ، عندما آكل في وقت متأخر من الليل فذلك في الغالب يكون لأني لم آكل شيئ طيلة النهار أو اقتصرت على وجبات خفيفة غير مناسبة ،تعجبني المقولة القديمة : أفطِر كالملوك و تغد كالأمراء وتعش كالفقراء.
الحل ب : تجنب الوجبات الغنية بالدهون و الوجبات الخفيفة خلال الـ3ساعات السابقة لوقت النوم : دائما آكل المكسرات الدسمة في وقت قريب جدا من وقت النوم مما يثير مقاومة الانسولين و يحدث ارتفاع ثابت و متزايد ببطء في مستوى السكر . لمعرفة مزيد من التفاصيل عن سبب رفع الوجبات الدسمة للسكر اضغط هنا |
Mistake#7

الخطأ#7:عدم زيادة الانسولين القاعدي بعد ليلة من الأرق أو في الأيام اللتي يقل فيها نشاطي . معدل الانسولين القاعدي مضبوط بحيث يبقيني في المدى المستهدف range من قراءات السكري عندما أحصل على 7 ساعات على الأقل من النوم و أكون نشط نسبياً (> 10000 خطوة في اليوم أو القيام ببعض التمارين القاسية في اليوم ) اذا قصرت في هذه الأهداف أو تغيرت مدة النوم و درجة النشاط وعادة ما يحدث ذلك عند السفر فـ في الغالب أنا أحتاج الى زيادة معدل الانسولين القاعدي اللذي آخذه لأظل في المنطقة المستهدفة target zone من قراءات السكر.

الحل أ : زيادة الانسولين القاعدي خلال النهار بنسبة 10-30% و هنا ميزة للمضخة فكل المطلوب منك لزيادة ضخ الانسولين القاعدي  الضغط على بعض الأزرار .

الحل ب : الحصول على ساعات اضافية للنوم و الراحة وهنا بالطبع الكلام أسهل من الفعل ، الاكتفاء من النوم عامل مهم جدا للحصول على قراءات سكر ممتازة و كما سبق و كتبت في مقالاتي السابقة أني أهدف للحصول على أكثر من 7ساعات من النوم و أن النوم لأكثر من 8 ساعات يشعرني بالنشاط و بالمزيد من الطاقة .

الحل جـ : القليل من النشاط يحدث فرقاً : عرف عني أنا وكيلي التمشي صعوداً و هبوطاً في ممر الطائرة الحصول على خطوات و والتحليق سوية إنها متعة رغم أنها تزعج الركاب . لقد وجدت أنه حتى الـ10 دقائق على دراجة ثابتة في الطابق السفلي لفندق في صالة العابه الرياضية أفضل من لاشيء.
أشجع أي شخص يعاني من السكري بكتابة قائمة الألغام الخاصة به و اللتي تخرجه عن النطاقات المسموحة من قراءات السكر في محاولة لتحديد الحلول الممكنة لتجنب المرور بذات السيناريوهات مستقبلاً ... اذا لم يخطر ببالك شيء الآن فـحاول هذا ...
في كل مرة تجد فيها سكر الدم خارج النطاق خلال السبعة الأيام المقبلة حاول تحديد السبب والآن في نهاية السبعة أيام
 هل يمكنك اكتشاف أنماط معينة ؟
" يعني أنماط و سيناريوهات الأخطاء و كيف يمكن تصحيحها"

 Email me at adam.brown(at)diaTribe.org or tweet me at @asbrown1 #diabeteslandmine with what you find! - See more at: http://diatribe.org/issues/70/adams-corner#sthash.Oh8TgBxN.dpuf

المقال الأصلي ( هنا )

الخميس، 10 مارس 2016

صور من تطبيق diabetes studio لادارة السكر عبر الهاتف الذكي


صورة  من تطبيق  diabetes studio على الجوال
للمزيد من المعلومات : انتقل الى الموقع diabetes studio

منتوج الجسم من خلايا البيتا يختلف بناءاً على العمر عند تشخيص النوع الأول من السكري في الصغار

منتوج الجسم من خلايا البيتا يختلف بناءاً على العمر عند تشخيص النوع الأول من السكري في الصغار ( أطفالا & مراهقين )  :
الكاتبة :sysy morales

هل العمر اللذي يتم تشخيص سكري النوع الأول فيه يؤثر على عدد خلايا البيتا beta cells اللتي ينتجها جسدك ؟ بحث جديد يجيب بـِ نعم .
حيث اكتشف البحاث في جامعة Exeter فرقاً ملحوظاً بين الأصغر سناً و الأكبر في فئة المشخصين بالنوع الأول من السكري .
وقد قدم الدكتور البروفيسور  Noel Morgan معد الدراسة و رئيس الفريق البحثي واللذي يعمل في جامعة اكستر و يدير معهد الطب الحيوي والعلوم السريرية بها تقريرا عن دراسة فريقه الرائعة .



لقد وجدوا أن الأطفال اللذين يشخصون تحت سن السابعة بسكري النوع الأول تنتج أجسامهم خلايا البيتا بصعوبة .
يقول مورغان قائد الفريق البحثي ومعد الدراسة : أن الأطفال اللذين يشخصون في سن المراهقة بالنوع الأول من السكري يحتفظون بعدد أكبر من هذه الخلايا .

وأوضح البروفيسور مورغان في تصريح للإعلام بأن ذلك مثير للغاية ويمكن أن يفتح أبوابا لعلاجات جديدة للمشخصين بالسكري من الصغار في السن . لقد كان يُعتقد في السابق بأن المراهقين اللذين يعانون من السكري قد فقدوا حوالي 90% من خلايا البيتا لديهم ولكن بالنظر الى بنكرياسهم اكتشفنا أن ذلك غير صحيح ...

تفاصيل الدراسة :قام البروفيسور مورغان وفريقه بدراسة النسيج البنكرياسي لأشخاص يعانون من النوع الأول من السكري ومن ثم مررت العينات الى البروفيسور المتقاعد Alan Foulis واللذي استخدم العينات في دراسة أخرى .
ومن ثم قام البحاث بإعادة دراستهم على كميات أكبر من العينات من أوروبا وأمريكا و وجدوا نفس النتيجة اللتي تؤكد اكتشافاتهم.
تمول هذه الدراسة عن طريق الإتحاد الأوروبي ومنظمة أبحاث السكري لليافعين ولم يجد الباحثون في الدراسة أي تضارب في المصالح بين الممولين .

المراهقون المصابون بسكري النوع الأول يستمرون بتصنيع الخلايا المنتجة للانسولين:
Insulitis هو شكل من أشكال الالتهاب في خلايا جزر لانجرهانز واللذي يؤدي الى تدمير خلايا بيتا المنتِجة للانسولين .
وجد البروفيسور مورجان وفريقه البحثي بأنه ولسبب ما تكون عملية الالتهاب في الجزر أو الـ Insulitis في الأطفال المشخصين بسكري النوع الأول تحت سن السابعة أكثر عدوانيةً .
وفي الجهة المقابلة فإن الصغار اللذين يشخصون بسكري النوع الأول في سن المراهقة ينتِجون عدداً أكبر بكثير من خلايا البيتا والمشكلة تكون في كون تلك الخلايا لا تنتج كميات كافية من الانسولين الهرمون اللازم لتنظيم نسبة السكر في الدم.
يقول مورغان : " كما لو كانت الخلايا نائمة ولكن غير ميتة " it is as if “the cells are dormant, but not dead.”

الأمل في عِلاج مُحتمل للنوع الأول للسكري :
عندما يتعلق الأمر بالأطفال والنوع الأول من مرض السكر فقد كان الباحثون من فترة طويلة يهدِفون الى ايجاد طريقة للتعويض عن الانسولين ولكن هذه الاكتشافات الجديدة تعني إمكانية تحديد مسارات جديدة لعلاج الأطفال اللذين يعانون من داء السكري النوع الأول ...

في بيان صحفي أضاف مورغان ...
" إذا أمكننا ايجاد طريق لـإعادة تنشيط هذه الخلايا فإننا قد نكون قادرين على ابطاء أو عكس تطور هذا المرض الرهيب " .
ووفقا للتقرير الوطني للسكري 2014 من مركز السيطرة على الأمراض، بخصوص مرض السكري نوع 1:
فإن ذروة تشخيص مرض السكري نوع1 تكون في منتصف سن المراهقة . أيضا، حوالي 25٪ من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 هم من البالغين عند التشخيص.
وتضيف دراسة جامعة اكستر الى المعلومات السابقة ما اُكتشِف في دراسة حديثة أخرى : أن واحدا تقريبا من بين كل ثلاثة أشخاص من الذين يعانون من مرض السكري لا يزال جسمهم ينتج بعض الانسولين بعد تشخيصهم.

لقد انتهت أيام الإعتقاد بأن الناس اللذين يعانون من سكري النوع الأول لا يمكنهم تخليق خلايا البيتا و لا انتاج القليل من الانسولين في أجسادهم  .
The days of believing that people with type 1 diabetes no longer make their own beta cells and a little of their own insulin are over.

المصدر : varying-beta-cell-production-according-to-age-of-type-1-diabetes-diagnosis-in-children






الثلاثاء، 8 مارس 2016

صافي الكربوهيدرات Net Carbs

صافي الكربوهيدرات

This Blimpie's Durango Roast Beef Sandwich boasts a mere 8 net carbs.
by Katherine Neer

بفضل الملصقات الغذائية الموجودة على معظم علب الأغذية بإمكان المعتدلين في ممارسة الحمية عد السعرات الحرارية و الدهون و الكوليسترول في طعامهم 
أما لئولئك اللذين يراقبون المحتوى الكربوهيدراتي فالأمور أكثر صعوبة قليلا . من أحدث ما تم التوصل اليه بخصوص النظم الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات هو أنه ليس المحتوى الكلي أو العام من الكربوهيدرات هو المهم بل الأهم هو المحتوى الفعال أو الصافي من الكربوهيدرات  the net effective carb or net carb هذا هو حقا  ما يحتاج لمعرفته متبعو الأنظمة المنخفضة الكربوهيدرات 

كما ناقشنا سابقا أن النظام المنخفض الكربوهيدرات يقوم على أساس نظرية أن هناك أنواعاً معينة من الكربوهيدرات لها تأثير أكبر على مستويات سكر الدم من غيرها .. وتلك الكربوهيدرات هي الفعالة و المؤثرة في لعبة عد أو حساب الكربوهيدرات

لمعرفة عدد الكربوهيدرات الصافية لمادة غذائية، تحتاج إلى التعرف على الكربوهيدرات التي لا يكون لها تأثير كبير - تلك من الألياف والسكر الكحولي ، وطرح هذا المجموع من عدد الكربوهيدرات بشكل عام. 

أمثلة على ذلك : 

الآن في مكتبي، لقد حصلت على علبة صغيرة من اللوز المحمص والمملح. من الملصق الغذائي على الجزء الخلفي من العلبة ، أستطيع أن أرى أن كل ربع كوب واحد يحتوي على:

السعرات الحرارية: 170
الدهون: 16 غراما
الكولسترول: 0 ملغ
الصوديوم: 85 ملغ
مجموع الكربوهيدرات: 5 غرامات (الألياف: 3 غرامات والسكريات: 1 غرام)
البروتين: 6 غرامات

لمعرفة صافي الكربوهيدرات، يمكنك ببساطة أخذ مجموع الكربوهيدرات (5 جرام) وطرح العدد الإجمالي من الألياف الغذائية (3 غرام) منه. لذا، حصة واحدة من هذه اللوز فيها ( 5-3=2 ) 2 غرام من صافي الكربوهيدرات.


* مثال آخر كان هناك أي محتوى من السكر الكحولي، و تم طرح هذا الرقم من المجموع. على سبيل المثال
بالنظر في حقائق التغذية لـ CarbSelect Pria Power Bar :


السعرات الحرارية: 170
الدهون: 8 غرام
الكولسترول: 5 ملليغرامات
الصوديوم: 160 ملليغرام
مجموع الكربوهيدرات: 21 غرام (الالياف الغذائية: 2 غرام، السكريات: 1 غرام، سكر الكحول: 17 غرام)
البروتين: 10 غراما

تحتوي هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة جدا أيضا على 2 صافي الكربوهيدرات ( 21-(17+1) ) .

إذا كنت تأخذ العد الكلي الكربوهيدرات (21 غراما) و ثم تطرح الألياف الغذائية و سكر الكحول (2 جرام + 17 جرام = 19 غراما) فالمتبقي مجرد 2 غرام من الكربوهيدرات صافي!

OK،  الآن يمكنك معرفة كيفية عد صافي الكربوهيدرات في مخزنك.

 ولكن، مع جداولنا المشغولة ومهامنا العديدة من لديه الوقت للتفكير بهذه الأشياء؟

الكثير منا عليه تأدية العديد من المهمات ساعات الغداء ، غسل الملابس ودفع الفواتير وهلم جرا - لا يوجد بالكاد أي وقت لتناول الغداء ! و في طريق العودة إلى المكتب، أسهل شيء نفعله هو طلب وجبات سريعة من أقرب مطعم للغداء. في الماضي كان هذا  ليكون كابوس يدمر النظام الغذائي. لحسن الحظ، ليس على متبعي الحمية  منخفضة الكربوهيدرات اليوم التخلي عن نظامهم الغذائي . فمطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء البلاد توفر بدائل منخفضة الكربوهيدرات في متناول اليد .

المـصـدر :
( lo-carbing )

الاثنين، 7 مارس 2016

من هو المرشح لمضخة الانسولين ؟



استكمالا لهذه التدوينة http://manal17.blogspot.com/2016/03/blog-post_41.html
ولمعلومات أشمل ..

قد تكون مضخات الانسولين مفيدة ، لكنها ليست ملائمة للجميع فإذا كنت تجيد السيطرة على داء السكر لديك من دون مضخة ، قد لا يمنحك هذا الاستثمار تحسناً كبيراً في السيطرة على سكر الدم أو في اسلوب عيشك ...

للاستفادة من مضخة ، عليك استعمالها بطريقة صحيحة ، ومراقبة سكر دمك بانتظام ، والاستعداد للعمل عن كثب مع طبيبك ومستشار داء السكر . ويجد بعض الأشخاص هذا النظام مفرِط التطلبات . كما أن المضخات باهظة الثمن اذ تكلف مبلغاً يصل الى 5000 دولار .لكن شركات الضمان و التأمين تغطي هذه التكلفة ولو جُزئياً في العديد من الأحيان ، كما تشمل العقبات الأخرى خطر التعرض للالتهاب في موقع المِضخة وارتفاع سكر الدم إذا أخفقت المضخة في توصيل الانسولين ، وصعوبة دمج المضخة مع نشاطات جسدية مثل السباحة أو رياضات التلامس .

كما تفضل بعض النساء المصابات بداء السكر مضخات الانسولين إذا كن حوامل أو يفكرن في الحمل
فارتفاع سكر الدم في مراحل الحمل الأولى قد يسبب عيوباً في الولادة وأمراضا عند الأطفال المولودين من أمهات مصابات بداء السكر . الا أن المراقبة المُحكمة لسكر الدم تخفض هذا الخطر . من جهة أخرى ، يمكن أن تكون مضخة الانسولين مفيدة للأشخاص اللذين يعانون من :

سيطرة سيئة على سكر الدم بالرغم من علاج الحقن المتعددة . فمضخة الانسولين تستعمل الانسولين القصير المفعول فقط وتساعد المراقبة المتواتِرة لسكر الدم على تحديد حاجاتك للاسولين .

نوبات من نقص حاد لسكر الدم . فالمِضخة تستطيع خفض خطر التعرض للنقص الوخيم لسكر الدم .

حساسية مفرطة للانسولين فالمضخة توصل مقادير ضئيلة من الانسولين في وقت معين ( 0.05 الى 0.1 وحدة ) مما يخفض خطر التعرض لنقص سكر الدم .

مشاكل ظاهرة الفجر يعاني بعض الأشخاص من انتاج متزايد للغلوكوز في ساعات الصباح الأولى ويحتاجون بالتالي الى زيادة في الانسولين . يمكنك برمجة مضختك لزيادة اطلاق الانسولين خلال هذا الوقت لمواجهة الإرتفاع في سكر الدم .

جداول متقلبة للعمل أو النشاط تتيح لك المِضخة حرية برمجة جرعات الانسولين لتلبية حاجاتك المتغيرة .

،، 
فإذا كنت تجيد السيطرة على داء السكر لديك من دون مضخة ، قد لا يمنحك هذا الاستثمار تحسناً كبيراً في السيطرة على سكر الدم أو في اسلوب عيشك ... ’’

مايوكلينيك ؛ حول السيطرة على داء السكر تأليف د.ماريا كولازو 

الأحد، 6 مارس 2016

مضاعفات مرض السكر : ثانياً : أثر مرض السكر على الأسنان

 ثانياً : أثر مرض السكر على الأسنان 

مع ارتفاع نسبة السكر في الدم لمدة طويلة واهمال العلاج يظهر أثر ذلك على الأسنان فيشكو المريض عدة أعراض في وقت واحد . ومن الصور المختلِفة اللتي قد تظهر على مريض السكر في هذه الحالة :

1 وجود جيوب بين اللثة و الأسنان :حيث توجد جيوب بين الأسنان ( فجوات ) واللثة تتجمع فيها بقايا الطعام مسببة التهابات اللثة ويتكون الصديد مما يساعد على تخلخل الأسنان .

2 تخلخل الأسنان :حيث تتآكل العظام المحيطة بالأسنان مما يُسبب تهتك الأنسجة الموجودة بينها وبين عظام الفك

3 التهاب اللثة :ربما يحدث احمرار وتورم في اللثة نتيجة لالتهابها ، وقد يتطور ذلك الى نزيف باللثة ...

4 آلام حادة بالأسنان :مع كل الأعراض والأسباب السابقة تنتج آلام حادةبالأسنان وأحيانا تكون بسبب تكون خراريج في اللثة تصل الى نهايات جذور الأسنان .

المصدر : مرض السكر : أسبابه ، أعراضه ، مضاعفاته ، علاجه  للدكتورة عزيزة عبدالعزيز .

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz