الأربعاء، 1 يوليو 2020

سالم الحبروش : كيف أثق بقراءة جهازي ؟ [ مقالات عن التحقق من سلامة جهاز قياس السكر وصحة قراءاته ]

للدكتور سالم الحبروش

قياس سكر الدم بإستخدام الأجهزة المنزلية ... "المقالة الأولى" 


بخصوص أجهزة قياس سكر الدم المنزلية فإنه هناك ثلاث أسئلة رئيسية يجب معرفة إجابتها لكي تتمكن من الإستفادة من أجهزة قياس سكر الدم المنزلية وهي:

1- ما الفرق بين سكر الدم في عينة الدم من الإصبع وعينة الدم التي تؤخذ في المعمل الطبي، وكيف لي بمعرفة هل الجهاز جيد أم لا ؟ بإستخدام "محلول المعايرة" الموجود مع بعض أجهزة القياس؟

2- هل هناك طريقة أخرى للتأكد من صحة قراءات الجهاز لو لم يكن لديّ "محلول المعايرة" مع جهازي؟
3- ما هي الإرشادات العامة والتي من خلال تطبيقها أتمكن من قياس السكر بالدم بطريقة صحيحة؟

في هذه المقالة سأجاوب على السؤال الأول.

هناك فرق حوالي 10% بين سكر الدم الموجود في عينة الدم من الإصبع ، وسكر الدم الموجود في عينة الدم التي تم قياسها في المعمل الطبي (بالطبع لو أخذنا العينات في نفس الوقت).
ما معنى ذلك وهذه الـ 10% لصالح من؟

لنضرب مثال حتى نفهم ذلك. لنفترض انك قمت بتحليل لسكر الدم بإستخدام جهاز السكر بالدم المنزلي وكانت النتيجة 200 ملجم/دل.
فقم بزيادة 10% فتصبح 220 ملجم/ديسيلتر.
أي نُضيف قيمة (الـ 10%) وهي 20 إلى قراءة الجهاز.
فلاحظ أننا أضفنا 10% لقيمة الجهاز المنزلي وليس كما يعتقد الكثيرون بأنه يجب تنقيصها، وهذا من المفاهيم الخاطئة. فالصحيح هو أن تزيد حوالي 10% من قيمة التحليل لتصبح كأنك عملت التحليل في المعمل.

هنا الآن ملاحظتان مهمتان جداً يجب التأكد من فهمهما ....

الملاحظة الأولى: ليس كل أجهزة قياس سكر الدم يجب عليك أن تضيف لها 10% ، ولكن هناك العديد من الأجهزة الحديثة الصنع قد تم تصنيعها بطريقة لكي يقوم الجهاز بتعديل القيمة تلقائياً فتظهر لك النتيجة ولا تحتاج إلى تعديل.

(والذي يعرف هذا الأمر هو الصيدلاني الذي سيقوم ببيع الجهاز لك. فأسأله، أو أنك تقرأ الكتاب المرفق مع الجهاز لمعرفة هذا الأمر).

الملاحظة الثانية: وهي هل قراءة الجهاز بعد تعديلها وأصبحت 220 ملجم/ديسلتر صحيحة؟ وهل الجهاز موثوق بقراءته؟ كيف لي معرفة ذلك؟

هنا تأتي أهمية "محلول المعايرة" والذي سنستخدمه من حين لآخر أو عندما نشك بأن الأشرطة أو الجهاز قد فسد.

و "محلول المعايرة" هو عبارة عن محلول يحل محل "قطرة الدم" ولكنه محلول تم صنعه خصيصاً للتأكد من شيئ مهم وهو أن الأشرطة التي تستخدمها وجهازك جيدان وبالإمكان الإعتماد عليهما. وستجد "محلول المعايرة" مع الأشرطة والجهاز في نفس المحفظة. ولكن كيف هي طريقة إستعماله؟

الأمر سهل تقوم بنفس الخطوات لقياس كمية السكر بالدم. ولكن في هذه المرة لن تستخدم قطرة الدم ولكنك ستستخدم قطرة من "محلول المعايرة" المصاحب للجهاز وستجد أن هناك قيمة قد تم تسجيلها بالجهاز. ولنفترض أنها 120 ملجم/ديسيلتر. حسناً. ولكن ما معنى ذلك؟

أحضر العلبة التي تحتوي على أشرطة قياس السكر بالدم، وستجد أن هناك معدل لقراءة مكتوب على العلبة التي تحتوي على الأشرطة التي تستخدم لقياس السكر بالدم. أنظر الآن إلى الصورة المرفقة مع هذه المقالة ، ستجد هذا المعدل مكتوب في أسفل العلبة

(الموضح بالمربع الأخضر في الصورة حيث تجد مكتوب مثلاً Control range110-147 كما في الصورة الموضحة). ما معنى هذا؟

لقد قلنا أنه عندما إستخدمنا محلول المعايرة كانت القيمة 120 ملجم/ديسلتر. والمعدل المكتوب هو 110-147 ، فهذا يعني أنه أية قراءة لـ "محلول المعايرة" بين الـ 110 والـ 147 فهي قراءة صحيحة وجهازك جيد والأشرطة جيد. وفي مثالنا قلنا بأن القراءة للمحلول هي 120 فمعنى هذا أن كل شيء جيد.

ولو كانت قيمة "محلول المعايرة" أقل من 110 أو أكثر من 147 فإن هذا يعني انه ربما تكون الأشرطة غير صالحة أو أن جهازك غير صالح. وعليك أن تستبدل الأشرطة بأشرطة جديدة وإذا كانت القراءة ما زالت خارج المعدل فمعنى ذلك أن جهازك قد فسد.

هنا ملاحظتان مهمتان أيضاً بالخصوص.

الملاحظة الأولى: وهي أنه يجب التأكد من مدة صلاحية "محلول المعايرة" المكتوب على علبة المحلول وأن المحلول خاص بالجهاز فلكل نوعية جهاز محلول خاص به.

الملاحظة الثانية: وهي أن هناك بعض الأجهزة والتي تجد بداخل المحفظة محلول "للمعايرة" ولكن لا تجد شيء مكتوب بخصوص المعدل في علبة الأشرطة أي لا تجد المعدل المشار إليه في الصورة المرفقة بالمربع الأخضر. ففي هذه الحالة وعندما تستخدم المحلول ستعرف هل الأشرطة والجهاز جيدان بطريقة أخرى وهي أنه لو كان الأشرطة والجهاز جيدان ، فعندما ستستخدم المحلول فسيظهر لك (("رقم")) يظهر لك مثلاً 120 أو 130 أو أية رقم آخر. أما لو كانت الأشرطة أو الجهاز أو احدهما غير صالح للإستعمال، فبدلاً من أن يظهر لك "رقم" تظهر لك كلمة "خطأ" وباللغة الإنجليزية "Err" وهي إختصار للكلمة "Error". فلو ظهرت لك هذه الكلمة فمعنى ذلك أن الأشرطة أو ربما جهازك غير صالح للإستعمال، فقم بإستبدال أشرطة التحليل ولو ظهرت لك نفس الكلمة فهذا يعني أن جهازك غير صالح للإستعمال.

إذن عرفنا الآن كيفية إستخدام "محلول المعايرة" والتأكد من سلامة الأشرطة والجهاز إما بقراءة المعدل المكتوب على علبة الأشرطة أو بظهور رقم أو علامة خطأ بالجهاز "Err".

ولكن لو أن "محلول المعايرة" قد إنتهت مدته ولم تجد محلول آخر أو أن جهازك ليس به محلول للمعايرة فيكف ستعرف أن القراءات صحيحة وعليك الإعتماد على جهازك؟

كيف أثق بقراءة جهازي؟ "المقالة الثانية" 



فذكرنا في مقالة أمس بان هناك بعض الأجهزة تحتاج إلى إضافة 10% لقيمة تحليل القراءة المنزلية وبعض الأجهزة لا تحتاج إلى إضافة 10% لتحليل القراءة المنزلية وعرفنا السبب في ذلك، وعرفنا كيف يتم التأكد من سلامة الأشرطة والجهاز بإستخدام محلول المعايرة

وفي هذه المقالة سنتحدث عن كيفية معرفة سلامة الأشرطة والجهاز ولكن لو لم يكن لديك محلول المعايرة؟

هناك نقطة مهمة وأرجو أن يكون المصاب بالسكري قد فهمها جيداً قبل قراءة هذه المقالة وهي أنه عندما نزيد قيمة الـ 10% إلى قراءة الجهاز فإنه يصبح لدينا قيمة سكر بالدم وكأننا قد قمنا بقياسها بإستخدام بلازما الدم. 

للتوضيح أكثر فإن قياس السكر بالدم بإستخدام أجهزة قياس السكر المنزلية تقوم بقياس السكر بالدم "لقطرة دم" وليس "لبلازما الدم".
ملاحظة "قطرة الدم" تحتوي على سوائل وخلايا. والسوائل تُعرف بـ "بلازما الدم".

فعندما نقوم بقياس سكر الدم من "قطرة دم" ثم نُضيف إليها الـ 10% من القيمة فيصبح لدينا قيمة لسكر الدم وكأننا قمنا بقياسها من البلازما.

مثال: لنفترض أن قيمة السكر من عينة دم من الإصبع (وهي سوائل وخلايا) قد كانت 200 فإننا نُضيف 10% فيصبح لدينا قيمة سكر 220 ملجم/دل. فهذه القيمة الأخيرة (الـ 220) هي قيمة السكر في "بلازما الدم".

ولكن لماذا نقوم بتحويلها لقراءة كأنها من "بلازما الدم" وليس من "قطرة دم"؟

الجواب: لأنه في المعمل الطبي تكون القراءة بقياس السكر في "بلازما الدم". ففي المعمل الطبي يتم فصل الخلايا من الدم وتبقى السوائل "وهي البلازما" فقط ونقوم بقياس السكر بالدم. فيصبح تحليل السكر بالدم كأننا قمنا بقياس السكر بـ "بلازما الدم".

والآن لو قمنا بقياس السكر في البيت بإستخدام جهاز قياس السكر المنزلي وكانت القراءة 200 فقلنا بأنه يجب إضافة 10% فيصبح لدينا 220، فمن المفترض أنه لو تم قياس السكر بالدم في "نفس الوقت" في المعمل أيضاً
فمن المتوقع أن تكون قراءة المعمل أيضاً 220 ملجم/دل. هل هذا صحيح؟

الجواب: هذا هو المفروض ولكن في الغالب لا . لن تكون القراءتان متساويتان. والإختلاف في القراءتين هو الأمر المتوقع. ولكن لماذا؟

والآن يجب أن يعلم المصاب بالسكري أن الشركات المصنعة لأجهزة قياس السكر بالدم المنزلية "تعاني" من عدم مقدرتها على تصنيع أجهزة بالدقة التي تجعل جهازها يقيس السكر بالدم بحيث القراءات تتطابق مع قراءات السكر المعملية في العيادة أو المستشفيات.

ولكن لكي تــُمنح هذه الشركات الإذن ببيع منتوجاتها في السوق فإنها تمر بمعايير ليست سهلة، مع السماح لها بتصنيع أجهزة لها "هامش" من الإختلاف وليس بالضرورة التطابق مع قراءات العيادة أو المستشفى. بل أنه مسموح بهامش إختلاف مقداره 20%. (طرح أو زيادة) ما معنى ذلك؟

الجواب: في حالة أنك بدأت تفقد الثقة في جهازك ولا يوجد لديك محلول المعايرة الذي ذكرناه في المقالة السابقة، فخذه معك للعيادة أو المستشفى وقم بقياس السكر بالدم ، وبعد أخذ العينة منك لتحليلها بمعمل العيادة أو المستشفى ، قم بقياس سكر الدم بإستخدام جهازك.
والآن لنفترض أن القراءة لسكر الدم في معمل العيادة أو المستشفى كانت 140 ملجم/ديسيلتر.

لنحسب الآن هامش الإختلاف وهو 20% من قيمة الـ 140
أولاً 20% من الـ 140 = 28 أليس كذلك.
وقلنا (طرح وزيادة) قيمة 20%
أي 140+28 = 168
و 140-28=112

الآن قراءة المعمل بالعيادة أو المستشفى كانت 140 ملجم/ديسيلتر، فما هي القراءة المسموح بها بجهازي لنفس العينة؟

الجواب: أية قراءة بين 112-168 تُعتبر قراءة متوقعة من جهازك وبإمكانك أن تعتمد على جهازك.

فلو كان جهازك قام بإعطائك نتيجة أقل من 112 أو أكثر من 168 فربما الأشرطة غير صالحة أو الجهاز غير صالح. قم بتغيير الأشرطة ولو تكرر عدم الحصول على نتائج في معدل الـ 20% فجهازك غير صالح.

ملاحظة: في حالة أنك لم تفهم هذه المقالة فأحضر معك الجهاز للعيادة وسيقوم الطبيب بالتأكد من سلامة جهازك وأشرطة التحليل.إرشادات لقياس سكر الدم بدقة بإستخدام أجهزة قياس السكر المنزلي "المقالة الثالثة" 

بخصوص أجهزة قياس سكر الدم المنزلية فإنه هناك ثلاث أسئلة رئيسية يجب معرفة إجابتها لكي تتمكن من الإستفادة من أجهزة قياس سكر الدم المنزلية وهي:

1- ما الفرق بين سكر الدم في عينة الدم من الإصبع وعينة الدم التي تؤخذ في المعمل الطبي، وكيف لي بمعرفة هل الجهاز جيد أم لا ؟ بإستخدام "محلول المعايرة" الموجود مع بعض أجهزة القياس؟ 
الإجابة على هذا السؤال كانت هي محتويات "المقالة الأولى" 

2- هل هناك طريقة أخرى للتأكد من صحة قراءات الجهاز لو لم يكن لديّ "محلول المعايرة" مع جهازي؟
والإجابة على هذا السؤال كانت هي محتويات "المقالة الثانية" 

3- ما هي الإرشادات العامة والتي من خلال تطبيقها أتمكن من قياس السكر بالدم بطريقة صحيحة؟

والإجابة على هذا السؤال هو محتويات هذه المقالة..

عندما تقوم بقياس السكر بالدم بإستخدام الجهاز "المنزلي" لقياس السكر بالدم فيجب أن تتبع الإرشادات التالية للحصول على أفضل النتائج:

1- تأكد من تاريخ "إنتهاء صلاحية" أشرطة التحليل التي تستخدمها. فلو كانت منتهية حتى لو كانت العلبة (مخزنة وجديدة ولم تُفتح بعد) فعليك التخلص منها وشراء أشرطة جديدة.

2- عندما تقوم بإخراج "شريط التحليل" أثناء قيامك بتحليل الدم، قم بإغلاق العلبة التي تحتوي على بقية الأشرطة "في الحال" قبل الإستمرار بعملية تحليل الدم.، حتى لا تتعرض الأشرطة الموجودة بالعلبة للرطوبة وللضوء.

3- في حالة أنك تشك في سلامة الأشرطة فعليك إستخدام محلول المعايرة كما أوضحت في المقالة الأولى وذلك للتأكد من سلامة الأشرطة.

4- أغسل يدك جيداً قبل أخذ عينة الدم، حيث أنه ربما تكون هناك بعض البقايا من السوائل السكرية (نتيجة أكلك للفاكهة أو للحلويات) فربما تكون بعض هذه الأشياء عالقة بيدك وقد تؤثر في تحليل قيمة السكر بالدم
وكذلك للتخلص من بعض أنواع "المراهم" الكريمات المرطبة للجلد، فكل ذلك يؤثر في التحليل للدم.

5- لا تستعمل الكحول لتطهير مكان وخز الإبرة بالإصبع فذلك قد يؤثر على نتيجة التحليل (يكفي غسل اليد جيداً).

6- أفضل مكان لأخذ عينة الدم هو "الإصبع" ومن الأسهل والمريح بأن تقوم بوخز الإبرة بجنب طرف الإصبع بدلاً من الوسط (كما موضح بالصورة المرفقة).


7- إذا كان لديك مشكلة في الحصول على كمية جيدة من قطرة الدم بعد الوخز. فحاول في المرة القادمة قبل الوخز بأن تقوم بتنظيف يدك بماء "دافىء" ، وبعد الوخز قم بالضغط (وحلب) اليد بداية من "كف اليد" نهاية إلى "طرف الإصبع" الذي قمت بوخزه.

8- إذا كنت لا تثق بقراءات جهازك، فقم بإستخدام محلول المعايرة أو مقارنة النتيجة بنتيجة المعمل كما أوضحت في المقالتين الأولى والثانية المشار إليهما في بداية هذه المقالة.

ترجماتي المنشورة خارج المدونة []*


لعلاج اعتلال الشبكية السكري فبراير 2015 Lucentis
ROTATING YOUR INJECTION SITES تغيير أماكن الحقن
أساسيات Lo-carbing النظام المنخفض الكربوهيدرات / صافي الكربوهيدرات Net Carbs 
انخفاض السكر Hypoglycemia و الحميات المنخفضة الكربوهيدرات
هل تدعم الجمعية الأمريكية للسكري الحمية المنخفضة الكارب 
12 نوعاً من أنواع ارتفاعات السكر
7 أخطاء شائعة في التعامل مع السكري
تـدوينة عـن تدوير أماكن الحقن  [ تبين أن الموضوع يتعلق بعلاج للتصلب المتعدد ]
معامل الحساسية للانسولين Insulin Sensitivity Factor
مقابلة مع الدكتور Bernstein و طريقته الخاصة في علاج السكر
مقابلة مع الدكتور Bernstein و طريقته الخاصة في علاج السكر

السبت، 27 يونيو 2020

[ رأي الدكتور سالم في مسألة حساب الكربوهيدرات ]

الأخت Noha Omer تسأل: لكن السكر لا ينضبط ابدا مع الجرعات الثابته دكتور
فماذا عن تعليم حساب عد الكاربس
حتي نصل الي معامل الحرق و التصحيح و نحقن علي هذا الاساس ؟

=============

الجواب: في الحقيقة كثير من المصابين بالسكري من النوع الأول والذين يتابعون معي في العيادة يستجيبوا للإنسيولين المتعدد الجرعات بدون الحاجة إلى حساب الكارب. حيث أنني أعلمهم مفهوم الجرعة التصحيحية وكذلك أنصحهم بإتباع نظام غدائي يقوم بتحديده أخصائي التغذية أو أنه يتعلم ما هو الأكل الصحي للمصابين بالسكري بصورة عامة ومبسطة (أي الخالي من السكريات وبه القليل من النشويات) ، ومع الإهتمام بالرياضة وأخذ العلاج الدوائي المناسب فإن عملية التحكم في السكر بالدم تصبح مسألة وقت ليس إلا.
فحساب الكارب بحاجة إلى مثقفين سكريين معتمدين وهذا غير موجود في ليبيا. كما أنه بحاجة إلى أن يستمر المصاب بالسكري دائماً في حساب الكارب وهذا يتطلب صبر وعزيمة، كما أن طبيعة الأكل في مجتمعنا لا تساعد كثيراً على عملية حساب الكارب ، هذا بالطبع بالإضافة إلى أن يكون المصاب بالسكري متحمس لمعرفة كيفية الحساب لمكونات الأكل وقادر على ذلك. فعملية حساب الكارب بحاجة إلى معلومات كثيرة عن الأكل المتوفر ومعرفة ما فيه من مكونات. ولكن كل مصاب بالسكري يأتي للعلاج عندي وهو متعلم كيفية حساب الكارب فإنني في العادة أحرضه على الإستمرار بحساب الكارب حيث أن هذه الطريقة تزيد من حرية إختيار نوعية الأكل الذي يرغب في تناوله.

----- د. سالم الحبروش
Here

case study 1. newly dx type 2 needs to gain weight


https://youtu.be/4ziRiDiNeHA

محتوى الفيديو باختصار :

طريقة د.برنستين في زيادة وزن مرضى النوع الثاني الغير متقدم بدون تعريضهم لارتفاعات في مستوى سكر الدم

ترجمة د. علياء (شكرا لك على تعاونك و إيجابيتك) لشريط د. برنستين على كيفية زيادة الوزن للسكري الذي يعاني من نقص الوزن مع اشتراط ان يكون استهﻻكه اليومي حوالي 30 جم كربوهيدرات من النوع البطيء التأثير فى سكر الدم.

في هذا التسجيل يتحدث د.برنستين عن حالة من النوع الثاني السكري .. تبلغ من العمر 73 عاما و وزنها 46 كجم تقريبا و تحتاج الى زيادة الوزن للمعدل الطبيعي... و قامت بزيارة طبيب و عمل تحاليل تابعة للجمعية الكندية للسكر .. و طبقا لما يراه د.برنستين فإن التحاليل لم توفر المعطيات المطلوبة لزيادة وزنها حيث لم يتوفر في التحاليل كمية القيم الغذائية التي تقوم بتناولها غير فقط أنه تم ذكر ان الطبيب قام بوصف الميتفورمين بعد وجبة العشاء و زيادة كمية الزبدة في الطعام المتناول.. يقول د.برنستين أن الميتفورمين يقوم بتقليل مقاومة الانسولين في فترة النوم كما يقوم بالمساعدة على انقاص الوزن و ليس زيادته.. كما ان تناول الدهون بصفة عامة لا يزيد من وزن الجسم بس ايضا يساعد على انقاص الوزن... و بالتالي فان الحالة تحتاج الى زيادة كمية البروتين المتناولة في الوجبات لزيادة الوزن عن طريق زيادة الكتلة العضلية و البناء للنسيج العضلي... فالحالة المذكورة هنا تحتاج الى حقن انسولين مناسب للبروتين المتناول حتى يقوم الانسولين بتحفيز بناء الكتلى العضلية و التخلص من الجلوكوز الناتج من الطعام المتناول...و من هنا يشير الى ان الانسان العادي خلال ممارسة نشاطات الحياة العادية دون رياضة او نشاطات عالية الايض ليزيد من وزنه يحتاج الى تناول 1.2 جم من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.. و المقصود هنا بقيمة البروتين في نوعية الطعام المتناول و ضرب مثال بالدجاج : قطعة دجاج وزنها 28.5 جم تحتوي على 6 جم بروتين و الباقي دهون و الياف و ما الى ذلك.. و لذلك تحتاج الحالة الى متابعة كمية البروتين و مدى تاثيرها على زيادة وزنها فان كان اكثر من اللازم فتقلل الكمية و اذا كان بلا تاثير ملحوظ فلتزيد الكمية و تقوم بحقن انسولين مناسب ...
و عموما بالنسبة لنمو الاطفال فالطفل يحتاج الى زيادة هذه النسبة من البروتين مرتين او 3 او 4 او 5 مرات لكل كجم من وزن الجسم .. و الانسان الرياضي يحتاج الى 5 مرات من هذه الكمية (1.2 جم) لكل كجم من وزن الجسم لزيادة الوزن .

بالنسبة للحالة المذكورة معدل التراكمي لها هو 6.9 .. فهي تسال هل يتوجب عليها حقن انسولين ؟... فيقول د.برنستين ان كانت هذه السيدة لا تعاني من نقص وزن كان سيصف لها ميتفورمين فقط .. و لكن في حالتها تحتاج الى انسولين لزيادة وزنها

و من الخطأ ان يوصف للسكري زيادة الكربوهيدرات في الوجبات لزيادة الوزن لانه سيؤدي الى ارتفاع سكر الدم و زيادة جرعات الانسولين المحقونة و يحتمل عدم زيادة الوزن بالشكل المطلوب..

#منقول من صفحة أحمد عفيفي

الجمعة، 26 يونيو 2020

الإعتلال الشبكي في مرضى السكري / علي هندي الغامدي .

الإعتلال الشبكي الناتج عن الإصابة بمرض السكري واللذي يعد من أحد الأسباب الرئيسية في ضعف البصر وفقدانه للأشخاص في المرحلة العمرية من 20 - 65 عام .

الإعتلال الشبكي ينتج عن اضطراب يحدث في العين حيث تصاب فيه الأوعية الدموية الدقيقة اللتي تقوم بتغذية الشبكية بالضعفو الإنهيار ، وتعتبر الشبكية في غاية الأهمية بالنسبة لعملية الإبصار وهي تشابه الى حد ما الفيلم الحساس بالنسبة لآلة التصوير حيث تستقبل الصورة ثم يتم تظهيرها في المخ .
ويتم امدادها بالاكسوجين و العناصر المغذية الأخرى عن طريق الأوعية الدموية ، وهذه الأوعية الدموية تصاب بالتورم و الانتفاخ وتتسرب منها السوائل والمواد البروتينية و الدهنية وتنزِف وقد تنمو نمواً غير طبيعي أو أنها تنغلق تماما وذلك عند الإصابة الشديدة بالإعتلال الشبكي.

الأشخاص الأكثر عرضةً للخطر :


 يعتبر اعتلال الشبكية الناتج عن الإصابة بمرض السكري أحد المضاعفات المصاحبة لاضطرابات الدورة الدموية العامة واللتي تصيب الأشخاص اللذين يعانون من مرض السكري على مدى عدة سنوات ، وهناك بعض العوامل اللتي تزيد من فرصة اصابة الشبكية منها :

-
مدة الإصابة : كلما طالت اصابة المريض بالسكري ، كلما زاد خطر الإصابة باعتلال الشبكية ، وإن ما نسبته 60% من هؤلاء الأشخاص اللذين يعانون من مرض السكري لمدة 15 عاما أو أكثر ، لديهم تلف بالأوعية الدموية الى حد ما .
لكن من بين هؤلاء 5% فقط هم اللذين يحدث لهم أخطر النتائج الخاصة بهذا المرض وهي انخفاض حاد في القدرة على الإبصار أو حتى فقدان البصر تماما ...

- ارتفاع ضغط الدم .
- الإعتلال الكلوي .
- حدوث الحمل في مريضات السكري ( النوع الأول )


كيف نتجنب مخاطر الاعتلال الشبكي ؟

- الحرص على تنظيم نسبة السكر بالدم .
- الحرص على تنظيم ضغط الدم .- العلاج المبكر لاعتلال الشبكية من شأنه تحسين فرص إمكانية تجنب الإصابة بتدني البصر .- ينبغي على كل مريض بالسكري اعطاء مرضه العاية الفائقة و الرعاية الطبية من قبل الطبيب اللذي يتابع علاجه ، كما ينبغي عليه أيضا مراجعة طبيب العيون بشكل دوري ولو قبل ظهور أية أعراض متعلقة بالقدرة على الإبصار .

مراحل تطور المرض 

في المراحل الأولى لمرض الإعتلال الشبكي الناتج عن الإصابة بالسكري تتورم الأوعية الدموية وأحيانا تنتفخ وقد تتسرب السوائل من الأوعية وهذه السوائل المتسربة تتجمع في الشبكية و تؤثر على الرؤية .
وعلى الرغم من أن هذه السوائل تتلاشى من تلقاء نفسها في معظم الأحيان إلا أنها تترك أحيانا آثاراً دهنية في مكانها واللتي لها أيضا تأثير على الرؤية . وقد يتطور ذلك الأمر بعد مرور بعض الوقت الى نزف الأوعية الدموية داخل الشبكية .
وفي أخطر مراحل المرض تنغلق هذه الأوعية الدموية الصغيرة تماما ويعتبر هذا مؤشراً على نمو أوعية دموية أخرى ولكن غير طبيعية و لا يكون بمقدور هذه الأوعِية الجديدة والغير طبيعية القيام بتغذية الشبكية وتكون هذه الأوعية ضعيفة جداً لدرجة أنها تبدأ بالنزف مسببة بقع معتمة في مجال الرؤية للشخص المصاب أو تكوين سحابة على مجال الرؤية .
وعند انفجار الوعاء الدموي ، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي الى تكو أنسجة متشعبة متمددة تؤدي بدورها الى تقلص الجسم الزجاجي واللذي بدوره يقوم بجذب الشبكية مما قد يؤدي الى تمزيقها أو انفصالها وينتج عن ذلك فقد حاد في القدرة على الإبصار وربما فقدانه تماماً . كما أن تلك الأوعية الدموية قد تنمو في الخزانة الأمامية للعين وفوق سطح القزحية وفي زاوية العين اللتي يتم من خلالها تسرب السوائل الزائدة من داخل العين مما قد يؤدي الى ارتفاع في ضغط العين ( الجلوكوما) الثانوية وهو من أصعب أنواع المياه الزرقاء اللتي يستعصي علاجها .



 
الوقت المناسب للفحص الدوري للشبكية :

1- النوع الأول من السكري: إذا كان عمر المريض عشر سنوات أو أكثر يتم عمل فحص للشبكية في خلال الخمس سنوات الأولى من الإصابة ثم بعد ذلك مرة سنوياً .
2- النوع الثاني من السكري: يتم الفحص الشبكي عند اكتشاف المرض ، ثم بعد ذلك مرة سنويا إلا في بعض الحالات يّذكر منها :

1- الفحص السنوي عموما لا يوصى به للأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري ضمن الخمس سنوات الأولى من التشخيص أو قبل عمر عشرة سنوات .
2-الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري ربما يحتاجون لفحص الشبكية وليس بالضرورة سنويا

إذا اجتمعت المتطلبات التالية معاً :

* إذا كانت مستويات الهيموجلوبين ( A1C ) ضمن واحد بالمائة من الوضع الطبيعي ( هذه تفترض بأن A1C قيست مستوياته ضمن الشهور الستة الأخيرة ).
* إذا تم السيطرة على ضغط الدم بشكل ثابت أقل من 130/80 ملم زئبقي .
* إذا أفاد فحص الشبكية في السنة السابقة عن عدم وجود اعتلال شبكي .

3- إذا كانت مدة الإصابة بالسكري أكثر من عشر سنوات يكون الفحص كل ستة أشهر .
4- في حالات فقد أحد العينين يتم فحص العين السليمة كل ستة أشهر .


العلاج :

تعتبر أكثر طرق علاج مرض اعتلال الشبكية واللذي يهدد القدرة على الإبصار هي طريقة الكي  ويتم ذلك عن طريق استخدام حزمة مركزة من الأشعة - وغالبا ما تكون أشعة الليزر - وذلك لـِ لحام أو غلق المنطقة اللتي تتسرب منها السوائل في الأوعية الدموية وكذلك الأنسجة الهشة أو الممزقة في الشبكية وتستخدم هذه الأشعة أيضاً لإيقاف نمو الأوعية الدموية الغير طبيغية و العديمة الفائدة .كما أن هناك طريقة لعلاج الحالات المتقدمة لمرضى الإعتلال الشبكي اللذي  يصاحبه نزف حاد و مستمر في الأوعية الدموية وهي ما يطلق عليه استئصال الجسم الزجاجي ويتم بموجب هذا الاسلوب استخدام أداة دقيقة لإزالة مخلفات وآثار الدماء والأنسجة الغير طبيعية ثم استخراجها عن طريق الشفط ، لكن هذا الإجراء ليس مناسباً لجميع المرضى اللذين يعانون من هذه الحالات .




وبغية إيجاد القواعد اللتي سيتم وفقا لها اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية ، يستمر العلماء الطبيون حاليا في العمل نحو ايجاد مفهوم جديد لطرق معالجة أمراض السكر نفسها وذلك من شأنه أن يوفر المدخل الحقيقي للوقاية من مضاعفات الإصابة به بم في ذلك اعتلال الشبكية . ومع ذلك فإن التشخيص والاكتشاف المبكر لاعتلال الشبكية وكذلك الملاحظة المستمرة من قبل أخصائي العيون هي الأهداف الرئيسية اللتي ينبغي توخيها لعلاج كافة مضاعفات أمراض السكر في العين .








الدكتور علي هندي الغامدي 



هل أدوية الداونيل والأماريل والدياميكرون تــُرهق وتــُدمر خلايا البنكرياس؟

هل أدوية الداونيل والأماريل والدياميكرون تــُرهق وتــُدمر خلايا البنكرياس؟ 

بعد الحديث أمس عن أهم أدوية مجموعة السلفونايليوريا وبالتحديد دواء الأماريل فإن هناك ما لا يقل عن رائدين من رواد الصفحة علقوا بأن هذه المجموعة من الأدوية مثل الأماريل تسبب في إرهاق خلايا البيتا حتى أن أحدهم علّق قائلاً: ما رايك دكتور في من يقول بان الاماريل يقضي على ما تبقى من البنكرياس وبالتالي فبعد سنوات قليلة يتحول المريض تلقائيا الى الانسولين.
بالطبع هذا الكلام غير صحيح.
منـذ عـدة سنوات ونحن نسمع من وقت لآخر، بأن أدوية "السلفونايليوريا" (مثل الداونيل، الأماريل ، الدياميكرون) وهي مجموعة مهمة من أدوية علاج النوع الثاني من السكري، بأنها تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين والمعروفة بخلايا "البيتا".، حيث أنها وبسبب عملها على تلك الخلايا لإفراز الإنسيولين فإنها بمرور الوقت تــُجهد تلك الخلايا الأمر الذي سيؤدي إلى تدميرها وهلاكها.
الحقيقة أن هناك بعض الأوراق البحثيه والتي تتفق مع هذا الرأي، أي أن هذه المجموعة من الأدوية تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، ولكن لا يوجد من هذه الأوراق البحثية شيء مقنع تماماً بالخصوص.
بل بـالـعـكـس هـنـاك بـعـض الأبـحـاث تـقـتـرح بـأن أدويـة هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الأدويـة ((لا تــُسبب)) في تدمير خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، وأهم تلك الأبحاث هو بحث الـ يو-كى-بي-دي-إس (UKPDS) والتي تم نشر نتائجها سنة 1998، فإن هذه الدراسة "المهمة جداً" أوضحت بأن نسبة المصابين بالسكري النوع الثاني والذين (( لم يتمكنوا )) من التحكم في سكر الدم بمرور الوقت متساوي تماماً بين مجموعة المصابين بالسكري والذين تناولوا أدوية "السلفونايليوريا" مقارنةً مع المصابين بالسكري والذين تناولوا دواء الميتفورمين. فلو كان هناك تدمير لخلايا البيتا لما وجدنا هذا التشابه في عدم التحكم في سكر الدم. ولوجدنا نتائج أسوأ بكثير لمستخدمي أدوية "السلفونايليوريا" وهذا لم يحدث.
ليس هذا فقط بل هناك أمر مهم في تلك الدراسة وهي الإعتماد على الأكل الذي به قليل من الدهون وغني بالنشويات. وهذه نقطة مهمة حيث لو أن هناك أية "إرهاق" لخلايا البيتا فقد يكون سببه "النشويات" لأن النشويات هي أيضا تحفز خلايا البيتا على إفراز الإنسيولين، فربما يكون هناك تداخل بين تأثير الأدوية والنشويات التي تم إستهلاكها في "إرهاق" خلايا البيتا بالبنكرياس.
ثم أن هناك شيء آخر وهو أن هناك العديد من الأنواع من أدوية "السلفونايليوريا" مثل (الداونيل والأماريل والداياميكرون) وتختلف في تأثيرها على سكر الدم. ولم يتم دراستها جميعها من حيث هذه النقطة بالتحديد أي تدمير خلايا البيتا. فحتى لو أفترضنا أن هذا الكلام صحيح مع أحد هذه الأدوية (وهذا لم يثبت) ، فإنه ليس بالضرورة أن تتكرر نفس النتائج مع الدواء الآخر.
وأخيراً فإن كل التوجيهات العالمية لمنظمات السكري المختلفة ما زالت "جميعها" تعتبر بأن أدوية "السلفونايليوريا" من الأدوية المهمة لعلاج النوع الثاني من السكري. وبالنسبة لي فهي الخيار الثاني بعد دواء الميتفورمين. نظراً لفعاليتها ولرخص ثمنها.

د. سالم الحبروش

الخميس، 25 يونيو 2020

حديث حول دراسة الـ ACCORD وأولئك اللذين يرون بأن نسب الـ A1c المنخفضة تشكل خطر على الحياة

دايفيد : مؤخراً كان هناك الكثير من الحديث حول دراسة الـ ACCORD وأولئك اللذين يرون بأن نسب الـ A1c المنخفضة تشكل خطرأ على الحياة
كيف تفسر النتائج اللتي حصل عليها الفريق المعارض للعلاج المكثف ؟ ؟

الدكتور : على ما أذكر فقد أجريت هذه الدراسات على أشخاص مصابين أصلا بأمراض القلب .
دعنا نراجع ماذا فعلوا لخفض معدلات الـ A1c لديهم ..؟ لقد قاموا بعمل 3 أشياء ..

1- لقد أخضعوا الناس لنظام ADA والحمية عالية الكربوهيدرات
2-أعطوهم الحد الأقصى من جرعات السلفونيل يوريا وأنا ضد ذلك .
3- واذا لم تنفعهم جرعات السلفونيل يوريا أعطوهم جرعات ضخمة من الأنسولين .

لقد عرف للعديد من السنوات أن السلفونيل يوريا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب ، عرف ذلك بالضبط منذ السبعينات
وإذا بحثتم ستجدون أثر  يوريا على زيادة عدد مرات الإنخفاض ..! بالإضافة لكونها تزيد من حالات الإصابة بأمراض القلب ومع ذلك ماتزال السلفونيل يوريا متواجدة بالأسواق
وعندما تعطي مرضى القلب جرعات عالية من الأنسولين فأنت تعرضهم لخطر الإصابة بنوبات انخفاض السكر !

كيف لهؤلاء مقاومـة نوبات الإنخفاض الشديدة ؟ أنت بذلك بالطبع تعرضهم للموت وفوق ذلك كله فالجرعات العالية من الأنسولين والسلفونيل يوريا تسبب السمنة..!

[ الخلاصة : العلاج المكثف المدروس والمتوازن مطلوب مطلوب للوقاية من المضاعفات ولكن العلاج المكثف الغير متوازن واللذي يتسم بالتطرف وزيادة جرعات الدواء ضار أكثر من نافع
ولا يصلح معارضة الطريقة المكثفة لكونها جاءت بنتائج عكسية على مرضى هم في الأساس مرضى قلب يحتاجون رعاية خاصة .. تعليقي]


يتبع كلام الدكتور : الـ ADA كانت دائماً ضد قراءات السكر الطبيعية للدم ..
ما عدا في عام 1975 عندما فضل رئيس الـ ADA أن تكون قراءات السكر مماثلة للأصحــاء .

والدراسة اللتي نشُرت مؤخراً حول خطورة التحكم المكثف تخدم سياسة الـ ADA . لقد سألت عدداً من رؤساء الـADA عبر السنين .. عن سبب توصياتهم
واقتراحهم على المرضى نسب مرتفعة من A1c 6.5 أو 7 وكلهم يعطون نفس الإجابات .
إنهم يتهربون من المسؤولية فإذا أصبح مريض السكري أعمى أو مات بسبب فشل القلب أو الكلى فسيرجعون ذلك بسبب مرضه بالسكر
ولكنه إذا مات بسبب نوبة انخفاض فستكون المسئولية على طبيبه وسيعاقب ويقاضى ، فلذلك يكون منطق الطبيب ..سأبعد مريضي عن الإنخفاض حتى لا أتحمل مسؤولية نوبات الإنخفاض
وذلك عن طريق حمية عالية الكربوهيدرات فيرتفع السكر في دمه ويكون خلال اليوم بين 150-250 ومتوسط 200 وهذا يقابل تقريباً A1c= 7%

وبذلك لن يتعرض المريض لانخفاض خطير ولكنه سيصاب بمضاعفات السكري المميتة قريباً .



إقتباس
There has been a lot of talk lately about the ACCORD study and those who suggests that striving for a really low Hb1AC can be dangerous. How do you interpret the results of that study?

As I recall, these studies were done in people who already had cardiac disease. And what did they do to try to get their A1C's down? They did three things. Number one, they put people on ADA-type, high carb diets. Number two, they gave them maximum doses of sulfonylureas, which in my book, we absolutely recommend against. And number three, if sulfonylureas didn't work, they gave them large doses of insulin.

It has been known for many years that sulfonylureas increase cardiac risk. It has actually been known since the 1970s, but they still manage to stay on the market. If you search on the internet sulfonylureas and heart disease, you'll see that they increase the instances of heart disease. You'll also search for sulfonylureas and hypoglycemia, and you'll see that they increase the instances of hypoglycemia. And here, you're giving large doses of insulin, you're going to give these cardiac patients hypoglycemia. How well are they going to survive severe hypoglycemia? Probably not very well. You're interfering with the longevity of these people. On top of that, large doses of either insulin or sulfonylureas cause obesity. So, you're making these people fatter. You're just stacking the cards up against them.

The ADA has always been against normal blood sugars, except back in '75 when one president of the ADA favored normal blood sugars for diabetics. This kind of study supports what they advocate. Now, why do they advocate elevated blood sugars where the A1C is 6.5 or 7? I've asked a number of the ADA presidents over the years. Not recently, because I haven't been in touch with them recently. But back in the old days before I became a physician, I knew a lot of them, including my own physician. And he gave the same answers that the other presidents gave.

If a diabetic goes blind, dies of congestive heart failure, dies of kidney disease, that's to be expected. That goes with the disease. If a patient of mine dies of hypoglycemia, it's my fault and I get sued. So, I'm going to keep my patients as far from hypoglycemia as I can. Now, if you have them on high carbohydrate diets, where the blood sugars can vary by plus or the minus 150 in a day, you want to keep their blood sugars certainly above 250. And 200 is an A1C of 7.

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz