أنواع مرض السكر
يمكن تقسيم مرض السكر لعدة أنواع :
أولاً : من ناحية الأسباب الى قسمين : السكر الإبتدائي ، والسكر الثانوي ، وسبق أن تحدثنا عنهما
ثانياً : من الناحية الاكلينيكية ينقسم مرض السكر الى قسمين أيضاً :
1- سكر يصيب الشخص وهو في سن مبكرة ( Juvenile diabetes ) :
خصائص هذا النوع :
1 تكون بدايته في سن مبكرة فيصيب الأطفال و الشباب ( عادة قبل سن 15 سنة ) حوالي 5% من اجمالي المرضى .
2 المرضى عادة نحاف القوام .
3 يكون نتيجة لتلف شديد في خلايا بيتا بجزر لانجرهانز مما يؤدي الى نقص تام قد يصل الى انعدام الانسولين
4 لا يمكن علاجه بالأقراص فيجب على المريض تناول حقن الانسولين
5 يصاحب سكر الدم وجود أسيتون في الدم و البول معاً مع زيادة في حموضة البول
6 عدم علاج أسيتون الدم يتسبب في دخول المريض في سبات سكري أو غيبوبة سكر Diabetic coma
والأسيتون هو أحد نواتج احتراق المواد الدهنية في الجسم وفي حالة الإصابة بمرض السكر لا يتم هذا الإحتراق بصورة جيدة فينتج عن ذلك وجود الأسيتون (Acetone) وحمض الخليك (Acetic acid) و أوكسي حمض الزبدة (Hydroxy buttoric acid )
وتسمى هذه الحوامض باسم عناصر الكيتون (ketones) كما أن وجودها في الدم يسمى حموضة الدم Blood Acidosis وذلك لكونها عناصر سامة ويجب على الجسم التخلص منها عن طريق الكلى ..
تقوم الكلى بتصفية المواد السامة من الدم ولا تسمح بتراكمها فيه وفي الحالات الشديدة من مرض السكر تقاس درجة الحموضة في البول فيُستدل على درجتها في الدم . والجدير بالذكر أن افراز الأسيتون في البول يسبب هبوط في قدرة الجسم ، حيث أن كل 1 جرام أسيتون يعادل 7.5 كالوري يمد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل و الحركة .
2- سكر يصيب الشخص في سن متقدمة ( Mature diabetes Milletus ) :
ويختص هذا النوع من مرض السكر بالآتي :
يمكن تقسيم مرض السكر لعدة أنواع :
أولاً : من ناحية الأسباب الى قسمين : السكر الإبتدائي ، والسكر الثانوي ، وسبق أن تحدثنا عنهما
ثانياً : من الناحية الاكلينيكية ينقسم مرض السكر الى قسمين أيضاً :
1- سكر يصيب الشخص وهو في سن مبكرة ( Juvenile diabetes ) :
خصائص هذا النوع :
1 تكون بدايته في سن مبكرة فيصيب الأطفال و الشباب ( عادة قبل سن 15 سنة ) حوالي 5% من اجمالي المرضى .
2 المرضى عادة نحاف القوام .
3 يكون نتيجة لتلف شديد في خلايا بيتا بجزر لانجرهانز مما يؤدي الى نقص تام قد يصل الى انعدام الانسولين
4 لا يمكن علاجه بالأقراص فيجب على المريض تناول حقن الانسولين
5 يصاحب سكر الدم وجود أسيتون في الدم و البول معاً مع زيادة في حموضة البول
6 عدم علاج أسيتون الدم يتسبب في دخول المريض في سبات سكري أو غيبوبة سكر Diabetic coma
والأسيتون هو أحد نواتج احتراق المواد الدهنية في الجسم وفي حالة الإصابة بمرض السكر لا يتم هذا الإحتراق بصورة جيدة فينتج عن ذلك وجود الأسيتون (Acetone) وحمض الخليك (Acetic acid) و أوكسي حمض الزبدة (Hydroxy buttoric acid )
وتسمى هذه الحوامض باسم عناصر الكيتون (ketones) كما أن وجودها في الدم يسمى حموضة الدم Blood Acidosis وذلك لكونها عناصر سامة ويجب على الجسم التخلص منها عن طريق الكلى ..
تقوم الكلى بتصفية المواد السامة من الدم ولا تسمح بتراكمها فيه وفي الحالات الشديدة من مرض السكر تقاس درجة الحموضة في البول فيُستدل على درجتها في الدم . والجدير بالذكر أن افراز الأسيتون في البول يسبب هبوط في قدرة الجسم ، حيث أن كل 1 جرام أسيتون يعادل 7.5 كالوري يمد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل و الحركة .
2- سكر يصيب الشخص في سن متقدمة ( Mature diabetes Milletus ) :
ويختص هذا النوع من مرض السكر بالآتي :
1 تكون بدايته في سن النضوج العقلي و الجسماني ( عادةً بعد سن 35 سنة ) ويشكل حوالي 85% من إجمالي المرضى .
2 أقل خطورة من سكر الصغار .
3 يتميز أغلب المرضى بالبدانة .
4 تكون فيه خلايا بيتا بحالة جيدة فيمكنها فرز الانسولين ، وقد تكون نسبته طبيعية تماما أو تفوق ذلك ، ولكنها تقل تدريجيا لعدم مقدرة غدة البنكرياس على افراز مزيد من الانسولين ليتفاعل مع الجلوكوز الزائد في الدم وهذا يوضح لنا أن نقص افراز الانسولين لا يكون السبب الوحيد لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وفي سكر الكبار بالذات وُجِد أن المرضى يجمعون بين عدم قدرة البنكرياس على الإفراز وبين شيء آخر هو قلة كفاءة أو قلة عدد مستقبلات الانسولين Insulin Receptors فيصبح الانسولين الموجود بالدم ضعيف المفعول .
5 يمكن علاجه بالأقراص وتكون نتيجة العلاج طيبة .
6 لا يصاب المريض فيه بحموضة الدم أو البول و لا يوجد أسيتون في الدم أو البول أيضاً .
7 نادراً ما يدخل المريض في غيبوبة السكر .
8 أساس العلاج يكون بالتزام المريض بنظام غذائي سليم وتخفيض الوزن الزائد وربما يلجأ البعض الى الأقراص أو حقن الانسولين لتخفيض سبة السكر بالدم حسب الحالة ( وإذا ظهرت مضاعفات للمرض )
ثالثاً : من الناحية العرضية يمكن تقسيم مرض السكر الى :
1- السكر الكاذب ( Pseudo diabetes ) :
في هذه الحالة يظهر الجلوكوز في البول دون أي زيادة لنسبته في الدم أي دون أن يكون الشخص مصاباً بالسكر فتكون نسبته في الدم أقل من 130 ملغم / 100 سم3 ، ففي أغلب الناس لا يظهر الجلوكوز في البول إلا عندما تصل نسبته في الدم الى حد معين مقداره 180 ملجم /100سم3 وهذا الحد يتعين بوظيفة الكلية . ذكرنا فيما سبق أن الكلى تصفي الدم من السكر الزائد وتقوم بالتخلص منه خارج الجسم بتسريبه في البول و الحد اللذي تبدأ عنده الكلى في تسريب السكر مع البول يُطلق عليه الحد الكلوي ( Renal Threshold ). وأحياناً يكون هذا الحد منخفضاً و لا يشكل حالة مرضية بالنسبة للشخص ولكنه يؤدي الى تسريب السكر مع البول عند وصوله في الدم الى نسبة أقل من 180 مجم / 100 سم3 وتسمى هذه الحالة بخروج الجلوكوز مع البول المتعلق بالكلية Renal Glycosuria وعلى ذلك فإ تشخيص مرض السكر يجب أن يعتمد على تحديد نسبة الجلوكوز في الدم وليس على اختبار ظهوره في البول .
2- السكر الحقيقي ( True diabetes Milletus ) :
وهو مرض السكر اللذي تزيد فيه نسبة الجلوكوز بالدم عن 130 مجم / 100 سم3 ، ويظهر الجلوكوز في البول ، وسنتحدث تفصيلياً عن أسبابه وأعراضه وتشخيصه وعلاجه في الصفحات القادمة بإذن الله .
3- السكر المختبىء ( .Latent diabetes M ) :
في هذا النوع نجد أن الشخص لديه نسبة الجلوكوز بالدم طبيعية ولكنها قريبة من النسبة اللتي يبدأ عندها تشخيص المرض وهي 140 مجم /100 سم3 أي تكون بين 110-135 مجم / 100سم3 هذا و الشخص صائم تماما حوالي 6-8 ساعات قبل اجراء التحليل .
وعندما تقاس نسبة الجلوكوز بالدم بعد الأكل بعد الأكل ( بعد تناول وجبة طعام بساعتين تماماً ) يوجـد أن مستوى الجلوكوز ينخفض ببطء وصعوبة ( الطبيعي أن منحنى الجلوكوز بالدم يصل الى .. أو يقترب من نفس نسبة الجلوكوز و الشخص صائم تقريباً ) وذلك يدل على أن الجسم غير قادر على تمثيل الجلوكوز( Impaired glucose tolerance ) وإن كانت نسبة الجلوكوز تظهر طبيعية بالدم .. وفي هذه الحالة إذا تعرض الشخص لأي ضغط عصبي أو أزمة نفسية أو اجهاد جسماني شديد وربما في حالات الحمل بالنسبة للسيدات ، فإنه من السهل ظهور مرض السكر ويسمى لذلك السكر المتعلق بالضغط أو الشدة ( Stress dabetes ) ويجب العلم بأن من أهم الأسباب اللتي قد تؤدي الى ظهور مرض السكر المختبىء هو الإصابة بتصلب الشرايين ومن أهم العوامل المساعدة على هذه الإصابة الإفراط في التدخين .
المصدر : للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي
2 أقل خطورة من سكر الصغار .
3 يتميز أغلب المرضى بالبدانة .
4 تكون فيه خلايا بيتا بحالة جيدة فيمكنها فرز الانسولين ، وقد تكون نسبته طبيعية تماما أو تفوق ذلك ، ولكنها تقل تدريجيا لعدم مقدرة غدة البنكرياس على افراز مزيد من الانسولين ليتفاعل مع الجلوكوز الزائد في الدم وهذا يوضح لنا أن نقص افراز الانسولين لا يكون السبب الوحيد لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وفي سكر الكبار بالذات وُجِد أن المرضى يجمعون بين عدم قدرة البنكرياس على الإفراز وبين شيء آخر هو قلة كفاءة أو قلة عدد مستقبلات الانسولين Insulin Receptors فيصبح الانسولين الموجود بالدم ضعيف المفعول .
5 يمكن علاجه بالأقراص وتكون نتيجة العلاج طيبة .
6 لا يصاب المريض فيه بحموضة الدم أو البول و لا يوجد أسيتون في الدم أو البول أيضاً .
7 نادراً ما يدخل المريض في غيبوبة السكر .
8 أساس العلاج يكون بالتزام المريض بنظام غذائي سليم وتخفيض الوزن الزائد وربما يلجأ البعض الى الأقراص أو حقن الانسولين لتخفيض سبة السكر بالدم حسب الحالة ( وإذا ظهرت مضاعفات للمرض )
ثالثاً : من الناحية العرضية يمكن تقسيم مرض السكر الى :
1- السكر الكاذب ( Pseudo diabetes ) :
في هذه الحالة يظهر الجلوكوز في البول دون أي زيادة لنسبته في الدم أي دون أن يكون الشخص مصاباً بالسكر فتكون نسبته في الدم أقل من 130 ملغم / 100 سم3 ، ففي أغلب الناس لا يظهر الجلوكوز في البول إلا عندما تصل نسبته في الدم الى حد معين مقداره 180 ملجم /100سم3 وهذا الحد يتعين بوظيفة الكلية . ذكرنا فيما سبق أن الكلى تصفي الدم من السكر الزائد وتقوم بالتخلص منه خارج الجسم بتسريبه في البول و الحد اللذي تبدأ عنده الكلى في تسريب السكر مع البول يُطلق عليه الحد الكلوي ( Renal Threshold ). وأحياناً يكون هذا الحد منخفضاً و لا يشكل حالة مرضية بالنسبة للشخص ولكنه يؤدي الى تسريب السكر مع البول عند وصوله في الدم الى نسبة أقل من 180 مجم / 100 سم3 وتسمى هذه الحالة بخروج الجلوكوز مع البول المتعلق بالكلية Renal Glycosuria وعلى ذلك فإ تشخيص مرض السكر يجب أن يعتمد على تحديد نسبة الجلوكوز في الدم وليس على اختبار ظهوره في البول .
2- السكر الحقيقي ( True diabetes Milletus ) :
وهو مرض السكر اللذي تزيد فيه نسبة الجلوكوز بالدم عن 130 مجم / 100 سم3 ، ويظهر الجلوكوز في البول ، وسنتحدث تفصيلياً عن أسبابه وأعراضه وتشخيصه وعلاجه في الصفحات القادمة بإذن الله .
3- السكر المختبىء ( .Latent diabetes M ) :
في هذا النوع نجد أن الشخص لديه نسبة الجلوكوز بالدم طبيعية ولكنها قريبة من النسبة اللتي يبدأ عندها تشخيص المرض وهي 140 مجم /100 سم3 أي تكون بين 110-135 مجم / 100سم3 هذا و الشخص صائم تماما حوالي 6-8 ساعات قبل اجراء التحليل .
وعندما تقاس نسبة الجلوكوز بالدم بعد الأكل بعد الأكل ( بعد تناول وجبة طعام بساعتين تماماً ) يوجـد أن مستوى الجلوكوز ينخفض ببطء وصعوبة ( الطبيعي أن منحنى الجلوكوز بالدم يصل الى .. أو يقترب من نفس نسبة الجلوكوز و الشخص صائم تقريباً ) وذلك يدل على أن الجسم غير قادر على تمثيل الجلوكوز( Impaired glucose tolerance ) وإن كانت نسبة الجلوكوز تظهر طبيعية بالدم .. وفي هذه الحالة إذا تعرض الشخص لأي ضغط عصبي أو أزمة نفسية أو اجهاد جسماني شديد وربما في حالات الحمل بالنسبة للسيدات ، فإنه من السهل ظهور مرض السكر ويسمى لذلك السكر المتعلق بالضغط أو الشدة ( Stress dabetes ) ويجب العلم بأن من أهم الأسباب اللتي قد تؤدي الى ظهور مرض السكر المختبىء هو الإصابة بتصلب الشرايين ومن أهم العوامل المساعدة على هذه الإصابة الإفراط في التدخين .
المصدر : للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق