( ملاحظة : لا تستغرب من ترتيب وسائل التعايش مع المرض فـ عمر الكتاب مصدر هذه المعلومات يتجاوز الـ30 سنة )
كيفية التعايش مع مرض السكر :
يجب على المريض أن يتأكد تماما أن باستطاعته التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن حياة الشخص الطبيعي وأن يعمل بشكل عادي وأن يستمتع بالحياة ويلزم عليه تجب الشعور بالكآبة واليأس وأن يتجنب الإنفعالات النفسية .
وعلى المريض أن يستمع لارشادات الطبيب بعناية وأن يتبع نصائحه بدقة ويكون مقتنعا بأن علاجه للسكر أمر هام حتى لا تهاجمه مضاعفاته و تؤثر عليه بشدة .
يعتمد علاج مرض السكر على ضبط نسبة السكر في الدم وذلك بانقاص حاجة الجسم للانسولين وذلك بانقاص الوزن وقد يكون ذلك غير كاف ، فيلجأ المريض لتناول الأدوية سواء أقراص أو حقن الانسولين بجانب الالتزام بنظام غذائي سليم .
أولا : قياس نسبة السكر في البول :
من أهم وأسهل الطرق المساعدة للمريض لمعرفة نسبة السكر في دمه بصورة نسبية هي اختبار السكر في البول ، فمن المعروف أنه بزيادة نسبة السكر في الدم عن 180 مجم/سم3 يبدأ ظهوره في بول المريض ، فهناك علاقة طردية بينهما تظهر عند الوصول الى هذه النسبة أي أن زيادة نسبة ظهوره في البول تدل على ارتفاع نسبته في الدم عن الحد السابق ( 180 مجم/سم3 ) كان المرضى فيما مضى يستدلون على وجود السكر في البول باستعمال المواد الكيميائية المعروفة باسم محلول فهلنج أ ومحلول فهلنج ب وبتسخين المركبين وإضافة البول لهما بطريقة معينة يتغير اللون من اللون الأزرق Light blue الى اللون الأحمر الطوبي Brick red وتعرف درجة وجود السكر بدرجة اللون الناتج فكلما كان غامق دل ذلك على ارتفاع نسبة السكر في البول وبالتالي في الدم وحيث كانت هذه الطريقة غير مضمونة النتيجة كما تحتاج لأيدي مدربة لسلامة النتيجة فإن ظهور شرائط الكشف عن السكر في البول من الأشياء الهامة والسهلة حتى أنها أصبحت أكثر شيوعاً الآن ومتوفرة في الأسواق و الصيدليات وبأسعار في متناول الجميع ، وللحفاظ على سلامة هذه الشرائط يجب عدم تعرضها لحرارة زائدة أو رطوبة عالية أو وجودها في ضوء مباشر .
توجد هذه الشرائط على ثلاثة أنـواع :
- النوع الأول يضم فيه الشريط خاة واحدة فقط للكشف عن وجود الجلوكوز في البول .
- النوع الثاني يضم خانتين للكشف عن وجود الجلوكوز و الأسيتون .
- الوع الثالث يضم ثلاثة خانات ليكشف عن وجود البروتينات ( الزلال ) بالإضافة الى الجلوكوز و الأسيتون .
وعلى المريض ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الإستعمال المكتوب على العلبة من الخارج و لا يستعملها بعد مرور هذا التاريخ .. وعليه أيضا أن يستعملها بدقة وحسب ارشادات الطبيب وحسب البيانات المكتوبة بداخل العلبة ...
طريقة الاستخدام :
يغمس الشريط المستخدم في العلبة اللتي تحتوي على بول المريض بحيث يغطي البول الخانة المراد الكشف عن وجود مادتها ولمدة ثانية واحدة ثم ينزح البول الزائد من على الشريط بهزه هزة خفيفة وينتظر دقيقة أخرى ليتم التفاعل بين البول و الخانة ... بعد ذلك يُقارن لون الخانة أو لون كل خانة بالألوان المناظرة لها على علبة الشرائط من الخارج .
عند حدوث أي تغيير في لون الخانة المراد الكشف عنها يعني ذلك احتواء البول على مادة هذه الخانة وزيادة غمقان اللون تدل على زيادة النسبة وغالبا ما تستخدم هذه العلامات للدلالة على النسبة . + ، ++ ، +++ ، ++++
وأحيانا تقوم بعض الشركات المنتجة لهذه الشرائط بكتابة النسبة التقريبية لكمية الجلوكوز بالدم اللتي تناظر نسبته الموجودة بالبول ..
وتكون النسبة في البول بالتقريب كالآتي ( بالمعادلة مع الألوان الناتجة ) :
+ ------------------------- 100 مجم/ 100 سم3 بول
++----------------------- 500-100 مـــجم/ 100 سم3 بول
+++-------------------- 500 مجم/ 100 سم3 بول
++++------------------ 2 جم / 100 سم3 بول
ويلاحظ أنه عند وجود أسيتون في البول يجب على المريض الرجوع للطبيب فورا حتى لا تزيد النسبة فجأة ويدخل في غيبوبة . ولأهمية فحص البول بالشرائط فإنه يجب على المريض اتباع الآتي :
1 اعتباره واجبا يوميا يقوم به بنفسه .
2 يجريه في الصباح ( البول الثاني حتى لا يكون متراكما أثناء الليل في المثانة فيعطي قراءة خاطئة ) ، قبل الغذاء ، قبل العشاء ، وأحيانا يحتاج الأمر لقياسه قبل النوم أيضاً .
3 يسجل المريض النتائج بدقة محددا فيها اليوم و التاريخ و التوقيت ثم يحدد نسبة السكر حسب النتيجة .
4 إذا حدث أي تغيير مفاجىء في النتائج عن القراءات السابقة يتصل فورا بالطبيب حتى يغير العلاج حسب النتيجة .
؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛
للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي
كيفية التعايش مع مرض السكر :
يجب على المريض أن يتأكد تماما أن باستطاعته التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن حياة الشخص الطبيعي وأن يعمل بشكل عادي وأن يستمتع بالحياة ويلزم عليه تجب الشعور بالكآبة واليأس وأن يتجنب الإنفعالات النفسية .
وعلى المريض أن يستمع لارشادات الطبيب بعناية وأن يتبع نصائحه بدقة ويكون مقتنعا بأن علاجه للسكر أمر هام حتى لا تهاجمه مضاعفاته و تؤثر عليه بشدة .
يعتمد علاج مرض السكر على ضبط نسبة السكر في الدم وذلك بانقاص حاجة الجسم للانسولين وذلك بانقاص الوزن وقد يكون ذلك غير كاف ، فيلجأ المريض لتناول الأدوية سواء أقراص أو حقن الانسولين بجانب الالتزام بنظام غذائي سليم .
أولا : قياس نسبة السكر في البول :
من أهم وأسهل الطرق المساعدة للمريض لمعرفة نسبة السكر في دمه بصورة نسبية هي اختبار السكر في البول ، فمن المعروف أنه بزيادة نسبة السكر في الدم عن 180 مجم/سم3 يبدأ ظهوره في بول المريض ، فهناك علاقة طردية بينهما تظهر عند الوصول الى هذه النسبة أي أن زيادة نسبة ظهوره في البول تدل على ارتفاع نسبته في الدم عن الحد السابق ( 180 مجم/سم3 ) كان المرضى فيما مضى يستدلون على وجود السكر في البول باستعمال المواد الكيميائية المعروفة باسم محلول فهلنج أ ومحلول فهلنج ب وبتسخين المركبين وإضافة البول لهما بطريقة معينة يتغير اللون من اللون الأزرق Light blue الى اللون الأحمر الطوبي Brick red وتعرف درجة وجود السكر بدرجة اللون الناتج فكلما كان غامق دل ذلك على ارتفاع نسبة السكر في البول وبالتالي في الدم وحيث كانت هذه الطريقة غير مضمونة النتيجة كما تحتاج لأيدي مدربة لسلامة النتيجة فإن ظهور شرائط الكشف عن السكر في البول من الأشياء الهامة والسهلة حتى أنها أصبحت أكثر شيوعاً الآن ومتوفرة في الأسواق و الصيدليات وبأسعار في متناول الجميع ، وللحفاظ على سلامة هذه الشرائط يجب عدم تعرضها لحرارة زائدة أو رطوبة عالية أو وجودها في ضوء مباشر .
توجد هذه الشرائط على ثلاثة أنـواع :
- النوع الأول يضم فيه الشريط خاة واحدة فقط للكشف عن وجود الجلوكوز في البول .
- النوع الثاني يضم خانتين للكشف عن وجود الجلوكوز و الأسيتون .
- الوع الثالث يضم ثلاثة خانات ليكشف عن وجود البروتينات ( الزلال ) بالإضافة الى الجلوكوز و الأسيتون .
وعلى المريض ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الإستعمال المكتوب على العلبة من الخارج و لا يستعملها بعد مرور هذا التاريخ .. وعليه أيضا أن يستعملها بدقة وحسب ارشادات الطبيب وحسب البيانات المكتوبة بداخل العلبة ...
طريقة الاستخدام :
يغمس الشريط المستخدم في العلبة اللتي تحتوي على بول المريض بحيث يغطي البول الخانة المراد الكشف عن وجود مادتها ولمدة ثانية واحدة ثم ينزح البول الزائد من على الشريط بهزه هزة خفيفة وينتظر دقيقة أخرى ليتم التفاعل بين البول و الخانة ... بعد ذلك يُقارن لون الخانة أو لون كل خانة بالألوان المناظرة لها على علبة الشرائط من الخارج .
عند حدوث أي تغيير في لون الخانة المراد الكشف عنها يعني ذلك احتواء البول على مادة هذه الخانة وزيادة غمقان اللون تدل على زيادة النسبة وغالبا ما تستخدم هذه العلامات للدلالة على النسبة . + ، ++ ، +++ ، ++++
وأحيانا تقوم بعض الشركات المنتجة لهذه الشرائط بكتابة النسبة التقريبية لكمية الجلوكوز بالدم اللتي تناظر نسبته الموجودة بالبول ..
وتكون النسبة في البول بالتقريب كالآتي ( بالمعادلة مع الألوان الناتجة ) :
+ ------------------------- 100 مجم/ 100 سم3 بول
++----------------------- 500-100 مـــجم/ 100 سم3 بول
+++-------------------- 500 مجم/ 100 سم3 بول
++++------------------ 2 جم / 100 سم3 بول
ويلاحظ أنه عند وجود أسيتون في البول يجب على المريض الرجوع للطبيب فورا حتى لا تزيد النسبة فجأة ويدخل في غيبوبة . ولأهمية فحص البول بالشرائط فإنه يجب على المريض اتباع الآتي :
1 اعتباره واجبا يوميا يقوم به بنفسه .
2 يجريه في الصباح ( البول الثاني حتى لا يكون متراكما أثناء الليل في المثانة فيعطي قراءة خاطئة ) ، قبل الغذاء ، قبل العشاء ، وأحيانا يحتاج الأمر لقياسه قبل النوم أيضاً .
3 يسجل المريض النتائج بدقة محددا فيها اليوم و التاريخ و التوقيت ثم يحدد نسبة السكر حسب النتيجة .
4 إذا حدث أي تغيير مفاجىء في النتائج عن القراءات السابقة يتصل فورا بالطبيب حتى يغير العلاج حسب النتيجة .
؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛
للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق