هل تدعم الجمعية الأمريكية للسكري ( ADA ) الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟
by ginger vieira on may 14th, 2014
هناك اعتقاد سائد بأن الجمعية الأمريكية للسكري ضد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات ، وهذا يزعج الكثير من أفراد المجتمع اللذين يؤمنون بأن الكربوهيدرات ترفع سكر الدم و من ثم تزيد مخاطر التعرض لمضاعفات السكري المزمنة في حين أن الإعتماد على حمية منخفضة الكربوهيدرات يمكنك من الحصول على مستويات سكر دم أقل ارتفاعاً و بالتالي التقليل من مخاطر المضاعفات المستقبلية و الجمعية الأمريكية للسكري حسب اعتقادهم ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات و بالتالي هي تتسبب في الإضرار بمرضى السكري ...
و كدليل على أن الجمعية الأمريكية للسكري ADA ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات تتم الإشارة الى صفحة للمشخصين حديثاً بسكري النوع الثاني و اللتي تقترح تناول أقل من 60 جرام كربوهيدرات لكل وجبة و هذه الكمية أقل من متوسط ما يجب على الفرد الغير مصاب بالسكري تناوله في اليوم .. و يقولون انظروا هاهم يوصون بحمية عالية الكربوهيدرات .
و لكن هل هذا صحيح ؟ تواصلنا مؤخراً مع الجمعية الأمريكية للسكري لفهم موقفهم من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات الجمعية الأمريكية للسكري ليست ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فحسب بل إنها لا تؤيد أي نظام غذائي محدد ...
إذا كنت لا تشعر بالإحباط من عدم وجود اجابة واحدة... اقرأ : كم ينبغي علي أن أتناول من الكربوهيدرات "هنا -* "
لماذا تتخذ الجمعية الأمريكية للسكري موقفا محايدا من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فلا هي معها و لا هي ضدها ؟
نتساءل لماذا لا يتخذون قراراً بخصوص الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟
والحقيقة هي أن الأبحاث لم تثبت حتى الآن ما إذا كان هناك توازن معين من الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون ناجح و مثالي لمرضى السكري .
تلك الدراسات فوضى و مليئة بالتناقضات بحيث عكست توجيهات الجمعية الأمريكية للسكري ADA تلك الحقيقة .
كل عام تطلق الـ ADA معايير الرعاية الطبية لمرضى السكري Standards of Medical Care in Diabetes بحيث تعكس وثيقة المعايير توافق الآراء حول بحوث السكري .. من ما هو أفضل دواء يمكن تجريبه أولاً لمرضى السكري النوع الثاني ( الميتفورمين و ماذا نجرب لاحقا إذا لم يكن الدواء جيداً ) وحتى معرفتنا بتغذية السكريين ، بإجراء مسح لأنواع عديدة من الحميات نجدها تعكس بدقة أن أنواع مختلفة من الحميات مفيدة لأناس مختلفين. بمعنى أن نوعا معينة من الحمية قد يفيد شخص دون شخص.
تبين أن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يفيد كثيرين و لكل ليس للكل و لا للأغلبية. لماذا ؟ لأن الكثير من الناس لا يثبتون مع الحمية ( و ما يتدوال من أنواع الحمية المنخفضة الكربوهيدرات لا يمكن للناس تحمله أو اتباعه ) عند البعض الحمية المنخفضة الكربوهيدرات 100 جرام كاربوهيدرات لكل يوم سهلة و محتملة ، بينما لآخرين الكمية المحتملة من الكربوهيدرات ربما تكون أقل من 50 جرام لكل يوم أو أكثر من 200 جرام في اليوم الواحد .
عندما يتعلق الأمر بكيف نأكل ؟ فكل فرد يختلف عن الآخر بحيث أنه من المستحيل تقريبا الموافقة على أي شيء خارج على التوصيات
"هنا -*"بتناول المزيد من الأطعمة الكاملة " ... و فيما يلي مقتطفات من توصيات الجمعية الأمرريكية للسكري المتعلقة بالعلاج الغذائي لمرضى السكري من البالغين منشورة في 2013
بالنسبة للكربوهيدرات :
لا يوجد دليل حاسم بخصوص كمية مثالية من استهلاك الكربوهيدرات لمرضى السكري و لذلك ينبغي وضع الأهداف بالتعاون مع المريض .
كمية الكربوهيدرات المُتناولة و الانسولين المتوافر لتغطيتها قد يكون العامل الأهم في تحديد الاستجابة الجلايسيمية بعد تناول الطعام وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند وضع خطة الأكل ...
تظل مراقبة استهلاك الكربوهيدرات سواءاً عن طريق حساب أو عد الكربوهيدرات أو مراقبتها بناءاً على تراكم الخبرة تظل استراتيجية مفتاحية لصحة جيدة . يفضل تناول الكربوهيدرات من مصادرر والفواكه و الحبوب الكاملة و البقوليات ومنتجات الألبان مع التقليل ما أمكن من مصادر الكربوهيدرات المحتية على دهون مضافة و سكريات وصوديوم .
بالنسبة للبروتينات :
لؤلئك الأشخاص اللذين يعانون من السكري و لا دليل على أمراض الكلى عندهم فأيضا لا يوجد دليل حاسم عن كمية مثالية من البروتين لتحسين الاستجابة الجلايسيمية أو لتحسين واحد أو أكثر من قياسات مؤشرات الأمراض القلبية الوعائية ولذلك يجب وضع الأهداف لكل شخص أو حالة على حِدةوبشكل مستقل individualized
أما بالنسبة للسكريين اللذين يعانون من السكري اضافة لأمراض الكلى
سواء كان مرض الكلى من نوع الماكرو أو الميكرو ( ither macro- or microalbuminuria ) فإن تقليل كمية البروتينات أقل من المعتاد غير موصى به و السبب أنه لا يؤثر على القياسات الجلايسيمية ولاعلىمؤشرات الأمراض القلبية و الوعائية و لا على سير انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي GFR .
عند الأفراد اللذين يعانون من سكري النوع الثاني يُظهر تناول البروتين زيادة في الاستجابة B للانسولين دون زيادة في تركيزات الجلوكوز في البلازما ...ولذلك ينبغي عدم استخدام الكربوهيدرات العالية المحتوى البروتيني للتوقي من الانخفاضhypoglycemia أو علاجه .
بالنسبة للدهون :الدليل غير حاسم أيضا بالنسبة لكمية اجمالية مثالية من الدهون وبلتالي يجب وضع الأهداف لكل حالة على حدة أو بشكل فردي individualized (C) ولكن على ما يبدو فإن مراعاةجودة ما تتناوله من دهن أكثر أهمية من كميته .
حقيقة أخرى ...هي أن هناك طرق عِدة للوصول لنفس النتيجة . وعلى سبيل المثال ما ظهر من أن للنظام المنخفض الكربوهيدرات العالي في الدهون تأثير في زيادة الحساسية للانسولين وكذلك هذا ما ظهر من تأثير النظام العالي في الكربوهيدرات القليل في الدهون من تأثير ...
قد تكون تقرأ هذا قائلا في نفسك"لحظة من فضلك إنه من الواضح أن تناول نظام غذائي أو حِمية من نوع ______ يعمل بشكل جيد إذا الجميع قاما بذلك على طريقتي ! "
هذا الخط من التفكير لا يأخذ بعين الإعتبار مدى اختلاف الناس في الانضباط و الثقافة الغذائية و مهارات الطبخ
و القيم الثقافية و الأهداف اللتي يسعون لها في الواقع .
اخبار الجميع بأن عليهم تناول الغذاء بطريقة معينة قد ينجح بالنسبة للبعض و لكنه في الغالب لا ينجح لدى الكل أو الأغلبية .
لمذا لا يمكن للجمعية الأمريكية للسكري أن تجري دراسة بحثية متماسكة لمجموعة من الأفراد المنضبطين للغاية لإثبات فوائد أي نهج غذائي معين ؟
لإجراء دراسة واسعة تحتاج إلى العثور على المئات إن لم يكن الآلاف، من الأفراد المنضبطين للغاية للحصول على نتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها. إنه من السهل التنظير في دراسات التغذية و لكن من الصعب تطبيقها ...
من الصعب أن تعطي مجموعة ما قائمة صغيرة من الأطعمة و نخبرهم بأن عليهم تناولها على كل وجبة لكل يوم لبضع سنوات ثم الذهاب لمجموعة أخرى واعطائهم نظام غذائي محدد لنفس فترة المجموعة السابقة لتقارن نتائج المجموعتين في النهاية .
الناس ببساطة لن تتمسك بالبرنامج و أولئك اللذين سيتحملون البرامج الغذائية الموضوعة لهم سيكونون على عكس عموم الناس و بالتالي فإن نتائجهم لن تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع .
في النهاية ...
إنه من المهم أن تأخذ نفساً عميقاً و تكتشف أنواعا مختلفة من الأنظمة الغذائية اللتي تعتقد أنها من الممكن أن تتناسب مع حياتك في هذا الوقت و تضع في اعتبارك أن خطة التغذية الناجحة هي تلك اللتي يمكنك تطبيقها و الإستمرار عليها لفترة طويلة من الوقت لمدة طويلة ( أعوام مثلا ) وليس فقط مدة شهر أو أسبوعين فقط . وهذا يعني إنه عند بعض الأشخاص يكون العلاج متضمن في برنامجهم بشكل يومي وعند آخرين يكون العلاج اسبوعي . كل شخص مختلف عن الآخر ... ابدأ بملاحظة عاداتك الغذائية في الوقت الحالي وقرر عددا من التغييرات اللتي تود تجربتها بشأن تلك العادات . لا تتوقف عن التعلم!
المصدر : does-the-ada-support-a-low-carb-diet
by ginger vieira on may 14th, 2014
هناك اعتقاد سائد بأن الجمعية الأمريكية للسكري ضد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات ، وهذا يزعج الكثير من أفراد المجتمع اللذين يؤمنون بأن الكربوهيدرات ترفع سكر الدم و من ثم تزيد مخاطر التعرض لمضاعفات السكري المزمنة في حين أن الإعتماد على حمية منخفضة الكربوهيدرات يمكنك من الحصول على مستويات سكر دم أقل ارتفاعاً و بالتالي التقليل من مخاطر المضاعفات المستقبلية و الجمعية الأمريكية للسكري حسب اعتقادهم ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات و بالتالي هي تتسبب في الإضرار بمرضى السكري ...
و كدليل على أن الجمعية الأمريكية للسكري ADA ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات تتم الإشارة الى صفحة للمشخصين حديثاً بسكري النوع الثاني و اللتي تقترح تناول أقل من 60 جرام كربوهيدرات لكل وجبة و هذه الكمية أقل من متوسط ما يجب على الفرد الغير مصاب بالسكري تناوله في اليوم .. و يقولون انظروا هاهم يوصون بحمية عالية الكربوهيدرات .
و لكن هل هذا صحيح ؟ تواصلنا مؤخراً مع الجمعية الأمريكية للسكري لفهم موقفهم من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات الجمعية الأمريكية للسكري ليست ضد الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فحسب بل إنها لا تؤيد أي نظام غذائي محدد ...
إذا كنت لا تشعر بالإحباط من عدم وجود اجابة واحدة... اقرأ : كم ينبغي علي أن أتناول من الكربوهيدرات "هنا -* "
لماذا تتخذ الجمعية الأمريكية للسكري موقفا محايدا من الحمية المنخفضة الكربوهيدرات فلا هي معها و لا هي ضدها ؟
نتساءل لماذا لا يتخذون قراراً بخصوص الحمية المنخفضة الكربوهيدرات ؟
والحقيقة هي أن الأبحاث لم تثبت حتى الآن ما إذا كان هناك توازن معين من الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون ناجح و مثالي لمرضى السكري .
تلك الدراسات فوضى و مليئة بالتناقضات بحيث عكست توجيهات الجمعية الأمريكية للسكري ADA تلك الحقيقة .
كل عام تطلق الـ ADA معايير الرعاية الطبية لمرضى السكري Standards of Medical Care in Diabetes بحيث تعكس وثيقة المعايير توافق الآراء حول بحوث السكري .. من ما هو أفضل دواء يمكن تجريبه أولاً لمرضى السكري النوع الثاني ( الميتفورمين و ماذا نجرب لاحقا إذا لم يكن الدواء جيداً ) وحتى معرفتنا بتغذية السكريين ، بإجراء مسح لأنواع عديدة من الحميات نجدها تعكس بدقة أن أنواع مختلفة من الحميات مفيدة لأناس مختلفين. بمعنى أن نوعا معينة من الحمية قد يفيد شخص دون شخص.
تبين أن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يفيد كثيرين و لكل ليس للكل و لا للأغلبية. لماذا ؟ لأن الكثير من الناس لا يثبتون مع الحمية ( و ما يتدوال من أنواع الحمية المنخفضة الكربوهيدرات لا يمكن للناس تحمله أو اتباعه ) عند البعض الحمية المنخفضة الكربوهيدرات 100 جرام كاربوهيدرات لكل يوم سهلة و محتملة ، بينما لآخرين الكمية المحتملة من الكربوهيدرات ربما تكون أقل من 50 جرام لكل يوم أو أكثر من 200 جرام في اليوم الواحد .
"هنا -*"بتناول المزيد من الأطعمة الكاملة " ... و فيما يلي مقتطفات من توصيات الجمعية الأمرريكية للسكري المتعلقة بالعلاج الغذائي لمرضى السكري من البالغين منشورة في 2013
بالنسبة للكربوهيدرات :
لا يوجد دليل حاسم بخصوص كمية مثالية من استهلاك الكربوهيدرات لمرضى السكري و لذلك ينبغي وضع الأهداف بالتعاون مع المريض .
كمية الكربوهيدرات المُتناولة و الانسولين المتوافر لتغطيتها قد يكون العامل الأهم في تحديد الاستجابة الجلايسيمية بعد تناول الطعام وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند وضع خطة الأكل ...
تظل مراقبة استهلاك الكربوهيدرات سواءاً عن طريق حساب أو عد الكربوهيدرات أو مراقبتها بناءاً على تراكم الخبرة تظل استراتيجية مفتاحية لصحة جيدة . يفضل تناول الكربوهيدرات من مصادرر والفواكه و الحبوب الكاملة و البقوليات ومنتجات الألبان مع التقليل ما أمكن من مصادر الكربوهيدرات المحتية على دهون مضافة و سكريات وصوديوم .
بالنسبة للبروتينات :
لؤلئك الأشخاص اللذين يعانون من السكري و لا دليل على أمراض الكلى عندهم فأيضا لا يوجد دليل حاسم عن كمية مثالية من البروتين لتحسين الاستجابة الجلايسيمية أو لتحسين واحد أو أكثر من قياسات مؤشرات الأمراض القلبية الوعائية ولذلك يجب وضع الأهداف لكل شخص أو حالة على حِدةوبشكل مستقل individualized
أما بالنسبة للسكريين اللذين يعانون من السكري اضافة لأمراض الكلى
سواء كان مرض الكلى من نوع الماكرو أو الميكرو ( ither macro- or microalbuminuria ) فإن تقليل كمية البروتينات أقل من المعتاد غير موصى به و السبب أنه لا يؤثر على القياسات الجلايسيمية ولاعلىمؤشرات الأمراض القلبية و الوعائية و لا على سير انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي GFR .
عند الأفراد اللذين يعانون من سكري النوع الثاني يُظهر تناول البروتين زيادة في الاستجابة B للانسولين دون زيادة في تركيزات الجلوكوز في البلازما ...ولذلك ينبغي عدم استخدام الكربوهيدرات العالية المحتوى البروتيني للتوقي من الانخفاضhypoglycemia أو علاجه .
بالنسبة للدهون :الدليل غير حاسم أيضا بالنسبة لكمية اجمالية مثالية من الدهون وبلتالي يجب وضع الأهداف لكل حالة على حدة أو بشكل فردي individualized (C) ولكن على ما يبدو فإن مراعاةجودة ما تتناوله من دهن أكثر أهمية من كميته .
حقيقة أخرى ...هي أن هناك طرق عِدة للوصول لنفس النتيجة . وعلى سبيل المثال ما ظهر من أن للنظام المنخفض الكربوهيدرات العالي في الدهون تأثير في زيادة الحساسية للانسولين وكذلك هذا ما ظهر من تأثير النظام العالي في الكربوهيدرات القليل في الدهون من تأثير ...
قد تكون تقرأ هذا قائلا في نفسك"لحظة من فضلك إنه من الواضح أن تناول نظام غذائي أو حِمية من نوع ______ يعمل بشكل جيد إذا الجميع قاما بذلك على طريقتي ! "
هذا الخط من التفكير لا يأخذ بعين الإعتبار مدى اختلاف الناس في الانضباط و الثقافة الغذائية و مهارات الطبخ
و القيم الثقافية و الأهداف اللتي يسعون لها في الواقع .
اخبار الجميع بأن عليهم تناول الغذاء بطريقة معينة قد ينجح بالنسبة للبعض و لكنه في الغالب لا ينجح لدى الكل أو الأغلبية .
لمذا لا يمكن للجمعية الأمريكية للسكري أن تجري دراسة بحثية متماسكة لمجموعة من الأفراد المنضبطين للغاية لإثبات فوائد أي نهج غذائي معين ؟
لإجراء دراسة واسعة تحتاج إلى العثور على المئات إن لم يكن الآلاف، من الأفراد المنضبطين للغاية للحصول على نتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها. إنه من السهل التنظير في دراسات التغذية و لكن من الصعب تطبيقها ...
من الصعب أن تعطي مجموعة ما قائمة صغيرة من الأطعمة و نخبرهم بأن عليهم تناولها على كل وجبة لكل يوم لبضع سنوات ثم الذهاب لمجموعة أخرى واعطائهم نظام غذائي محدد لنفس فترة المجموعة السابقة لتقارن نتائج المجموعتين في النهاية .
الناس ببساطة لن تتمسك بالبرنامج و أولئك اللذين سيتحملون البرامج الغذائية الموضوعة لهم سيكونون على عكس عموم الناس و بالتالي فإن نتائجهم لن تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع .
في النهاية ...
إنه من المهم أن تأخذ نفساً عميقاً و تكتشف أنواعا مختلفة من الأنظمة الغذائية اللتي تعتقد أنها من الممكن أن تتناسب مع حياتك في هذا الوقت و تضع في اعتبارك أن خطة التغذية الناجحة هي تلك اللتي يمكنك تطبيقها و الإستمرار عليها لفترة طويلة من الوقت لمدة طويلة ( أعوام مثلا ) وليس فقط مدة شهر أو أسبوعين فقط . وهذا يعني إنه عند بعض الأشخاص يكون العلاج متضمن في برنامجهم بشكل يومي وعند آخرين يكون العلاج اسبوعي . كل شخص مختلف عن الآخر ... ابدأ بملاحظة عاداتك الغذائية في الوقت الحالي وقرر عددا من التغييرات اللتي تود تجربتها بشأن تلك العادات . لا تتوقف عن التعلم!
المصدر : does-the-ada-support-a-low-carb-diet
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق