scottstrange يستمر في العلاج بعد عمليات الماء الأبيض
كتبها/ scottstrange
في أواخر هذه السنة ( 2014 ) وفي مؤتمر ستانفورد للطب X ( نوع من الطب يشجع على التفكير أبعد من الأرقام و الاتجاهات المتوافرة ) مررت بتجربة الحظ و تمت دعوتي لاجتماع نقاش يديره Carly Medosch حول موضوع الآلام الغير مرئية وكيف يمكنها أن تؤثر على الناس . الألم اللذي أشعر به ناتج عن الكآبة ... هذا الألم اللذي لا يعده معظم الناس ألم منهك أو ألم حقيقي
كنت متوقعاً أن أسمع أشياء مثل :
" لا يوجد ما يستدعي أن تكون هناك."
"أنت لا تعرف الألم."
" هل الحزن يجعلك تتأذى و تبكي كن رجلاً ..."
فهل أنصتُّ اليهم ...
Carly ، Emily Bradley أحد المتحدثين و Joe Riffe ( راجع عرضه القوي ) والرائعون(الذين حضروا عبر مكالمة فيديو من المنزل) ... الجمهور كان كريما جدا معي
ولكن تلك التعليقات ( أظنه يقصد الأمور اللتي كان متوقعاً سماعها ) ... تطارد أفكاري، أثرت على مشاركتي ...
أنا فقط أشعر بأنني غير جدير بالوقوف هناك و التواجد مع هؤلاء الناس اللذين يواجهون الكثير من الألم الجسدي الأكثر تحديا
و كل يوم .
هناك الكثير من الظلم المجتمعي بإطلاق أحكام وألقاب على الأشخاص اللذين يعانون آلاماً غير مرئية وهم اللذين ببساطة لا يبدون مرضى بم فيه الكفاية كأن يقول عنهم المجتمع إنهم يمثلون < ويتدللون > هذه من عندي < إنهم يبحثون عن الإهتمام ويريدون لفت النظر وتعاطي الأدوية ...
وصمة العار أو ما يعتبره المجتمع " عيباً " واللتي ترتبط بالإصابة بالحالات و الأمراض النفسية أمر تتشارك فيه المجتمعات البشرية حول العالم . إنه كمعتقد - اعتبار المرض النفسي منقصة وعار - إنه مثل الاعتقاد اللاواعي اللذي نعتقده ونمارسه ونمرره بدون وعي وادراك .
تلك التعليقات والأصوات ... جميع من في المؤتمر .. كل من في الغرفة رآني كم هو مجتمع سيء ...
تلك الأصوات المطاردة لي ... لا أحد قال تلك الأشياء لي مباشرة. لا، إنهم كانوا في رأسي ...!
نعم في رأسي إن المسألة أكبر من مسألة احترام الذات أو تقدير الذات إنها شيء أكبر يرتبط بكونك انسان في هذا الوجود .
مثل أي شخص آخر تعلمت في سن مبكرة أن المرض النفس/عقلي يكسرك. وأكثر من ذلك عندما تتحدث عن ذلك علنا.
و كونك رجل ؛ هذا يجعلك ضعيفا في عيون الجميع وحتى بعينيك.
كان علي التغلب على شعوري بالنقص وآلامي الداخلية قبل الحديث عن مرضي النفسي لشخص آخر فضلاً عن العالم .
الإكتئاب ينهكك أحياناً لدرجة أنه يجعل من ترك السرير أمرا مستحيلا عليك ، واذا حصل و تركت السرير أقضي معظم يومي على الأريكة أشاهد التلفزيون و أنا غافل العقل .
لقد ذكرت نظرية الملعقة سابقاً كـ مقياس لمقدار الطاقة اللذي أحتاجه لأداء أعمالي عندما أكون مكتئباً ، في بعض الأيام الأمر يتطلب مني ملعقة لمجرد للتفكير في النهوض من السرير و ثانية لأقرر الجلوس وثالثة للنهوض فعلا ورابعة حتى لا أتراجع وأرجع للسرير ! لا أذكر عدد الملاعق الذي احتجته لاتمام ذلك الموضوع ( يقصد موضوع نظرية الملعقة ) ولكني استهلكتها جميعا بنهاية الموضوع
(يتابع أثناء حضوره الجلسه النقاشية )
شعرت بأنني في واد آخر مشوش بأفكار أن الآخرين يتآمرون ضدي أو يعلقون علي
ساعة أو ساعتين من انتهاء الجلسة كنت عائدا الى الفندق لقد نمت واقفاً ... ببساطة اُستنفذت
أعطي لنفسي علامة 9 من 10 ( درجة لشدة الإكتئاب على ما يبدو ) في اليوم اللذي لا أستطيع النهوض فيه من السرير
وهو اليوم اللذي بكل بساطة لا أملك فيه الأربع ملاعق السابقة الذكر ...
أنا سعيد جداً ... لا أحد سألني عن العشرة 10 ماهي
الرابط الأصلي : the-stigma-of-depression
كتبها/ scottstrange
في أواخر هذه السنة ( 2014 ) وفي مؤتمر ستانفورد للطب X ( نوع من الطب يشجع على التفكير أبعد من الأرقام و الاتجاهات المتوافرة ) مررت بتجربة الحظ و تمت دعوتي لاجتماع نقاش يديره Carly Medosch حول موضوع الآلام الغير مرئية وكيف يمكنها أن تؤثر على الناس . الألم اللذي أشعر به ناتج عن الكآبة ... هذا الألم اللذي لا يعده معظم الناس ألم منهك أو ألم حقيقي
كنت متوقعاً أن أسمع أشياء مثل :
" لا يوجد ما يستدعي أن تكون هناك."
"أنت لا تعرف الألم."
" هل الحزن يجعلك تتأذى و تبكي كن رجلاً ..."
فهل أنصتُّ اليهم ...
Carly ، Emily Bradley أحد المتحدثين و Joe Riffe ( راجع عرضه القوي ) والرائعون(الذين حضروا عبر مكالمة فيديو من المنزل) ... الجمهور كان كريما جدا معي
ولكن تلك التعليقات ( أظنه يقصد الأمور اللتي كان متوقعاً سماعها ) ... تطارد أفكاري، أثرت على مشاركتي ...
أنا فقط أشعر بأنني غير جدير بالوقوف هناك و التواجد مع هؤلاء الناس اللذين يواجهون الكثير من الألم الجسدي الأكثر تحديا
و كل يوم .
هناك الكثير من الظلم المجتمعي بإطلاق أحكام وألقاب على الأشخاص اللذين يعانون آلاماً غير مرئية وهم اللذين ببساطة لا يبدون مرضى بم فيه الكفاية كأن يقول عنهم المجتمع إنهم يمثلون < ويتدللون > هذه من عندي < إنهم يبحثون عن الإهتمام ويريدون لفت النظر وتعاطي الأدوية ...
وصمة العار أو ما يعتبره المجتمع " عيباً " واللتي ترتبط بالإصابة بالحالات و الأمراض النفسية أمر تتشارك فيه المجتمعات البشرية حول العالم . إنه كمعتقد - اعتبار المرض النفسي منقصة وعار - إنه مثل الاعتقاد اللاواعي اللذي نعتقده ونمارسه ونمرره بدون وعي وادراك .
تلك التعليقات والأصوات ... جميع من في المؤتمر .. كل من في الغرفة رآني كم هو مجتمع سيء ...
تلك الأصوات المطاردة لي ... لا أحد قال تلك الأشياء لي مباشرة. لا، إنهم كانوا في رأسي ...!
نعم في رأسي إن المسألة أكبر من مسألة احترام الذات أو تقدير الذات إنها شيء أكبر يرتبط بكونك انسان في هذا الوجود .
مثل أي شخص آخر تعلمت في سن مبكرة أن المرض النفس/عقلي يكسرك. وأكثر من ذلك عندما تتحدث عن ذلك علنا.
و كونك رجل ؛ هذا يجعلك ضعيفا في عيون الجميع وحتى بعينيك.
كان علي التغلب على شعوري بالنقص وآلامي الداخلية قبل الحديث عن مرضي النفسي لشخص آخر فضلاً عن العالم .
الإكتئاب ينهكك أحياناً لدرجة أنه يجعل من ترك السرير أمرا مستحيلا عليك ، واذا حصل و تركت السرير أقضي معظم يومي على الأريكة أشاهد التلفزيون و أنا غافل العقل .
لقد ذكرت نظرية الملعقة سابقاً كـ مقياس لمقدار الطاقة اللذي أحتاجه لأداء أعمالي عندما أكون مكتئباً ، في بعض الأيام الأمر يتطلب مني ملعقة لمجرد للتفكير في النهوض من السرير و ثانية لأقرر الجلوس وثالثة للنهوض فعلا ورابعة حتى لا أتراجع وأرجع للسرير ! لا أذكر عدد الملاعق الذي احتجته لاتمام ذلك الموضوع ( يقصد موضوع نظرية الملعقة ) ولكني استهلكتها جميعا بنهاية الموضوع
(يتابع أثناء حضوره الجلسه النقاشية )
شعرت بأنني في واد آخر مشوش بأفكار أن الآخرين يتآمرون ضدي أو يعلقون علي
ساعة أو ساعتين من انتهاء الجلسة كنت عائدا الى الفندق لقد نمت واقفاً ... ببساطة اُستنفذت
أعطي لنفسي علامة 9 من 10 ( درجة لشدة الإكتئاب على ما يبدو ) في اليوم اللذي لا أستطيع النهوض فيه من السرير
وهو اليوم اللذي بكل بساطة لا أملك فيه الأربع ملاعق السابقة الذكر ...
أنا سعيد جداً ... لا أحد سألني عن العشرة 10 ماهي
الرابط الأصلي : the-stigma-of-depression
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق