الخميس، 11 يونيو 2020

د. السفري: التدخل المبكر والحفاظ على مستوى السكر في الدم يحد من المضاعفات ( منقول )

الاعتلال العصبي واعتلال الشبكية والكلى من أبرز مضاعفاته
د. السفري: التدخل المبكر والحفاظ على مستوى السكر في الدم يحد من المضاعفات

أكد الدكتور سعود السفري استشاري السكري والغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنية بمستشفيات القوات المسلحة بالهدا والطائف أن هناك الكثير من النظريات حول أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو (سكري البالغين) أو (سكري الكبار) كما يطلق عليه البعض، تبدأ بالعامل الوراثي، مروراً بالسمنة أو الوزن الزائد وبلوغ الأربعين من العمر وعدم التزام بممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وبيَّن أن الأعراض المصاحبة لداء السكري من النوع الثاني أهمها العطش, والتعب, وفقدان الوزن غير المعلل, والجوع الشديد, والتبول المتكرر خاصة في الليل, وبعض الأشخاص قد يعانون من بطء في التئام الجروح والكدمات أو من التهابات متكرّرة في اللثة والمثانة أو الشعور بوخز في اليدين أو القدمين. وأضاف أن المرض قد يبقى صامتاً لسنوات لدى البعض بلا أعراض نهائياً ويظهر ارتفاع الجلوكوز عرضيا أثناء الفحوصات الروتينية، مما يظهر أهمية إجراء فحوص دورية.
و شدد الدكتور السفري على أهمية المحافظة على الوزن المثالي للجسم وممارسة الحركة والنشاط الرياضي وتجنب الأغذية الغنية بالدهون والكوليسترول والسكريات والابتعاد عن التدخين، مؤكداً أن تلك هي أولى خطوات الوقاية من هذا المرض .
وعند الحديث عن داء السكري يجب التركيز على مضاعفات المرض الخطيرة التي تطال جميع أجهزة الجسم وتؤثر تأثيرا بالغا على نوعية الحياة التي يعيشها مريض السكري. 
وأشار أن المضاعفات التي تصيب الأوعية الدموية الصغيرة هي من أخطر مضاعفات داء السكري وإن الأعضاء الأساسية التي تصاب بهذا الداء مثل العين والكلى والأعصاب (اعتلال الشبكية السكري - الاعتلال الكلوي السكري - الاعتلال العصبي السكري) يرجع تأثيرها إلى تدمير المرض للأوعية الدقيقة بها. 
أما فيما يخص العلاج فإن التدخل المبكر والحفاظ على مستويات سكر في الدم أقرب إلى نطاق الأشخاص غير المصابين بالسكري يكون لها تأثير قوي ومفيد على الأوعية الدموية الدقيقة المرتبطة بمضاعفات مرض السكري على وجه التحديد، بما في ذلك اعتلال الشبكية، واعتلال الكلى، والاعتلال العصبي.
وأوضح أن أكثر إستراتيجيات العلاج المكثف إلى جانب الحد من زيادة الوزن وممارسة الرياضة بهدف الحد من هذه المضاعفات. وينبغي اختيار العلاج على أساس فعاليته في خفض الجلوكوز والوصول بمستوي الهيموجلوبين السكري لمعدل 7% أو أقل ومع تطور المرض، يحتاج البعض لأخذ أدوية عن طريق الفم أو بواسطة الحقن. 
وأوضح انه بالاعتماد علي المبادئ التوجيهية وبيان الجمعية الأمريكية للسكري والرابطة الأوروبية للدراسة مرض السكري فأن خطوات العلاج تتلخص فيما يلي:
الخطوة الأولي : وينبغي أن تشمل تعديل نمط الحياة بتخفيض الوزن وممارسة الرياضة واستخدام أدوية السكري الفموية ، ويتم تعديل الجرعة حسب استجابة المريض وتستمر هذه المرحلة من شهر إلى شهرين.
الخطوة الثانية : وفيها يتم إضافة دواء آخر عن طريق الفم أو الأنسولين طويل المفعول كالجلارجاين ويكون ذلك في غضون شهريين أو ثلاثة أشهر من بدء الخطوة الأولي أو في أي وقت عندما لا يتحقق المستوى المستهدف لهيموجلوبين سكر الدم ، ويفضل استخدام حقن الأنسولين طويل المفعول الذي لا يسبب الهبوط المفاجئ في نسبة السكر في الدم ولا يزيد الوزن. 
الخطوة الثالثة: وتنطوي على مزيد من التعديلات مثل إضافة الأنسولين سريع المفعول قبل وجبات الطعام وذلك للحد من ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل، وتبدأ في غضون 3 أشهر من بدء الخطوة الثانية. 
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية البدء المبكر بالعلاج والمحافظة على معدل الهيموجلوبين السكري أقل من 7% من خلال استخدام العلاج المناسب قائلاً: بشكل عام فإن البدء في العلاج بالأنسولين في وقت مبكر وفي الوقت المناسب لمرضى السكري من النوع الثاني، سيساعد بالتأكيد في التخفيف من مضاعفات مرض السكري، وإن تطوير مثيلات الأنسولين الجديدة وأقلام الأنسولين قد جعلت العلاج أكثر أمناً وسهولة لتحقيق مستويات السكر الطبيعية في الدم وأكثر قدرة على توفير الرعاية الصحية المثلى لمرضى السكري.

الأربعاء، 10 يونيو 2020

نحو فهم آخر للسكري من النوع الثاني ترجمة نحوه

هذه الترجمة هي مجهود  شخص يسمي نفسه ( نحوه ) فجزاه الله خيرا
👇👇👇

نحو فهم آخر للسكري من النوع الثاني (من ترجمتي لمقال في الإنترنت)

إسمحوا لي أحبتي أن أقدم إليكم اليوم قراءة أخرى لفهم السكري من النوع الثاني وهو من ترجمتي لأحدى المقالات التي تزخر بها الشبكة (الإنترنت) وبتصرف . فاعذروني إن كان هناك خطأ فكلنا نتعلم .

لنبدأ ......

كيف يستخدم الجسم السكر (الجلوكوز)

تحتاج خلايا الجسم الى السكر (الجلوكوز) كطاقة لتؤدي وظائفها و مصدره من الغذاء الذي نتناوله ومما هو مخزون منه في الكبد . 
في كل مرة نتناول الغذاء يرتفع لدينا مستوى السكر في الدم مما يحفز البنكرياس لإنتاج مزيدا من هرمون الإنسولين وبعد 4 الى 5 ساعات من تناول الوجبة يعود مستوى السكر في الدم الى وضعه الطبيعي ( بما يسمى الخط القاعدي لسكر الدم وعادة يكون فيما بين 4 الى 6 ممل ) وفي حالة الصوم أو عدم الأكل لفترة أو أثناء النوم في الليل يتولى الكبد تزويدنا بالسكر المخزون فيه كطاقة .
ويتم إنتاج الإنسولين كاستجابة لوجود السكر في الدم .

كيف يعمل هرمون الإنسولين – له ثلاث أدوار أساسية


يمنع الكبد من إنتاج المزيد من السكر (الكلوكوز) وشخصيا أفضل تشبيه الإنسولين وكأنه يسند باب الكبد بحيث يسمح لكمية مناسبة من السكر بالنفاذ منه ، وعندما تكون النسبة كافية من السكر في الدم يأمر الإنسولين الكبد بالتوقف عن إطلاق السكر منه .
يعمل الإنسولين كمفتاح لفتح قفل الخلية ليسمح للسكر بدخول الخليه ويتحول كطاقة .
يعمل بمثابة "شرطي مرور" يوجه بعض من السكر (الجلوكوز) الزائد للتخزين في الكبد والعضلات ، عندما يأكل الإنسان اكثر من حاجته يتم تخزين الطاقة الزائدة على هذا النحو كدهون


هناك 3 عيوب أساسية في النوع الثاني من مرض السكر


مقاومة الإنسولين : جوهريا الجسم غير قادر على الإستفادة من الإنسولين بشكل فعال (وكأنه لا توجد أبواب كافية في جدار الخلية أو أن الأبواب عالقة لا تفتح بشكل كامل لأن بها خلل أو أن الأقفال تم تغييرها) أو بشكل آخر يحتار الإنسولين عند دخوله الخلية بحيث لا يعرف ماذا يعمل .
زيادة إنتاج الكبد من السكر (الجلوكوز) : عادة عند البدء في الأكل يأمر الإنسولين الكبد إقفال أبوابه والتوقف عن إنتاج السكر طالما أن الجسم يأخذ حاجته من السكر الآن عن طريق الغذاء الذي تتناوله . عند مرضى السكري الكبد لا يتوقف عن إنتاج السكر (الجلوكوز) لذا يستمر في إنتاجه للسكر الغير ضروري والذي لا حاجة له (من خلال هرمون يدعى الجلوكاجون) وهو هرمون آخر ينتجه البنكرياس الذي عن طريقه يأمر الكبد بإنتاج السكر المخزن فيه .
إنخفاض الكمية المنتجة من الإنسولين : في نهاية المطاف ومع تقدم مرض السكر يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج الإنسولين الكافي بطريقتين إما تتأخر إستجابة البنكرياس أو نوعية الإنسولين المنتج منخفض الفعالية أو غير كاف من حيث الكمية .


مزيد من التفاصيل :


المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم أيضا نقص في هرمون GLP - 1. وعادة في غضون 10 دقائق من تناول الطعام ، يقوم هذا الهرمون ( GLP - 1 ) بتعزيز إفراز الأنسولين ، وكذلك يقمع هرمون الجلوكاجون وهو هرمون آخر يفرزه البنكرياس مهمته إطلاق نسبة من السكر (الجلوكوز) من الكبد. وهذا ما يسمى "يتوقف إفراز الجلوكوز" مما يعني أن الأنسولين من المفترض أن يختفي بسرعة ويظهر فقط عند الحاجة ، وهرمون الجلوكاجون يفترض أن يختفي أيضا حيث ليست هناك حاجة لإطلاق السكر ( الجلوكوز) من الكبد أثناء الوجبة.
المصابين بالنوع الثاني من السكري يفقدون إستجابة المرحلة الأولى للأنسولين وهي الإفراز المبدئي للإنسولين الذي يؤدي الى إيقاف الكبد من إنتاج السكر (الجلوكوز) لعدم لزومه إثناء تناول الطعام . هذه المرحلة ضرورية ليتمكن الإنسولين من السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم بعد الوجبات.
وبالإضافة إلى ذلك ، هناك عيوب في الإشارات الكيميائية لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري حيث يمر الطعام من المعدة إلى الأمعاء بمعدل أسرع بكثير من غير المصابين بالسكري هذا المرور السريع للغذاء ينتج عنه امتصاصا سريعا له مما يسهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.

الأحد، 7 يونيو 2020

رد على موضوع | رأيكم في جرعات السكر لابنتي عمر 11 سنة |

هل ممكن أن تكون المضخة هي الحل الأمثل لوضع ابنتي و لاستقرار السكري؟  



إذا كانت السيطرة بالنسبة لكم من خلال حقن الانسولين مرهقة أو لم تتكيفوا معها بعد فأتوقع أن المضخة ستكون مرهقة أكثر لذلك أنصح من جديد بمحاولة أخذ الوقت الكافي لتعلم مفيد ومثمر وكافي حول عملية ضبط السكر ومن الكتب المفيدة بالعربية كتاب صادر حديثا للأسف لم أقرأه بعد للمهندس أحمد عفيفي
 عنوانه : #ما_لا_تعرفه_عن_السكري هو مهتم بالحسابات الدقيقة وترجم عن مختصين في الغرب أبرزهم برنستين اللذي أصيب في سن 12 عام 1946ميلادي وهو على قيد الحياة حتى الآن وبصحة جيدة ويمارس الطب ولا يستخدم المضخة !

خذ وقتك في معرفة ميزات وعيوب المضخة من خلال ما يتوفر من منشورات .. كتب وغيرها
وبالإمكان الإطلاع على تجارب الناس في المواقع الإلكترونية  .

وهناك من يقول أن الناس اللذين يستخدمون المضخات يجدون صعوبة في موضوع الحسابات و" يطفشون " من المضخة بعد فترة من تركيبها ...

والدكتور برنستين يرى أن المواضع اللتي تثبت فيها المضخة لا تصمد / تحتمل أكثر من 7 سنوات وهذا رأي طبعا وأمامك الوقت للبحث والقراءة .


عندما نرى السكر في العينين

عندما نرى السكر في العينين


شعيرات الدم الصغيرة في شبكية العين تتضرر بسهولة نتيجة للمستويات المرتفعة للسكر في الدم . معظم المصابين بمرض السكري لمدة تزيد عن 25 عامًا سيعانون من تغييرات في أعينهم بسبب المرض.. 

يتسبب مرض السكري بأضرار لشعيرات الدم الصغيرة في جميع أعضاء جسد المريض ومن بينها أيضا العينين. ويمكن ملاحظة هذه الأضرار جيدًا خلال فحص للعين بينما يمكن ملاحظة ذلك أقل في الأعضاء الأخرى للجسم. عند فحص العين، ومع اتساع بؤبؤ العين، يمكن أن نشاهد في أرضية العين الشعيرات الدموية الصغيرة التي تكون مكشوفة للأضرار التي تصيب الإنسان في أعقاب إصابته بالسكري.

إن صورة الشعيرات الدموية في العين تعكس من جهة واحدة الأضرار التي تصيب العين، ومن جهة ثانية وضع الأوعية الدموية في أعضاء الجسم المختلفة. ومن خلال فحص للعينين لدى مرضى السكري يمكن أن نعطي تقديرات صحيحة لمستوى اتزان السكر و السيطرة على تعقيداته ومشاكله.

ما هو سبب تلاشي الرؤية لدى مرضى السكري؟

كما هو معلوم فإن العينين حساسة جدًا لتأثيرات مرض السكري، وهذه التأثيرات من الممكن أن تظهر بطرق مختلفة. إحدى هذه الطرق تتمحور حول تلاشي الرؤية. هذه الظاهرة المنتشرة نابعة من التغييرات في تركيز السوائل في عدسة العين بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم. ومع توازن السكر في الدم، فإن عدسة العين تعود إلى وضعها الطبيعي وكذلك تنتهي عملية تلاشي الرؤية في العين.

ما هي المشاكل الأخرى المرتبطة بشكل مباشر بالسكري؟

يتسبب مرض السكري بأضرار للشعيرات الدموية الصغيرة في جسم الإنسان من بينها الشعيرات الدموية في العين. وتتواجد الشعيرات الدموية المتضررة بالأساس في جزء من العين يدعى شبكية العين- تلك الأنسجة التي تلتقط الصور وتقوم بنقلها عن طريق خلايا عصبية للدماغ. ويؤدي الضرر في الشعيرات الدموية إلى تسرب السوائل من الشعيرات الدموية وإلى نزيف، وانسداد الشعيرات الدموية الصغيرة وفقدان النظر بعد ذلك.

وكلما كان زمن الإصابة بالمرض أطول، وكانت عملية اتزان السكر خاضعة لمراقبة أقل، كلما كانت الأضرار في العينين أكبر. وفي مرحلة الأضرار الأولية لا تكون هناك دائما أي مضايقات أو أضرار في النظر، وفقط من خلال فحص عادي لدى طبيب العينين يمكن ملاحظة هذه الأضرار، ومعالجتها بأسرع وقت ممكن ومنع تدني مستوى النظر لدى المريض.
هناك عدة مشاكل تصيب العين أثر إصابة الشعيرات الدموية الصغيرة الموجودة في شبكة العين بأضرار:

إن الأنسجة التي تعاني أكثر شيء من السكري هي شبكة العين RETINA. والحديث هو عن أنسجة عصبية حساسة والتي تتغذى من الشعيرات الدموية الصغيرة. وشبكية العين هي المسؤولة عن التقاط الصورة ونقلها عبر الخلايا العصبية إلى الدماغ. إن الإصابة في العينين لدى مرضى السكري تسمى (رتينوباتيا)- وهو مرض يصيب شبكية العين بسبب مرض السكري.

وعندما تصيب الأضرار البسيطة أنسجة الشعيرات الدموية في شبكية العين فإن هذه المنطقة تغمر بالسوائل التي تتسرب من الشعيرات الدموية، وعندئذ ستظهر مناطق لا يصلها الدم بشكل منتظم. وتسبب التسربات في منطقة مركز الشبكية (ماكولا) عملية تراكم للسوائل في مركز النظر وانخفاض حاد في الرؤية وهذه الحالة تسمى (ريتنوباتيا خفيفة بسبب السكر).

وعندما تصاب الشعيرات الدموية بأضرار جسيمة فيظهر هناك نزيف قوي داخل العين، وفي هذه المرحلة تكون الأوعية الدموية مسدودة وتعاني مناطق الشبكية من نقص في الأوكسجين. هذا الوضع يؤدي إلى إنتاج أوعية دموية جديدة غير صالحة في شبكة العين. وهذه الشعيرات الدموية تصاب بنزيف بسهولة الأمر الذي يؤدي تدريجيا إلى هدم أنسجة العين. وتدعى هذه المرحلة من المرض (ريتنوباتيا قوية) وذلك بسبب تطور وازدهار الشعيرات الدموية غير الصالحة.

وتنبع المشاكل المتأخرة لسكري العين من تطور الشعيرات الدموية الجديدة في العين. وقد يؤدي ذلك إلى نزيف يقوم بملئ فراغ العين وقد تتسبب بانفصال الشبكية. وهناك مرض آخر وهو يدعى مرض (غلاؤكوما) وهو مرض من الصعب علاجه.

كيف يتم علاج مشاكل سكري العينين؟

من المهم محاولة منع مشاكل سكري العينين وذلك من خلال الحفاظ على توازن مستوى السكر في العينين. إن متابعة الموضوع لدى طبيب العينين من الممكن أن يسمح بالكشف عن هذه التغييرات الأولية في شبكية العين. وهي المرحلة التي يمكن من خلالها معالجة المشاكل ومنع التعقيدات الثانوية للعينين.

طرق معالجة التغييرات في الشعيرات الدموية بالشبكية:

علاج بالليزر: وذلك من خلال سد مناطق تسرب السوائل، وهدم شبكية العين بسبب نقص الأوكسجين.
حقن الأدوية لفضاء العين ومساعدتها على تعجيل عملية امتصاص السوائل التي تتراكم في مركز الرؤية.
عمليات جراحية من أجل علاج النزيف في العين، ولصق الشبكية المنفصلة وعلاج الغلاؤوكوما الصعبة.
من الممكن أن يؤدي علاج المشاكل التي تنتج في العين بسبب مرض السكري إلى تحسين الرؤية بشكل أفضل ومنع أي فقدان إضافي للنظر.

ما هو "كاتريكت" وما العلاقة بينه وبين السكري؟

كاتريكت هو عبارة عن وضع تكون فيه عدسة العين كدرة وغير شفافة وسديمة أي ضبابية وغير واضحة. وتنتشر هذه الظاهرة بشكل عام لدى أصحاب الجيل المتقدم في السن ولدى كل من يتواجد بخطر نسبة لجيله المتقدم. إلى ذلك فإن مرضى السكري يميلون إلى تطوير "كاتريكت" في جيل شاب. إن عدم السيطرة بشكل صحيح على مستوى السكر في الدم، من المحتمل أن يزيد من عملية تطور ظاهرة "كاتريكت". ويمكن للأطباء معالجة كاتريكت بمساعدة العمليات الجراحية.

من المهم أن نذكر للتلخيص: 

يمكن منع مشاكل سكري العينين وأعضاء الجسم الأخرى من خلال الحفاظ على اتزان مستويات السكر في الدم. والفحوصات المبكرة لمشاكل سكري العينين من المؤكد أنها ستمكن من منح العلاج المناسب ومنع فقدان النظر. ويمكن معالجة مشاكل سكري العينين في المراحل المتقدمة من المرض والحفاظ على النظر بشكل سليم. كما أن الزيارات المتعاقبة لدى طبيب العينين هي عمل ضروري من أجل الحفاظ على صحة العينين والجسم كله.


[ منقول ] .

الجمعة، 5 يونيو 2020

زلال البول أعراضه وعلاجه

زلال البول أعراضه وعلاجه 



يعرف الزلال بأنه عبارة عن: وجود مادة البروتين في البول بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد. 

من المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه وكيفية علاجه. 

أعراضه: 

ـ أعراض ناتجة عن نقص بروتينات الجسم: إن هذه الأعراض هي تورم أو انتفاخ في الجسم وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول. وهناك أعراض أخرى ناتجة عن نقص هذه البروتينات مثل نقص وظائف جهاز المناعة للجسم، ونتيجة لذلك يكون الشخص عرضة للالتهابات أكثر من غيره. كذلك هناك زيادة في تعرض الشخص المصاب للجلطات أكثر من غيره بسبب نقص كمية العوامل المضادة. 

ـ أعراض ناتجة عن المرض المسبب للزلال: وهذه الأعراض تختلف باختلاف المرض المسبب للزلال. 

وهناك أعراض أخرى مصاحبة لمرض زلال البول مثل زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، نقص في كمية التبول، وجود كمية متفاوتة من الدم في البول قد لا ترى بالعين المجردة وتحتاج فحص البول مجهريًا لمعرفتها. 

أنواعه 

ـ زلال البول المؤقت: وهو أكثر الأنواع شيوعًا، ويوجد بنسبة 4% إلى 7% عند الأشخاص، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها وبعض التمارين الرياضية. وهذا النوع من الزلال حميد ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج. 

ـ زلال مزمن أو مستمر: إن هذا النوع من الزلال ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه. كذلك ينتج عن تأثير كل من مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى. 

هذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: 

فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال. 

وهذا النوع غالبًا يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب وكيفية علاجه. ويحتاج الشخص المصاب بهذا النوع إلى متابعة دورية للطبيب المختص. 

أسبابه: 

ـ التهاب الكلى المزمن. 

ـ أسباب أخرى مثل مرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم ومرض الذئبة الحمراء وبعض فيروسات الكبد (ب ـ ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم. كما أن هناك أسبابًا نادرة مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم وبعض الأمراض الوراثية. 

علاجه: 

إن مرض زلال البول يتطلب من المريض متابعة دورية للطبيب المختص الذي يقوم بعمل فحوصات مختلفة لمعرفة السبب لهذا الزلال، وبمعالجة السبب قد يختفي في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان سبب الزلال هو نتيجة تعاطي بعض أدوية الروماتيزم فإنه يختفي بمجرد إيقاف الأدوية. 

أما إذا كان السبب هو مرض الذئبة الحمراء فإن علاج هذا المرض يؤدي إلى اختفاء الزلال. وإذا كان السبب هو التهاب الكلى المزمن فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الالتهاب، فهناك أدوية متعددة مثل أدوية الكورتيزون وأدوية خفض المناعة التي قد تعطى من الطبيب المختص في بعض الحالات. 

كما أنه يجب معالجة الأمراض الأخرى التي قد تؤثر على الكلى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مثل مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم.

[ منقول ]

تحليل السكر التراكمي

تحليل السكري التراكمي:

هو تحليل للدم يتم إجرائه للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يقوم بقياس متوسط نسبة السكر- الجلوكوز (Glucose) في الدم لديهم و مدى استجابتهم للعلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور السابقة. و السكر التراكمي ينتج عند التصاق السكر – الجلوكوز (Glucose) بجزيئات الهيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، حيث يتحول عند التصاق الجلوكوز معه إلى الجلايكيت (Glycohemoglobin)، فعندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم فإن نسبة الهيموجلوبين المحمّل بالجلوكوز (Glycohemoglobin) ستزيد، و يبقى كذلك حتى انتهاء عمر كريات الدم الحمراء و هو تقريبا ثلاثة أشهر.

كيف يتم إجراء تحليل السكر التراكمي؟

عن طريق سحب عينة من دم المريض ليتم فحصها في المختبر في المعامل الطبية، و لا يتطلب الصيام من المريض عند عمل تحليل السكر التراكمي.

و كل مرضى السكري من النوع الأول و النوع الثاني مطالبين بإجراء هذا التحليل في فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر أي ما يقارب أربع مرات في السنة.

تحليل السكر التراكمي و القياس المنزلي اليومي للسكر:

تحليل السكر التراكمي لا يغني أبدا عن القياس المنزلي اليومي لسكر الدم حيث يقوم الطبيب بمقارنة تحاليل المريض اليومية بنتيجة تحليل السكر التراكمي مما يساعد على وضع خطة علاجية مناسبة لكل مريض تساعد في انتظام معدل السكر لديه و تساهم في وقايته من حدوث المضاعفات المستقبلية بإذن الله.

معدل الطبيعي لسكر الدم التراكمي:

المعدل الطبيعي لغير المصابين بداء السكري: أقل من 5.7%.

5.7% – 6.4% ما قبل السكري (أي أن هؤلاء الأشخاص عرضة أكثر من غيرهم للاصابة بالسكري) 6.5% أو أعلى لمرضى السكري.

بالنسبة لمرضى السكري فيجب المحافظة على معدل 7% أو أقل و كلما زادت نسبة السكر التراكمي عن 7% دلّ ذلك على قلة انتظام السكر و سوء السيطرة عليه و بالتالي تزيد احتمالية الإصابة بالمضاعفات المستقبلية التي تصيب مريض السكري كأمراض القلب و الأوعية الدموية، أمراض الكلى، أمراض العيون و تلف الأعصاب و ما ينتج عنها من حدوث تقرحات في القدم.

من الضرورى أن تلاحظ أن دقة التحليل قد تتأثر فى حالات معينه مثال:

إذا تعرضت لحالة نزيف شديدة تؤثر على مخزون الهيوجلوبين لديك مما يجعل نتيجه الأختبار منخفضه على عكس الحقيقة.

- إذا كانت نسبة الحديد فى دمك منخفضه فقد يجعل ذلك نتيجة تحليل الهيموجلوبين السكرى أعلى من الحقيقه.

معظم الأشخاص لديهم النوع الشائع من الهيموجلوبين المسمى A ، إذا كان لديك نوع آخر أقل شيوعا فقد يؤثر ذلك على نتيجة الأختبار بالنقص أو الزيادة. يوجد النوع الأقل شيوعا من الهيموجلوبين أكثر فى الأفارقه أو سكان منطقه البحر المتوسط وشرق أسيا ، إذا ثبت وجود ذلك النوع فى حالتك فقد تحتاج لأجراء الهيموجلوبين السكرى فى معمل أكثر تخصصا لضمان نتيجة دقيقة. وأخيرا ، تذكر جيدا أن نسبة السكر التراكمى التى يعتمد عليها فى تحليل النتائج  ومقارنتها تختلف من معمل لآخر وأحيانا بين الأطباء، فيجب أن تأخذ ذلك فى الإعتبار عند تغيير طبيبك المعالج أو إجراء الاختبار في معمل آخر.


منقول .

مصاب بمرض السكر وتشعر أن المعدة ضعيفة .. والهضم غير جيد !! لنرى ما اللذي يجري؟!!

مصاب بمرض السكر وتشعر أن المعدة ضعيفة .. والهضم غير جيد !! لنرى ما الذي يجري؟!! 

بعض المرضى المصابون بداء السكري (وخاصةً أولئك المصابون بالنوع الأول من مرض السكري) يسمعون عن ما يـُعرف بمرض السكري الهش (Brittle diabetes) ... وهي تعني أن هناك إضطراب في سكر الدم ... مرة عالي .. مرة منخفض .. رغم التدخلات العلاجية ... إلاّ إنني أرى .... أننا نحن الأطباء يجب ألاّ نتسرّع بتشخيص هذه الحالة ( أعني بتشخيص مرض السكري الهش ) 

إلا بعد التأكد من الآتي:-

● أن المصاب بالسكري حريص ويـُعالج في مرضه. (حريص على أخذ الحقن بالطريقة الصحيحة ، يعمل في القياس الذاتي لسكر الدم، يعرف قيمة التحليل التراكمي لسكر دمه ، لدية المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكري المختلفة ...إلخ).

● قد يكون المصاب بمرض السكري لديه إكتئاب نفسي .. الأمر الذي يجعله عـُرضة لعدم الإنتظام في العلاج الطبي ...!!! ولا يريد أن يذكر ذلك لطبيبه.... وهنا يتم تقييم الموقف من قـِبل الطبيب المعالج.

● على الطبيب التأكد من أماكن حَـقن الإنسيولين ... ربما تكون هناك مضاعفات في مكان الحـَقن الأمر الذي يؤدي إلى تذبدب في كمية إمتصاص الإنسيولين بالجسم ... متبوعاً بالتذبذب في سكر الدم.

● الأمر الرابع ( وهو بيت القصيد ) التأكد من أن المصُاب بمرض السكري ليس لديه ما يعرف بضعف المعدة (Gastoparesis) وهي إحدى المضاعفات المزمنة الناجمة من مرض السكري.

فإذا تأكدنا من أن المـُصاب بالسكري حريص ويـُعالج في مرضه ،... وليس لديه إكتئاب نفسي ،... وليس لديه مضاعفات بأماكن الحـَقن ،... وليس لديه ضعف بالمعدة (Gastroparesis) ..... عندها ... ربما يبدأ الطبيب بالتفكير فيما يُعرف بمرض السكري الهش (Brittle diabetes) ...!!! هل سنجد مرضى لديهم سكري هش؟ ... لا أعتقد..!! لأن في الحقيقة الإنسيولين في العصر الحديث وبتعدد أنواعه الجيدة والمثيرة ... إذا أسُتخدم بطريقة صحيحة .... أبداً ... (وبإذن الله)... لا بد أن يتم التحكم بسكر الدم مثل ما يريد الطبيب وكذلك المصاب بالسكري المتحمس لعلاج نفسه.!

على كلِ لنتحدث عن ضعف المعدة (Gastroparesis) ...والتي تـُعرف أيضاً بتأخير تفريع المعدة من محتوياتها ... هذه الحالة تحدث عندما يُصاب ويثأثر العصب الحائر (Vagus nerve) بمرض السكري ... مثله .. مثل بقية الأعصاب بالجسم كجزء من الثأثيرات السلبية على الجهاز العصبي الناجمة من مرض السكري. الأمر الذي يؤدي إلى ضعف في إنقباض العضلات الموجودة بالجهاز الهضمي ..للمرئ والمعدة والأمعاء. وإذا لم تتحكم بسكر الدم فأنت عُرضة لجميع المضاعفات الناجمة من مرض السكري بما في ذلك الضعف في المعدة.

ومن أمثلة الأعراض الناجمة على الضعف في المعدة (Gastroparesis) الآتي:

● ألآم بأعلى البطن.

● الشعور بالغثيان والتقيئ.

● التقيئ لأكل لم يتم هضمه بعد.

● فقدان الشهية للأكل.

● ضعف في الوزن غير متوقع.

● إنتفاخ بالبطن.

● إمساك وفي بعض الأحيان إسهال.

● هبوط في سكر الدم .. متبوعاً .. بزيادة .. في سكر الدم.. بعد تناول الوجبة الرئيسية.

في الحقيقة في الشخص الطبيعي تستغرق عملية تفريغ المعدة من محتوياتها بعد تناول الوجبة الرئيسية حوالي 3-4 ساعات، وعملية التفريغ تعتمد على مكونات الوجبة، فإذا كانت الوجبة غنية بالمواد الدهنية ... سيحدث تعطيل لعملية التفريغ ... وهذا التعطيل هو الذي يسمح للطعام بالإختلاط مع العصائر الهاضمة الأمر الذي يساعد على عملية الهضم فيما بعد.... عملية التفريغ هذه تحتاج إلى عصب حائر (Vagus nerve) سليم. 

في النوع الأول والنوع الثاني من مرضى السكري ونتيجة إصابة هذا العصب فإنه يحدث خلل لهذه العملية الأمر الذي يؤدي إلى تأخير عملية التفريغ عن المعدل الطبيعي متبوعاً بإضطراب في عملية الهضم وإمتصاص الغذاء وبالتالي التذبذب في سكر الدم.

إذا كان لديك بعض هذه الأعراض فمن الأفضل الإتصال بطبيبك في أقرب وقت .. الذي سيقوم بعمل بعض الفحوصات مثل مناظير الجهاز الهظمي ، دراسات عملية تفريغ المعدة، قياسات مانوميترية (لها علاقة بالضغط) لوظيفة المرئ والمعدة، الرنين المغناطيسي .. وبعض الفحوصات الأخرى التي ربما يحتاجها الطبيب المعالج.

والآن ما هي السبل العلاجية لهذه الحالة وكيف يمكن تخفيف المعاناة الناجمة منها


وعلاج هذه الحالة نقوم بالآتي:

نقوم ببعض التغييرات في السياسة العلاجية التي تتناولها:.. إذا تأكد الطبيب أن لديك ضعف بالمعدة (Gastroparesis) .. وكان التحكم بسكر الدم لديك غير جيد قبل الإصابة بضعف المعدة ... وهو أمر متوقع ... فإن الطبيب سيقوم بإضافة أقراص أخرى للتحكم بسكر الدم أو أن يقوم بإعطائك حقنة الإنسيولين .. ونظراً لتأخر تفريغ المعدة من محتوياتها فإن الطبيب ربما سيقوم بإخبارك أن تأخذ حقنة الإنسيولين بعد أن تنتهي من تناول وجبتك الرئيسية وليس قبل الأكل. .. والسبب واضح .. أليس كذلك؟ ... لأن الطبيب يريد أن يتزامن إرتفاع معدل السكر الناجم من تناولك للوجبة (والذي سيحتاج لوقت كثير بسبب تأخير تفريغ المعدة) ... يتزامن مع .. مع الوقت الذي يكون فيه الإنسيولين في قمة مفعوله.. مع ملاحظة أنه من السهل أن تـُخمن ما هي جرعة الإنسيولين التي ستحتاجها إذا كنت من المرضى الذين معتادون على حساب كمية الكربوهيدرات في وجباتهم .. لأنك عرفت ماذا أكلت..!! فبالتالي يكون من السهل أن تحسب قيمة جرعة الإنسيولين... أليس كذلك؟

نقوم بتعديل في الوجبات الرئيسية منها والخفيفة:.. بالنسبة للوجبات .. فإنه يجب تقسيم الوجبات إلى عدد 6 وجبات صغيرة أو أكثر وأصغر... أما أخذ ثلاث وجبات رئيسية .. فلا ينصح به وذلك لتخفيف الأعراض الناجمة من ضعف المعدة .. والست وجبات الصغيرة ستضمن أنك لن تشعر بالشبع المبكر .. وكذلك لتحسين عملية الهضم وتوفير المواد الغذائية اللازمة والسعرات الحرارية اللازمة التي يحتاجها الجسم.

ولأن السوائل تمر بالجهاز الهضمي بسهولة أكثر .. فإنه من الأفضل في البداية أن يقوم المريض بأكل الوجبات التي تحتوي على سوائل .. مثل الحساء (البرودو) .. حتى تختفي الأعراض المزعجة الناجمة من ضعف المعدة... مع ملاحظة أنه يجب تجنب تناول الأكل الذي يحتوي على كمية عالية من الدهون والأكل الغني بالألياف لأن كليهما يسبب في تأخير عملية الهضم.

إعطاء بعض الأدوية التي تستعمل "بالخصوص" في ضعف المعدة (Gastroparesis):.. هناك العديد من الأدوية التي ربما يقوم الطبيب بوصفها لك وذلك على حسب الأعراض التي تشكو منها .. مثل أدوية الغثيان والتقيئ وأدوية للألآم بالبطن .. ولكنه في الغالب سيصف لك دواء للمساعدة في زيادة حركة المعدة والعمل على زيادة سرعة تفريغ المعدة من محتوياتها.. على كلِ من المهم أن تخبر طبيبك بكل الأعراض التي تشكو منها. وإذا كنت تشكو من إضطرابات كبيرة في عملية التغذية .. فربما يقوم الطبيب بإيوائك للمستشفى وتعويض المواد الغذائية وذلك عن طريق إبر التغذية وإعطائك العلاج عن طريق الوريد.

بعض الإجراءت العلاجية الأخرى:.. في بعض الحالات .. وهو نادراً ما نحتاج إلى هذا ... يوجد هناك نوع من الحقن (Botox injection) وذلك لجعل الصمام الذي يؤدي من المعدة إلى الأمعاء في حالة إتساع وبالتالي يسمح بسهولة أكثر مرور الأكل إلى الأمعاء الرقيقة .. وفي بعض الأحيان الأخرى .. وفي بعض الأماكن المتخصصة ... نقوم بوضع جهاز لتنظيم حركة العضلات بالمعدة (Gastric pacemaker) وهو جهاز شبيه بالجهاز الذي يستخدم لتنظيم ضربات القلب. إلاّ أن هذا لتنظيم عضلات المعدة وتتم زراعته تحت الجلد بجدار البطن ويتصل بواسطة أسلاك إلى المعدة.


سالم الحبروش .

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz