الأربعاء، 10 أغسطس 2016

انتفاخ عدسة العين عند ارتفاع سكر الدم

 Ali Alhorody يسأل: السلام عليكم دكتور ضباب بسيط اتناء الاستيقاظ من النوم علي العيون لمدة 5-10 دقايق هل لها علاقة بالسكري ام لا
=============
الجواب: الأخ Ali Alhorody ،إرتفاع السكر بالدم بقيم عالية وكذلك إنخفاض السكر بالدم الشديد قد يُسببان الضبابية في الرؤية.
الضبابية في الرؤية بالفعل من أهم أعراض زيادة السكر بالدم (فعندما يكون السكر بالدم لديك مـرتفع فـإن عـدسة العين تنتفخ وتحدث الضابية في الرؤية، ثم عندما يتحسن السكر الدم ترجع العدسة لسابق عهدها وتتحسن الرؤية) ، ثم أن هناك الإنخفاض "الشديد" لسكر الدم فمن أعرضه أيضاً الضبابية في الرؤية.
فبالنسبة لك ، عندما تحث الضبابية في الرؤية يجب قياس سكر الدم ولو لم يكن بسبب التذبذب بالسكر في الدم، فيجب عليك مراجعة طبيب العيون، حيث أن هناك أسباب أخرى قد تكون هي السبب في الضبابية التي تحدث لك.

د.سالم الحبروش

المصدر : https://www.facebook.com/photo.php?fbid=957421421069956&set

10 مبادىء للأكل الحدسي ( Intuitive Eating ) أو تناول الطعام بالبديهة

10 مبادىء للأكل الحدسي أو تناول الطعام بالبديهة :


1 القِ كتب الحِمية ومقالات مجلات الحِمية اللتي تعطيك أملاً كاذباً بفقدان سريع وسهل للوزن وبشكل دائم بعيداً . واجِه الأكاذيب اللتي تشعِرك بأنك فاشل في كل مرة تتوقف فيها حِمية جديدة عن العمل وتستعيد فيها كل الوزن اللذي خسِرته واذا سمحت حتى ولو لأمل واحد بأن يطول بأن هناك ثمة حِمية أخرى وأفضل لك وخافية عليك فلن تكون حُراً في اكتشاف الأكل بالحدس أو الأكل الحدسي أو البدهي .

2 احترم جوعك .. ابق جسدك مغذىً بيولوجياً بكميات كافية من الطاقة والكربوهيدرات ومن ناحية أخرى يمكن أن تنبه لديك الرغبة في تناول الطعام بإفراط عدما تصل الى لحظات الجوع الشديد ، كل نوايا تناول الطعام باعتدال وبوعي ستكون عابرة وغير متصلة . تعلم احترام هذه الاشارة البيولوجية الأولى - الجوع - يشكل مرحلة لاعادة بناء الثقة مع نفسك والطعام .

3 اصنع السلام مع الأكل  اعقد هدنةً ، أوقِف صراعك مع الأكل ! أعطِ نفسك اذناً غير مشروط لتناول الطعام . إذا قلت لنفسك بأنك لاتستطيع ولايجب أن يكون لديك طعام ما تفضله ، فقد يقود ذلك الى شعور مكثف بالحرمان مما يبني رغبة شديدة في تناول ذلك الطعام لايمكن السيطرة عليها وغالبا تنتهي بك الى الاستسلام لـ تناول ذلك الطعام الممنوع وبنهم . تجربة تناول الطعام مع مثل هذه المشاعر المكثفة تؤدي عادةً في النهاية الى تحويلك لسوبر نهِم مع شعور ساحق بالذنب .

4 تحدَّ شُرطة الطعام . اصرخ عاليا لا "NO" للأفكار برأسِك اللتي تعلنك صالحا اذا ما أكلت الحد الأدنى من الطعام أو الكالوريات أو اللتي تعلنك غير صالح إذا ما تناولت قطعةً من كعكة الشوكولاته. شرطة الأغذية تراقب تطبيق القواعد اللامنطقية اللتي جاءت من اتباع النظم الغذائية . يقع مركز الشرطة في أعماق نفسك ، ومتحدث الشرطة ذو الصوت العالي يصيح بانتقادات سلبية ، عبارات يائِسة وبالاتهامات المثيرة للشعور بالذنب. طرد شرطة الطعام بعيدا هو خطوة حاسِمة في العود الى الأكل الحدسي ...

5 احترم شبعك وشعورك بالامتلاء ...استمع الى اشارات الجسد اللتي تخبرك أنك لم تعُد جائعاً . لاحظ العلامات اللتي تبين أنك ممتلىء بارتياح . توقف في منتصف الوجبة أو الطعام واسأل نفسك ...كيف هو مذاق الأكل ؟ وما هو مستوى الشبع اللذي وصلت اليه ...؟

6 اكتشف عامل الشبع لدى اليابانيين حكمة جعلتهم يعتبرون الشعور بالمتعة أحد الأهداف من العيش بحياة صحية ، وفي سعينا للحصول على الرشاقة و العافية البدنية نحن غالباً ما نغفل عن أحد الهدايا الأساسية في الوجود ألا وهي مشاعر المتعة و الرضا اللتي تترافق مع تجربة تناول الطعام . عندما تأكل ما تريده بالفعل في بيئة جذابة و ملائمة فإن الانبساط والمتعة اللتي تحصلها جراء ذلك ستكون قوة فاعلة تساعدك على الشعور بالشبع والقناعة . إذا قمت بهذه التجربة ستجد أن الأمر يتطلب طعاما أقل بكثير لتقرر بأنك قد اكتفيت ...

7 احترم مشاعرك وتعامل معها بدون استخدام الطعام ...جِد طرقاً لتشعر بالراحة ولتتغذى ولتلهو ولتحسم مشاكلك بدون استخدام الأكل ...القلق ، الشعور بالوحدة والملل والغضب مشاعر كلنا نختبرها وكل منا لديه قادح ما يقدح هذه المشاعر و شيء ما يكبحها أو يرضيه . قد يريحك تناول الطعام على المدى القصير ويحول انتباهك عن الألم ويسكنه ولكنه لن يحل المشكلة . تناول الطعام لأسباب عاطفية سيجعلك في حال أسوأ على المدى البعيد . في الأخير سيكون عليك التعامل مع مصدر الشعور أو العاطفة مع انزعاجك من افراطك في تناول الطعام.

8 احترم جسدك وتقبل خارطتك الجينية ...مثلما أن الشخص اللذي حجم حذائه 8 لا يتقبل أن يلبس حذاءا أضيق بمقاس 6 فالأمر نفسه ينطبق على حجم الجسم . تقبل جسدك كما هو لتشعر نحوه بشكل أفضل . إنه من الصعب رفض عقلية الحمية والنظم الغذائية اذا ما كنت غير واقعي وحاسم أكثر من اللازم حول شكل جسمك .

9 تمرن -- اشعر بالفرق انـسَ التمارين الشاقة ... فقط كن أنشط واشعر بالفرق . حول انتباهك الى كيف تشعر بتحريك جسدك بدلا من كم حرقت من السعرات بتأثير التمرين . إذا ركزت على كيف تشعر بعد القيام بتمرين أو نشاط ما مثل الشعور بالنشاط فقد يصنع ذلك فرقاً بين النهوض من السرير لجولة صباحِية أو الاكتفاء باطفاء جرس تنبيهك للنهوض . اذا كان هدف نهوضك في الصباح هو فقط خسارة الوزن فقد لا يكون ذلك الهدف محفزا لك بم فيه الكفاية لتنهض من فِراشك .

10 احترم وكرِّم صحتك  التغذية الجيدة تصنع خيارات تغذوية تحترم صحتك وتكون جيدة المذاق وتجعلك تشعر بالتحسن . تذكر أنك لست بحاجة لاتباع حِمية غذائية مثالية لتكون صِحية . لن تصاب فجأة بنقص في التغذية أو تكسب وزنا اضافيا بمجرد تناولك لوجبة خفيفة واحدة أو وجبة كبيرة واحدة أو يوما كاملا من تناول الطعام . الأمر يتعلق بم تتناوله باستمرار . التقدم وليس الكمال هو ما يهم .

المصدر:
https://www.intuitiveeating.com/content/10-principles-intuitive-eating

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

هرمونات التناسل وسكر الدم

الاستروجين والبروجستيرون هما الهرمونين اللذين ينتجهما المبيضان اللذان ينظمان دورة التناسل عندك ومع تقلب مستويات هذين الهرمونين خلال الشهر يتقلب أيضا مستوى السكر في دمك . 
يبدأ أول أسبوعان من دورتك الشهرية عند استهلال النزف المهبلي خلال هذه الفترة تكون مستويات الاستروجين والبروجستيرون منخفضة ، ومن ثم ترتفع ببطء فيما يجعل المبيضان البويضة جاهزة للإباضة والتخصيب ، وقرابة الأسبوع الثالث من الدورة الشهرية ، يزداد إنتاج الاستروجين عند اطلاق البويضة في أنبوبي فالوب اللذين يقودان الى الرحم ،كما يزداد إنتاج البروجستيرون لتحضير 
بطانة الرحم للحمل . في حال عدم تخصيب البويضة... يتوقف المبيضان عن انتاج البروجستيرون والاستروجين مما يسبب الطمث أي التخلص من الدم والنسيج المبطن للرحم .

هرمونات التناسل وسكر الدم :

يتولى الاستروجين مبدئيا جعل خلاياك أكثر استجابة للأنسولين هكذا... حين يزداد مقدار الاستروجين في جسمك قد ينخفض مستوى السكر في دمك من جهة أخرى يجعل البروجستيرون خلاياك أكثر مقاومة للأنسولين . ومع ازدياد إنتاج البروجستيرون .. قد ترتفع مستويات السكر في دمك .
يختلف انتاج هذين الهرمونين خلال الدورة الشهرية ولا يحدث دوما في الوقت نفسه أو بالدرجة نفسها. فأغلبية النساء اللواتي يراقبن مستويات سكر الدم عندهن لا يلاحظن تغيرا ملحوظا في هذين الهرمونين . أما النساء اللواتي يعانين من التقلبات فقد يتأثرن بعوامل أخرى ترافق الطمث( الحيض ) مثل التقلبات في الغذاء أو مستوى النشاط الجسدي .

وفي الأسبوع الثالث من الدورة الشهرية :أي عند الإباضة تكون مستويات الاستروجين والبروجستيرون في أعلاها ويحتمل كثيرا أن تشهدي تغيرات في سكر دمك
تكون هذه التغيرات ملحوظة أو كبيرة أكثر عند النساء المصابات ب ( تناذر ماقبل دورة الطمث ) أو ( متلازمة ماقبل الحيض) علما أن هذه الحالة هي مشكلة تصيب بعض النساء قبل أسبوع من الحيض ، وتشمل عوارض من : تقلبات المزاج ، وتورم الثديين ، والانتفاخ والنعاس والتوق الى الطعام والإفتقاد الى التركيز والواقع أن الإستسلام للكربوهيدرات والدهون قد يزيد من صعوبة التحكم في سكر الدم .


كيفية الإستجابة لتقلبات سكر الدم الناتجة عن التقلبات الهرمونية :

للإستجابة لتقلبات سكر الدم الناتجة عن التقلبات الهرمونية سجلي مستويات سكر دمك بشكل يومي ، انتبهي إلى كل العوارض اللتي قد تعانين منها قبل الحيض مثل الإنتفاخ ،التهيج ، والتعب والتشجنات،  و زيادة الوزن والتوق الى الطعام
 سجلي أيضا اليوم اللذي تبدأ فيه دورتك ....ويوم انتهائها . ابحثي عن الأنماط في مستويات سكر دمك . خصوصا قبل أسبوع من موعد الحيض .

علاقة مستويات السكر بـِ بداية الدورةالشهرِية :


إذا كانت مستويات سكر دمك أعلى من المعتاد قبل الدورة الشهرية يتوجب عليك ربما إجراء تعديل في برنامج علاجك . يمكنك سؤال الطبيب بشأن زيادة جرعتك من الانسولين تدريجيا للتزامن مع أيام ارتفاع سكر دمك .

 لكن اعلمي أن أي تغيير في الدواء يجب أن يتم تحت اشراف الطبيب. وعليك العودة الى جرعتك الاعتيادية من الانسولين ما إن تبدأ دورتك الشهرية.
ومن الاستراتيجيات الأخرى اللتي تساعد على مواجهة الزيادة المؤقتة في سكر الدم ... نذكر زيادة مقدار التمارين وتعديل غذائك .


وإذا كانت مستويات سكر دمك أدنى من المعتاد قبل دورتك الشهرية.. يمكنك سؤال الطبيب بشأن تعديل جرعتك من الانسولين ، وفي هذه الحالة خفضها قبل أيام من بدء دورتك .أما البدائل المتوفرة لتعديل الدواء فتشمل تخفيض مقدار التمارين وليس الغاؤها .. وتناول المزيد من الكربوهيدرات
 لكن لا تركزي ع الطعام التافه :)


المصدر : مايو كلينك.. حول السيطرة على داء السكر 



يوم في حياة مريض السكر من النوع الأول :

يوم في حياة مريض السكر من النوع الأول :

هذا المريض يواجه تحديا كل يوم ، بل كل ساعة من أجل ضبط سكر الدم إلى مستويات قريبة من الطبيعية بقدر الإمكان . فيقوم هذا المريض بدور نظام الأيض اللاإرادي المسئول عن ضبط سكر الدم في الشخص السليم . بمعنى آخر ، يجب على هذا المريض إراديا القيام بدور البنكرياس . ولكي يتمكن من هذا فعليه الموازنه بين العوامل الرئيسية المتحكمة في مستوى سكر الدم وهي :
  • توقيت الوجبات الرئيسية
  • توقيت الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية 
  • اختيار نوعية الطعام 
  • توقيت الأنسولين وتحديد جرعاته وغيره من الأدوية
  • توقيت التمارين الرياضية وتحديد مدى شدتها ( للتمرينات تأثير قوي على مستوى الجلوكوز حيث تعمل على استهلاكه سواء كان موجودا في الدم أو مخزونا في الكبد )

قبــــــــــــــل الإفطار :

يبدأ يوم روتيني في حياة مريض بالنوع 1 يبدأ قبل الإفطار بإختبار لتحديد مستوى الجلوكوز بالدم يتم هذا عن طريق وخزة إبرة لأحد الأصابع للحصول على نقطة دم كافية لوضعها على شريحة من الورق المعالج كيميائيا هذه الوخزة تؤلم قليلا ولكن هذا الألم أقل من مثيله في الماضي عندما كان يستعمل مبضع (( مشرط )) خاص مدبب للحصول على عينات الدم فهو أعرض وأقل حدة .
لتسجيل النتائج : استعمل سجلا لسكر الدم 
بمجرد الحصول على قراءة من جهاز قياس السكر عليك بتسجيلها يوميا ليتكون لديك سجل لسكر الدم هذا السجل هو أداة لا غنى عنها في طريق العلاج من مرض السكر ... وعلى الرغم من أن بعض الأجهزة تقوم بتخزين عدد من النتائج لاستخدامها فيما بعد فإن هذا السجل هو أداتك لتسجيل النتائج بصورة منظمة وفعالة يوميا وعلى مر الوقت ..
يختلف عدد مرات قياس سكر الدم من شخص لآخر وذلك تبعا لمدى الصعوبة في ضبط سكر الدم وتبعا لأخذ حقن الأنسولين أو عدمه . عدد مرات أخذ الانسولين وغيره من النواحي أو الوسائل العلاجية .
عادة مايقوم المرضى بالنوع الأول بالقياس 3-5 مرات يوميا.. ثم يتم تسجيل القراءات في السجل اليومي لسكر الدم مع اضافة ملاحظات تتعلق بجرعة ونوع حقنة الانسولين المستخدمة بعد القـراءة ( اذا استخدم الانسولين ) ويمكن أيضا اضافة أية معلومة قد تكون ذات أهمية لفهم القراءة بصورة جيدة – كميعاد آخر وجبة ومكوناتها والقيام بأي تمرينات .

حقـــــــــن الانسولين .. لماذا ؟

إن الانسولين ضرورة حياتية لمرضى النوع الأول وذلك لعدم قدرة أجسامهم على افراز أي كمية من هذا الهرمون . أما مرضى النوع الثاني فقد يحتاجون لهرمون الانسولين وقد لا يحتاجون وذلك حسب الكمية اللتي تفرزها غددهم البنكرياسية .
يتم حقن الانسولين من أجل أن تتواجد منه كمية كافية للتعامل مع ارتفاع سكر الدم مثلما يحدث بعد تناول الطعام .
غالبية مرضى النوع الأول واللذين يرغبون في ضبط السكر لديهم بصورة جيدة يحتاجون الى حقن أنفسهم بالأنسولين من 2-5 مرات يوميا ..
يختلف نظام حقن الأنسولين من شخص لآخر، تبعا للنظام المعيشي لهذا الشخص ومستوى نشاطه ورغبته في تناول الطعام وقتما يشاء والى أي مدى يرغب في ضبط سكر دمه .

الحقنـة الأولى :

لقد قام الشخص اللذي يتناول الانسولين بقياس سكر دمه وذلك قبل الإفطار والآن وبعد تسجيل القراءة في سجل سكر الدم فعليه الآن أن يعد نفسه لجرعة ماقبل الإفطار من الانسولين .
والانسولين عدة أنواع ... يتم تمييزها من خلال الوقت اللذي يحتاجه كل نوع لكي يبدأ عمله في جسم الإنسان ..
أحد الأنواع ويسمى ليسبرو انسولين – هو نوع سريع المفعول حيث يبدأ عمله خلال 15 دقيقة من حقنه 
وجديـر بالذكر أن بعض أنواع الانسولين تكون قصيرة المفعول حيث يبدأ عملها خلال 30 دقيقة من الحقن وتصل الى قمة مفعولها بسرعة ثم ينتهي ذلك المفعول خلال 3 ساعات... أنواع أخرى من الأنسولين هي متوسطة المفعول حيث تبدأ في العمل بعد 45 - 60 دقيقة ويصل مفعولها إلى أقصاه بعد 2-8 ساعات
 أما الانسولين طويل المفعـول فيبدأ عمله بعد ساعتين الى 4 ساعات ليصل مفعوله الى أقصاه بعد 16 ساعة 
يقوم المريض بحقن نفسه بنوع أو خليط الانسولين اللذي يحدده له معالجوه 
في الصباح عادة مايتم الحقن بخليط من الانسولين قصير ومتوسط المفعول 
بهذه الطريقة يتعامل قصير المفعول مع ارتفاع سكر الدم التالي لوجبة الإفطار بينما يتعامل الانسولين متوسط المفعول مع أي وجبة تالية حتى وجبة الغداء ...
بعض المرضى يلجئـون لطريقة أخرى ، كحقنة واحدة من الانسولين متوسط المفعول أو خليط من الانسولين متوسط وطويل المفعول .

مكــان الحقن :

لايستخدم مرضى السكر نفس المكان في كل مرة حقن حيث يؤدي الحقن المتكرر في مكان واحد لتفاعلات جلدية قد تعوق من امتصاص الانسولين 
ولذلك يستخدم المريض منطقة حقن عامة – عادة البطن – حيث يتم الحقن بصورة داائرية ويجب أن يتم الحقن في المنطقة الدهنية أسفل الجلد مباشرة .

فـي انتظار الطعام : 

يجب عدم البدء في تناول الطعام الا بعد فترة زمنية تسمح من خلالها للأنسولين بالوصول الى مجرى الدم هذه الفترة قد تكون 15-30 دقيقة في الصباح إذا استخدمنا الأنسولين قصير المفعول جدا أو قصير المفعول . و 30-40 دقيقة إذا قمنا باستخدام الأنسولين متوسط المفعول (( لوحده ))
والهدف من ذلك هو ضبط توقيت الوجبات والحقن بحيث تسمح لإرتفاع سكر الدم اللذي يتناول الطعام بالحدوث في وجود كمية من الانسولين النشط في مجرى الدم .

قد تحمل معك شيئا وأنت ذاهب للعمل أو المدرسة :

يجب على مريض السكر التفكير في مستوى سكر الدم لديه عدة مرات خلال اليوم وسواء كنت تستخدم الانسولين أو لا تستخدمه فعليك بقياس مستوى سكر دمك كي تعرف إذا ماكان قد ارتفع بشدة أو انخفض بشدة ولكي تتعرف أيضا على تأثير وجبة معينة أو مجهود بدني على سكر الدم لديك..وإذا ماتم اكتشاف أي خطأ فعليك تصحيحه إذا كنت تتناول الانسولين فإن أغلبية النظم العلاجية تحتاج حقنة واحدة أو اثنتين من الأنسولين يوميا .

مما سبق تظهر لنا حاجة مريض السكر لامتلاك حقيبة من الأدوات تساعده في أداء مهامه السابقة وفيما يلي محتويات إحدى هذه الحقائب (( في المتوسط ))

  • نوع أو اثنان من الانسولين (( في زجاجات حقن أو حقن سابقة التحضير 
  • محقن أو قلم انسولين (( يشتمل على عبوة انسولين سابقة القياس وإبرة وخز ))
  • ماسحة معقمة لتنظيف مكان الحقن 
  • جهاز قياس السكر 
  • شرائط الجهاز
  • جهاز الوخز 
  •  مشارط اضافية 
  • قطع قطن وشاش طبي
  •  وجبـات صغيرة تحتوي على سكر سريع الهضم لاستخدامها في حالات انخفاض سكر الدم مثل : الزبيب ، قطع الحلوى الصلبة مثل (( التوفي ))  العصير، أقراص السكر ، أو جل سكري ...
قبل الغداء :

مع اقتراب موعد الطعام، فإن الســؤال اللذي يفرض نفسه هو ( هل هناك ما يكفي من الانسولين للتعامل مع كمية الجلوكوز اللتي ستدخل جسدي مع هذه الوجبة ) فعند اقتراب موعد الغداء يمكنك أخذ جرعة ماقبل الغداء من الانسولين سريع المفعول أو قصيره .  وإذا كنت قد أخذت جرعة الانسولين متوسط المفعول في الصباح فمن المتوقع أن تصل ذروة مفعوله بحلول موعد الغدااء وبالتالي فلا توجد ضرورة لتناول الانسولين قبل وجبة الغداء ومرة أخرى :
 نؤكد أن الأمر يعتمد على نظامك العلاجي اللذي يقرره لك الطبيب للعلاج بالأنسولين .

وفي كلتا الحالتين : ينبغي عليك قياس مستويات جلوكوز الدم وتسجيلها
ومرضى النوع الثاني واللذين لا يستخدمون الانسولين ينبغي عليهم أيضا فحص مستويات السكر لديهم قبل الغداء .

عمـــل هـــام :

إن عملية فحص مستوى سكر الدم في غاية الأهمية فبها نعرف مدى الإستقرار في هذا المستوى حيث لا يكون مرتفعا بشدة أو شديد الإنخفاض 
واذا ما انخفض مستوى سكر الدم انخفاضا كبيرا قبل موعد احدى الوجبات فعليك أن تسرع بتناول السكريات لتجنب حالة انخفاض سكر الدم Hypoglycemia ... أما اذ ا كان مستوى سكر الدم مرتفعا فربما تحتاج لجرعة انسولين ثم عليك بالإنتظار حتى يصل الانسولين الى مجرى الدم قبل أن تبدأ بتناول الطعام وبذلك تتجنب ارتفاعا أكثر في سـكر الدم واللذي يعقب تناول الطعام وربما يتوجب عليك تعديل جرعتك من الانسولين تبعا لنصائح الطبيب وذلك كي تكون على حيطة من أي ارتفاع وانخفاض في مستوى سكر الدم وفي النهاية تجد أن الأمر كله يعتمد وبشدة على نوع الانسولين ، عدد مرات تناوله ومستوى سكر الدم اللذي يناسب حالتك العامة .

هناك شيء آخــر:

إن الجهد اليومي اللذي يبذله المريض للتحكم في مستوى سكر الدم يحتم عليه أن يتعامل بعناية مع نوع وكمية الطعام اللذي يتناوله فالإكثار من الكربوهيدرات وهي المصدر الرئيسي للجلوكوز في الدم يعني ارتفاعا أكبر في مستوى سكر الدم والوجبة الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تتسبب في ارتفاع حاد بسـكر الدم بحيث لايستطيع الانسولين التواجد في الدم للتعامل معها والإفراط في تناول الطعام يؤدي الى نفس النتيجة وقد يتسبب في افسـاد النظام العلاجي الموضوع بعناية لتناول جرعات الانسولين ..
إنه من الضروري أن يتناول مرضى السكري طعامهم واضعين نصب أعينهم الحفاظ على مستوى سكر الدم ويعتبر الطعام مصدر غذاء– بل ومتعة أيضا –     لنا جميعا سواء كنا مرضى بالسكر أو لا ...
ولكن مريض السكر يجب عليه أن ينظر إلى كل وجبة من منطلق ماسوف تحدثه من تأثيرعلى القراءة التالية للجلوكـوز في الدم .

وماذا عن الريــــاضة؟

إن الريـاضة شيء مهم ينبغي لمريض السكر أن يخطط له بعناية حيث تعمل على خفض مستوى سكر الدم وذلك بحرقها للجلوكوز للحصول على المزيد من الطـاقة اللازمة لأداء التمرينات ، وهو شيء جيد ومطلوب.
وبشـكل عام فإن ممارسة الرياضة بانتظام هي من الأشياء اللتي ينصح بها الأطباء مرضى السكر كجزء من برنامجهم العلاجي (( بالإضافة للفوائد العديدة الأخرى لممارسة الرياضة )) وحيث أن الرياضة تؤثــر في مستوى الجلوكوز لمدة من 6-8 ساعات وقد تصـل بالممـارسة المنتظمة إلى 36ساعة
 فإن مرضى السـكر في حاجة لأن يجعلوها أحد الأركان الرئيسية لبرنامجهم العلاجي الآن ..
وعليك الإنتباه لشيء هام : تجنب أن تتسبب الرياضة في اصابتك بانخفاض شديد في سكر الدم ، فقبل ممارسة الرياضة ونقصد بها تلك الرياضة متوسطة الشدة من تمارين الأيروبيك اللتي تستمر 20-30 دقيقـة أو أكثر ، على مريـض السكر أن يراعي مايلي :

قياس السكر في الدم
تناول وجبة خفيفة إذا ماكان مستوى الجلوكوز في الدم منخفضا أو تنـاول وجبة خفيفة للإبقاء على مستوى جلوكوز الدم ثابتا خلال ممارسته للتمارين الرياضيـة .
التأكد من توافر بعض الطعــام في متناول اليد لاستخدامه في حال ما إذا انخفض مستوى سكر الدم أثناء ممارسة التمارين الرياضية .
وجــود شخص آخر يمارس معه الريــاضة وعلى علم بعلامات انخفاض السكر .
عمل اختبار آخر لجلوكوز الدم.أثناء ممارســـة الرياضة وذلك إذا ما استمرت لمدة سـاعة أو أكثر:  مثل التريض في الخلاء ،  أو ركوب الدراجات ..
عمل اختبـار لجلوكوز الدم بعد ممـارسة الرياضة 
ضبط جـرعة الانسولين قبل أو بعد ممارسـة الرياضة أو في الحالتين وذلك طبقا لتعليمات الطبيب .
يبدو أن هناك الكثير مما يجب التفكير فيه عند ممارسة الرياضة ولكن الشيء الطيب هو أن معظم مرضى السكر يستطيعون بل ويجب عليهم ممارسة الرياضة بعد موافقة الطبيب ، ولكن هذا قد يتطلب تعديلا شاملا لنظامهم العلاجي اليومي ،  ولحسن الحظ فإن التعامل مع كل تلك العوامــل – وبمرور الوقت – يصبح أمرا طبيعيا .

العشـاء و وقت النـوم :

عند اقتراب موعد العشاء... ينبغي القيام بما تم القيام به عند وقت الغداء. حيث ينبغي اجراء اختبار آخر لجلوكوز الدم ،  ثم اعطاء جرعة انسولين ( حسب تعليمات الطبيب )، تحتوي هذه الجرعة على الأنسولين سريع أو قصير المفعول ( كي يتعامل مع ارتفاع الجلوكوز بعد الأكل ) بالإضـافة الى الأنسولين طويــل المفعول ( كي يستمر مفعوله طوال الليل ) ولا تنس أن تسجل النتائج ونوع الأنسولين في سجل السكر خاصتك .

ومن المفيد قبل الخلود للنوم أن يقوم المريض بفحص قدميه تحسبا لوجود أية جروح صغيرة قد تتطور إن أهملت إلى قروح كبيرة ( وهي جروح لا تلتئم بسهولة وقد لا تلتئم على الإطلاق ) وسوف يرشدك معالجوك إلى بعض العلامات اللتي بإمكانك ملاحظتها مثل الإحمرار ، الألم ، التنميل ، البرودة والتهيج ،  وكلها علامات تمثل انعكاسا لمشاكل داخلية في الدورة الدموية أو الأعصاب وتؤدي الى حدوث قرح قدمية .

وهناك أمر آخر جدير بالإهتمام ، ألا وهو الوجبة الخفيفة اللتي يتناولها مريض السكر قبل أن يخلد الى النوم ، فأثناء النوم تستمر تلك الجرعة من طويل المفعول – واللتي أخذتها قبل العشاء ( أو قبل النوم ) تستمر في العمل وبما أن العادة هي أنك لا تقوم من نومك للأكل ، فإن ذلك يعني الآتي :
إذا ذهبت الى فراشك بمعدة خاوبة فقد يكون في دمك كثير جدا من الانسولين وقليل جدا من الجلوكوز في فترة منتصف الليل أو مابعدها :
 أي الساعات اللتي تسبق الفجر  وبالتالي فأنت عرضة لأن تصاب بانخفاض في سكر الدم أثناء النوم .

وللتغلب على هذه الظاهرة ينصـح الأطباء بتناول وجبة خفيفة قبل الخلود الى النوم ولتكن تلك الوجبة نموذجية فيجب أن تحتوي على كمية معينة من الكربوهيدرات والبروتين – بعض البسكويت مع قليل من اللبن على سبيل المثال – وبذلك تعمل هذه الوجبة على امداد الجسم بالجلوكوز بمعدل ثابت وبطيء طوال الليل وأثناء قيام الأنسولين بعمله .هذه الوجبة هي احدى الدعائم الروتينية في النظم العلاجية لمرضى السـكر .

اعتبارات أخرى \

لقد ألقينا حتى الآن نظرة أولية على المهام اليومية اللتي يجب على مريض السكر نوع 1 القيام بها لكي يحتفظ بمستوى سكر الدم مستقرا قدر المستطاع وقد تلاحظ أننا قمنا بوصف نظام روتيني ولم نلمس حتى الآن التحديات اللتي تواجهنا كي نتغلب على صعاب الحياة الواقعية ويتمثل ذلك فيما يلي :

  • كيف ستتناول طعامك وتحافظ على استقرار مستوى جلوكوز الدم إذا ما أصابك التهاب بالمعدة حيث لا تستطيع معه معدتك الإحتفاظ بأي طعام .
  • اختيــار الطعام في الطعام 
  • التعامل مع الحلوى المغلفة واللتي تقدم في الحفلات 
  • إذا ألــــــــح عليك أحد أصدقااءك لتناول الطعام
ولتعلم أن مريـض السكر يواجه حقيقة أن عدم ضبط مستوى سكر الدم قد يؤدي الى مشااكل صحية خطيرة . ليس في إمكان أحد منا أن يضمن صحته مستقبلا ، ولكن على أساس يوم بيوم فقد يستطيع الكثيرون ذلك ،  وتلك ميزة لا يملكها مريض السكر .

الأحد، 7 أغسطس 2016

‘Diabulimia’ Signals Trouble in Type 1 Diabetes مؤشرات الإصابة باضطراب تناول الطعام [ diabulimia ] عند مرضى السكري النوع الأول

شخصت سارة بسكري النوع الأول في عمر 11 سنة وقد عالجت الحالة بنجاح حتى عمر الـ15 عندما أصبحت واعية بجسدها وقلقة من زيادة الوزن واكتشفت سرا بعد تفويت الانسولين من غير قصد هو أنها خسرت وزناً ...
هكذا بدأت معاناتها مع "diabulimia" دوامة من الشراهة عند تناول الطعام. مع احتباس الانسولين مع زيادة اصابتها بالمرض وتنويمها بالمستشفى عدة مرات جراء ذلك ورغم نزاهة سارة الا أنها تعلمت كيف تتحايل على النظام لتظهر بمظهر المحافِظة على سكرها وذلك بالكذب على أسرتها وطبيب الغدد الصماء اللذي يتابعها بشأن التقيد بجرعات الانسولين الموصوفة لها .

وعندما جاءت الى مركزنـا لـِ علاج اضطرابات الأكل كان مستوى الـ A1c لديها يساوي 14% .
وبعد عِدة أشهر من العلاج المكثف تعلمت كيف تأكل بشكل حدسي وعالجت اضطراب الأكل واعتنت بالسكري بالشكل المناسب . رقم الـA1c يساوي 7.2% ، على مقربة من الهدف أقل من 7٪.


A New Name for Linked Disorders
مسمى جديد للاضطرابات المترابِطة :

اضطرابات الأكل والسكري تشكل تحدي صعبا بم فيه الكفاية عند ادارتها و التعامل معها ، ولكن اجتماع هذه الاضطرابات يمكن أن يكون مدمراً  . قبل عدة سنوات، أصبح واضحا أن عددا كبيرا من الناس الذين يعانون من اضطرابات الأكل يعانون كذلك من النوع الأول من السكري وحتى يخسروا الوزن كانوا يعمدون الى تقليص أو تقليل جرعاتهم من الانسولين ومنذ ذلك الحين أُطلق على هذا الاضطراب "diabulimia"
"diabulimia,"—a nickname for eating disorder-diabetes mellitus type 1 (ED-DMT1)
واللذي لم يدرج بعد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية كتشخيص.

الحد من الانسولين أو تقليل جرعات الانسولين يؤدي الى مستويات سكر دم مرتفعة جداً مما قد يؤدي الى الحُماض الكيتوني كأحد المضاعفات الحادة وبداية مبكرة للعمى و أمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاعتلال العصبي كمضاعفات مزمنة ولكن الناس اللذين يوقفون جرعات الانسولين أو يقلصون منها لا يمكنهم التفكير بوضوح وبالتالي فهم لا يقلقون كثيرا بشأن الدمار اللذي يسببونه لأجسادهم وكذلك هم أقل احتمالا لأن يطلبوا المساعدة .

ربما يدركون أنفسهم في النهاية ... الناس اللذين يعانون اضطراب الدايابوليميا "diabulimia" اجتماع سكري نوع 1 + اضطراب الأكل هؤلاء الناس غالباً ما يعانون على المستوى الجسدي والعقلـي كما هو الحال مع سارة وكثير منهم تم نقلهم مرارا وتكرارا الى المستشفى بسبب الحماض الكيتوني السكري ولديهم تمثيل غذائي سيء للغاية ويكونون قد بدؤوا في المعاناة من مضاعفات السكري طويلة الأمد كذلك .


Signs of Diabulimia
أعراض الدايابوليميا:

لسوء الحظ، فإن العديد من الأطباء الذين يعالجون مرضى السكري قد لا يدركون أن بعض هؤلاء المرضى قد يكون لديهم اضطراب في الأكل. ما لا يقل عن 30٪ -40٪ من الشابات مع داء السكري من النوع 1 لديها بالفعل اضطراب في الأكل أو هي عرضة للاصابة بـِ اضطراب في الأكل. [1،2] وعلى الرغم من diabulimia هو أقل شيوعا في الرجال، الا أنه عندما يحدث لهم فإنه يكون شديد الضرر

وتشير علامات التحذير التالية إلى احتمال أن يكون المريض لديه diabulimia ويحتاج إلى مساعدة خاصة [3]:
  •  = ضعف التمثيل الغذائي مع ارتفاع شديد لسكر الدم أو مستويات a1c مرتفعة على الرغم من ادعاء الامتثال للتعليمات .
  • = الحفاظ على الوزن أو خسارته على الرغم من تناول المزيد من الطعام .
  • = اللجوء المتكرر للمستشفى بسبب الحماض الكيتوني السكري .
  • = ثغرات في متابعة قياسات سكر الدم أو الفشل في احضار جهاز القياس أو تقارير القراءات الى المواعيد الطبية .
  • = الخوف من نوبات الانخفاض الحاد hypoglycemia أو الخوف من المشاعر المترافقة مع الانخفاض والهبوط "down".
  • = المباعدة بين مواعيد زيارة الطبيب لمنع اكتشاف السيطرة الضعيفة على سكر الدم .
  • = تجنب الميزان .
  • = جفاف الجِلد وفقدان الشعر .
  • = الأعراض الكلاسيكية للسكري التبول السكري المفرط والعطش الشديد والجوع المستمر. و الأعراض الكلاسيكية لاضطرابات الأكل- ممارسة الرياضة بإفراط ، والتعب ، والضعف والخمول، العزلة وتجنب الظهور، وانقطاع الطمث.

قد تضعك محاولة الإقتراب من المريض اللي تظن بأنه يقيد من الانسولين لهدف ما قد تضعك في موقف حرِج ...
وكما هو الحال مع جميع اضطرابات الأكل من المرجح أن يميل الشخص اللذي يعاني من الحالة لاتخاذ موقِف دفاعي . اذا توقع الدكتور أن مريض ما يقلص جرعات الانسولين ليخسر وزنه أو يحافظ عليه فمن الأفضل أن تنطلق توقعاته وشكوكه من منطلق قلق حقيقي على صِحة الشخص وعافيته وليس من منطلق اتهام المريض أو الحُكم عليه .

Multidisciplinary Approach to Treatment
نهج متعدد التخصصات للعـلاج :


علاج اضطراب الدايابوليميا الناجح يتطلب وقتا طويلا وفريق من المتخصصين المتعددي التخصصات . اذا كان الشخص لديه قابلية للحصول على المساعدة في وقت مبكر بم فيه الكفاية ، ف المريض أو المريضة سيكون قادرا على اعادة الأمور الى نصابها من خلال العمل مع أخصائي الغدد الصماء endocrinologist ، و مثقف سكري معتمد certified diabetes educator ، و أخصائي اضطرابات الأكل  eating disorder specialist كـ مراجع في العيادات الخارِجية وإذا لم ينجح العلاج في العيادة الخارِجية قد يكون المكوث في المستشفى أمراً ضرورياً .
العلاج يتطلب التعليم الى جانب التدخلات الصحية الطبية و العقلية . معالجة السكري بدون معالجة اضطراب الأكل والعكس صحيح هي مثل وضع لصقة جرح بسيط على جرح عميق ناتج عن رصاصة .
 العلاج المكثف المُستهدف يركز على كلا المرضين السكري واضطراب الأكل لتحقيق النجاح على المدى الطويل
ويهدف العلاج الطبي إلى اعادة نسبة السكر في الدم إلى مستويات طبيعية تدريجيا لتجنب مضاعفات خطيرة، ونقل المريض نحو أنماط الأكل أكثر توازنا والتي تشمل ثلاث وجبات ووجبتين خفيفتين يوميا.
التثقيف الغذائي مهم لمساعدة المرضى على فهم كيف يزود الغذاء أجسامهم بالطاقة وكيف أن الانسولين هو منتج حيـوي (
vital) في عيادتنا ، نعلم المرضى كيف يصبحون من متناولي الطعام بالحدس (intuitive eaters) وهذا يتضمن اعادة الاتصال بمشاعر الجوع والشبع مما يعطي تلميحات لتوجيه الخيارات الغذائية.

العلاج المتزامن لكل من مرض السكري واضطراب الأكل معقد وبالتالي فإن الناس اللذين يعانون من diabulimia يحتاجون لتلقي المساعدة من المتخصصين في الحالتين بم في ذلك العمل مع مثقف سكري معتمد . مع هذا النوع من الدعم تعلمت سارة كيف تأكل بشكل حدسي ، وأدارت السكر لديها بفعالية ، و وثقت بجسدها وتعهدت بألا تفوت انسولينها مرةً أخرى
سارة ذهبت مؤخراً في رحلة بحرِية وبحُرية أخذت انسولينها كما وصِف لها وشعرت بالثقة بحيث ارتدت لباس السباحة لكثير من الوقت ... 

http://www.medscape.com/viewarticle/857221

السبت، 6 أغسطس 2016

كيفية تجميع البول لمدة 24 ساعة

كيفية تجميع البول لمدة 24 ساعة 



يجب على المصابين بالسكري وكما ذكرنا في العديد من المناسبات أن يعملوا تحليل زلال الألبيومين في البول على الأقل "مرة في السنة" وذلك ككشف مبكر (Screening) على معرفة تأثر الكلى بالسكري أو ما يُعرف بــ "كلى السكري". 
في الحقيقة يجب عمل تحليل البول العادي (مرة في السنة) وفي حالة عدم وجود البروتين في البول فإننا نقوم بقياس الألبومين الدقيق (micoralbuminuria) لأنه لا تستطيع الشرائح العادية لتحليل البول قياس الألبيومين الدقيق.
إلا أنّ قياس الألبيومين الدقيق في البول ليس متوفر في كل المعامل وهناك بعض المعامل في ليبيا تقوم بذلك في مصحات خاصة. وأحياناً في القطاع العام.

أمّا لو كان تحليل البول بالشرائح العادية كان به بروتين، فهنا يجب التأكد من ذلك بإعادة التحليل مرة أخرى بعد عدة أسابيع وفي حالة أن البروتين في البول ما زال موجوداً فعندها سيبدأ الطبيب بعلاج ذلك (بعد التأكد من أنه بسبب كلى السكري)
ولكن سيطلب منك تجميع تجميع البول لمدة 24 ساعة حتى يتأكد من كمية البول وكمية البروتين التي به في مدة 24 ساعة.

عملية تجميع البول لمدة 24 ساعة بحاجة إلى عدة نقاط يجب أن يراعيها المصاب بالسكري وهي:

1- عملية تجميع البول تبدأ من الصباح، وبعد أن يتبول المصاب بالسكري (لا يقوم بتجميع هذه العينة) ولكنه يكتب الساعة الذي قام فيها بالتبول. وهذا الوقت هو بداية الــ 24 ساعة.، ولنفترض أنه الــ 8:00 صباحاً، إذاً فإنه سيبدأ في تجميع البول من هذه الساعة وحتى الساعة 8:00 صباحاً من اليوم التالي.

2- هناك بعض المعامل (وهذا الأنسب) تعطي للمصاب بالسكري وعاء (عبوة 4 ليتر)، ولكن هنا في ليبيا فإن المصابين بالسكري معظهم يجلبون عينة البول في وعاء بلاستيكي (مثل قارورة الماء الكبيرة أو ما شابه) المهم هو أن يكون الوعاء نظيف وجاف قبل بداية تجميع البول به.
(ملاحظة: يجب على المصاب بالسكري تجميع البول في وعاء صغير نظيف ثم يقوم بتفريغه في الوعاء الكبير مع تجنب لمس البول والوعاء من الداخل باليد ).

3- قم بحفظ الوعاء الذي به البول في الثلاجة.

4- وقبل 8:00 صباحاً من اليوم التالي بقليل قم بالتبول وتجميع البول وللمرة الأخيرة.

5- حاول أن لا يختلط البول بالدم (أثناء الدورة الشهرية لدى النساء).

6- حاول أن لا يكون بعينة البول ورق التواليت، أو شعر العانة، أو أية أشياء أخرى مع عينة البول.

د. سالم الحبروش

جزء من مقابلة قديمة مع الدكتور برنستين : العامل الأهم في جودة حياة مريض كلى السكري هل هو تقليص البروتين أم ضبط معدلات السكر ؟

دايفيد : بالإنتقال الى الكلى ، اذا احتاج شخص ما للحد من تناول البروتينات فكيف ينسجم ذلك مع نظامك الخاص ؟

الدكتور : مسألة الحد من البروتينات مسألة قديمة وقد ولدت من دراسة لـ Barry Brenner في الثمانينات في هارفارد 
حيث قام باري باستجواب المتخصصين في معالجة السكري في مدينة بوسطن وكان السؤال حول القيم اللتي يفضلون أن يحافظ عليها مرضاهم لسكر الدم .

وكانت الإجابات أنهم يفضلون الرقم ..250 ..!! لذلك فقد قرر باري أن يثبت السكر عند جرذان التجربة على الرقم 250 ومن ثم يقوم بتجربته حول تأثيلا استهلاك البروتين على المصاب بكلى السكري  .

1/2 الجرذان تناولت الطعام المعتاد والـ 1/2 الآخر تناولت طعاما غنيا بالبروتين .. كل الفئران ماتت بسبب مرض الكلى ولكن الفئران اللتي تناولت البروتين بكمية أكبر ماتت بسرعة مضاعفة عن بقية الجرذان ..!
 سافر باري بعد هذا الإكتشاف حول البلاد متباهيا باكتشافه وحصل على ما يلزم من تمويل لذلك ..


حتى أن باري عرض نتائج تجربته على جماعة ADA الرابطة الأمريكية للسكري في نيويورك وسألهم :
 هل تفضلون أن يُبقي مرضاكم سكر دمهم عند 250 ملغم/دل؟


كلهم رفعوا أياديهم موافقين على ذلك .  إلا أنا وقفت متحدياً لهذا الإجماع ... نظروا الي بازدراء فقلت : مرضى السكري مخولين بالحصول على قراءات طبيعية مثل الأصحاء تماماً 

ولكن كان الأوان قد فات لأن رأي الرابطة الأمريكية للسكر حول مستويات سكر الدم صار معرفة طبية عامة عند المجتمع .
ولكن وبعد مرور خمس سنوات كنت متعاون مع متخصص في ضغط الدم هو الأفضل في مجاله وهو شخص مشهور جدا وقد اخترع مثبطات ACE تعاونت معه في بحث كنت فيه مسؤولاً عن دراسة تختص بوظائف الكلى وكان علينا تقديم النتائج في مؤتمر الكلى في واشنطن دي سي ..

وبالصدفة كان في جدول أعمال المؤتمر موعد مع باري برينرBarry Brenner صاحبنا الأول ..
برينر هذه المرة أثبت خطأ النتيجة اللتي توصل اليها سابقاً ،  قام باري هذه المرة بتثبيت سكر الجرذان عند 90 
فلاحظ أن الجرذان اللتي تناولت طعام غني بالبروتين لم تمت بمرض الكلى بل عاشت كالجرذان السليمة تماماً..

تم نشر ذلك في خلاصة الإجتماع ..
 ولكن هارفارد هذه المرة لم تمول باري لينشر النتيجة الصحيحة في الصحف أو يسافر الى أنحاء البلاد كما حصل أول مرة ..!




Moving on to the kidneys. If someone needs to restrict their protein intake, how does that work within your diet? Is that something that's come up?

The restriction of protein intake is old, old time. It was born of a study by Barry Brenner at Harvard back in the 80s. He did a survey of the diabetologists in Boston: "Where do you like to keep your diabetics? What blood sugar?" And they said 250. So he said, I'm going to clamp my rats at 250 and put half on ordinary rat chow and half on a high-protein diet. All the rats died of rat kidney disease, diabetic kidney disease, but those on the high-protein diet died twice as fast. He got funding that enabled him to travel around the country boasting of this discovery. 

He went to the ADA people in New York and said: "Do you like to keep your patient's blood sugars at 250?" They all raised their hands. But I stood up and challenged it. I said, "Diabetics are entitled to normal blood sugars." And I got booed. 

That was the end of it as far as the general medical population knows. But five years later, I was collaborating on a study with the top guy in hyper-tension in the New York area. Very famous fellow, he invented the ACE inhibitors. And this research fellow and I were working on a study that involved kidney functions. And he presented the results at a kidney conference in Washington DC. And on the agenda for the same day was Barry Brenner. Brenner repeated his study with rats and this time clamped their blood sugars at 90. No rats died of kidney disease - they all lived healthy rat lives. That got published in the abstracts of this meeting. Long gone, it never hit the general population. Harvard did not pay for press releases or for a tour around the country. But he proved that he was wrong. 

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz