الأحد، 21 يونيو 2020

ملاحظات بخصوص "كلى السكري" والزلال في البول

 ملاحظات بخصوص "كلى السكري" والزلال في البول

بالأمس تحدثنا عن الكشف المبكر "Screening" لمعرفة بدء حدوث "كلى السكري"، وذكرت بأن المصاب بالسكري عليه أن يسأل طبيبه مباشرة عند زيارته له قائلاً له: {{ بعد إذنك دكتور كيف هي حال الكلى لديّ ؟ هل هناك زلال دقيق في البول؟}}
وسأتحدث في هذه المقالة عن بعض الملاحظات بخصوص الزلال في البول:

1- القيمة الطبيعية للزلال في البول هي أقل من 30ملجم/24 ساعة. ولو كانت القيمة تتراوح من 30-300 ملجم/24ساعة فإن هذا ما يُعرف بـظهور الـ "الزلال الدقيق" (microalbuminuria) وهي تُعتبر بداية تأثر الكلى بسب السكري، وإذا كان الزلال في البول أكثر من 300ملجم/24ساعة فإن هذه مرحلة متقدمة من "كلى السكري".

2- تحليل الزلال في البول بإستخدام التحليل العادي للبول (Urine R/E) لا يصبح موجب إلا في مراحل متقدمة من فقد الزلال في البول. ولذلك وجب عمل تحليل للبول "خاص" لمعرفة فقد الزلال الدقيق في البول وهو (spot urine for albumin/creatinine ratio) على الأقل مرة في السنة لمعرفة بداية ظهور الزلال الدقيق في البول.

3- ظهور "الزلال الدقيق" وبداية "كلى السكري" لا يعني بداية الفشل الكلوي، فالفشل الكلوي يحدث بعد مرور عدة سنوات من بداية ظهور "الزلال الدقيق" ، وبالطبع قد لا يحدث الفشل الكلوي لو تم إكتشاف "كلى السكري" في بدايتها ومراحلها الأولى حيث يمكننا التدخل العلاجي لمنع تطورها.

4- هناك عدة أسباب قد تُسبب في ظهور الزلال في البول بقيمة غير طبيعية أي أكثر من 30ملجم/24 ساعة ، وليس بالضرورة أن يكون السبب "كلى السكري" ومن أمثلة هذا الأسباب:

أ- إرتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة إلتهابات حادة عندما قام بإجراء تحليل البول.
ب- إجراء التحليل للبول بعد ممارسة الرياضة (في آخر 24 ساعة).
ج- وجود إلتهاب في المسالك البولية.
فيجب التأكد من عدم وجود هذه الأسباب لظهور الزلال في البول، وكذلك يجب إعادة التحليل للبول للتأكد من ظهور الزلال في البول.

5- هناك ملاحظة مهمة جداً وهي تهم الطبيب المعالج وهي في حالة أن هناك زلال بقيمة غير طبيعية في البول فوجب على الطبيب المعالج التأكد من حالة شبكية العين ويجب على المصاب بالسكري إحضار تقرير من طبيب العيون بخصوص حدوث "شبكية السكري" من عدمه. ولو أن هناك زلال في البول بقيمة غير طبيعية (((ولا يوجد علامات))) بدء "شبكية السكري" فعلى الطبيب المعالج أن لاّ يتسرّع بشخيص "كلى السكري" إلا بعد إستشارة طبيب أمراض كلى، فربما يكون السبب في الزلال مرض آخر غير "كلى السكري".

السبت، 20 يونيو 2020

"رانيبيزوماب" أول عقار مضاد لنمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)

أعلنت الجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي اعتماد علاج جديد لمرض اعتلال الشبكية السكري الناتج عن الإصابة بمرض السكر، ويؤثر سلبًا في الرؤية ويؤدي أحيانًا إلى فقدان البصر.
وجاء الإعلان عن اعتماد العلاج الجديد في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية أمس، الأربعاء، بالتزامن مع تدريب شباب الجراحين بالجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاجي على أحدث التطورات في الجراحات الدقيقة لشبكية العين في الفترة من 25 وحتى 28 من مارس 2013.

حضر المؤتمر كل من الدكتور هاني حمزة - أستاذ طب العيون بجامعة القاهرة، واستشاري شبكية وجسم زجاجي والسكرتير العام للجمعية المصرية للشبكية والجسم الزجاج -، والدكتور مجدي موسى - أستاذ طب وجراحة العيون كلية الطب بجامعة طنطا واستشاري شبكية وجسم زجاجي-، والدكتور صلاح الشرقاوي - نائب رئيس مجلس إدارة نوفارتس مصر للأدوية-.


وأعرب حمزة في المؤتمر عن سعادته بإعلان العلاج الجديد في ظل الانتشار الواسع لمرض السكر في مصر والذي يعد واحدًا من أخطر مضاعفات مرض السكر.
وقال : "إن اعتلال الشبكية السكري من مضاعفات أمراض العين الأكثر انتشارًا بين مرضى السكر، ويعد أحد المسببات الرئيسية للعمى في الحقبة العمرية المنتجة في معظم الدول المتقدمة".
وتبلغ نسبة الإصابة بالعجز البصري الناتج عن اعتلال الشبكية السكري من 1-3% من مرضى السكر.

كما أوضح حمزة أن عقار "رانيبيزوماب" يستخدم عن طريق الحقن، ولا يستغرق إلا دقائق معدودة، كما أكد أنه خلال التجارب المعملية، استعاد بعض المرضى، الذين تم علاجهم بالعقار، نظرهم خلال 7 أيام بعد الجرعة الأولى من العلاج، واستمر هذا التحسن لمدة عام كامل مع الحقن المتكرر خلال فترة الدراسة، ويحتاج المريض إلى حوالي 7 جرعات من العقار خلال العام الأول، وبعد ذلك يقل عدد الجرعات إلى 3 أو 4 جرعات خلال العام الثاني.

ومن جانبه، اعتبر موسى العلاج الجديد بمثابة طفرة طبية جديدة، قائلا: أصبح بمقدورنا الوقاية من مضاعفات السكر، مما يساعد على تجنب فقدان البصر.
وأضاف: "على الرغم من أن العلاج التقليدي حاليًا بالليزر يمكنه تثبيت النظر للعديد من المرضى، لكنه لا يستطيع تحسين الرؤية، ويعتبر "رانيبيزوماب" أول عقار مضاد لنمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، معتمد في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والآن في مصر، ويمكنه تحسين النظر ومساعدة المرضى على استعادة حياتهم وممارساتهم اليومية أيضًا".

وأوضح أن مرض اعتلال الشبكية السكري يظهر ما بين 10 إلى 15 عامًا بعد إصابة المريض بالسكر، وأن المرضى الذين بلغت فترة إصابتهم بالسكر 10 سنوات أو ما يزيد على ذلك، أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية السكري، مشددًا على أنه على مرضى السكر متابعة مستوى السكر بالدم والخضوع للكشف الدوري على العين سنويًا، وذلك للكشف المبكر عن المرض وبالتالي سهولة وفعالية العلاج وإمكانية الوقاية أيضًا.

#منقول #من_الأرشيف 

diabetes-supplies-and-products

أنواع السكري

يقسم المختصين السكري إلى اربع انواع رئيسية :

1- النوع الأول من السكري 
2- النوع الثاني من السكري
3- السكري الثانوي
4- سكري الحمل

وهذه نبذة تعريفية عن كل نوع

 النوع الأول : ويشكل من أجمالي نسبة الإصابة بالسكري 5-10% 

وهذا النوع هو ما كان يعرف بسكري الاطفال سابقاً. سبب الاصابة بهذا النوع 95% من الحالات سببها ان جهاز المناعة يقوم بمهاجمة خلايا بيتا المنتجة للإنسولين معتقدا انها خلايا غريبة فيدمرها ولا يعود الجسم قادر على افراز الانسولين. ولذلك العلاج الوحيد لهذا النوع هو أخذ هرمون الأنسولين سواء عن طريق الحقن او الأقلام او المضخة. هناك 5% من الحالات لا يعرف السبب الحقيقي وراء الاصابة بها والحديث عنها اكبر من أي يشمل في هذه المقالة السريعة. 

هذا النوع عادة يصيب الاطفال خصوصا في سن دخول المدرسة و بداية المراهقة لكن من الممكن ان يصيب اشخاص اكبر في العمر وان كانت هذه الحالات قليلة خصوصا لمن هم فوق ال 30 عاماً. لا توجد طرق معروفة حتى الأن للوقاية من هذا النوع 

 النوع الثاني : ويشكل 90% من نسبة الاصابة بالسكري 
وهذا النوع هو الاكثر شيوعا وكان يعرف سابقا بسكري الكبار. أسباب الاصابة بالنوع الثاني من السكري هي مقاومة الجسم للأنسولين او قلة افراز الانسولين من الجسم او الأثنين معاً. 
اما العوامل التي تسبب هذا المرض فهي التالي
- السمنة
- الوراثة
- الحياة المدنية الكسولة
- التدخين
- إصابة سابقة بسكري الحمل

في هذا النوع تقوم خلايا الجسم بمقاومة الانسولين فيصبح الانسولين اقل فعالية و يحتاج الجسم الى قدر اكبر من الانسولين حتى يخفض السكر مما يشكل عباءً على البنكرياس. كما ان البنكرياس بعد سنوات من مقاومة الانسولين يضعف ويصبح انتاجه من الانسولين اقل من السابقة. وقد يصاب الانسان بهذا المرض لسنوات عديدة دون ظهور اعراض السكر بعكس النوع الاول الذي عادة يكتشف خلال اسابيع قليلة
حتى بداية ال 1990 كان من النادر اصابة المراهقين او الاطفال بالنوع الثاني من السكري و كان هذا النوع يعرف بسكر كبار السن الا ان ازدياد نسبة السمنة لدى الاطفال و المراهقين رفع من معدل الاصابة بهذا النوع لديهم لنسب عالية

العلاج بالنسبة للنوع الثاني يعتمد على

ممارسة الرياضة
اتباع نظام غذائي صحي
الحبوب الخافضة للسكر
الانسولين 
ممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي صحي هما الركنان الاساسيان لعلاج هذا النوع ويمكن اضافة الحبوب او الانسولين بحسب تقدم الحالة و تقييم الطبيب المعالج
هذا النوع من السكر يمكن الوقاية منه بنسبة 58% بتغيير نمط الحياة الى نمط صحي بممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي صحي

 السكر الثانوي لا يشكل نسبة تذكر من الاصابة بالسكري و هذا النوع يكون ارتفاع السكر فيه اما بسبب الاصابة بمرض ما كبعض امراض الغدد الصماء او بسبب اخذ بعض الادوية مثل الكورتيزون او بعض الادوية المثبطة للمناعة وكما قلت فان هذا النوع لا يشكل نسبة تذكر من انواع السكري 

سكري الحمل تصاب تقريبا 7-14% من النساء الحوامل بسكري الحمل و هي مرحلة يرتفع فيها لسكر اثناء الحمل والسبب ان هرمونات الحمل تزيد من مقاومة الانسولين بالإضافة الى زيادة الوزن اثناء الحمل و للوراثة ايضاً دور في الاصابة بسكري الحمل
هذه الحالة مؤقته عكس النوع الاول و النوع الثاني التي لا يعرف لها شفاء فان هذه الحالة من تزول غالباً بعد الولادة لكن يجب ان نذكر هنا ان السيدة التي تصاب بسكري الحمل تصبح اكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني لاحقاً

#منقول 

تجربة رائدة للوقاية من النوع الأول من مرض السكري تبدأ في اسكتلندا

من المقرر أن يجري الباحثون تجربة مهمة في اسكتلندا تهدف إلى الوقاية من مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال.
وتُجرى استعدادات للاتصال بجميع العائلات التي يعاني أبنائها من المرض والبالغ عددها 6400 عائلة.
وستوجه الدعوة للأطفال الذين يعاني أحد أبويهم أو اشقائهم من النوع الأول من مرض السكري للخضوع لاختبار دم لمعرفة إذا كانت هناك خطورة كبيرة عليهم للإصابة بالمرض.
وسيقدم للأطفال الذين يواجهون احتمالات الإصابة بالمرض عقار يسمى "ميتافورمين" لمعرفة مدى فاعليته في الوقاية من هذا النوع من السكري.
ويستخدم الميتافورمين بالفعل في علاج السكري، لكن من غير الواضح إذا كان بإمكانه منع الإصابة به من الأساس.
وإذا أثبتت التجربة نجاحا، فإن هذه الدراسة، التي تحمل اسم "تجربة الوقاية من تسريع الإصابة بالسكري بتحسين المناعة الذاتية"، قد تمثل تحديا للفكرة الراسخة حول أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
نظرية بديلة
ويصاب الشخص بالنوع الأول من السكري حينما لا تنتج غدة البنكرياس هرمون الأنسولين، وهو الهرمون الذي يحتاجه الجسم للتحكم في مستويات السكر في الدم.
وبالرغم من الأبحاث المكثفة، فإنه لا توجد وسيلة حتى الآن للوقاية من هذا المرض.
ويعتقد معظم الخبراء أن السبب في هذا المرض هو وجود مشكلة في النظام المناعي، تدفع الجسم عن طريق الخطأ إلى اعتبار الخلايا المنتجة للأنسولين والموجودة في البنكرياس وتسمى "خلايا بيتا" بأنها خلايا ضارة، وبالتالي يهاجمها.
تجرب هذه الدراسة نظرية بديلة ابتكرها البروفيسور تيرينس ويلكن من جامعة اكستر للطب.
ويقول البروفيسور ويلكن إنه وبدلا من التركيز على وقف النظام المناعي، فإنه قد يكون من الأفضل العمل على حماية خلايا بيتا.
ويرى أن السبب الرئيسي لحدوث الضرر هو الضغط على خلايا بيتا وهي تحاول جاهدة التكيف مع طلب الجسم للحصول على الأنسولين.
ويشير إلى أن النظام المناعي لدى بعض الأشخاص يتدخل في هذه الأثناء ويقتل المزيد من الخلايا ويسرع من الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال، وهو ما نعرفه بالنوع الأول من السكري.
وأعرب عن أمله في أن يساعد عقار الميتافورمين في تخفيف الضغط على خلايا بيتا، حتى يتسنى لها الاستمرار في إنتاج الأنسولين للجسم.
ضغط على الخلايا
وقال البروفيسور ويلكن إنه "من المحتمل أن وجود بيئة حديثة يسرع من فقدان خلايا بيتا بسبب إجهادها والضغط عليها".
وأضاف: "ونتيجة لذلك، فإن هذا قد يساهم في زيادة الإصابة بالنوع الأول من السكري، والذي يظهر حتى في الفئات العمرية الأصغر سنا. وستستخدم التجرية علاجا يحمي خلايا بيتا من الضغط، حتى يتسنى لها البقاء لفترة أطول."
ويقول الباحثون إنه إذا نجحت التجربة، فإنها ستوفر وسيلة فعالة من حيث التكلفة للوقاية من النوع الأول من السكري، والتي يمكن إتاحتها على الفور للأطفال الذين يواجهون خطر الإصابة بالمرض.
ووفرت جمعية "جيه دي ار إف" الخيرية التي تنشط في مجال مكافحة النوع الأول من السكري تمويلا أوليا لهذه التجربة.
ويوجد في أسكتلندا ثالث أكبر نسبة من مرضى النوع الأول من السكري في العالم، وهناك نظام جيد لتحديد العائلات المتضررة.
وستبدأ الدراسة باختيار المتطوعين في منطقة تايسايد ثم ستوسع لتشمل جميع أنحاء أسكتلندا قبل نقلها إلى انجلترا.
ويمكن الإصابة بالنوع الأول من السكري في أي مرحلة عمرية، لكنه يظهر في الغالب تحت سن 40 عاما، خاصة في مرحلة الطفولة.
ويشكل هذا النوع نحو 10 في المئة من إصابات مرضى السكري، لكنه النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال.
وفي النوع الثاني من السكري، يكون الجسم عاجزا عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين لأداء وظيفته بالشكل المناسب، أو تكون خلايا الجسم عاجزة عن التجاوب مع الأنسولين. وتبلغ نسبة المرضى المصابين بالنوع الثاني نحو 90 في المئة من مرضى السكري، وتبدأ الإصابة في الغالب في مرحلة عمرية لاحقة عن النوع الأول.

#منقول #من_الأرشيف 

الجمعة، 19 يونيو 2020

حل العقدة الأخيرة من لغز مرض السكري من النوع الأول

حل العقدة الأخيرة من لغز مرض السكري من النوع الأول

العلماء وجدوا صعوبة على مدى عقدين من الزمن في معرفة المنطقة الخامسة والأخيرة التي يستهدفها النظام المناعي في مرض السكري من النوع الأول

نجح علماء أخيرا في التوصل إلى الصورة الكاملة للمناطق التي يستهدفها النظام المناعي مما يؤدي للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
واكتشفت الدراسة التي نشرت في دورية "ديابيتس" المنطقة الخامسة والأخيرة التي يستهدفها النظام المناعي.
وقال فريق الباحثين من جامعة "لينكولن" إن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تطوير وسائل جديدة للوقاية من المرض وعلاجه.
ووصفت مؤسسة أبحاث السكري البريطانية هذه النتائج بأنها "مذهلة".
وفي النوع الأول من السكري، يدمر النظام المناعي خلايا "بيتا" التي تنتج هرمون الأنسولين الذي يحتاجه الجسم للسيطرة على مستويات السكر في الدم.
ويمكن الإصابة بالنوع الأول من السكري في أي مرحلة عمرية، لكنه يظهر في الغالب تحت سن 40 عاما، خاصة في مرحلة الطفولة.
ويشكل هذا النوع نحو 10 في المئة من إصابات مرضى السكري، لكنه النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الأجسام المضادة للمرضى المصابين بالنوع الأول من السكري أن هناك خمس مناطق رئيسية يهاجمها النظام المناعي لكن معرفة هذه المناطق على وجه الدقة كانت أمرا صعبا للغاية.
وكشفت دراسات أجريت منذ فترة طويلة عن بعض هذه المناطق المستهدفة، لكن الهدف الأخير ظل مستعصيا على مدى عقدين من الزمان.
وقال الدكتور مايكل كريستي، الذي قاد فريق البحث من جامعة "لينكولن"، في تصريح لبي بي سي: "من خلال هذا الاكتشاف الجديد، فإننا الآن نكون قد أنهينا التعرف على المناطق التي يستهدفها الجهاز المناعي (في مرضى النوع الأول من السكري)، ولدينا (الآن) الصورة الكاملة."

وهذه الأجساد المضادة لها دور في إفراز أو تخزين هرمون الأنسولين إلى حد كبير.
ويستخدم العلماء بعض المعلومات المتعلقة بهذه المناطق المستهدفة في النوع الأول من السكري في تجربة بجامعة "كينغز كوليدج" بلندن بهدف وقف تطور النوع الأول من السكري.
لكن الدكتور كريستي اعتبر أن اكتمال الصورة الآن للمناطق المستهدفة يمكن أن يساعد في إحداث نقلة في توفير الرعاية لمرضى النوع الأول من السكري.
وقال: "بمجرد أن يحدد النظام المناعي أنه يريد التخلص من شيء ما، فإنه من الصعب إيقافه، ولذا فإن السكري أثبت أنه مرض من الصعب منعه."
وأضاف: "لذلك فإننا نأمل من خلال تحديد الأهداف الرئيسية في هذا المرض في أنه بإمكاننا التوصل إلى وسائل للوقاية منه من خلال منع الاستجابة المناعية لهذه البروتينات الخمسة دون أن نترك الشخص عرضة للعدوى."
وتابع: "من خلال التطورات الأخيرة في معرفتنا بالمرض، فإنني متفائل جدا في أن بإمكاننا التوصل لعلاج الآن، وأصبح لدي ثقة أكبر حتى مقارنة بالسنوات الخمس الماضية."
ويعود السبب في النوع الثاني من السكري إلى حد كبير إلى نمط الحياة السيء. ويعاني نحو 90 في المئة من البالغين من النوع الثاني من المرض، وتبدأ الإصابة في الغالب في مرحلة عمرية لاحقة مقارنة بالنوع الأول.
وقالت الدكتور ايميلي بيرنز من مؤسسة أبحاث السكري البريطانية: "من أجل الوقاية من النوع الأول من السكري، فإننا نحتاج إلى أن نفهم بشكل كامل كيف تتشكل الاستجابة المناعية التي تلحق الضرر بالخلايا المنتجة للأنسولين في المقام الأول."
وأضافت: "البحث المذهل للدكتور كريستي يساعدنا على القيام بذلك فقط."
وتابعت: "نأمل في أن النتائج هنا ستستخدم في تحسين الوسائل لمعرفة تلك الحالات التي تواجه خطر الإصابة بالنوع الأول من السكري، وعلى المدى الطويل تقديم معلومات تفيد في التطوير المهم للعلاجات".

#منقول #من_الأرشيف 

اختلال نشاط الأنسولين يسبب انفصام الشخصية


هرمون الانسولين ينظم مستوى السكر في الدم
اختلال نشاط الأنسولين يسبب انفصام الشخصية

واشنطن - يؤثر الخلل في عمل هرمون الأنسولين، الذي ينظم مستوى السكر في الدم، على مزاج مريض السكري وقد يسبب له اضطرابات عقلية مثل انفصام الشخصية.

وقال الباحث في الغدد الصمّاء من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت بولاية تنيسي كيفن نيسفندر لموقع "لايف ساينس" إن " 25% من مرضى السكري يعانون من الكآبة في حين أن هذه النسبة لا تتجاوز الـ 10% عند غيرهم".

وأظهرت دراسة أجراها غالي في السابق أن الأنسولين ينظم عملية تزويد الدماغ بهرمون الـ" دوبامين"وهي طبقة من الجزيئات تعمل كناقلات عصبية مسؤولة عن التركيز و الانتباه، وأن أي خلل في عمل هذه الطبقة يؤدي لاضطرابات دماغية مثل الكآبة والإصابة بمرض باركنسون وانفصام الشخصية .

ولاحظ الباحثون أن فئران المختبر التي تعاني من الخلل في عمل الأنسولين يصبح سلوكها مشابها لسلوك الناس الذين يعانون من الحالة نفسها وبخاصة المصابين بالانفصام.

وأوضح غالي في الدراسة التي نشرتها دورية " بلوس بيولوجي" هذا الشهر إن هذه التغيرات الجزيئية سببها ارتفاع مستويات ناقل للبروتين هو NET مسؤول عن نشاط الدوبامين، وأنه في حال معالجة فئران بأدوية تمنع نشاط الدوبامين فبالامكان عندها استعادة مستويات هذه المادة إلى معدلاتها العادية وبالتالي استعادة السلوك العادي.

ويجري علماء الآن تجارب من أجل إعاقة نشاط ناقل البروتين NET عند المرضى المصابين بانفصام الشخصية من أجل صنع أدوية ذات فعالية لمعالجة هذا المرض.

منقول

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

حتى إذا استيأس ❤...

  ❤