السبت، 5 مارس 2016

العلاج باستخدام مضخة الانسولين & علاج مرضى السكر من الأطفال

العلاج باستخدام مضخة الانسولين

توصل العلماء حديثاً لابتكار مضخة انسولين Insulin pump كأنها حقنة صغيرة تُوضع تحت جلد المريض فتضخ له الانسولين باستمرار لمدة يوم أو اثنين ( Continuous Subcutaneous Insulin Infusion = 
CSII ) ويمكنها أن تضخ كمية اضافية أثناء تناول الوجبات وبذلك تحاول القيام مقام وظيفة البنكرياس وبالطبع ليست طبق الأصل...ومع استخدامها يجب على المريض قياس نسبة السكر بالدم حوالي أربعة مرات يومياً .



علاج مرضى السكر من الأطفال :

يصيب مرض السكر الأطفال وصغار السن وغالباً ما يكون السبب في الإصابة به هو عدم وجود الانسولين وإفرازه من غدة البنكرياس ، وعلى ذلك فلا يمكن علاج هؤلاء المرضى إلا عن طريق الحقن بالانسولين لتعويضهم عدم وجوده ، وتقدر نسبة المرضى اللذين يعتمدون على الانسولين من أجل البقاء بخير بحوالي 10% من مجموع مرضى السكر وحوالي 5% من هذه النسبة يكونوا في سن الأحداث Juvenile وبالطبع فإن علاج مرض السكر عند الكبار يختلف تماما عنه في صغار السن خاصة الأطفال .


( 1 ) النظام الغذائي :

1- يفضل أن يتناول الطفل طعامه مع بقية أفراد العائلة ومن نفس أنواع طعامهم .
2- يفضل أن يتنوع الطعام بالنسبة للطفل حتى ينمو نموا عادياً .
3- يُمنع من تناول الشيكولاتات والمربى والسكريات والعسل .
4- يمكن شراء الحلويات الخاصة بمرضى السكر للطفل حتى يُشفى شوقه للحلوى كأي طفل في مثل سنه .
5- يشجع على تنظيم الوجبات وتناولها في مواعيدها وبكمياتها المحددة حتى لا يربك نظام تناول الانسولين .
6- ممارسة الرياضة واللعب شيء مستحب على أن يأكل تفاحة أو يشرب بعض العصير قبل اللعب حتى لا يُصاب فجأة بانخفاض في السكر بالدم ويجب عليه أن يحتفظ بقطعة حلوى معه دائماً لمثل هذه الحالات .

( 2 ) تحليل البول :

مهم جدا متابعة نسبة السكر في البول حوالي أربع مرات يوميا ، وإذا كانت النتيجة عالية يُفحص وجود الأسيتون في البول أو إذا كانت النتيجة تدل على عدم وجود السكر فينتبه لرد فعل الانسولين ، وفي الحالتين يُفضل الإسراع بإبلاغ الطبيب المسؤول .


( 3 ) حقن الانسولين :

1- لا يعالج سكر الأطفال إلا بالانسولين وذكرنا ذلك تفصيلياً ولا يمكن للطفل حقن نفسه قبل سن 12 .
2- يُستعمل نوعين من الانسولين : جرعة كبيرة تؤخذ في الصباح قبل الفطور وأخرى صغيرة تُؤخذ في المساء قبل العشاء .
3- يتغير موضع الحقن يوميا وفي كل مرة من الفخذين إلى البطن ثم الذراعين وهكذا .
4- المواظبة في الحقن تعادل 95% من نسبة نجاح العلاج ويجب مراجعة الطبيب كل 3 شهور حيث أن الطفل عادةً يمر بمراحل مختلفة من النمو .

( 4 ) ضبط سكر الدم :

ويتم ذلك تحاشيا لمضاعفات إرتفاع السكر بالدم أو إنخفاضه واللتي تكون بصورة مؤلمة بالنسبة للأطفال ، يتم قياس نسبة السكر بالدم في المنزل وتغييرنوعية وكمية الانسولين حسب الحالة وعند حدوث أي تغيير في نتائج التحليلات وبعد استشارة الطبيب المعالج،وغالبا ما يتناول الطفل حقن الانسولين صباحا ومساءاً مع الإبتعاد عن مواعيد أو فترات وجوده بالمدرسة .

( 5 ) إنخفاض سكر الدم :

يمكن تجنب إنخفاض نسبة السكر بالدم بمواظبة تحليل السكر بالدم وعدم إهمال تناول الوجبات وعدم الإقلال من كمية الطعام،عدم زيادة جرعة الانسولين عن النسبة المحددة مع تناول كوب من العصير أو وِحدة فاكهة  قبل اللعب ومزاولة التمرينات البدنية .
يفضل أن يحمل الطفل في رقبته أو حول معصمه سلسلة أو سوار يوضح مرضه وبمن يمكن الإتصال في حالة الإصابة بالغيبوبة .


الأمراض المصاحبة لمرض السكر :

بعض الأمراض غالباً ما تكون مصاحبة لمرض السكر وما إذا وُجِدت يجب الإلتزام بنظام غذائي معين ، بالإضافة إلى النظام الغذائي الخاص بمرض السكر.من هذه الأمراض : البدانة المفرِطة،وأمراض القلب والتهابات الكلى والتهابات الكبد ومرض النقرس .
على المصابين بالسمنة الإمتناع عن تناول اللحوم الضاني والجبن الدسم والقشدة والزبدة والحلوى والعنب والبلح والمانجو .

مرضى القلب يبتعدون عن التوابل والأغذية اللتي تصيب الأمعاء بالغازات ويكثروا من شرب السوائل ويمتنعوا عن التدخين .
أما مرضى الكلى والكبد ... فعليهم بالإبتعاد عن التدخين والتوابل الحارة والبصل والثوم
ومريض الكبد يمتنع بالإضافة الى ذلك عن الأطعمة المحمرة والدسمة .
مريض النقرس لا يتناول الأطعمة الحريفة واللحوم الغامقة ، الكبد ، الكلى ، الطحال ، الأسماك المدخنة والمملحة ، البهارات ، البصل ، الثوم ويأكل اللحم مسلوقا فقط .


 للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي
حرر بتاريخ 1/صفر/1447 هجري - مرور أكثر من 40 سنة على طباعة الكتاب

العلاج باستخدام حقن الانسولين

العلاج باستخدام حقن الانسولين 

الانسولين هو الهرمون اللذي تفرزه خلايا بيتا الموجودة بجزر لانجرهانز في غدة البنكرياس الواقعة أسفل المعدة . كان أول اكتشاف للانسولين في عام 1921 م بواسطة جراح العظام الكندي (بانتنج) وتلميذه (بست) حيث استطاعا الحصول عليه من البنكرياس وبتناول مرضى السكر لجرعة منه لوحِظ أن نسبة السكر بالدم بدأت في الإنخفاض وسمي بالانسولين حيث أنها كلمة لاتينية تعني ( جزيرة ) واستمر الانسولين العادي المستخرج من بانكرياس الخنزير أو البقر هو المتوفر في الأسواق حتى عام 1936 م حيث اكتشف نوع آخر يُطلق عليه بروتامين زنك انسولين Protamine zinc insulin وهو بطيء المفعول لكن فعاليته تدوم حوالي 36 ساعة وفي سنة 1950 توصل العالم هاجدورن Hagedorn الى نوع آخر عبارة عن مزيج من الانسولين العادي والبروتامين زنك انسولين وسمي NPH وحتى سنة 1972 كانت جرعة الانسولين تحتوي على 95% ذات الانسولين ، 5% مواد أخرى عبارة عن :

1 - بروانسولين Proinsulin
2 - جلوكاجون Glucagon
3 - بانكرياتيك ببتايد pancreatic peptide
4 - السوماتوستاتين somatostatin

حينئذ بدأ بعض الصيادلة في إنتاج الانسولين نفسه ولكن مع محاولة لتنقيته من الشوائب فظهر الانسولين الصافي يحتوي على 99% انسولين .. وأهمية الانسولين الصافي أنه لا يعرض المريض الى الحساسية أو تضخم الأنسجة الدهنية في مكان الحقن أو ضمور شحم الجسم في مكان الحقن ، كما أن المريض يتجنب باستخدامه مقاومة فعالية الانسولين ذلك حيث أنه بعد حوالي ستة أسابيع من استخدام الانسولين الغير نقي والمستخرج من بانكرياس البقر والخنازير يتكون لدى جسم الانسان أجسام مضادة تجري في الدم Antibodies واللتي بتكاثرها تقاوم فعالية الانسولين ويكثر ذلك مع استخدام انسولين بانكرياس البقر عنه مع استخدام انسولين بانكرياس الخنزير حيث أن اختلاف الأخير مع الانسولين الانساني في التركيب الكيميائي يتركز في حمض أميني واحد . وفي سنة 1978 استطاع فريق من العلماء الأمريكيين والبريطانيين انتاج الانسولين البشري ويُعتبر هذا نصرا حقيقياً في عالم طب وعلاج مرض السكر حيث تمكنوا من تحليل الجين الانساني اللذي يتحكم في إفراز الانسولين الإنساني وبمعرفة التركيبة الكيميائية لهذا الجين أدخلوه إلى نوع من البكتيريا العصوية تسمى أى كولاى E.Coli فنتج عن ذلك تغيير في جينات البكتيريا وأصبحت تنتج انسولين بشري وبشكل تجاري .

وتبين فيما بعد أن الانسولين اللذي تصنعه البكتيريا يشبه تماما انسولين بنكرياس الخنزير واللذي سبق وذكرنا أنه يختلف في تركيبه الكيميائي مع انسولين الانسان في حمض أميني واحد .
وهرمون الانسولين عبارة عن مادة بروتينية لذا يصعب تناوله عن طريق الفم وإلا فسوف يتم هضمه بالإنزيمات الهاضمة الموجودة بالأمعاء ليمتص بعدها الى تيار الدم ويصبح  عديم المفعول لذا يجب العلاج به عن طريق الحقن تحت الجلد Subcutaneous أو بالعضل Intramuscular

أنواع الانسولين :

يصنف الانسولين إلى عدة أنواع من حيث درجة النقاء والمفعول :

( 1 ) سريع المفعول وقصير المدى :
الاسم التجاري Humulin - R وهو نوع صافي ويظل صافي حتى بعد رج الزجاجة ويبدأ مفعوله أو عمله في الجسم بعد حقن الجرعة تحت الجلد SC بحوالي 20 دقيقة ويصل مفعوله إلى القمة بعد حوالي ساعتين وينتهي مفعوله بعد 4-6 ساعات ..
مثال ذلك : أكترابد Actrapid .


( 2 ) بطيء المفعول وطويل المدى :
الإسم التجاري lentard Beef وهو صاف ويصبح عكرا بعد رج الزجاجة ويجب رجها أيضاً قبل الاستعمال ويسمى Lente ( لينتي ) يبدأ مفعوله بعد حوالي 6 ساعات من الحقن وتصل شدته بعد 12 ساعة وينتهي مفعوله بعد 24-36 ساعة .

( 3 ) بطيء المفعول ومتوسط المدى :
وهو من النوع الصافي ولكنه يصبح عكرا بعد رج الزجاجة ويجب على المريض رجها قبل الإستعمال ويسمى ( NPH ) ويبدأ عمله بعد ساعتين من تناول الجرعة تحت الجلد وتصل شدته بعد حوالي 7ساعات وينتهي بعد 14-24 ساعة والإسم التجاري له Humulin-N

ويلاحظ أن جميع أنواع الانسولين يجب حفظها في الثلاجة من 2-8 درجة مئوية حتى لا تفقد مفعولها حيث أن تعرضه للحرارة أو للبرودة الشديدة يفسده .
ويلاحظ أيضا أن لكل زجاجة انسولين مدة صلاحية معينة تكتب على العلبة من الخارج ولا يجوز إستعماله بعد فوات هذه المدة حيث يكون قد فقد فعاليته .
ولا يجوز تناول مزيج من النوعين السريع و البطيء المفعول في حقنة واحدة ولكن من الممكن مزج النوعين المتوسط والطويل المفعول معاً ...

كل مريض بالسكر يختلف عن الآخر لذا على كل مريض اتباع النصائح الموجهة له من الطبيب وليست النصائح الموجهة لأي مريض آخر حتى وإن تشابهت الأعراض والشكوى عند كل منهم .
يتعلم المريض كيفية حقن نفسه بابر الانسولين لأن صحته وحياته تعتمد على تناوله بعون الله وحفظه ، ولأنه سيظل يتعاطاه مدى الحياة يوميا ، ويعفى المريض من حقن نفسه في الحالات الآتية :

1- اذا كان طفلا أقل من 12 سنة .
2- في سن الشيخوخة .
3- إذا كان نظره ضعيفا .
4- في حالة إرتعاش اليدين فلا يستطيع التحكم في عملية الحقن .

وفي هذه الحالات يتعلم أهل المريض كيفية حق الإبـر وقياس الجرعة المناسبة واللتي سبق وحددها الطبيب وغالباً ما تؤخذ معظم أنواع الانسولين قبل الوجبات بحوالي نصف ساعة .

كيفية التحضير :
الأدوات اللازمة : زجاجة الانسولين ، حقنة بلاستيك ( سرنجة ) قطن طبي . كحول ايثيلي

الطريقة :
1- يغسل المريض يديه جيدا بالماء والصابون .
2- يرج الزجاجة بين الكفين ولا يهزها .
3- يمسح غطاء الزجاجة بقطنة مبللة بالكحول الايثيلي .
4- يُسحب مكبس الحقنة ليدخل الهواء فيها بحجم جرعة الانسولين المقررة .
5- يدخل سن الإبرة من خلال غطاء الزجاجة المطاطي .
6- يُدفع مكبس الحقنة الى الداخل حتى يفرغ الهواء في الزجاجة .
7- يقلب الزجاجة بحيث يكون الغطاء لأسفل والقاعدة لأعلى ويُسجب المكبس مرة أخرى حتى يحصل على كمية الانسولين المقررة في الجرعة المراد حقنها .
8- إذا حدث و وُجد فقاقيع من الهواء تسربت الى داخل السرنجة فعليه أن يقلب الحقنة و الزجاجة بصورة مستقيمة ويدفع المكبس خفيفاً حتى يدفع فقاقيع الهواء ونقطة أو اثنتين من الانسولين داخل الزجاجة .
9- يُسحب المكبس مرة أخـرى ببطء حتى يصل للكمية المقررة .
10- يُمسح على الجلد في الموضع المراد حقنه باستخدام قطنة مبللة بالكحول الإيثيلي .
11- يجمع المريض الجلد بإصبعيه ويقوم بحقن الإبرة داخل الجلد بصورة عمودية .
12- يُسحب المكبس فإذا ظهر دم داخـل الحقنة يسحب الإبرة كلها الى الخارج ويحاول في مكان آخر .
13- إذا لم يظهر دم يضغط على المكبس ببطء لحقن الإنسولين ويضع القطنة مرة أخرى في مكان الحقن ويسحب الإبرة سريعا ، ويطهر الجلد مرةً ثانية .

إذا كان المريض يتناول نوعين من الانسولين في نفس الوقت فعليه مزج الاثنين في حقنة واحدة بشرط أن يملأ الحقنة أولاً بالانسولين المائي (الصافي) ثم يضيف اليه جرعة الانسولين العكر ويتبع نفس الخطوات السابقة .

نصائح هامة لمريض السكر اللذي يُعالج بالانسولين :

1 معرفة نوعية الانسولين عادي Ordinair أو متوسط التأثير NPH .
2 يجب حفظ زجاجة الاسولين في علبتها بالثلاجة من 2-8 درجة مئوية .
3 لا تُوضع زجاجة الانسولين في مكان دافىء سواء بجانب موقد أو بتعريضها لأشعة الشمس المباشرة حتى لا يفقد فعاليته .
4 توضع الزجاجة والحقن البلاستيك بعيدا عن متناول الأطفال .
5 لكل زجاجة انسولين مدة صلاحية ولا يجوز إستعمالها بعد إنتهاء هذه المدة حيث يفقد الانسولين مفعوله .
6 مهم جداً تغيير مكان الحقن يومياً .
7 تُقاس كمية الانسولين بالوحدات وليس بالسنتيميتر .
8 ضرورة المواظبة على تناول الانسولين وعدم إهمال أي من الجرعات حتى لا يؤدي خلل نسبة الانسولين بالدم إلى الدخول في غيبوبة السكر .
9 يجب تحديد أوقات معينة لتناول الوجبات والإلتزام بمواعيدها حيث أن البنكرياس لا يفرز الانسولين حسب الطلب .

| يتبع كيفية التعايش مع المرض |
وسائل العلاج ...

للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

الحبوب المعالجة لمرض السكر

الحبوب المعالجة لمرض السكر

تنقسم حبوب علاج مرض السكر من حيث المفعول إلى مجموعتين رئيسييتين هما :
البايجوانيدز =  Biguanides
والسلفونيل يوريا = Sulphonylurea
وعموما جميعها تعمل على إفراز هرمون الانسولين من غدة البنكرياس إلى الدم . فبدون هذه الأقراص لا يمكن خروج الانسولين من البنكرياس .. لذلك فإنها لا تستخدم إلا لعلاج مرضى السكر اللذين لديهم الانسولين ، ولكنه يحتاج إلى ما يخرجه من البنكرياس وهذا هو الحال مع المرضى البدناء أو المرضى فوق سن 45-50 سنة - أما بالنسبة لصغار السن المصابين بمرض السكر والنحفاء البنية فإنه عادة لا يوجد لديهم انسولين ، لذلك فعلاجهم يكون باستخدام حقن الانسولين ، ولا يمكن استخدام الأقراص بدلا من حقن الانسولين في العلاج فلكل منهما تركيبه ومفعوله و احتياجه الخاص .
( 1 )  
البايجوانيدز =  Biguanides
مثال ذلك الجلوكوفاج = Glucophage وعادة ما يوصف الى المرضى البدناء حيث أنه يساعد على انقاص الوزن بجانب تنفيذ النظام الغذائي .
عملها :
يعمل الجلوكوفاج على زيادة عدد مستقبلات الانسولين بالخلايا Insulin Receptors وبالتالي يمر الجلوكوز المتراكم في الدم الى داخل الخلايا فيمكنها استهلاكه للحصول على الطاقة اللازمة للجسم وبالتالي يحدث انخفاضا في نسبة السكر الموجود بالدم ليقترب من المستوى الطبيعي .
الجرعة :
500 مجم مرتين أو ثلاث مرات يوميا حسب الحالة .
الأعراض الجانبية :
1 في بداية العلاج كثيرا ما يحدث غثيان وفقدان للشهية واسهال ولكن مع الإستمرار في تناول الأقراص تختفي هذه الأعراض .
2 أحيانا يؤدي البايجوانيدز الى تراكم حمض اللاكتيك Lactic acid في الدم مما يسبب زيادة حموضة الدم Lactic acidosis ولكنها غالباً لا تحدث مع استخدام الجلوكوفاج إنما مع الأدوية الأخرى .
موانع الإستعمـال :
1 لا يُستخدم في علاج مرضى السكر الأكبر من 55 سنة .
2 مع مرضى القلب والأزمات القلبية وفي حالات أمراض الصدر .
3 في حالات تلف الكبد أو الكليتين ، فالكبد هو المسؤول عن اقلال فاعلية هذه الأدوية فيحولها لمواد أبسط تركيبا ، والكلية تتخلص من الكمية الزائدة بإخراجها مع البول مما يسبب عدم احتفاظ هذه الأدوية بمفعولها فتؤدي الى انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم .
4 أثناء الحمل والرضاعة لتسببها في تشوهات الأجنة .
5 لا يستخدم في العلاج مع مشتقات الكيومارين .
( 2 ) 
سلفونيل يوريا 
Sulphonylurea
تم اكتشاف السلفونيل يوريا في عام 1950 م وكان لهذا الإكتشاف دوي هائل في الطب حيث أدى إلى راحة كثير من المرضى بعلاجهم عن طريق الفم بدلا من استعمال الحقن يوميا عدة مرات .
عملها :
تستخدم أدوية السلفونيل يوريا لعلاج مرضى السكر اللذين يقل لديهم هرمون الانسولين ( لكنه موجود ) وغالبا يكونوا بعد سن الأربعين ويلاحظ أنها تكون عديمة المفعول إذا كانت غدة البنكرياس لا تنتج هرمون أصلا لذا لا يمكن علاج المرضى الأطفال أو صغار السن باستخدامها ومن مفعول السلفونيل يوريا أنها تزيد من فرصة دخول الانسولين للخلايا بزيادة عدد مستقبلات الانسولين . فينخفض السكر بالدم .
الأعراض الجانبية :
1 أحيانا تحدث حساسية بالجلد .
2 الغثيان ، القيء ، فقدان الشهية ، الإسهال أو الإمساك ، عسر في الهضم.
3 نادرا ما يحدث يرقان ( الصفراء ) جميع هذه الأعراض تختفي مع تقدم العلاج .
موانع الإستعمال :
لا تستخدم أدوية السلفونيل يوريا في الحالات الآتية :
1 وجود تلف في الكبد أو الكليتين .
2 مع الأمراض اللتي تصيب الغدد الصماء ( ductless glands ) اللتي تفرز هرمونات هامة مثل الغدة الدرقية .
3 أثناء الحمل و الرضاعة .
4 مع بعض الأدوية مثل مشتقات الكيومارين ( مضاد لتلجط الدم ) ، فينيل بيوتازون ( مضاد للروماتيزم ) السلفا - الاسبرين - بروبنسيد ( لعلاج النقرس ) - كلورامفينيكول ( مضاد حيوي ) ..
حيث يحدث انخفاض شديد في نسبة السكر بالدم لتعارض فعلية السلفونيل يوريا كمركبات مع فعاليتهم .
5 مع بعض الأدوية الأخرى حيث يحدث ارتفاع في نسبة السكر مثل مدرات البول اللتي تحتوي على مادة الثيازيد وأدوية الكورتيوزون .
6 مع الباربتيوريت ( المهدئات ) حيث يبطل مفعولها.



؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛
وسائل العلاج ...

 للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

سادساً : علاج مرض السكر

سادساً : علاج مرض السكر :

يمكن علاج مرض السكر بثلاثة طرق ويعتمد ذلك على نوع المريض وعلى نسبة الجلوكوز بالدم فبعض المرضى يمكن علاج إرتفاع نسبة الجلوكوز بالدم لديهم باتباع نظام غذائي مناسب مع أدائهم للتمرينات الرياضية والمشي يوميا ، فتقل نسبة السكر إلى المستوى الطبيعي أو قريبا منه فلا يحتاج لاستخدام العقاقير وإن كان عليه الإلتزام بنظام الغذاء فلا يقسو على نفسه بتناول كميات أقل من الطعام ظنا منه أن ذلك في صالحه في حين أنه يقترب من غيبوبة انخفاض السكر بالدم .
والنوع الثاني من المرضى يحتاج للعلاج بالأقراص بجانب نظام الحِمية المناسب
أما النوع الثالث والأخير فيحتاج للعلاج بحقن الانسولين بالإضافة الى نظام الحِمية وجدير بالذكر أن هذا النوع من المرضى يشكل نسبة ضئيلة ويحكم على ضرورة علاجه بالحقن أخصائي أمراض الباطنية والسكر .
وفي الباب التالي سنتحدث بالتفصيل عن طرق علاج مرض السكر ..

وسائل علاج مرضى السكر :

الحبوب المعالجة لمرض السكر
العلاج باستخدام حقن الانسولين
العلاج باستخدام مضخة الانسولين ...

د.عزيزة عبدالعزيز

خامسا : التمرينات الرياضية وأهميتها

خامسا : التمرينات الرياضية وأهميتها :

لممارسة الرياضة البدنية دور هام في علاج مرض السكر وذلك للفوائد الآتية :

1 - لوحِظ زيادة مستقبلات الانسولين ( Insulin Receptors ) في الخلايا مع أداء التمرينات الرياضية وبذلك تزيد فعالية الانسولين الموجود في الجسم .
2 - يتأثر مستوى الجلوكوز في الدم بالحركة الجسدية حيث ينخفض بأداء التمرينات المناسبة مع ملاحظة أن التمرينات الشديدة قد تؤدي لانخفاض مفاجىء للجلوكوز في الدم .
3 - الحركة الجسدية تزيد من احتراق السعرات الحرارية مما يساعد على إنقاص الوزن .
4 - إحساس الفرد بأدائه للتمرينات الرياضية يُبعِد عنه الكآبة والقلق لشعوره أنه لائق بدنيا وأنه صاحب جسم سليم وفعال وليس مريضاً ينتظر الشفاء أو المضاعفات .
5 - أحيانا تنخفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الموجودة بالدم نتيجة للتمرينات الحركية فيحافظ ذلك على صحة القلب ونشاط الدورة الدموية .

ويوجد نوعان من التمرينات الرياضية : النوع الأول ( الإيقاعي المتكرر ) وفيه تتحرك العضلات الكبيرة مثل عضلات الساقين والظهر .
أما النوع الثاني ( المُقوِّي ) وهو ذلك اللذي يساعد على عمل الجهاز الدوري بطريقة أفضل فينشط الدورة الدموية مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة وفيه يصل الدم إلى العضلات المتحركة بمقدار 20 ضِعف مقدار الدم اللذي يصل للعضلات المُسترخِية . ومهما يكن نوع التمرين يجب على المريض أن يؤديه بالتدريج حتى لا يصاب بالألم والتعب وعليه أيضاً أن يواظِب على أدائه حتى يستفيد من تأثيره على مستوى السكر بالدم .

د.عزيزة عبدالعزيز

تابع العناصر الغذائية الهامة في النظام الغذائي لمريض السكر

( ملاحظة : عمر الكتاب مصدر هذه المعلومات يتجاوز الـ 30 سنة )
تابع العناصر الغذائية الهامة في النظام الغذائي لمريض السكر :

( 3 ) المواد الدهنية (Lipids )

توجد المواد الدهنية إما في صورة دهون مشبعة Saturated fats كالموجودة في معظم أنواع اللحوم ( دهن حيواني ) وتؤدي إلى إرتفاع نسبة الكوليسترول بالدم ، وإما في صورة دهون غير مشبعة Unsaturated fats كالموجودة في زيت الذرة ( دهون نباتية ) و لا تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وربما تساعد على إنخفاضه ، ويفضل أن يتناول الشخص 20-25% من الكالوريات يوميا من الدهون أي حوالي 30-35 جرام .

إرتفاع نسبة الدهون بالدم :

يحتوي الدم على نوعين من الدهون هما التراي جليسيريدز Triglycerides والكوليسترول Cholesterol وتراكم هذه الدهون في مجرى الدم لمدد طويلة تصل إلى عدة سنوات يؤدي إلى ترسيبها على  الجدار الداخلي للشرايين فتسبب تصلبها ( تصلب الشرايين Arteriosclerosis ) وبالتالي تضيق فتقل كمية الدم اللتي تمر من خلالها لتصل إلى العضو اللذي يتغذى على هذا الدم مما يؤثر على كفاءة عمل هذا العضو . في حالة حدوث تصلب الشرايين المغذية لعضلة القلب فإن النتيجة هي حدوث الذبحة الصدرية .
في الأشخاص الطبيعيين يعمل هرمون الانسولين على تكسير الدهون الزائدة في الدم فلا تتجمع داخل الشرايين وبقلة الانسولين كما هو الحال في مريض السكر تتراكم كميات كبيرة من التراي جليسيريدز والكوليستيرول داخل الجسم مما يسبب إرتفاع في نسبة الدهون بالدم وبالتالي يزيد استعدادُه للإصابة بتصلب الشرايين والذبحة الصدرية ...


ينقسم ارتفاع نسبة الدهون في الدم إلى خمسة أنواع :

النوع الأول :

ترتفع  التراي جليسيريدز فقط وتبقى نسبة الكوليستيرول طبيعية ويصاب الإنسان به منذ الطفولة فيشعر بأعراض متنوعة مثل آلام في البطن ، تضخم في الكبد والطحال وظهور أكياس دهنية على الجلد وهو نوع نادر جداً .

النوع الثاني :

ترتفع فيه نسبة الكوليسترول وتبقى نسبة التراي جليسيريدز طبيعية وهو إما وراثي فيصيب 50% من شباب العائلة الواحدة وذلك اذا كان أحد الوالدين مصاباً وإما غير وراثي فتكون هناك زيادة لنسبة التراي جليسيريدز أيضا ويعالج بالإبتعاد عن المواد الدهنية فلا تزيد نسبتها في الطعام يوميا عن 40 جم وتكون مجموع السعرات الحرارية في الطعام من البروتينات و النشويات لاتزيد عن 1200 سعر حراري يوميا .

النوع الثالث :

نوع وراثي ونادر الحدوث فلا يصيب إلا من كان أبويه مصابين أو لديهما عامل المرض ، وتكون نسبة الكوليسترول و الترايجليسيرايدز مرتفعة .

النوع الرابع :

ترتفع فيه نسبة التراي جليسيريدز فقط ويصيب الأفراد متوسطي العمر ( أكبر من 35 سنة ) ولا يصيب الأطفال ، وفيه تكون البلازما في لون اللبن من شدة ارتفاع نسبة الترايغليسرايد .

النوع الخامس :

يصيب مرضى السكر أو من يعانون التهاباً في البنكرياس ، وفيه نسبة التراي جليسيريدز تكون عالية جداً فقد تصل إلى أكثر من 11 ملليمول / لتر .
ويعالج النوعان الرابع و الخامس بممارسة الرياضة البدنية مثل :

1- المشي السريع لمدة نصف ساعة يوميا .
2- السباحة لمدة ساعة 3 مرات اسبوعياً .
3- نصف ساعة تمارين كل صبـاح .

( 4 ) الأملاح المعدنية  ( Mineral Salts )
( 5 ) الفيتامينات ( Vitamins )
أخيراً ...
( 6 ) الألياف ( Fibers )
؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛


للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

رابعا : النظام الغذائي لمريض السكر

رابعا : النظام الغذائي لمريض السكر :

يُعتبر الإلتزام بنظام غذائي محدد ما يعادل 70% من علاج مرض السكر فهو عامل أساسي لتوفير الصحة والحماية من مضاعفات المرض وكثيرا من الأمراض الأخرى أيضاً ...
وهذا ينطبق أيضا حتى على مريض السكر ذو الوزن الطبيعي حيث يجب أن تطابق كمية الطعام الإحتياجات و لا تكون أكثر مما يجب ، إن دور الغذاء هو إمداد الجسم بالعناصر اللتي يستخدمها سريعا أو فيما بعد وذلك بتكسيرها بواسطة تفاعلات كيميائية ، وينتج عن هذا التكسير الطاقة اليومية اللازمة للحياة وتعرف هذه الطاقة بالسعرات الحرارية الكالوريات . إذا زادت التغذية عن حاجة الجسم من طاقة أو سعرات حرارية فإن الجسم يقوم بتخزين العناصر الزائدة على شكل دهون وبالتالي يزيد الوزن وتتراكم الدهون في أماكن معينة من الجسم.

العناصر الغذائية الهامة :

يتكون جسم الانسان صاحب الوزن المتوسط من 64% من وزنه ماء ، 20% بروتينات ، 10% دهون ، 5% معادن ، 1% كربوهيدرات ...
ويستطيع الجسم أن يحصل على ما يحتاجه من سعرات حرارية ( كالوريات ) من العناصر الأساسية للغذاء
والكالوري يعرَّف بأنه : مقدار الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة كيلو جرام واحد من الماء درجة واحدة مئوية.
وكل نوع من العناصر الغذائية تقاس قدرته بما يولده حرق واحد جرام من هذا الغذاء من سعرات حرارية داخل الجسم ..
1 جرام من السكريات أو البروتينات مقدرته توليد 4.1 سعر حراري عند احتراقه داخل الجسم
 أمـا الدهنيات فتولد 9.3 سعر حراري
وتتناسب الكالوريات اللتي يحتاجها الجسم مع نوع العمل اللذي يقوم به الشخص وذلك كالآتي :

فالشخص صاحب الأعمال الخفيفة يحتاج إلى 75 كالوري في الساعة
والشخص صاحب الأعمال المتوسطة يحتاج إلى 75-150 كالوري في الساعة
والشخص صاحب الأعمال الشديدة 150-250 كالوري في الساعة
والشخص صاحب الأعمال الشاقة يحتاج إلى 30
0 كالوري في الساعة

ويتم حساب هذه الكالوريات على أساس أن الجسم عادةً يحتاج في المتوسط إلى كالوري واحد في الساعة وهو في حالة الراحة التامة وذلك حتى يقوم بأعماله البيولوجية ..
إذاً سيحتاج الجسم المتوسط الوزن ( 70 كجم ) إلى 1680 كالوري في اليوم الواحد ( 70× 24 ساعة = 1680 كالوري ) وبالتالي كلما زادت أعمال الجسم الذهنية أو العضلية تزيد احتياجاته للكالوريات .
ويلاحظ أن الغذاء الأقل في السعرات الغني بالفيتامينات الأسهل في الهضم يكون مفيدا للجسم عن الغذاء الغني بالسعرات والقليل في محتواه للفيتامينات وصعب الهضم 


( 1 ) المواد البروتينية ( proteins )

البروتينات هي المادة الأساسية للبناء في الجسم الحي فنجد أن العضلات والعظام والأحشاء والدم ثم الجلد والشعر حتى الأظافر المكونة لأجسامنا تتكون أساساً من البروتينات كما أن 35% من تركيب عدسة العين بروتين ، وننتقل إلى الخمائر والهرمونات فنجدهما من البروتينات أيضاً ...
وفي الواقع يحتاج الجسم إلى البروتين كمادة بناء بصفة خاصة وذلك لإزدواجية عمله فأولاً البروتين هام جداً في تكوين الخلايا الجديدة أثناء عملية النمو وأيضا في تجديد الخلايا القديمة ، وثانياً البروتين يمد الجسم بالطاقة .
الشخص صاحب الوزن المتوسط ( 70 كجم ) يحتاج إلى 70 - 80 جم من البروتين يوميا كحد أدنى. والسيدة الحامل تحتاج الى 1.5 جم زيادة لكل كجم من وزنها أما المرضع فتحتاج إلى 2 جم زيادة لكل كجم من وزنها وذلك لتكوين أنسجة الجنين وإرضاع الرضيع وتكوين اللبن كغذاء له .
تتكون البروتينات من عناصر أولية تسمى الأحماض الأمينية ( Amino acids ) وللإستفادة من البروتينات فإن الجسم يعيدها إلى أحماضها الأمينية أولا بعملية الهضم ثم تقوم الأمعاء بإمتصاص هذه الأحماض لتعيد تركيبها إلى نوع البروتين الموجود بالجسم وأحيانا يتم هذا التحويل في الأمعاء والكبد في آن واحد ... ويستمد الجسم البروتينات إما من مصادر حيوانية مثل ( الجبن والحليب والأسماك واللحوم والبيض ) وإما من مصادر نباتية ( مثل العدس والفول والحمص والفاصوليا والخضروات الأخرى الطازجة ) ويفضل أن يحصل الجسم على 15-20% من الكالوريات اليومية من البروتينات ...

( 2 ) المواد الكربوهيدراتية ( Carbohydrates )


الكاربوهيدرات عبارة عن المواد النشوية والمواد السكرية معاً ، ويحتاج الجسم الى حوالي 300-500 جم منها يوميا لتمنحه حوالي 50-60% مما يلزمه من كالوريات وتتمثل في الأرز واللوبيا والفول والقمح وكذلك البطاطس والسكر ( العسل )  .
المواد السكرية أنواع : فمنها سكريات أحادية Monosaccharides وسكريات ثنائية Disaccharides وسكريات مركبة Polysaccharides ومثل البروتينات فإن الأمعاء لا تستطيع امتصاص السكريات المركبة إلا بعد تفكيكها في المعدة بعملية الهضم وتحويلها الى سكريات أحادية أو بسيطة حيث يسهل امتصاصها .
يبدأ تحويل السكريات المركبة الى بسيطة بدخولها الفم بتأثير من العصارة اللعابية وتتم أو تنتهي في الأمعاء بتأثير العصارات اللتي تفرزها غدة البنكرياس بالإشتراك مع العصارة المعوية نفسها .
وأمثلة السكريات الأحادية : سكر العنب Glucose . Dextrose وسكر الفواكه Fructose
وأمثلة السكريات الثنائية : سكر القصب ( Glucose + Fructose ) أما أنواع السكر المركبة : أنواع الشا الحيواني والنباتي ( Glycogen ) وهو اللذي يقوم الكبد والعضلات بتخزينه في الجسم ليتحول الى سكر العنب ( الجلوكوز ) وقت الحاجة .

أما العسل فإ ن له تركيبه الخاص حيث يحتوي على النسب الآتية :

( 20-25% ماء ، 10% سكر دكسترين (Dextrine ) ،
                                                              5% مواد غير سكرية ، 0.8% أزوت ، 0.2% حمض نمليك ، ثـم 0.1-0.8 % معـادن     )

( 3 ) المواد الدهنية (Lipids ) ...

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛


 للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

المهندس ريتشارد K برنستين (الطبيب فيما بعد) بواسطة Happy

 20-03-2009 الكاتب:happy  المهندس ريتشارد K بيرنستاين (الطبيب فيما بعد) قرأت كتابا عن السكر، وقررت أن اشير إليه كلما سنحت الفرصة أو كلما شعر...