السبت، 5 مارس 2016

كيفية التعايش مع مرض السكر ؛ ثالثاً : معرفة الوزن المثالي

ثالثاً : معرفة الوزن المثالي :

السمنة أو البدانة هي أن يزيد وزن الجسم عن الوزن المفروض له ، وتعرَّف البدانة طبياً بأنها زيادة وزن الجسم عن 20% من الوزن المتوقع أي ما هو مفروض أن يكون عليه الجِسم فيمكن للشخص أن يزيد في الوزن و لا يتعدى هذه الحدود .
والجدول الآتـي يوضح الأوزان المثالية بالكيلوجرام بالنسبة للطول ( للذكر و الأثى )

" يمكن إيجاد الجدول بإجراء بحث في النت "

قواعد عامة :

1 - الوزن المثالي يعتبر طول الشخص ويطرح منه 100
2 - تعتمد السعرات الحرارية اللتي يحتاجها الجسم على النشاط و القوة الحركية اللتي يقوم بها فمثلاً :

قليل النشاط    15× الوزن المثالي = السعرات الحرارية اللازمة يومياً .
متوسط النشاط  20× الوزن المثالي= السعرات الحرارية اللازمة يومياً .
كثيــر النشاط    25× الوزن المثالي= 
السعرات الحرارية اللازمة يومياً .

وتعتبر البدانة من أهم المشكلات الصحية عند أغلب الناس و المشكلة الحقيقية في البدانة أن الناس لا يعتبرونها مرضاً ويتعاملون على أنها ظاهرة عادية لبعض الأشخاص و لكنها في الحقيقة تهدد حياة البعض و تفقد البعض الآخر الاستمتاع بمباهج الحياة لصعوبة الحركة وثقل الجسم ، وبعض الناس يميلون الى الكسل وغالباً ما تكون البدانة مصاحبة لمرض السكر فنستطيع القول بأ 75% من مرضى السكر يعانون من البدانة مما تطلب منهم عناية خاصة وفائقة للتغلب على أضرار المرض ومضاعفاته .


؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 


post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

يتبع معرفة الوزن المثالي ؛ كيفية انقاص الوزن :

كيفية انقاص الوزن :

على الشخص أن يسعى لإنقاص وزنه ولكي يضمن النجاح في ذلك فإنه يحتاج الى التسلح بالإرادة القوية و المثابرة وأن يعلم جيداً أنه يحتاج الى عامل الوقت حتى يحقق هدفه خاصة إذا كان يرغب في التخلص من عدد كبير من الكيلوجرامات أو إذا كان يعلم أنه نم عائلة معظم أفرادها من البدناء ، فعنصر الوراثة يدخل في مسببات السمنة وبعض الأجسام لديها استعداد قوي لتخزين الطعام أكثر من استهلاكه فنجد أن شخصين يتناولان نفس عناصر الطعام ونفس الكمية وأحدهما بدين و الآخر طبيعي فليعلم أنه بإمكانه انقاص وزنه فلا يستسلم للبدانة و ينعى حظه ، ولكن يبذل بعض المجهود حتى يصل لما يريد ويشعر حينئذ بالراحة الفسية و القوة الجِسمانية عن ذي قبل ...

وحتى ينجح الشخص في التخلص من الوزن الزائد يجب أن يحرق طاقة ( سعرات حرارية ) أكثر مما يتناول  في طعامه ولتحقيق هذا فإما أن يقلل في كمية طعامه أو يكثر من الحركة والنشاط . والأفضل أن يجمع بينهما ..
وأحيانا يكون ضروريا أن يستشير المريض اخصائياً للتغذية حتى يساعده في ايجاد النظام الغذائي المناسب له خاصة في حالات السمنة المفرطة وأهمية ذلك في عدة أسباب :

1- تحديد ما يتناوله و ما يتجنبه حتى يستفيد من كل الأغذية اللتي يتناولها .
2 - احتياجه لتغيير عاداته الغذائية .
3 - حتى لا يتبع نظام خاطىء يضره أكثر مما ينفعه .
4 - التنسيق بين المجهود العضلي والنشاط اليومي وبين أوقات تناول الوجبات وكمياتها .
5 - إذا كان المريض يتناول علاجا معيناً لمرض السكر فعليه أن يعلم كيفية تفاعل البرنامج اللذي يتبعه مع النظام الغذائي المناسب له .
6 - تعريف المريض بأسباب فشل الحِمية حتى يتجنبها .

ومن المفيد للمريض أن يأقلم نفسه مع النظام الغذائي اللذي اُختير له وحتى حينما يصل الى الوزن المطلوب يجب عليه عدم العودة للإكثار من تناول الطعام لأن ذلك يعيده الى وزنه الأصلي و ربما يعود أكثر بدانة من ذي قبل حتى أن احدى السيدات تعرضت لهذه الحادثة فكتبت تقول عن نفسها ( لقد حققت انضباطاً جيداً عن طريق انقاص وزني و النظام الغذائي المطلوب حتى أنني أحسست بالشفاء من مرض السكر ثم أهملت الإلتزام بالغذاء المناسب وعدت للأطعمة الخاطئة الغير مناسبة والضارة لي وبالتدريج استرددت الوزن اللذي فقدته و الآن علمت أنه يجب الالتزام طيلة الحياة بعد انقاص الوزن لمطلوب .
وهذه هي أفضل الطرق لضبط مرض السكر و الابتعاد عن مشاكله ولكنها ليست سهلة دائماً ... كما أنه من الأفضل انقاص الوزن بصورة تدريجية وليست فجائية لأن ذلك يشعر المريض بالجوع مما يدفعه لتناول الطعام بين الوجبات . ففي بادىء اتباع النظام الغذائي ينقص الوزن بسهولة لفقدان السوائل الزائدة عن حاجة الجسم ثم تقل نسبة الإنخفاض في الوزن عندما تبدأ الدهون في الإحتراق وهذا يتم ببطء ويجب على الطبيب أن يعطي مريضه فكرة جيدة عن حقيقة ما يحدث داخل الجسم حتى يشجعه على المواظبة في اتباع النظام الغذائي . قال أحد الأطباء المتخصصين : ( أنا أشجع مرضاي على إنقاص وزنهم ولكني أعلم أن بعضا منهم لا يستطيعون اتباع ذلك مهما بذلوا من مجهود وعلى هؤلاء أن لا يفقدوا الثقة بأنفسهم بخصوص هذا الأمر وأن يحاولوا مراراً حتى يصلوا لهدفهم ) . وأفضل الطرق لتنظيم الغذاء هو أن يواظب المريض على تناول وجبات الطعام بحيث تضم عناصر غذائية مكتملة فلا يضر صحته على المدى البعيد وتكون خطواته كالآتي :

1 يبدأ نظامه الغذائي ( الحمية ) بكمية طعام ذو سعرات حرارية محددة وذلك حتى يضمن إنقاص وزنه بمعدل جيد في البداية فيصبو الى الإستمرار .
2 يزيد من كمية السعرات الحرارية تدريجيا كلما اقترب من الوصول للوزن المرغوب فيه .
3 عندما يصل الى الوزن المناسب له يزيد كمية السعرات الحرارية في الطعام بكمية بسيطة ويستمر على الصورة الأخيرة حتى يحافظ على وزنه النهائي .

والمواد الغنية بالألياف تساعد مساعدة هامة على الإستمرار في اتباع الأنظمة الغذائية لذا تعتبر من العناصر الغذائية الهامة في طعام كل فرد حتى غير المرضى ، ومثال لهذه الأطعمة ...

1 القمح ( البليلة و الخبز المصري ) والردة .
2 الخضروات ( الخس ، الفجل ، الكرنب ، الكرفس ، الخيار ) 
3 البقوليات ( الترمس ، الذرة المشوية ، الفول ،العدس ، اللوبيا ، الفاصوليا )
4 الفواكه ( التفاح ، الكمثرى ، الخوخ ، الكريز )
5 اللبن الحليب 

أغنى هذه المصادر بالألياف هي القمح ، البقوليات ، وللإستفادة من الألياف الموجودة بهذه الأطعمة يجب مضغها جيداً .
ولإتباع نظام رياضي منتظم تأثيرا هاما في عملية انقاص الوزن الزائد حيث أن المريض باستطاعته إنقاص نصف كيلوجرام من وزنه في الاسبوع إذا حرق حوالي 450 سعراً حرارياً زائدا عن حاجته يوميا وأسهل رياضة وأفيدها هي رياضة المشي خاصة بممارستها بعد تاول الطعام حيث تزيد من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة في عمليتي الهضم والإمتصاص ، وعلى وجه العموم فالرياضة تفيد الصحة في عدة نواحي فتقوي العضلات وتزيد الجسم حيوية ونشاط وتقلل من كمية السكر بالدم وأيضاً تقلل من كمية الدهون به .

نماذج لأنظمة غذائية تساعد على انقاص الوزن 

نماذج لوجبات الإفطار :

( 1 ) 

300 سعر حراري 

كوب شاي بحليب بدون سكر    50
بيضة مسلوقة    80
قطعة جبن أبيض 50 جرام    50
ربع رغيف عيش   120

( 2 ) 

375 سعر حراري 

كوب حليب   205
قطعة جبن أبيض 50 جرام    50
ربع رغيف عيش   120

( 3 )

410 سعر حراري


كوب شاي بحليب بدون سكر    50
4 ملاعق فول   210
مع ملعقة صغيرة زيت زيتون   45
ربع رغيف عيش   105


( 4 )

420 سعر حراري

كوب نسكافيه بملعقة واحدة حليب بودرة    60
قطعة جبن أصفر    120
نصف رغيف عيش   240


نماذج لوجبات الغذاء :

( 1 )

565 سعر حراري

طبق سلطة نصف كيلو    105
خضار 300 جرام    115
شريحة لحم مسلوق أو مشوي 100 جم    240
تفاحة واحدة   105


( 2 )

655 سعر حراري 


طبق سلطة نصف كيلو    105
طبق شوربة خضار 250 جم    180
ربع فرخة أو أرنب مسلوقة    3000
بطيخ أو شمام 250 جم   70

( 3 )

700 سعر حراري 


طبق سلطة نصف كيلو    105
4 ملاعق كبيرة مكرونة مسلوقة  145
شريحة لحم خروف مشوي 150 جم   390
فراولة ( 8 وحدات ) 150 جم   60

( 4 )

795 سعر حراري 


طبق سلطة نصف كيلو    105
8 ملاعق خضار   140
قطعة لحم بقري 100 جم   240
نصف رغيف عيش أو 4 ملاعق كبيرة أرز   210
مانجو 150 جم   100

نماذج لوجبات العشاء :

( 1 )

215 سعر حراري

علبة زبادي 100 جم   60

قطعة جبن أبيض 50 جرام    50
ربع رغيف عيش   105


( 2 )

450 سعر حراري

2 بيض أومليت   160
مع ملعقة سمن صغيرة   45
بسطرمة 50 جـم   140

ربع رغيف عيش   105

( 3 )

550 سعر حراري

2 شريحة مخ 200 جم    250
مع ملعقة كبيرة سمن   90
نصف رغيف عيش 210

( 4 )

685 سعر حراري

2 وحدة سجق 100 جم   475

نصف رغيف عيش 210

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 


post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

كيفية التعايش مع مرض السكر - متى تنخفض نسبة السكر في الدم ؟

متى تنخفض نسبة السكر في الدم ؟

أحيانا تقل نسبة السكر بالدم عن 50 مجم / 100 سم3 بالرغم من تناول المريض للعلاج وذلك للأسباب الآتية :

1 - اهمال أو نسيان تناول احدى الوجبات .
2 - بذل مجهود عضلي شديد .
3 - تناول جرعة العلاج أكثر مما يحتاج الجسم .

وفي مثل هذه الحالات غالبا ما تكون جرعة الحبوب أو الانسولين أكثر من اللازم بالنسبة لمستوى الجلوكوز بالدم فتزيد عملية احتراق الجلوكوز وينخفض مستواه شيئا فشيئا .

فإذا ما انخفض الجلوكوز في الدم عن 50 مجم / 100 سم3 بدأ يظهر على المريض الخمول و التعب وتزيد سرعة خفقات القلب ويزيد العرق ويشعر المريض بالتوتر العصبي ودوخة وربما يدخل في تشنجات ..
ومع زيادة الأعراض يفقد الوعي تدريجيا ويدخل في غيبوبة نقص السكر ( Hypoglycaemic coma ) . عندئذ يحاول الجسم مقاومة هبوط السكر فتزيد الغدة الجاركلوية من افراز الكورتيزون و الأدرينالين حتى يرتفع مستوى الجلوكوز بالدم فيتسبب الأدرينالين في زيادة ضربات القلب وغزارة العرق .
كما هو معروف فإن الوقود الأساسي اللازم لعمل المخ هو الجلوكوز وبانخفاض نسبته في الدم يتأثر المخ تأثيراً مباشراً لذلك يجب البدء في العلاج بأسرع ما يمكن للحصول على نتائج جيدة فيعالج المريض بمحلول الجلوكوز المركز 25% عن طريق الوريد نقطة بنقطة وحقة جلوكاجون ( هرمون ) في العضل ( أو تحت الجلد أو بالوريد ) ، وفعالية هذا الهرمون ممتازة في توصيل الجلوكوز المخزون بالكبد الى تيار الدم فيبدأ المريض في التحسن تدريجياً .
وبقياس نسبة السكر في الدم عند ظهور الأعراض تكون منخفضة انخفاض ملحوظ ويجب السرعة في العلاج . وللوقاية من حدوث غيبوبة نقص السكر في الدم يجب على المريض اللذي اعتاد الشعور بهذه الأعراض ( الدوخة ، زيادة دقات القلب ، العرق الغزير مع التوتر العصبي وعدم التركيز ) عليه أن يحافظ على وجبات الطعام و لا ينسى تناول الجرعة المضبوطة من علاج السكر ( انسولين أو حبوب ) فلا يزيد منها و لا يعرض نفسه لمجهود زائد يؤدي به الى الاضطراب الجسماني .
وعليه أيضا أن يتناول أي شيء حلو مثل الشيكولاته أو العصير أو العسل أو قالب سكر وذلك عند بدء شعوره حتى لا يتطور الأمر الى غيبوبة .
تفادى تناول أية أدوية من المعروف أنها تسبب غيبوبة انخفاض السكر مثل دواء : البروبرانولول " الاندرال " وهذا العقار يعالج بعض حالات أمراض القلب فيمنع افراز الادرينالين في الجسم ومعنى ذلك أنه لا زيادة في العرق و لا سرعة في دقات القلب عند حدوث الغيبوبة .


؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

كيفية التعايش مع مرض السكر - متى ترتفع نسبة السكر بالدم ؟

متى ترتفع نسبة السكر بالدم ؟

ترتفع نسبة السكر في الدم بالرغم من تناول المريض للعلاج في الحالات الآتية :

1 - تناول الطعام بكثرة مما يؤدي الى عدم كفاية جرعة العلاج فلا يمكنها التغلب على كمية الجلوكوز المتناولة في الطعام .
2 - أي زيادة في افراز الأدرينالين بالدم يصحبها عادة ارتفاع في نسبة السكر كفترة مؤقتة ، ويكون ذلك ملموساً في فترات الخوف و القلق و الضغط النفسي أو العصبي .
3 - إذا نسي المريض تناول علاج السكر أو تناول جرعة أقل من المفروضة له حيث يتراكم السكر في الدم لعدم قدرة الخلايا على حرق الجلوكوز .
4 - مع السيدات ترتفع نسبة السكر مع حدوث الدورة الشهرية .
5 - مع الإصابة بالجراثيم المسببة للالتهابات المُعدية مثل الخراريج أو الانفلونزا أو التهاب المجاري البولية ، وفي هذه الحالات يجب على المريض أن يتحاشى أي تخفيض في جرعة العلاج أو عدم تناول الطعام وذلك لزيادة افراز بعض الهرمونات أثناء العدوى الميكروبية بحيث يفقد الانسولين جزءاً من فعاليته . وارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم الى الحد اللذي تفشل عنده خلايا الجسم في حرق الجلوكوز للحصول على السعرات الحرارية اللازمة ، فإن الجسم يبدأ في هدم الدهون المخزونة كوسيلة للحصول على السعرات الحرارية وتتكون الأجسام الكيتونية ومنها الأسيتون وبزيادتها تزيد نسبة الحموضة بالدم Acidosis وتتسرب بعضها مع البول الخارج وبالتالي يفقد الجسم كميات كبيرة من البول و العناصر الكيميائية الموجودة بالدم وتبدأ أعراض الغيبوبة أي غيبوبة ارتفاع السكر ( Hyperglycaemic come ) فيشعر المريض بتعب شديد واعياء واحساس بالعطش يليه قيء مع آلام حادة بفم المعدة ( لفقدان الالكترونات ) وتبدأ رائحة الأسيتون في الظهور من الفم ( تشبه رائحة عصير التفاح ) ويكون النفس عميق وسريع وفي هذه الحالة يجرى تحليلا سريعاً جداً للسكر في الدم فيظهر مرتفعاً جدا وفي البول أيضاً فيدل على وجود السكر و الأسيتون معاً .

تعالج الحالة بدخولها الى المستشفى كحالة حرجة ويتناول المريض اللانسولين المائي و المحاليل الوريدية لتعويض الماء و الالكترونات المفقودة حتى يختفي وجود الأسيتون وإذا لم يعالج المريض على وجه السرعة فإن الغيبوبة قد تؤدي الى الوفاة .

المصدر : مرض السكر : أسبابه ، أعراضه ، مضاعفاته ، علاجه  للدكتورة عزيزة عبدالعزيز .

كيفية التعايش مع مرض السكر - 2 - قياس نسبة السكر في الدم

ثانياً : قياس نسبة السكر في الدم :

الأوقات اللتي يلزم على المريض معرفة نسبة السكر في دمه فيها هي :

1 صائم ( بعد 6-8 ساعات من عدم الأكل تماما وغالبا يكون هذا في الصباح ) .
2 بعد الفطور ( افطاراً عاديا ) بساعتين .
3 قبل الغذاء مباشرة .
4 بعد الغذاء بساعتين .
5 قبل العشاء مباشرة .
6 بعد العشاء بساعتين .
7 قبل النوم .

وعلى كل مريض مراعاة أن تكون نسبة السكر بالدم لديه طبيعية تقريبا فلا تتعدى 115 مجم/سم3 و لا تقل عن 70 مجم/سم3 .
وعليه أيضا أن يسعى لتحقيق ذلك لأنه سيجنبه مضاعفات جسيمة لمرض السكر وهذه المضاعفات هي المشكلة الحقيقية الكامنة في هذا المرض حيث أن المرض بدون مضاعفاته لا يحقق أي مشكلة .
ولهذا كله وبعد التقدم العِلمي و التكنولوجي وانتشار المرض بين الناس عن ذي قبل اجتمع العلماء فابتكروا شرائط لقياس نسبة السكر في الدم باستخدام قطرة دم واحدة كما اجتمع المهندسون الإلكترونيون لصنع جهاز صغير يستطيع المريض بموجبه إجراء تحليل السكر بالدم بنفسه فيعرف النتيجة ويحصل عليها في أقل من ثلاثة دقائق فقط و على مستوى عال من الدقة وهذه الأجهزة تعمل بالبطارية ويمكن تعلم استخدامها في أقل من ساعة .

أ - استعمال الشرائط لقياس مستوى السكر بالدم :

تتوفر هذه الشرائط بأسعار معقولة في الصيدليات ومن أنواعها جلوكوستكس Glucostix ودكستروستكس Dextrostix وجميعها بها خانة على الشريط تتفاعل مع جلوكوز الدم فيتغير لونها بدرجات مختلفة حسب كمية الجلوكوز وذلك باستخدام نقطة دم من اصبع المريض كما سيلي شرحه .. ويتم تحديد مستوى ارتفاع الجلوكوز بمقانة لون الخانة بعد التفاعل بالألوان الموجودة على علبة الشرائط كدليل ويجب معرفة أن لون الخانة وألوانها بعد التفاعل يختلف باختلاف أنواع الأشرطة .

1 يقوم المريض بوخز اصبعه باستخدام ابرة معقمة أو الجهاز الخاص بذلك مع مراعاة تطهير مكان الوخز بالكحول الإيثيلي قبل الوخز.
2 يسمح لنقطة الدم بأن تسقط على الخانة الموجودة على الشريط .
3 تترك النقطة على الخانة الفترة الكافية لحدوث التفاعل ( يكون ذلك محددا مع التعليمات المرفقة بعلبة الأشرطة ) .
4 يزيل المريض نقطة الدم من على الشريط وتعتمد الطريقة على نوع الشريط فـفي BM-test تُمسح النقطة بواسطة قطنة أو شاشة وفي Dextrostix تشطف النقطة بالماء ، أما في Glucostix تنشف النقطة بواسطة قطنة أو شاشة .
5 يقارن بعد ذلك لون الخانة مع الألوان الموجودة على علبة الأشرطة حتى يحصل على اللون المشابه فيكون الرقم المكتوب على الخانة هو نفس قيمة نسبة الجلوكوز بالدم بالمجم/سم3

بـ- - استعمال الأجهزة الإلكترونية لقياس الجلوكوز بالدم :

1 يوخز المريض إصبعه بواسطة الشكاكة المخصصة لذلك حتى يحصل على نقطة الدم .
2 يضع هذه النقطة على خانة الجلوكوز لأحد الأشرطة الموجودة مع الجهاز وتترك لمدة دقيقة واحدة فقط وتُمسح بعدها النقطة من على الشريط جيداً وبخفة .
3 يُوضع الشريط في المكان المخصص له في الجهاز ويراعى أن يتم ذلك بطريقة سليمة فتظهر عنئذ القراءة على شاشة الجهاز .
ويراعى أن يقرأ المريض طريقة استعمال الجهاز في الورقة المرفقة معه حيث توجد أنواع مختلفة من الأجهزة مثل : الرفلولوكس Reflolux أو الجلوكوميتر Glucometer ويعرف ارتفاع السكر بالدم باسم Hyperglycaemia . أما انخفاض السكر بالدم فيُعرف باسم Hypoglycaemia 

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

كيفية التعايش مع مرض السكر - 1 - قياس نسبة السكر في البول

( ملاحظة : لا تستغرب من ترتيب وسائل التعايش مع المرض فـ عمر الكتاب مصدر هذه المعلومات يتجاوز الـ30 سنة )

كيفية التعايش مع مرض السكر :

يجب على المريض أن يتأكد تماما أن باستطاعته التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن حياة الشخص الطبيعي وأن يعمل بشكل عادي وأن يستمتع بالحياة ويلزم عليه تجب الشعور بالكآبة واليأس وأن يتجنب الإنفعالات النفسية .
وعلى المريض أن يستمع لارشادات الطبيب بعناية وأن يتبع نصائحه بدقة ويكون مقتنعا بأن علاجه للسكر أمر هام حتى لا تهاجمه مضاعفاته و تؤثر عليه بشدة .
يعتمد علاج مرض السكر على ضبط نسبة السكر في الدم وذلك بانقاص حاجة الجسم للانسولين وذلك بانقاص الوزن وقد يكون ذلك غير كاف ، فيلجأ المريض لتناول الأدوية سواء أقراص أو حقن الانسولين بجانب الالتزام بنظام غذائي سليم .

أولا : قياس نسبة السكر في البول :

من أهم وأسهل الطرق المساعدة للمريض لمعرفة نسبة السكر في دمه بصورة نسبية هي اختبار السكر في البول ، فمن المعروف أنه بزيادة نسبة السكر في الدم عن 180 مجم/سم3 يبدأ ظهوره في بول المريض ، فهناك علاقة طردية بينهما تظهر عند الوصول الى هذه النسبة أي أن زيادة نسبة ظهوره في البول تدل على ارتفاع نسبته في الدم عن الحد السابق (  180 مجم/سم3 ) كان المرضى فيما مضى يستدلون على وجود السكر في البول باستعمال المواد الكيميائية المعروفة باسم محلول فهلنج أ ومحلول فهلنج ب وبتسخين المركبين وإضافة البول لهما بطريقة معينة يتغير اللون من اللون الأزرق Light blue الى اللون الأحمر الطوبي Brick red وتعرف درجة وجود السكر بدرجة اللون الناتج فكلما كان غامق دل ذلك على ارتفاع نسبة السكر في البول وبالتالي في الدم وحيث كانت هذه الطريقة غير مضمونة النتيجة كما تحتاج لأيدي مدربة لسلامة النتيجة فإن ظهور شرائط الكشف عن السكر في البول من الأشياء الهامة والسهلة حتى أنها أصبحت أكثر شيوعاً الآن ومتوفرة في الأسواق و الصيدليات وبأسعار في متناول الجميع ، وللحفاظ على سلامة هذه الشرائط يجب عدم تعرضها لحرارة زائدة أو رطوبة عالية أو وجودها في ضوء مباشر .

توجد هذه الشرائط على ثلاثة أنـواع :

- النوع الأول يضم فيه الشريط خاة واحدة فقط للكشف عن وجود الجلوكوز في البول .
- النوع الثاني يضم خانتين للكشف عن وجود الجلوكوز و الأسيتون .
- الوع الثالث يضم ثلاثة خانات ليكشف عن وجود البروتينات ( الزلال ) بالإضافة الى الجلوكوز و الأسيتون .

وعلى المريض ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الإستعمال المكتوب على العلبة من الخارج و لا يستعملها بعد مرور هذا التاريخ .. وعليه أيضا أن يستعملها بدقة وحسب ارشادات الطبيب وحسب البيانات المكتوبة بداخل العلبة ...

طريقة الاستخدام :
يغمس الشريط المستخدم في العلبة اللتي تحتوي على بول المريض بحيث يغطي البول الخانة المراد الكشف عن وجود مادتها ولمدة ثانية واحدة ثم ينزح البول الزائد من على الشريط بهزه هزة خفيفة وينتظر دقيقة أخرى ليتم التفاعل بين البول و الخانة ... بعد ذلك يُقارن لون الخانة أو لون كل خانة بالألوان المناظرة لها على علبة الشرائط من الخارج .
عند حدوث أي تغيير في لون الخانة المراد الكشف عنها يعني ذلك احتواء البول على مادة هذه الخانة وزيادة غمقان اللون تدل على زيادة النسبة وغالبا ما تستخدم هذه العلامات للدلالة على النسبة . + ، ++ ، +++ ، ++++
وأحيانا تقوم بعض الشركات المنتجة لهذه الشرائط بكتابة النسبة التقريبية لكمية الجلوكوز بالدم اللتي تناظر نسبته الموجودة بالبول ..
وتكون النسبة في البول بالتقريب كالآتي ( بالمعادلة مع الألوان الناتجة ) :
+ ------------------------- 100 مجم/ 100 سم3 بول
++----------------------- 500-100 مـــجم/ 100 سم3 بول
+++-------------------- 500 مجم/ 100 سم3 بول
++++------------------ 2 جم / 100  سم3 بول


ويلاحظ أنه عند وجود أسيتون في البول يجب على المريض الرجوع للطبيب فورا حتى لا تزيد النسبة فجأة ويدخل في غيبوبة . ولأهمية فحص البول بالشرائط فإنه يجب على المريض اتباع الآتي :
1 اعتباره واجبا يوميا يقوم به بنفسه .
2 يجريه في الصباح ( البول الثاني حتى لا يكون متراكما أثناء الليل في المثانة فيعطي قراءة خاطئة ) ، قبل الغذاء ، قبل العشاء ، وأحيانا يحتاج الأمر لقياسه قبل النوم أيضاً .
3 يسجل المريض النتائج بدقة محددا فيها اليوم و التاريخ و التوقيت ثم يحدد نسبة السكر حسب النتيجة .
4 إذا حدث أي تغيير مفاجىء في النتائج عن القراءات السابقة يتصل فورا بالطبيب حتى يغير العلاج حسب النتيجة .

؛ يتبع كيفية التعايش مع المرض ؛ 


post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

تشخيص مرض السكر ( Diagnosis of Diabetes Milletus )

 تشخيص مرض السكر ( Diagnosis of Diabetes Milletus ) :

عندما يشك شخص ما في اصابته بمرض السكر أو بتعرضه لأي من الأعراض السابق ذكرها بالطبع سيتوجه الى الطبيب المختص ليعرف ما يعاني ، وعندئذ سيقوم الطبيب بسؤاله عن بداية ظهور الأعراض وما اذا كان قد تناول أدوية كالهرمونات ( حبوب منع الحمل للسيدات ) والتاريخ الخاص به شخصياً كمعرفة سن المريض وعمله وعلاقاته الشخصية وأسلوب حياته الصحية والتاريخ الوراثي للمرض في العائلة وما الى ذلك ... ثم يبدأ الطبيب في الفحص الاكلينيكي الشامل من قمة الرأس حتى أخمص القدمين ويسجل الملاحظات الآتية بدقة :

1 قياس الوز و الطول وإيجاد العلاقة بينهما .
2 وجود أي علامة مميزة أو غير عادية نتيجة لحدوث المرض ، وإن كان المرضى حديثي الإصابة فغالبا لا توجد لديهم أية علامات غير عادية .
3 وجود أي تغيير في حيوية الجسم ونشاطه فأحيانا يظهر ذلك في حركة المريض واستجابته لمؤثرات الفحص .
4 فحص جلد المريض لاستبيان وجود علامات للجفاف الناتج لفقدان كميات كبيرة من ماء الجسم للتبول المتكرر .
5 قياس ضغط الدم فغالباً ما يعاني مرضى السكر خاصة البدناء منهم من ارتفاع في ضغط الدم وفي أحيان أخرى يتسبب كثرة التبول في فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء فينخفض ضغط الدم .
ولضغط الدم أهمية خاصة في أنه يعطي دلالة على وجود تصلب بالشرايين فيكون هناك فرق كبير بين القراءتين .
6 نبض المريض : يعطي دلالة على وجود تصلب في الشرايين أم لا حيث أن اندفاع الدم في الشرايين يتأثر عند تصلبها فيندفع خلالها بصعوبة ويدل على ضعف الدورة الدموية وبالطبع يصحب ذلك برودة في الأطراف .
7 فحص الغدة الدرقية : لاستبيان وجود تضخم في الغدة أم لا .. فكما ذكرنا أن تضخم الغدة يسبب زيادة هرمون الثيرو كسين فيؤدي الى التسمم الدرقي مؤدياً بدوره الى مرض السكر .
8 الفحص الباطني : ليوضح تضخم الكبد نتيجة لالتهابه أو تضخم في غدة البكرياس لوجود ورم به وما دون ذلك كمسببات لمرض السكر .
9 فحص الأعصاب : يؤثر مرض السكر على الجهاز العصبي عامة وعلى الجهاز العصبي الطرفي خاصة فيقل الإحساس في الأطراف ويختلف الشعور بالوخز و الألم والإهتزازات عن ذي قبل وغالبا ما يتأثر الجهاز العصبي في الحالات المتقدمة من المرض .
10 فحص العيون : أحيانا يصاب المريض بعتامة في عدسة العين Cataract وينتج عن ذلك تأثر الرؤية .

يلي الفحص الدقيق من قبل الطبيب طلبه اجراء الإختبارات المعملية الهامة و اللازمة لإيضاح الحالة ولتحديد وجود السكر والأحماض و الأسيتون مثال هذه التحليلات :

1 اختبار كامل للبول ( يوضح اصابة الكليتي أم لا )
2 يُجمع بول 24 ساعة وتؤخذ منه عينة للفحص لمعرفة شدة المرض .
3 نسبة الكوليسترول في الدم و الدهون الثلاثية 
4 اختبارات قياس نسبة الجلوكوز في الدم 
أغلب الناس يحتوي دمهم على كمية من الجلوكوز تتراوح بين 80-120 مجم /سم3 و قد تصل في الأطفال دون سن 15 سنة الى 120 مجم / سم3 هذا و الشخص صائم Fasting Plasma Glucose - FPG فإذا زادت النسبة الى 140 مجم / 100سم3 فإ هذه الحالات تسمى بالحالات الحرِجة Border line  casesحيث أنها تقع بين الطبيعي و الغير طبيعي . لذلك يطلب الطبيب من المريض اجراء اختبار يقيس معدل الجلوكوز قبل الفطور (صايم) وكل نصف ساعة على مدى ساعتين وذلك بعد تناول حوالي 75 جم من مشروب جلوكوز ليرسم منحنى Curve لسبة الجلوكوز بالدم ويُعرف هذا باسم Oral Glucose tolerance test =OGTT وبعد مرور الساعتين اذا كانت نسبة الجلوكوز بالدم أقل من 140 مجم/سم3 فالشخص سليم وغير مصاب بمرض السكر .. وإذا كانت النسبة بين 140-200 مجم / 100 سم3 فإن قدرة الجسم على تمثيل الجلوكوز ضعيفة Impaired Glucose Tolerance والشخص يكون على وشك الإصابة بالمرض عند تعرضه لأي اجهاد نفسي أو عصبي أو جسماني ( السكر المختبأ ) ولكنه غيرمصاب حتى ذلك الحين .. أما زيادة النسبة عن 200 مجم/سم3 تعني الإصابة دون شك .
ويمكن الإكتفاء بقياس مستوى الجلوكوز قبل الفطور ( بعد 6-8 ساعات صيام ) Fasting Blood Glucose ثم بعد الفطور بساعتين Post Prandial Blood Glucose
5 تخطيط القلب الكهربائي( E.C.G = Electro Cardio Gram ) لمعرفة حالة القلب .
6 صورة شعاعية للصدر ( Plain Chest X-ray )

post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp للدكتورة :عزيزة عبدالعزيز علي

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

حتى إذا استيأس ❤...

  ❤