الأربعاء، 3 يناير 2018

حساسية القمح "Coeliac disease" ومرض السكري د.سالم الحبروش

 حساسية القمح "Coeliac disease" ومرض السكري 

في الحقيقة لا توجد علاقة بين مرض حساسية القمح ومرض السكري (( النوع الثاني )). ومعدل الإصابة بمرض حساسية القمح للمصابين بالسكري النوع ا لثاني هو نفس معدل الإصابة بمرض حساسية القمح للغير المصابين بالسكري. وهو 1 %.
ولكن الأمر يختلف عند المصابين بالسكري (( النوع الأول )) حيث أن نسبة الإصابة بمرض حساسية القمح تصل لحوالي 8- 10% وهي نسبة تعتبر عالية، ولم يتمكن البحاث من تحديد "بالضبط" السبب الذي يجعل مرض حساسية القمح يُصيب المصابين بالسكري النوع الأول بمعدل أكثر، ولكن ربما يكون السبب هو الحقيقة أن هذان المرضان لهم علاقة بالجهاز المناعي للمريض، ففي النوع الأول من مرض السكري الجهاز المناعي متحسـس من خلايا البيتا، بينما في مرض حساسية القمح فإن الجهاز المناعي متحسـس من خلايا الأمعاء الدقيقة. كما أن هناك عامل آخر قد يفسر هذا الترابط وهو أنه ربما الجين (Gene) الذي يجعل الشخص عُرضة لمرض السكري مشابه للجين (Gene) الذي يجعل الشخص عُرضة لحساسية القمح.
عملية متابعة المصاب بالسكري النوع الأول للتأكد من عدم إصابته بمرض حساسية القمح تتطلب عمل تحليل للدم لقياس الإنزيمات التي تزيد في الدم عند المصابين بحساسية القمح مثل (Tissure transglutaminase)، ولكن السؤال الذي لم تتفق عليه الهيئات العلمية المختلفة (نظراً لغلاء التحليل) هو من ؟ من المصابين بالسكري النوع الأول وجب عليه عمل هذا التحليل، كلهم أو بعض منهم؟ وإذا كان "بعض منهم" من ؟ هم هؤلاء البعض؟
ما يقوم به هنا في ليبيا زملائنا المتخصصين في سكري الأطفال هو إجراء تحليل إنزيم (Tissure transglutaminase)، عند بداية التشخيص بمرض السكري النوع الأول، ثم إعادة التحليل كل سنة إلى أن يصل المصاب بالسكري إلى سن 10 سنوات (وذلك لكل المصابين بالسكري النوع الأول)، وعند بلوغ المصاب بالسكري سن 10 سنوات وهي السن التي بعدها تصبح الإصابة بمرض حساسية القمح أقل نسبياً، فإن إعادة التحليل للتأكد من الإصابة بمرض حساسية القمح تعتمد على ظهور أعراض مرض حساسية القمح أو الشك بحدوث المرض من قبل الطبيب المعالج. مع ملاحظة أنه في حالة إكتشاف أن الإنزيم (Tissure transglutaminase)، زائد في الدم فإنه وجب التأكد من تشخيص حساسية القمح وذلك بعمل منظار للجهاز الهضمي وأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة. وفي حالة التأكد من الإصابة بالمرض وجب على المريض إتباع النظام الغذائي للمصابين بحساسية القمح، وتجنب المأكولات التي بها البروتين "الجلوتين"، وهو موجود في القمح ومشتقاته. بالطبع الإستمرار في تناول الأغذية التي تحتوي على بروتين "الجلوتين" سيسبب في مضاعفات مهمة مثل هشاشة العظام وفقر الدم، الفشل والتعب، وبعض المضاعفات الخطيرة الأخرى كالأورام.
((ملاحظة)) مرض حساسية القمح (Coeliac disease) من أمراض الجهاز الهضمي المسببة لإسهال مزمن مع نقص الفيتامينات وإنتفاخ بالبطن والسبب هو الحساسية للبروتين "الجلوتين" الموجود في القمح أو الشعير. وعند الإصابة بهذا المرض للمصابين بالسكري النوع الأول فإن برنامج الأكل المتوازن يزداد صعوبة حيث أن المصاب بالسكري وبالإضافة إلى إختياره للوجبات المناسبة للمصابين بالسكري وجب عليه الإنتباه أيضاً من الأغذية التي لا تناسب مرضى حساسية القمح.

د. سالم الحبروش

الاثنين، 25 ديسمبر 2017

للمرة الأولى: علماء يلتقطون صورا توضح كيفية تفاعل الإنسولين مع الجسم

يقول علماء أستراليون إنهم التقطوا صورا توضح كيفية تفاعل الإنسولين مع مستقبله ليلتصق بالخلايا. ويأمل العلماء أن تساعد تلك الصور في الإسراع بإيجاد طرق جديدة لعلاج مرض السكري.

وقال مايك لورنس، وهو عالم بيولوجيا جزيئية في جامعة ملبورن: "حتى الآن لم يكن هناك صورة ثلاثية الأبعاد لتفاعل الإنسولين مع مستقبله. لقد كانت جزءا مفقودا". وأضاف لورنس وهو من معهد "إليزا هول للأبحاث الطبية" في ملبورن، أن الاكتشاف توج عشرين عاما من العمل. وقال: "لقد حصلنا على نتيجة واحدة بشكل تدريجي. وهي جزء من العملية العلمية وليست "لحظة للابتهاج بما جرى التوصل له". وينشر البحث في دورية "نيتشر".

وقال لورنس إن شركات الأدوية تعمل في الخفاء لأن ليس لديها أي معرفة مباشرة بالعملية المعقدة عن كيفية التصاق هورمون الإنسولين بمستقبله ليأخذ السكر من الدم كمصدر للطاقة. وأضاف: "هذا ما لدينا. هذه المعلومة الأساسية سوف تؤدي إلى تعزيز ملحوظ في صناعة الدواء التي تصنع كل هذا الإنسولين ومن هنا سوف نرى أشياء جديدة تدفق".

ويقود لورنس فريقا من الباحثين من أستراليا وأميركا وبريطانيا والتشيك استخدموا أجهزة مسرع دوراني تزامني (سينكروترون) في ملبورن وفي أوكسفورد في إنكلترا لفهم كيف يتم الالتصاق. ويوجه المسرع الدوراني التزامني شعاعا كثيفا من أشعة إكس إلى بلورات مصنوعة من المستقبل. وتسجل نموذجا على كاميرا يظهر الهيكل الذري. 

وقال لورنس: "يمر كل من الإنسولين ومستقبله لإعادة ترتيب عند تفاعلهما. يطوى جزء من الإنسولين وتتحرك أجزاء رئيسية داخل المستقبل لتتداخل في هرمون الإنسولين". 

خبر #منقول .

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

إلهي واسع الكرم

https://on.soundcloud.com/Pydhz