الجمعة، 22 أبريل 2016

المراجــــع



المراجــــع

أولاً الأجنبية



ثانيا العربية
( 1 ) الغذاء لا الدواء
الطبعة العاشرة 1977م - الدكتور صبرى القبانى

مراجع الدكتورة عزيزة عبد العزيز علي في كتابها post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp

مرض السكر ونزلة البرد ؛ مريض السكر والسفر؛ مرض السكر والطفل

مرض السكر ونزلة البرد :
من السهل ارتفاع نسبة السكر بالدم مع أي طارِىء مرضي على الجِسم حتى ولو كان بسيطاً ، لذلك فعند الإصابة بنزلات البرد أو خراريج الأسنان وما الى ذلك يجب على المريض أن يقوم بفحص البول عدة مرات وأن يتناول جرعة العلاج من الانسولين المعتادة حيث أن القلق المصاحب للمرض كافي لرفع نسبة السكر في الدم مع المواظبة على الطعام بصورة جيدة وتناول المواد النشوية لتساعد على عدم تراكم الاسيتون بالدم أو البول مع تناول كوب من السوائل كل ساعتين تقريباً وتناول الفاكِهة وشوربة الخضار .

مريض السكر والسفر :

ليس من مشكلة في السفر لمريض السكر خاصة إذا كان يعالج بالأقراص وغير مضطر لتناول وجبات الطعام في أوقات معينة ولكن عليه أن يحافظ على نوعية الطعام اللذي يتناوله وأن يلتزم بنظام الحِمية اللذي يتبعه حتى لا يزيد وزنه ويضيع ما بذله من مجهود في انقاص هذا الوزن من قبل .
أما بالنسبة للمريض اللذي يُعالج بالانسولين فعليه ضبط نسبة الجلوكوز بالدم قبل سفره وأن يقوم بفحص عام عند الطبيب ويقوم باختيار بعض الأغذية بدقة خاصة إذا ذهب الى بلاد أخرى تختلف في عادات الأكل عن بلاده .
على المريض أن يوائم نفسه مع مواعيد الوجبات وينتظم في تناول جرعات الانسولين حتى لا يصاب بارتفاع أو انخفاض مفاجىء في نسبة السكر بالدم .

مرض السكر والطفل :
يُصاب بعض الأطفال الأقل من 15 سنة أحياناً بمرض السكر ويسمى بسكر الأحداث Juvenile Diabetes وهو يختلف عن سكر الكبار فيبدأ بصورة حادة ويشكو الطفل من العطش الشديد وشرب الماء بكثرة والتبول بكثرة مع ضعف عام ونقص في الوزن ... وقبل اكتشاف الانسولين كعلاج كانت اصابة الأطفال بمرض السكر خطيرة جداً نظراً لكونها حالة ميئوس من شفائها ، أما الآن فإنهم يستطيعون ممارسة الحياة بطبيعية وسعادة ويجب على الطفل المصاب بمرض السكر أن يعتاد عادات جديدة منذ الصغر مختلفة عن الأطفال الأصحاء فلا يلعب كثيرا و لا يختار الألعاب العنيفة اللتي تسبب احتراق السكر في الجسم بكثرة فينخفض في الدم بصورة مفاجئة .
كما يجب عليه التعود على تناول حقة الانسولين كل يوم حيث لا علاج لمرضى السكر من الأطفال الا عن طريقه ، كما يجب أن يتعاون الطبيب والوالدان والطفل سوياً حتى يحققوا نجاح العلاج .
وفي الحالات العادية يتناول الطفل انسولين متوسط المفعول مع اضافة انسولين عادي اليه اذا لزمت الحالة .
وعلى الأم أن تعلم جيداً أعراض نقص السكر بالدم وكيفية علاجها حتى لا تُفاجأ بها ولا تعرف كيف تتصرف مع طفلها .
ويجب عليها أن تراعي وتلاحظ نمو طفلها فيكون طبيعيا مع عدم زيادة وزنه زيادة غير عادية حتى لا يسمن .
وعند قيام الطفل بأي مجهود عضلي في اللعب أو الرياضة تناوله أي قطعة من الحلوى أو البسكويت حتى لا يُصاب بغيبوبة اخفاض السكر ، ولا تنسى أيضا موعد حقنة الانسولين فيصاب بارتفاع مفاجىء في السكر بالدم ... وعليها أيضا الاهتمام بعناصر الغذاء فيحتوي غذاء الطفل على البروتينات اللازمة للنمو والفيتامينات .
ومن النقاط الهامة انتباه الوالدين الى الحالة النفسية للطفل والإهتمام بها حتى ينمو جسديا ونفسيا نمواً صحيحاً .
ومن المفضل أن يكون أصدقاء الطفل على علم بمرض صديقهم حتى ينتبهوا الى أعراض انخفاض السكر بالدم عليه عند لعبهم معه ، وأيضا معرفة المدرس بالمدرسة لرعايته صحياً بجانب رعايته العِلمية بالمدرسة .

المصدر post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp د.عزيزة علـي

مرض السكر والحمل

مرض السكر والحمل :

يوجد الجنين في رحم أمه ويثبته في جدار الرحم ما يُعرف بالمشيمة وهي عبارة عن قُرص من الأوعية الدموية مهمتها نقل الدم من الأم الى الجنين محملاً بالأوكسجين والغذاء ( يحوي سكر الجلوكوز ) وعودة الدم من الجنين الى الأم محملاً بثاني أكسيد الكربون . ومن حيث التركيب الكيميائي لهرمون الانسولين فإنه لا يمكن أن يعبر من دم الأم الى دم الجنين ولكن هناك بعض الأدوية تستطيع الانتقال الى دم الجنين مثال ذلك الحبوب المستخدمة في علاج مرض السكر فقد تمر خلال المشيمة وتؤثر على بنكرياس الجنين فيزيد من افراز هرمون الانسولين .

وهناك نوعان من مرض السكر أثناء الحمل :

النوع الأول :

يصيب الأم أثاء الحمل فقط ويظهر إما في فترة الثلاث شهور الأولى أو الثانية من الحمل وتعرف به السيدة أثناء متابعتها العادية للحمل . وإذا أُصيبت به في الحمل الأول فعادةً تُصاب به في كل حمل ، وحوالي 90% من هذه الحالات تشفى من مرض السكر بعد الولادة وتحتاج السيدة للإهتمام بالنظام الغذائي السليم فقط لتتحكم في نِسبة الجلوكوز بالدم أو تحتاج الى جرعة صغيرة من الانسولين في الثلث الأخير من الحمل .

النوع الثاني :

وفيه تصاب السيدة بمرض السكر قبل الحمل فلا يكون حملها سببا لاصابتها بالمرض ويعتبر هذا النوع أخطر من الأول على الأم وعلى الجنين وتجب السيطرة عليه بدقة قبل حدوث الحمل وحتى الولادة .
وفي هذه الحالة يعالج الطبيب المريضة بزيادة كمية الانسولين تدريجيا أو يبدأ العلاج بالانسولين للسيدة اللتي كانت تعالج بالنظام الغذائي أو الحبوب قبل الحمل وعادة تزيد جرعة الانسولين في الثلث الأخير من الحمل ليتناسب مع زيادة وزن الجنين و المشيمة
من المهم جدا أخذ الحيطة بالنسبة لارتفاع الضغط وحدوث الالتهابات البولية والتهابات الأعضاء التناسلية .
وأحيانا يحتاج الطبيب لادخال السيدة الحامل الى المستشفى قبل الموعد المحدد لولادتها باسبوعين ( 36 -37 اسبوع ) وتتطلب الولادة عملية قيصرية لضمان سلامة الأم والجنين ويفضل أن يدخل الوليد الى الحضانة بمجرد ولادته ويرضع رضاعة طبيعية من ثدي أمه . ومن المعروف أن الحمل يؤثر على التحكم في نسبة السكر بالدم حيث يزداد احتياج السيدة الحامل للانسولين بعد الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ويستمر الازدياد تدريجيا وبملاحظة الطبيب المختص وحتى الولادة .
من الناحية الطبية يفضل للسيدة أن لا تكرر الحمل و الانجاب أكثر من ثلاث مرات حتى تحمي نفسها وأولادها من مشاق مضاعفات المرض ومؤثراته عليهم وبالنسبة للسيدات اللاتي لا يعالجن بالانسولين فإن أفضل وسيلة لمنع الحمل هي استعمال اللولب حيث أن حبوب منع الحمل قد تؤدي لارتفاع في ضغط الدم وزيادة في نسبة الكوليستيرول بالدم كما تؤدي لاحتباس الماء داخل الجسم وزيادة الوزن . أما السيدات اللاتي يعالجن باستعمال حقن الانسولين فيمكنهن استعمال الحبوب اللتي تحتوي على نسبة صغيرة من الهرمون الانثوي ( الاستروجين ) على أن لا يعانين من ارتفاع ضغط الدم وأن تستعمل لبضعة أشهر قليلة .

المصدر post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp د.عزيزة علـي

مرض السكر والزواج و الإنجاب :

مرض السكر والزواج و الإنجاب :

من الممكن أن تسير الحياة طبيعية عند زواج شخص مريض بالسكر من فتاة سليمة أو العكس ولكن على الطرف السليم تفهم حالات المرض ومضاعفاته وذلك بعد مصارحة الآخر بحقيقة مرضه .
وفي السيدات لا يؤثر مرض السكر على الرغبة الجنسية ولكن عند اصابة الأعضاء التناسلية بالفطريات و الهرش الشديد يفضل الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية بين الزوجين لتجنب العدوى وهذه الاصابات تزول باستعمال أنواع معينة من المراهم وبضبط نسبة السكر في الدم .
أما بالنسبة للرجال فقد يصاب بعضهم بنقص في الرغبة الجِنسية كما يعاني البعض من عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري أثناء أداء العملية الجِنسية وربما يكون السبب في ذلك بعض الاضطرابات النفسية أو تناول أدوية لعلاج حالات مرضية أخرى وتسبب في هذا الضعف أو لاختلال الأعصاب وعلى أية حال فإن المصارحة بحقيقة الوضع هو أفضل وسيلة لتفادي المشكلات .
أما عن الانجاب فإن كثيرين من مرضى السكر لهم أبناء أصحاء وقد لا يتسبب المرض لهم الا في متاعب بسيطة للغاية .
ولا يستطيع أحد استكشاف إذا كان أحد الأبناء سيصاب بالمرض أم لا حيث أن عنصر الوراثة في مرض السكر غير معلوم حتى الآ لأنه يتم من خلال عملية معقدة واذا كان من المعروف أنه إذا كان الأب و الأم مريضان وخاصة اذا كان أحدهما مصابا بمرض السكرالمبكر فإن 75% من الأباء غالبا سيصابون بالمرض وأحيانا يتسبب عامل مساعد في الاصابة بالمرض مثل الإصابة بفيروس كوكساكى - ب - .

المصدر post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp د.عزيزة علـي

مرض السكر والصيام

مرض السكر والصيام :

1 كما هو معروف أنه أثناء الصيام في شهر رمضان يمتنع الشخص عن الطعام و الشراب حوالي خمسة عشر ساعة يوميا ، وبالنسبة لمريض السكر فإنه يحتاج لتناول كمية كبيرة من الماء على فترات متقاربة للوقاية من الجفاف بالجِسم مع تناول الطعام على ست وجبات صغيرة موزعة على اليوم كله فلا يستطيع المريض الاستمرار أكثر من أربعة ساعات متصلة دون أكل والا تعرض لغيبوبة انخفاض السكر المفاجىء بالدم .

2 تزيد افرازات الجسم للهرمونات اللتي تسااعد على احتراق الجلوكوز بالدم أثناء النهار وتنخفض أثاء الليل وهذا يحدث فسيولوجيا ولكنه ينعكس أثناء شهر رمضان لاختلاف عادات الأكل .

3 يقل النشاط الحركي في أيام الصيام عنه في الأيام العادية مما يقلل من استهلاك الجلوكوز وتزيد نسبته في الدم.

4 إذا صام المريض ونام فترة الظهر وبعد العصر حتى أذان المغرب فإنه يكون قد مضى عليه حوالي 12 ساعة بدون أكل أو شرب وربما تنخفض نسبة السكر في الدم أثناء النوم ويصاب بغيبوبة انخفاض السكر والجميع يظن أنه نائم وقد يؤدي هذا الى تلف في المخ .

وعلى هذا فإنه من الأفضل لمريض السكر ألا يصوم الا إذا كان مرضه خفيف وعا ما و لا يستدعي تناول الحبوب المخفضة لنسبة السكر بالدم أو حقن الانسولين . ويمكنه الصوم بعد استشارة طبيبه الخاص .

المصدر post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp د.عزيزة علـي

الوقاية من مضاعفات مرض السكر

الوقاية من مضاعفات مرض السكر :

إذا لم يستطع مريض السكر التحكم في مرضه باستمرار وطوال حياته فإنه سيؤثر عليه تأثيراً ضاراً كما ذكرنا وقد يضر جميع أجزاء جسمه وربما تحدث المضاعفات تدريجيا بحيث لا يشعر المريض بحدوثها نهائيا الا بعد فوات الأوان .. وأولى خطوات التحكم هي محاولة الوصول الى النسبة المعقولة للسكر بالدم .

( 1 ) حِماية الجلد :

1 - استعمال صابون معتدل مع ماء فاتر حتى لا يتعرض الجلد للحروق وربما لا يشعر المريض لضعف الإحساس لديه بهذه الإصابات .
2 - عدم استعمال أكياس التدفئة لأي من أجزاء الجسم .
3 - تجفيف الجسم جيدا بفوطة ناعمة والتجفيف بين أصابع القدمين مع عدم تجريحهما من شِدة الفرك.
4 - استعمال البودرة المعطرة والكريمات المفيدة للجسم في حالة ما يكون جافا أو به تشققات .
5 - توخي الحذر عند استعمال المسامير أو الإبر .
6 - ارتداء القفاز عند العمل بالحديقة أو تنسيق زهور المنزل الطبيعية .

( 2 ) حِماية الأسنان :
العناية بتظافة الأسنان وزيارة الطبيب بصفة مستمرة وخلع الأسنان المصابة بالتلف حتى لا تكون مدخلا للميكروبات بالجسم .

( 3 ) حماية القدمين :

1 - غسل القدمين يوميا مساءاً مع تخليل الماء بين الأصابع وتجفيفهم جيدا باستعمال فوطة ناعمة حتى لا يجرح الجلد .
2 - استعمال الجوارب النظيفة المصنوعة من القطن الناعم ولا تستعمل الجوارب الحرير أو النايلون .
3 - مراعاة علاج أي خدش أو بثور بالجلد على وجه السرعة .
4 - اختيار الحذاء المريح الواسع هام جداً بالنسبة للقدم .
5 - تقليم الأظافر على شكل مستقيم وبعناية فائقة .
6 - عدم المشي بقدم عارية .
7 - الإمتناع عن التدخين .
8 - محاولة السير يوميا لمدة ساعة كاملة لتنشيط الدورة الدموية الطرفية .
9 - عند حدوث أي تغيير في لون الجِلد أو الأصابع على وجه الخصوص يجب استشارة الطبيب سريعاً .

( 4 ) حِماية الجهاز الدوري والأوعية الدموية :

الابتعاد عن العوامل المسببة لتصلب الشرايين واللتي ذكرناها من قبل واهمها انقاص الوزن والابتعاد عن التدخين .

( 5 ) الفحص الدوري للعين :

فحص العين الدوري عند أخصائي كل ستة شهور مع العناية بنظافتها حتى لا تصاب بالدمامل مع فحص قاع العين واختبار مجال الرؤية .

المصدر post-8862-0-59604800-1448144289_thumb.jp د.عزيزة علـي

الخميس، 21 أبريل 2016

ملاحظة رقم 5 للدكتور برنستين على الجمعية الأمريكية للسكري - جامعة برنستين للسكري



مع التشخيص الأولي لابني ديفيد اتضح أنه كان يعاني من حموضة كيتونية سكرية وقد تم الزامه بِحمية تتطلب أن يتناول من 40-60 غرام من الكربوهيدرات على كل وجبة عندما اتبع تلك الحمية لمدة شهر كانت مستويات سكر ديف في الـ300 و400 ثم يظهر رسم بياني لمستويات سكر لطفل يتبع توصيات الجمعية الأمريكية للسكري -


يكمل والد الطفل الحديث...
 الارتفاعات كانت بعد كل وجبة ..وقد قرأنا عن المضاعفات المتعلقة بارتفاع السكر مما اصابنا بالذهول -
بعد شهر وجدنا كتاب الدكتور برنستين وبدأنا باتباع تعليماته ومن حينها بدأنا بالحصول على قراءات طبيعية وأرقام A1C’s طبيعية أفضل من أرقام الشخص الغير سكري .
والتساؤل الملح اللذي يبقى لماذا تستمر الجمعية الأمريكية للسكري بالتوصية بنفس التوصيات ؟!
ولذا لدينا الدكتور برنستين اللذي يوافق على ذلك - وسؤلي الأول له
عندما تم تشخيص ديفيد بالسكري لماذا ألزموه بالحمية المحتوية على الكربوهيدرات ؟ عندما بدأت بالقراءة عن ماهي الكربوهيدرات كل ما رأيناه هو سلاسل جلوكوز فما المغزى من تلك الحِمية ؟
من الواضح مما قدمته أن اعطاء المريض بالسكر وجبات غنية بالجلوكوز أمر غير منطقي ولكن هذا ما يقومون به ...
كان هناك الكثير مما ينشر في الصحف من تلك التوصيات في قسم الزراعة و منشورات معينة بالعودة الى الوراء في الثمانينات وحتى أبكر من ذلك كان هناك دعوات بالابتعاد عن الدهون لأنها ضارة للبشر وللقلب وهي سبب الأمراض القلبية و السكتة الدماغية ولذلك يجب منع الدهون هكذا بدأت الحكاية .
الآن مؤخرا تركز الحديث على الدهون المشبعة وأنها هي المسببة للسكتات الدماغية و النوبات القلبية وكل أحد يجب أن يتجنب الدهون .. فماذا سيأكلون للبقاء على قيد الحياة اذا امتنعوا عن الدهون ؟ الشيء الأوضح والأرخص والأطعم  هو الكربوهيدرات
الطعام الحلو ... لذا جاءت التوجيهات كل ما تريد من الأطعمة المحتوية على السكر كل من الخبز و الباستا وحتى أنهم أوصوا بما يسمى الـ high grains واللتي هي مثل الخبز لكن تحتوي أكثر على قِشر القمح وكل هذه الخيالات و الأوهام واللتي طبقت على مستوى العالم فعلى الجميع الامتناع عن الدهون مع أنها أساسية للبقاء أساسية لعمل الدماغ و الأعصاب والخ والإستعاضة عنها بـ الكربوهيدرات . ومن هنا تطورت الأساطير
الناس صاروا يقولون في أحاديثهم إن الكربوهيدرات جيدة لك وعليك أن تتناول منها ما أمكن ...! وهذا ما ذهبت اليه الجمعية الأمريكية للسكري وفعلته . الآن هم يحاولون انكار الأدلة الأخيرة بأنه وبصفة عامة فإن الأمراض القلبية ناتجة عن الإلتهابات . الالتهاب يمكن أن ينتج عن الضغوط أو القلق و التوتر ويمكن أن ينتج عن مستويات سكر الدم المرتفعة جداً أو حتى المرتفعة بنسبة بسيطة ويمكن أ ينتج عن العدوى infection
في الحقيقة تم العثور على البكتيريا في ترسبات plaque الشرايين التاجية مما يظهر أن البكتيريا تلعب دورا في الالتهاب اللذي يسبب الأمراض القلبية . المؤشرات القديمة مثل الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء وما شابه لم تعد صالحة كما تظهر المنشورات العلمية الحديثة .-- سمعت اثنين من أخصائيي التغذية التابعين للجمعية الأمريكية للسكري من اللذين يساعدون في كتابة التوصيات الغذائية في مقابلة قبل حوالي الاسبوع

تظهر الصورة التوصيات الفعلية للجمعية الأمريكية للسكري وهي مأخوذة عن موقعهم
 وفيها توصية عامة ب45-60 جرام كربوهيدرات على الوجبة الواحدة !
وقد قالا : نحن لم نعد نوصي بـنظام غذائي عالي المحتوى الكربوهيدراتي نحن كنا نقول أنه يجب ضبط الكربوهيدرات حسب حاجات الأفراد ونعترف بأن بعض الأفراد يؤدون بشكل أفضل في الحِميات المنخفضة الكربوهيدرات ، قالوا أيضا أن توجيهاتهم لا تتطلب قدرا معينا من الكربوهيدرات ..-  ولكن منشورات الجمعية الأمريكية للسكري الشائعة مثل مجلتهم الشهرية ada forecast


المجلة الشهرية diabetes forecast

تعرض وصفات لأطعمة محتوية على السكر ، حلويات ، كيكات و هكذا ليست محملة بالكربوهيدرات فحسب بل وبالسكر الإضافي واعلاناتهم ..كل المجلة ممولة بالاعلانات للأطعمة العالية المحتوى الكربوهيدراتي الجلي ، البسكويتات ، الكيكات وهكذا.. خليط الكيك.  حتى أنهم يعلنون عن المحلي المفضل لديهم domino cane sugar مخلوط مع الستيفيا وهذا هو ما يعلنون عنه ويشجعونه وحتى يكتبون عه المقالات في منشوراتهم الأكثر رواجاً لذا فإن ما يقولونه عن كونهم قد توقفوا عن دفع الناس للأطعمة العالية المحتوى الكربوهيدراتي ليس بصحيح . في الحقيقة يمكن القول إنها كذبة لأنك اذا قرأت لهم ستعرف ما يفعلون واذا لم يفلوا ذلك فسيخسرون كمية هائلة من الصفحات الاعلانية الكاملة اللتي تجلب لهم ملايين الدولارات كل عام لذا لا يمكنهم تحمل عدم تشجيع الناس على تناول الكربوهيدرات .

RENAL PROFILE / وضع الكلى عندي 2014م

حتى إذا استيأس ❤...

  ❤