تغير نموذج تشخيص مرض السكري
تصنيف جديد تماما لمرض السكري والذي يتنبأ أيضًا بمخاطر حدوث مضاعفات خطيرة ويقدم اقتراحات علاجية. نشهد الآن النتائج الأولى لـ ANDIS - وهي دراسة شملت جميع مرضى السكري الذين تم تشخيصهم حديثًا في جنوب السويد - نُشرت في The Lancet Diabetes & Endocrinology.
تم النشر في 2 مارس 2018
الاختلاف الرئيسي عن التصنيف الموجود هو أن النوع الثاني من داء السكري يتكون في الواقع من عدة مجموعات فرعية ، كما تشير النتائج.
"هذه هي الخطوة الأولى نحو العلاج المصمم حسب الاحتياجات الشخصية لمرض السكري personalised treatment "
كما يقول ليف جروب Leif Groop ، الطبيب وأستاذ السكري والغدد الصماء في جامعة لوند في السويد.
اليوم ، يعاني نحو 425 مليون شخص حول العالم من مرض السكري. بحلول عام 2045 ، من المتوقع أن يكون العدد قد ارتفع إلى 629 مليون *. الأمراض الثانوية في شكل الفشل الكلوي ، واعتلال الشبكية (تلف العين) ، وبتر الأطراف وأمراض القلب والأوعية الدموية واللتي تؤدي إلى تكاليف باهظة على المجتمع ومعاناة فردية كبيرة. وبالتالي ، فإن الحاجة كبيرة إلى خيارات علاج جديدة وأفضل .
ويوضح البروفسور ليف جروب ، الذي بدأ الدراسة
"التشخيصات الحالية وتصنيف مرض السكري غير كافيين وغير قادرين على التنبؤ بالمضاعفات المستقبلية أو اختيار العلاج" .
ويعتقد أن النتائج تمثل نقلة نوعية في كيفية التعاطي مع المرض في المستقبل.
" حالياً يتم إجراء التشخيص عن طريق قياس نسبة السكر في الدم. يمكن إجراء تشخيص أكثر دقة من خلال النظر أيضًا في العوامل التي تم تناولها في دراسة ANDIS (جميع مرضى السكري الجدد في Skåne). "
منذ عام 2008 ، قام الباحثون بمراقبة 13720 مريض تم تشخيص إصابتهم حديثًا بين عمر 18 و 97 من خلال الجمع مثلاُ بين قياسات مقاومة الأنسولين ، إفراز الأنسولين ، مستويات سكر الدم (BMI و HbA1c و GADA و HOMA-B و HOMA-IR ) والسن عند بداية المرض وقد تمكن الباحثون من التفريق بين خمس مجموعات مميزة تختلف عن تصنيف اليوم (انظر الرسم البياني).
بالإضافة إلى كون التصنيف الجديد أكثر دقة ، اكتشف الباحثون أيضًا أن المجموعات المختلفة تكون أكثر أو أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض ثانوية مختلفة.
تقول إيما أهلكفيست Emma Ahlqvist ، الأستاذة المشاركة والكاتبة الرئيسية للنشرة:
"سيمكن هذا العلاج المبكر من منع المضاعفات لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة".
المجموعة 1 ، SAID (داء السكري ذاتي المناعة الشديد): يتطابق بشكل أساسي مع داء السكري من النوع الأول و LADA (داء المناعة الذاتية الكامن في البالغين) ، ويتميز بالبداية في سن مبكرة ، وضعف السيطرة الأيضية ، وضعف إنتاج الأنسولين
ووجود الأجسام المضادة لـ GADA.
المجموعة الثانية ، SIDD (داء السكري الناتج عن نقص الأنسولين الحاد ): يشمل الأفراد الذين يعانون من ارتفاع HbA1C ، وإفراز انسولين ضعيف ومقاومة انسولين معتدلة. وكان لدى المجموعة 2 أعلى نسبة اصابة باعتلال الشبكية.
المجموعة الثالثة ، SIRD (مرض السكري الناتج عن مقاومة الانسولين الشديدة ): تتميز المجموعة هذه بوجود السمنة ومقاومة الأنسولين الحادة. كان لدى المجموعة 3 أعلى نسبة حدوث تلف في الكلى - المرض الثانوي في هذه المجموعة يكلف المجتمع التكاليف الأعلى .
المجموعة 4 ، MOD (داء السكري المعتدل المرتبط بالسمنة): يشمل المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يصابون في سن مبكرة نسبيا.
تصنيف جديد تماما لمرض السكري والذي يتنبأ أيضًا بمخاطر حدوث مضاعفات خطيرة ويقدم اقتراحات علاجية. نشهد الآن النتائج الأولى لـ ANDIS - وهي دراسة شملت جميع مرضى السكري الذين تم تشخيصهم حديثًا في جنوب السويد - نُشرت في The Lancet Diabetes & Endocrinology.
تم النشر في 2 مارس 2018
الاختلاف الرئيسي عن التصنيف الموجود هو أن النوع الثاني من داء السكري يتكون في الواقع من عدة مجموعات فرعية ، كما تشير النتائج.
"هذه هي الخطوة الأولى نحو العلاج المصمم حسب الاحتياجات الشخصية لمرض السكري personalised treatment "
كما يقول ليف جروب Leif Groop ، الطبيب وأستاذ السكري والغدد الصماء في جامعة لوند في السويد.
اليوم ، يعاني نحو 425 مليون شخص حول العالم من مرض السكري. بحلول عام 2045 ، من المتوقع أن يكون العدد قد ارتفع إلى 629 مليون *. الأمراض الثانوية في شكل الفشل الكلوي ، واعتلال الشبكية (تلف العين) ، وبتر الأطراف وأمراض القلب والأوعية الدموية واللتي تؤدي إلى تكاليف باهظة على المجتمع ومعاناة فردية كبيرة. وبالتالي ، فإن الحاجة كبيرة إلى خيارات علاج جديدة وأفضل .
ويوضح البروفسور ليف جروب ، الذي بدأ الدراسة
"التشخيصات الحالية وتصنيف مرض السكري غير كافيين وغير قادرين على التنبؤ بالمضاعفات المستقبلية أو اختيار العلاج" .
ويعتقد أن النتائج تمثل نقلة نوعية في كيفية التعاطي مع المرض في المستقبل.
" حالياً يتم إجراء التشخيص عن طريق قياس نسبة السكر في الدم. يمكن إجراء تشخيص أكثر دقة من خلال النظر أيضًا في العوامل التي تم تناولها في دراسة ANDIS (جميع مرضى السكري الجدد في Skåne). "
منذ عام 2008 ، قام الباحثون بمراقبة 13720 مريض تم تشخيص إصابتهم حديثًا بين عمر 18 و 97 من خلال الجمع مثلاُ بين قياسات مقاومة الأنسولين ، إفراز الأنسولين ، مستويات سكر الدم (BMI و HbA1c و GADA و HOMA-B و HOMA-IR ) والسن عند بداية المرض وقد تمكن الباحثون من التفريق بين خمس مجموعات مميزة تختلف عن تصنيف اليوم (انظر الرسم البياني).
بالإضافة إلى كون التصنيف الجديد أكثر دقة ، اكتشف الباحثون أيضًا أن المجموعات المختلفة تكون أكثر أو أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض ثانوية مختلفة.
تقول إيما أهلكفيست Emma Ahlqvist ، الأستاذة المشاركة والكاتبة الرئيسية للنشرة:
"سيمكن هذا العلاج المبكر من منع المضاعفات لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة".
المجموعة 1 ، SAID (داء السكري ذاتي المناعة الشديد): يتطابق بشكل أساسي مع داء السكري من النوع الأول و LADA (داء المناعة الذاتية الكامن في البالغين) ، ويتميز بالبداية في سن مبكرة ، وضعف السيطرة الأيضية ، وضعف إنتاج الأنسولين
ووجود الأجسام المضادة لـ GADA.
المجموعة الثانية ، SIDD (داء السكري الناتج عن نقص الأنسولين الحاد ): يشمل الأفراد الذين يعانون من ارتفاع HbA1C ، وإفراز انسولين ضعيف ومقاومة انسولين معتدلة. وكان لدى المجموعة 2 أعلى نسبة اصابة باعتلال الشبكية.
المجموعة الثالثة ، SIRD (مرض السكري الناتج عن مقاومة الانسولين الشديدة ): تتميز المجموعة هذه بوجود السمنة ومقاومة الأنسولين الحادة. كان لدى المجموعة 3 أعلى نسبة حدوث تلف في الكلى - المرض الثانوي في هذه المجموعة يكلف المجتمع التكاليف الأعلى .
المجموعة 4 ، MOD (داء السكري المعتدل المرتبط بالسمنة): يشمل المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يصابون في سن مبكرة نسبيا.
المجموعة 5 ، MARD (داء السكري المعتدل المرتبط بالسن): هي أكبر مجموعة (حوالي 40 ٪) وتتألف من أكثر المرضى المسنين.
" المرضى الأكثر مقاومة للانسولين (المجموعة 3) هم الأكثر استفادة من التشخيص الجديد لأنهم هم أكثر من يُعالج بشكل غير صحيح" ، كما يقول البروفيسور ليف جروب.
وكرر الباحثون فيما بعد التحليل في ثلاث دراسات أخرى من السويد وفنلندا.
" المرضى الأكثر مقاومة للانسولين (المجموعة 3) هم الأكثر استفادة من التشخيص الجديد لأنهم هم أكثر من يُعالج بشكل غير صحيح" ، كما يقول البروفيسور ليف جروب.
وكرر الباحثون فيما بعد التحليل في ثلاث دراسات أخرى من السويد وفنلندا.
"تجاوزت النتائج توقعاتنا وتوافقت إلى حد كبير مع تحليل ANDIS. والفرق الوحيد هو أن المجموعة 5 كانت أكبر في فنلندا منها في سكاين جنوب السويد . كان تطور المرض متشابها بشكل ملحوظ في كلا المجموعتين "، كما يقول ليف جروب.
ويستمر توظيف مرضى السكري الذين تم تشخيصهم حديثًا ويقوم الباحثون بإجراء العديد من الدراسات على أساس البيانات التي حصلوا عليها بالفعل.
و "كلما طالت مدة الدراسة ، كلما زادت البيانات التي سنحصل عليها" حسب إيما أهلكفيست.
كما يخطط الباحثون لإطلاق دراسات مماثلة في الصين والهند مع أشخاص من خلفيات عرقية مختلفة.
وختمت قائلة "هذا سيعطينا فرصا أفضل لتكييف العلاج حسب كل فرد".
لقراءة المزيد عن الدراسة : http://andis.ludc.med.lu.se/
مصدر المنشور : https://www.ludc.lu.se/article/paradigm-shift-in-the-diagnosis-of-diabetes
لقراءة المزيد عن الدراسة : http://andis.ludc.med.lu.se/
مصدر المنشور : https://www.ludc.lu.se/article/paradigm-shift-in-the-diagnosis-of-diabetes